كلام الليل يمحوه النهار

[خادم أبي الفضل]

بسم الله الملك الحق

يبدو ان عصر التقدم والتكنولوجيا لم يترك شيء الا ووضع حلا وحدا له

فلسان حال اغلب الزوجات هو المثل القائل :

"كلام الليل يمحوه النهار"

فمزاجية الازواج المتقلبة في تغيير قراراتهم ومواعيدهم التي يتفقون بها مع زوجاتهم ، تجعل زوجاتهم في حال متعكر بل ربما أدى الى حدوث مشاكل

ولكن هل هناك من وقت مناسب في تلافي تغيير قررات الزوج المزاجي !؟ فما يبرمه ليلا قد ينقضه صباحا فهل من سبيل ؟


هذا ما توصل اليه اخصائيون امريكيون الى ان الصباح هو افضل الاوقات للتحدث مع الرجال .

لذا تنصح السيدات باغتنام هذه الفترة لاجراء حديث بناء مع الشريك اذا رغبن في الحفاظ على علاقة زوجية متينة وهادئة .


واوأوضح اخصائيوا العلاقات الانسانية في جامعة ( جورج ماسون ) بولاية فيرجينيا :

ان الهرمون الذكري تستوسيرون يكون في اعلى معدلاته عند الرجل في فترة الصباح

فيكون اكثر استعدادا لسماع الاراء وتلقي المعلومات واكثرانفتاحا لسماع الراي الاخر وان كان معارضا.











وكانت دراسة سابقة قد بينت ان سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة يكمن في الوقوف الى جانب شريك الحياة

وتقديم العون والدعم له لتحقيق طموحاته واهدافه واحلامه

الى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين ذلك ان الانسان يشعر بالسعادة اكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته

وتجعله يشعر بدعمه ومساندته

[الحقوقي ليث الأسدي]

احسنت النشر الاخ الفاضل خادم ابي الفضل بوركت .

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

فمزاجية الازواج المتقلبة في تغيير قراراتهم ومواعيدهم التي يتفقون بها مع زوجاتهم ، تجعل زوجاتهم في حال متعكر بل ربما أدى الى حدوث مشاكل

ولكن هل هناك من وقت مناسب في تلافي تغيير قررات الزوج المزاجي !؟ فما يبرمه ليلا قد ينقضه صباحا فهل من سبيل ؟

أتوقع إن هذه الدراسة تناسب الرجال الغربيين وتنطبق عليهم أكثر منا المسلمين
وبالذات الموالين الذين يقتدون بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام
ويعرفون ما لحفظ الوعد والالتزام بالكلمة من أهمية سواء على مستوى الفرد أو الاسرة أو العمل حتى والمجتمع ككل

بالإضافة إلى أن وقت الصباح لدى الكثير من الرجال هو وقت السعي والخروج لطلب الرزق والعمل و أحيانا البعض يخرج في وقت مبكر جدا
وحتى وإن استثمر الوقت في الصباح بالكامل فلن يكفي سوى للإفطار والاستعداد للعمل و تجهيز الأولاد للذهاب للدراسة و الإشارة إلى بعض المتطلبات الهامة بشكل سريع

وكون الرجال قادرين أكثر في فترة الصباح على الانفتاح وسماع و تقبل الآراء واستقبال المعلومات
فالعمل أيضا يحتاج إلى هذه القدرات و يتطلبها كأساسيات للنجاح والتقدم فيه بكفاءة

أما بخصوص المزاجية فهذه صفة ليست عامة في جميع الرجال وهنالك من يدعوه إيمانه بالله للتغلب عليها هذا إن لم تكن المزاجية حالة مرضية مزمنة مستفحلة مستعصية لديه
وما أكثره أولئك الرجال ممن يقدسون الكلمة ويلتزمون بها ولو من باب الحقوق والواجبات و يعون جيدا ما يترتب على عدم الوفاء بالوعد و بالذات مع الزوجة أو الأبناء من أثار سلبية تؤدي إلى حدوث مشاكل عليهم تفاديها لا الوقوع طواعية فيها

فالحياة الزوجية الصحية تتطلب بالإضافة إلى التفاهم بين الزوجين وتفهم كل منهم الآخر ومساندته ودعمه
الصدق المدعم للثقة الخالقة للاحترام المعزز للمودة الممهدة للرحمة


عذرا فأنا لست معترضة على الدراسة بحد ذاتها بقدر ما انتابني من غيرة على الرجال الموالين لأهل البيت ولعل غيرتي منشأها انتسابنا لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وكون الدراسة أمريكية الأصل
و لعلي أكون مخطئة بطريقة قراءتي للدراسة وقصور فهمي لها

وبقدر ما أقدر لكم أخي الكريم الحاج خادم أبي الفضل عليه السلام عدم تحيزك للرجال بطرح هذه الدراسة هنا رغم ما ورد فيها من غلبة المزاجية لدى البعض منهم و أحيي فيك هذه الروح التي تجعل التقدير والاحترام ينحنيان لها لما تمثل من نزاهة
أتمنى أن لا يؤخذ تعقيبي كنقد للموضوع .. فهو يستحق بصدق الوقوف عنده مليا وتناوله من عدة جوانب بالإمكان استلالها من بين أسطر تلك الدراسة
وألتمس أن أحمل على محمل واحد من السبعين محمل إن حق لي ذلك أخي

و للأمانة ترددت كثيرا قبل أن أعتمد تعقيبي هذا .. الذي أتمنى ألا أحدث به أي مضايقة مع الاعتذار إن حدثت دون عمد أو تقصد


و شكرا جزيلا لك أخي الكريم و لهذا الطرح الجميل والذي تكمن روعته في خاتمته
حفظك الله ورعاك ووفقك لكل خير يحبه ويرضاه وسدد خطاك بالتوفيق والتيسير
وتسهيل الأمور وقضاء الحاجات وجميع المؤمنين والمؤمنات

دمت بكل خير وفي خير وصحة وعافية


احترامي مع خالص تقديري

[خادم أبي الفضل]

احسنت النشر الاخ الفاضل خادم ابي الفضل بوركت .

الاخ الكريم : الحقوقي ليث الأسدي:

احسن الله اليك وشكرا لك ولتعقيبك

[خادم أبي الفضل]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم



أتوقع إن هذه الدراسة تناسب الرجال الغربيين وتنطبق عليهم أكثر منا المسلمين
وبالذات الموالين الذين يقتدون بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام
ويعرفون ما لحفظ الوعد والالتزام بالكلمة من أهمية سواء على مستوى الفرد أو الاسرة أو العمل حتى والمجتمع ككل

بالإضافة إلى أن وقت الصباح لدى الكثير من الرجال هو وقت السعي والخروج لطلب الرزق والعمل و أحيانا البعض يخرج في وقت مبكر جدا
وحتى وإن استثمر الوقت في الصباح بالكامل فلن يكفي سوى للإفطار والاستعداد للعمل و تجهيز الأولاد للذهاب للدراسة و الإشارة إلى بعض المتطلبات الهامة بشكل سريع

وكون الرجال قادرين أكثر في فترة الصباح على الانفتاح وسماع و تقبل الآراء واستقبال المعلومات
فالعمل أيضا يحتاج إلى هذه القدرات و يتطلبها كأساسيات للنجاح والتقدم فيه بكفاءة

أما بخصوص المزاجية فهذه صفة ليست عامة في جميع الرجال وهنالك من يدعوه إيمانه بالله للتغلب عليها هذا إن لم تكن المزاجية حالة مرضية مزمنة مستفحلة مستعصية لديه
وما أكثره أولئك الرجال ممن يقدسون الكلمة ويلتزمون بها ولو من باب الحقوق والواجبات و يعون جيدا ما يترتب على عدم الوفاء بالوعد و بالذات مع الزوجة أو الأبناء من أثار سلبية تؤدي إلى حدوث مشاكل عليهم تفاديها لا الوقوع طواعية فيها

فالحياة الزوجية الصحية تتطلب بالإضافة إلى التفاهم بين الزوجين وتفهم كل منهم الآخر ومساندته ودعمه
الصدق المدعم للثقة الخالقة للاحترام المعزز للمودة الممهدة للرحمة


عذرا فأنا لست معترضة على الدراسة بحد ذاتها بقدر ما انتابني من غيرة على الرجال الموالين لأهل البيت ولعل غيرتي منشأها انتسابنا لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وكون الدراسة أمريكية الأصل
و لعلي أكون مخطئة بطريقة قراءتي للدراسة وقصور فهمي لها

وبقدر ما أقدر لكم أخي الكريم الحاج خادم أبي الفضل عليه السلام عدم تحيزك للرجال بطرح هذه الدراسة هنا رغم ما ورد فيها من غلبة المزاجية لدى البعض منهم و أحيي فيك هذه الروح التي تجعل التقدير والاحترام ينحنيان لها لما تمثل من نزاهة
أتمنى أن لا يؤخذ تعقيبي كنقد للموضوع .. فهو يستحق بصدق الوقوف عنده مليا وتناوله من عدة جوانب بالإمكان استلالها من بين أسطر تلك الدراسة
وألتمس أن أحمل على محمل واحد من السبعين محمل إن حق لي ذلك أخي

و للأمانة ترددت كثيرا قبل أن أعتمد تعقيبي هذا .. الذي أتمنى ألا أحدث به أي مضايقة مع الاعتذار إن حدثت دون عمد أو تقصد


و شكرا جزيلا لك أخي الكريم و لهذا الطرح الجميل والذي تكمن روعته في خاتمته
حفظك الله ورعاك ووفقك لكل خير يحبه ويرضاه وسدد خطاك بالتوفيق والتيسير
وتسهيل الأمور وقضاء الحاجات وجميع المؤمنين والمؤمنات

دمت بكل خير وفي خير وصحة وعافية


احترامي مع خالص تقديري

أتقبل نقدكم وأشكر فيكم هذه الروح المتوثبة لرصد القضايا وتمحيصها بهذا الادب الرائع ...

الدراسة - اعلاه - لستُ مسؤولا عن صدق مضمونها من ناحية علمية ولست أجزم بأنطباقها على كل الرجال إذ ذلك يستلزم أستقراء كاملا وهذا مما لايتوفر أنا لدي فضلا عن ارباب الدراسة الا بحبلِ من الله وبيان رسوله وألائمة الاطهار ..

وكون الامر مرتبط في الاخوة في بلاد الغرب فقط - بحسب تعبيركم الكريم :

أتوقع إن هذه الدراسة تناسب الرجال الغربيين وتنطبق عليهم أكثر منا المسلمين

فهذا ما لايتناسب مع منطوق الدرسات الانسانية والعلمية في كونها ترتبط بالانسانية عموما - بغض النظر عن عقيدتهم - فربما جنابكم الكريم هنا تحاولون ان تنزهون ساحة اغلب المسلمين والمنتسبين لمذهب ال البيت عليهم السلام لكونهم يحملون عنوان الانتساب !!!
وهذا التنزيه ايضا يا اختي لايمكن ان نتصور انطباقه على كل منتمي لمذهب ال محمد الاطهار فعنوان الانتماء لايعطي حصانة للمنتمي بل ان العمل والتطبيق هو مدار التقييم
ولو حاولنا ان نبذل جهدا أستقصائيا في تتبع ورصد الرجل العربي المسلم والمدعي انه ينتمي لمذهب ال البيت وحاولنا ان نكون موضوعيين فسنجد البعض من هؤلاء تنطبق عليهم هذه الدراسة او الحقيقة !!
اكرر لا الكل - البعض- نعم البعض يعد ولا يفي ويقرر ولا ينفذ
ومن الغريب العجيب بعض هؤلاء يبرر كذبه على زوجته بحديث لم يفقه دلالته ولم يقف على حدوده فراح يطبق احكامه وبنوده على مذاقه ومزاجه وهو حديث (...( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ...)

وفقه الحديث- مع فرض صحته - هو في الجانب العاطفي والنفسي اي يصطنع الغزل والحب والتودد الى زوجته وإن كان واقعا لايعشقها ولا يحبها وانما لكي تجده مراعيا لامرها ...فنجد البعض من هؤلاء يعد ولا يفي ويقرر ولا ينفذ ويكذب على زوجته وربما سرى كذبه على اطفاله وعياله ويحتج بالحديث المذكور !! ووجدت بعض الفتاوى المرعبة تجيز الكذب في كل مراتبه على الزوجة والعيال !!! ويبرر ذلك لدفع المفاسد ؟؟ !!! ولا ادري هل توجد مفسدة اضر من الكذب فهي مفتاح كل شر ومبدء اهل الباطل وهل المؤمن يتوسل لاموره بالكذب ؟

نعم وردت عندنا روايات مضمونها يقول إذا وعدتم عيالكم بشيء فعليكم تنفيذه وان لاتخلفوا ذلك لانه يضر بنفس الطفل او الزوجة وهذا دلاله على وجود المزاجية واقعا والا لما كان لمضمون ذلك من اثر وارد واقعا ...
،،،،
المهم :

فالدراسة ان صحت فهي ايضا فيها جانب ايجابي وهو انها تستحث علىى التواصل والتخطيط والبرمجة فالصباح جو مناسب لتبادل الحديث وربما يكون المزاج فيه رائق والدوافع نشطة فيكون لهذا دوره في تعزيز العلاقة الزوجة والاسرية والامر ...



ملحوظة : لا تترددوا في طرح نقدكم للمقال مهما كان عمق هذا النقد لانكم اهلا لرصد القضايا ونقده لما تملكوه من آدب رفيع وخلق عالي واسلوب جميل مقترن بالاحترام والتوقير فلله درك وعليه اجرك ايتها الحاجّة صادقة ..

ودمت ِ بخير