تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الملائكة تلك المخلوقات النورانية التي خلقت لعبادة الله سبحانه و تعالى و أداء المهام الموكلة
إليهم فمنهم خزان الجنة و على رأسهم رضوان و منهم خزان النار وعلى رأسهم مالك, و منهم الملائكة الحفظة الكاتبين و الملائكة الموكلة بالمطر و الرياح و غيرها , لا يعلم عدتهم و لا هيئتهم إلا الخالق جل و على و من عنده علم الكتاب فيقول الامام الصادق عليه السلام .
و لو تأملنا قليلاً لعلمنا أننا محاطون بالملائكة في كل مكان و لا أقل من الملكين الحافظين الملازمين لنا طوال اليوم, و لكن توجد من البقاع ما تختص بكثرة توافد الملائكة عليها و منها:
· المساجد و خاصة المسجد الحرام و المسجد النبوي و مسجد السهلة.
· بيوت أئمة أهل البيت سلام الله عليهم و قد ورد عن الامام الصادق عليه السلام لما سئل عن قوله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون فقال أبو عبد الله عليه السلام اما والله وسدناهم الوسائد في منازلنا بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج26-ص353
· مراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم مختلف الملائكة في حياتهم و بعد استشهادهم و إن كانوا واقعاً أحياء عند ربهم يرزقون.
لكن علاقة بين الامام الحسين و الملائكة علاقة فريدة و لهم معه سلام الله عليه مواقف:
· الملك فطرس الذي طار بجناحه بعد كسره بأن تبرك بمهد الامام الحسين يوم مولده و مذ ذلك اليوم أخذ على نفسه عهداً أن يوصل لأبي عبد الله سلام أي مؤمن يسلم عليه في شرق الأرض و غربها.
· أربعة آلاف من الملائكة المقيمين عند قبره من يوم استشهاده و حتى خروج القائم لينصروه فقد ورد في الروايات أنهم قد استأذنوا للقتال مع الحسين عليه السلام حين سمعوا واعيته ( هل من ناصر ينصرنا) و لكنهم ما نزلوا إلا و الحسين عليه السلام قد قتل فبكوا و أمرهم الله بالمكوث عند قبره يبكونه و يندبونه فهم شعث غبر يحفون بقبره عليه السلام , وفي بعض الأخبار أنهم خمسين ألف و قيل سبعين ألف.
· صيحة الملائكة و ضجتها في السماوات عندما قتل الامام الحسين فقالوا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك ؟ قال : فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال : بهذا أنتقم له من ظالميه. بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج45 ص221
· صيحة ملك البحار و اخباره النبي صلوات الله وسلامه عليه بمقتل ولده فقد ورد أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر ونشر أجنحته عليها ، ثم صاح صيحة وقال : يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن ، فان فرخ الرسول مذبوح ، ثم حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يلق ملكا فيها إلا شمها ، وصار عنده لها أثر ، ولعن قتلته.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 - ص 221 – 222
· أربعة ألاف من الملائكة وكلهم الله بالبكاء على سيد الشهداء عند قبره من طلوع الشمس إلى زوالها فإذا زالت هبط أربعة ألاف أخرون و يصعد أربعة ألاف فيبكونه إلى طلوع الفجر و هكذا.
ما هي الأثار المترتبة على وجود الملائكة حول قبر سيد الشهداء عليه السلام؟
· أنهم يستقبلون زائر الامام و يشيعونه حال مغادرته.
· يعودونه إذا مرض.
· يشهدونه عند وفاته و يصلون على جنازته.
· يستغفرون له بعد موته.
· يدعون له و يباركون دعاءه و يأمرون الحفظة بأن يحفوه بأجنحتهم.
فإذا كان كل هذه البركات يتحصل عليها المؤمن من الملائكة الحافين بقبر أبي عبد الله عليه السلام فكيف بنظرة منه سلام الله عليه لهذا الزائر.
السلام عليك يا أبا عبد الله و على الملائكة الحافين بقبرك المستغفرين لزوارك.
رزقنا الله في الدنيا زيارتكم وفي الأخرة شفاعتكم و لا فرق الله بيننا و بينكم طرفة عين أبداً في الدنيا و الأخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الملائكة تلك المخلوقات النورانية التي خلقت لعبادة الله سبحانه و تعالى و أداء المهام الموكلة
إليهم فمنهم خزان الجنة و على رأسهم رضوان و منهم خزان النار وعلى رأسهم مالك, و منهم الملائكة الحفظة الكاتبين و الملائكة الموكلة بالمطر و الرياح و غيرها , لا يعلم عدتهم و لا هيئتهم إلا الخالق جل و على و من عنده علم الكتاب فيقول الامام الصادق عليه السلام .
و لو تأملنا قليلاً لعلمنا أننا محاطون بالملائكة في كل مكان و لا أقل من الملكين الحافظين الملازمين لنا طوال اليوم, و لكن توجد من البقاع ما تختص بكثرة توافد الملائكة عليها و منها:
· المساجد و خاصة المسجد الحرام و المسجد النبوي و مسجد السهلة.
· بيوت أئمة أهل البيت سلام الله عليهم و قد ورد عن الامام الصادق عليه السلام لما سئل عن قوله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون فقال أبو عبد الله عليه السلام اما والله وسدناهم الوسائد في منازلنا بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج26-ص353
· مراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم مختلف الملائكة في حياتهم و بعد استشهادهم و إن كانوا واقعاً أحياء عند ربهم يرزقون.
لكن علاقة بين الامام الحسين و الملائكة علاقة فريدة و لهم معه سلام الله عليه مواقف:
· الملك فطرس الذي طار بجناحه بعد كسره بأن تبرك بمهد الامام الحسين يوم مولده و مذ ذلك اليوم أخذ على نفسه عهداً أن يوصل لأبي عبد الله سلام أي مؤمن يسلم عليه في شرق الأرض و غربها.
· أربعة آلاف من الملائكة المقيمين عند قبره من يوم استشهاده و حتى خروج القائم لينصروه فقد ورد في الروايات أنهم قد استأذنوا للقتال مع الحسين عليه السلام حين سمعوا واعيته ( هل من ناصر ينصرنا) و لكنهم ما نزلوا إلا و الحسين عليه السلام قد قتل فبكوا و أمرهم الله بالمكوث عند قبره يبكونه و يندبونه فهم شعث غبر يحفون بقبره عليه السلام , وفي بعض الأخبار أنهم خمسين ألف و قيل سبعين ألف.
· صيحة الملائكة و ضجتها في السماوات عندما قتل الامام الحسين فقالوا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك ؟ قال : فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال : بهذا أنتقم له من ظالميه. بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج45 ص221
· صيحة ملك البحار و اخباره النبي صلوات الله وسلامه عليه بمقتل ولده فقد ورد أن ملكا من ملائكة الفردوس نزل على البحر ونشر أجنحته عليها ، ثم صاح صيحة وقال : يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن ، فان فرخ الرسول مذبوح ، ثم حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يلق ملكا فيها إلا شمها ، وصار عنده لها أثر ، ولعن قتلته.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 - ص 221 – 222
· أربعة ألاف من الملائكة وكلهم الله بالبكاء على سيد الشهداء عند قبره من طلوع الشمس إلى زوالها فإذا زالت هبط أربعة ألاف أخرون و يصعد أربعة ألاف فيبكونه إلى طلوع الفجر و هكذا.
ما هي الأثار المترتبة على وجود الملائكة حول قبر سيد الشهداء عليه السلام؟
· أنهم يستقبلون زائر الامام و يشيعونه حال مغادرته.
· يعودونه إذا مرض.
· يشهدونه عند وفاته و يصلون على جنازته.
· يستغفرون له بعد موته.
· يدعون له و يباركون دعاءه و يأمرون الحفظة بأن يحفوه بأجنحتهم.
فإذا كان كل هذه البركات يتحصل عليها المؤمن من الملائكة الحافين بقبر أبي عبد الله عليه السلام فكيف بنظرة منه سلام الله عليه لهذا الزائر.
السلام عليك يا أبا عبد الله و على الملائكة الحافين بقبرك المستغفرين لزوارك.
رزقنا الله في الدنيا زيارتكم وفي الأخرة شفاعتكم و لا فرق الله بيننا و بينكم طرفة عين أبداً في الدنيا و الأخرة