تويت
🔴بسم الله الرحمن الرحيم 🔴
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
من المعروف ان المرأه تمتاز برقة المشاعر وشفافية العواطف مما يساعدها على القيام بدور الامومه الحانيه لذلك يكون تأثيرها العاطفي أسرع وأعمق من الرجل غالبآ
وإذاكانت تلك الحاله تمثل الاستعداد الأولي في نفس المراه فلا يعني ذلك انها تأسر المرأه وتقعد بها عن درجات الصمود والصبر العاليه فبإمكان المرأه حينما تمتلك قوة الاراده ونفاذ الوعي وسمو الهدف ان تضرب اروع الامثله في الصبر والشجاعه امام لمواقف الصعبه و القاسيه وهذا مااثبتته السيده زينب في مواجهتها للآلام والاحداث العنيفة التي صدمتها في باكر حياتها وكانت هي الختم لسنوات عمرها لقد ابدت السيده زينب تجلدا وصبرا قياسيا في واقعة كربلاء وما أعقبها من مصائب فان مصائب هذه الحره الطاهره زادت على مصائب اخيها الحسين الشهيد أضعافا مضاعفه فإنها شاركته في جميع مصائبه وانفردت عنه (عليها السلام ) بالمصائب التي رأتها بعد قتله من النهب والسلب والضرب وحرق الخيام والاسر وشماتة الأعداء فبعد قتل الحسين(ع) كانت زينب في كل لحظه تقتل قتلا معنويا بين أولئك الظالمين وتذري دماء القلب من جفونها القريحه ولكن اي مستوى من الصبر عند السيده زينب عندما تصف ما رأته من مصائب بانه شئ جميل
(والله ما رأيت الا جميلا) هذا هو رد السيده زينب ابنة علي بن ابي طالب(ع) على الملعون ابن زياد حين سالها متشفيا في قصره (كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك)
🔴في كل مره نحيا ذكرى عاشوراء نستلهم من زينب (ع) ثباتا وعزيمه وقوة فهي كانت مؤمنه بحقها الإنساني ترى ان كل ما يصيبنا في سبيل الله فهو جميل والجمال عنوان لايوصف لذلك فان اصحاب الحق عبر التاريخ لا يرون ما يصيبهم من انتقام وتشف الا جمالا يزيدهم قوه وايمانا وصبرا يعينهم على تحمل تلك المصاعب لأنهم موقنون بان الصبح مقبل ياتمرون بقوله عز وجل ( فاصبر صبرآ جميلا انهم يرونه بعيدآ، ونراه قريبآ)( المعارج5-7)
(اللهم ارزقنامن ثبات زينب وعزيمة زينب ومن صبر زينب صبرا جميلا )
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
من المعروف ان المرأه تمتاز برقة المشاعر وشفافية العواطف مما يساعدها على القيام بدور الامومه الحانيه لذلك يكون تأثيرها العاطفي أسرع وأعمق من الرجل غالبآ
وإذاكانت تلك الحاله تمثل الاستعداد الأولي في نفس المراه فلا يعني ذلك انها تأسر المرأه وتقعد بها عن درجات الصمود والصبر العاليه فبإمكان المرأه حينما تمتلك قوة الاراده ونفاذ الوعي وسمو الهدف ان تضرب اروع الامثله في الصبر والشجاعه امام لمواقف الصعبه و القاسيه وهذا مااثبتته السيده زينب في مواجهتها للآلام والاحداث العنيفة التي صدمتها في باكر حياتها وكانت هي الختم لسنوات عمرها لقد ابدت السيده زينب تجلدا وصبرا قياسيا في واقعة كربلاء وما أعقبها من مصائب فان مصائب هذه الحره الطاهره زادت على مصائب اخيها الحسين الشهيد أضعافا مضاعفه فإنها شاركته في جميع مصائبه وانفردت عنه (عليها السلام ) بالمصائب التي رأتها بعد قتله من النهب والسلب والضرب وحرق الخيام والاسر وشماتة الأعداء فبعد قتل الحسين(ع) كانت زينب في كل لحظه تقتل قتلا معنويا بين أولئك الظالمين وتذري دماء القلب من جفونها القريحه ولكن اي مستوى من الصبر عند السيده زينب عندما تصف ما رأته من مصائب بانه شئ جميل
(والله ما رأيت الا جميلا) هذا هو رد السيده زينب ابنة علي بن ابي طالب(ع) على الملعون ابن زياد حين سالها متشفيا في قصره (كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك)
🔴في كل مره نحيا ذكرى عاشوراء نستلهم من زينب (ع) ثباتا وعزيمه وقوة فهي كانت مؤمنه بحقها الإنساني ترى ان كل ما يصيبنا في سبيل الله فهو جميل والجمال عنوان لايوصف لذلك فان اصحاب الحق عبر التاريخ لا يرون ما يصيبهم من انتقام وتشف الا جمالا يزيدهم قوه وايمانا وصبرا يعينهم على تحمل تلك المصاعب لأنهم موقنون بان الصبح مقبل ياتمرون بقوله عز وجل ( فاصبر صبرآ جميلا انهم يرونه بعيدآ، ونراه قريبآ)( المعارج5-7)
(اللهم ارزقنامن ثبات زينب وعزيمة زينب ومن صبر زينب صبرا جميلا )