السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
في أيام المتوكل العباسي لعنه الله عمد الى قتل زوّار الحسين(عليه السلام) وسمل عيونهم وقطع أيديهم كل ذلك محاولة للمنع من زيارته(عليه السلام) وصدّ الناس عنه(عليه السلام)، ولما يأس من ذلك إقترح عليه بعض وزرائه أن يرفع العذاب عن الزوّار ويفرض عليهم الجزية لتكون المنفعة أكبر للدولة، فأعلنوا في البلاد أنّ الخليفة أذن في زيارة الحسين(عليه السلام) على أن يدفع كلُّ زائر مائة دينار، فأخذت الشيعة تتوافد على زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) بعد دفع الجزية للمتوكل العباسي، وذات يوم جلس المتوكل في سطح قصره المطل على طريق الزوار وهو ينظر إليهم وهم أفواج، فرأى إمرأة عجوز جاءت من جهة المشرق - إيران - وهي تقعد تارة وتمشي أخرى قد ظهرت عليها علامات الإرهاق والتعب وبيدها عصا تتوكأ عليها فأمر المتوكل بها فذهبوا إليها وحملوها إلى قصر المتوكل فلمّا حضرت عنده قال لها: هل علمت أنّا فرضنا الجزية على زوّار الحسين(عليه السلام)؟
فقالت: نعم . فقال لها: وهل لديك مائة دينار؟
فقالت: نعم فقال: أين هي، ففتحت هميانها وأخرجت مائة دينار.
فقال لها: إن كنت تملكين هذا المال فلماذا لا تملكين الدابة؟
فقالت: أنا لم أكن أملك هذا المال ولكني بعدما سمعت بأمر الجزية عملت للناس بالأجرة طيلة العام وجمعت هذه المائة، وذات يوم سمعت المنادي ينادي بتحرك القافلة لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) فهلعت وأخذني الشوق وتحرّكت معهم بلا دابة حتّى وصلت إلى هنا بعد الشقاء والتعب والآن خذ جزيتك واتركني أزور سيدي الحسين قبل أن أموت، فلما سمع المتوكل ذلك ثار من الغضب المتولد من الحقد الدفين فيه، فأمر جلاوزته أن يلقوها في نهر دجلة فقاموا برميها من أعلى القصر إلى دجلة فسقطت في الماء ثم دفعها الماء إلى الأعلى وهي تنادي: يا دواء المرضى يابن الزهراء قد جئتك زائرة أدركني يا نور العالمين أدركني يا حسين، فرأت رجلاً على جواده وسط الماء عليه النقاب فقال لها: أيتها المرأة العجوز أمسكي بيدي فمسكت يده وأخرجها إلى اليابسة فقالت له: من أنت أيها المنقب حتى أنقذتني من الغرق؟
فقال لها: أنا حامل لواء الحسين أنا ساقي العطاشى أنا أخو الحسين أنا العباس..
(مزار الأولياء ص 203)
إلهي بأنوار فاطمة ، إلهي بأسرار فاطمة ، برتبة فاطمة ، بمقام فاطمة ، بمنزله فاطمة ، بقرب فاطمة، بعظمة فاطمة بعصمة فاطمة ، بسر
فاطمة ، بطهارة فاطمة ، بصفاء فاطمة ، بعلوم فاطمة ، بعبادة فاطمة ، بأدعية فاطمة ، بتسبيح فاطمة ، بحق فاطمة ، بأضلاع فاطمة ، بجنين فاطمة ، بعين فاطمة ، بحرقة قلب فاطمة ، بصبر فاطمة ، بشرف فاطمة ، بعفاف فاطمة ، بدماء فاطمة ، بحنان فاطمة ، بعطف فاطمة ً ، بحب فاطمة ، بخالق فاطمة ، بأبي فاطمة ، بزوج فاطمة ، بذرية فاطمة.
العن قتلة فاطمة .... العن قتلة فاطمة ... العن قتلة فاطمة
واغفر للمحبين لفاطمة ، شافي مرضى المعتصمين بفاطمة ، اقضي حوائج المتمسكين بفاطمة ، يسر أمور المقسمين عليك بفاطمة ، شافي المرضى المتوسلين بفاطمة
اللهم أمين يارب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
في أيام المتوكل العباسي لعنه الله عمد الى قتل زوّار الحسين(عليه السلام) وسمل عيونهم وقطع أيديهم كل ذلك محاولة للمنع من زيارته(عليه السلام) وصدّ الناس عنه(عليه السلام)، ولما يأس من ذلك إقترح عليه بعض وزرائه أن يرفع العذاب عن الزوّار ويفرض عليهم الجزية لتكون المنفعة أكبر للدولة، فأعلنوا في البلاد أنّ الخليفة أذن في زيارة الحسين(عليه السلام) على أن يدفع كلُّ زائر مائة دينار، فأخذت الشيعة تتوافد على زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) بعد دفع الجزية للمتوكل العباسي، وذات يوم جلس المتوكل في سطح قصره المطل على طريق الزوار وهو ينظر إليهم وهم أفواج، فرأى إمرأة عجوز جاءت من جهة المشرق - إيران - وهي تقعد تارة وتمشي أخرى قد ظهرت عليها علامات الإرهاق والتعب وبيدها عصا تتوكأ عليها فأمر المتوكل بها فذهبوا إليها وحملوها إلى قصر المتوكل فلمّا حضرت عنده قال لها: هل علمت أنّا فرضنا الجزية على زوّار الحسين(عليه السلام)؟
فقالت: نعم . فقال لها: وهل لديك مائة دينار؟
فقالت: نعم فقال: أين هي، ففتحت هميانها وأخرجت مائة دينار.
فقال لها: إن كنت تملكين هذا المال فلماذا لا تملكين الدابة؟
فقالت: أنا لم أكن أملك هذا المال ولكني بعدما سمعت بأمر الجزية عملت للناس بالأجرة طيلة العام وجمعت هذه المائة، وذات يوم سمعت المنادي ينادي بتحرك القافلة لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) فهلعت وأخذني الشوق وتحرّكت معهم بلا دابة حتّى وصلت إلى هنا بعد الشقاء والتعب والآن خذ جزيتك واتركني أزور سيدي الحسين قبل أن أموت، فلما سمع المتوكل ذلك ثار من الغضب المتولد من الحقد الدفين فيه، فأمر جلاوزته أن يلقوها في نهر دجلة فقاموا برميها من أعلى القصر إلى دجلة فسقطت في الماء ثم دفعها الماء إلى الأعلى وهي تنادي: يا دواء المرضى يابن الزهراء قد جئتك زائرة أدركني يا نور العالمين أدركني يا حسين، فرأت رجلاً على جواده وسط الماء عليه النقاب فقال لها: أيتها المرأة العجوز أمسكي بيدي فمسكت يده وأخرجها إلى اليابسة فقالت له: من أنت أيها المنقب حتى أنقذتني من الغرق؟
فقال لها: أنا حامل لواء الحسين أنا ساقي العطاشى أنا أخو الحسين أنا العباس..
(مزار الأولياء ص 203)
إلهي بأنوار فاطمة ، إلهي بأسرار فاطمة ، برتبة فاطمة ، بمقام فاطمة ، بمنزله فاطمة ، بقرب فاطمة، بعظمة فاطمة بعصمة فاطمة ، بسر
فاطمة ، بطهارة فاطمة ، بصفاء فاطمة ، بعلوم فاطمة ، بعبادة فاطمة ، بأدعية فاطمة ، بتسبيح فاطمة ، بحق فاطمة ، بأضلاع فاطمة ، بجنين فاطمة ، بعين فاطمة ، بحرقة قلب فاطمة ، بصبر فاطمة ، بشرف فاطمة ، بعفاف فاطمة ، بدماء فاطمة ، بحنان فاطمة ، بعطف فاطمة ً ، بحب فاطمة ، بخالق فاطمة ، بأبي فاطمة ، بزوج فاطمة ، بذرية فاطمة.
العن قتلة فاطمة .... العن قتلة فاطمة ... العن قتلة فاطمة
واغفر للمحبين لفاطمة ، شافي مرضى المعتصمين بفاطمة ، اقضي حوائج المتمسكين بفاطمة ، يسر أمور المقسمين عليك بفاطمة ، شافي المرضى المتوسلين بفاطمة
اللهم أمين يارب العالمين
تعليق