إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمام السجاد والفقير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمام السجاد والفقير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    **********************
    روي أن رجلا دخل علي علي بن الحسين عليهما السلام وشكا إليه الفقر فبكي عليه السلام.
    فلما خرج القوم وكان فيهم مخالف.
    فقال: أنتم تدعون أن إمامكم مستجاب الدعاء وقد بكي لعجزه.
    فانصرف الرجل إليه وقال يا ابن رسول الله: ازعجني كلام المخالف أشد من فقري.
    فقال له: الله يسهل (عليك) ثم نادي إلى جاريته (فقال) : هات فطوري فأتت بقرصين من الشعير عليهما النخالة وقال: خذهما.
    قال: (فأخذتهم) وخرجت وقلت: أشتري بهما شيئا ثم كنت أنظر في الطريق يمينا وشمالا ولا أري( شيئا يشتري بهما حتى وصلت إلى محلتي وكان بها حانوتان متصلان وقد نهض من بابهما الرجلان اللذان يبيعان فيهما إلى الظل فنظرت فإذا كان على باب حانوت أحدهما سمك قد انتن.
    فقلت: معي قرص أريد به السمك فقال: ضع القرص وخذ السمك.
    وقلت للاخر: أريد الملح بقرص آخر.
    فقال: ضع قرصك وخذ ما تشتهي من الملح.
    فأخذتهما ومضيت إلى البيت وأغلقت الباب واشتغلت بإصلاح السمك فإذا في جوفه لؤلؤة - أو جوهرة - كأكبر ما يكون فإذا أنا بمن يقرع الباب ففتحته فإذا الرجلان دخلا معهما القرصان وقالا: أنت أخونا وقد صار حالك هكذا حتى نكل منك هذا ثم خرجا فإذا أنا بقارع للباب) فقال لي: إن علي بن الحسين عليهما السلام يقول لك: إن الله قد يسر لك الامر (وإن قرصنا لا يصله سوانا) فأحمد الله.






  • #2
    بارك الله فيك على الطرح

    تعليق


    • #3
      السلام عليك ياسيد الساجدين
      السلام عليك يازين العابدين
      السلام عليك يابن رسول الله
      السلام عليك يابن الكرماء
      السلام عليك يابن فاطمة الزهراء

      تعليق


      • #4
        ذكرى استشهاد الامام زين العابدين (ع)



        فقال الشامي: من هو يا أبا فراس؟
        فأنشأ:
        يا سائلي أين حل الجــود والكرم*** عنـــــدي بيان إذا طـــــلابه قدموا
        هذا الذي تعرف البــطحاء وطأته*** والبيـــــت يعرفه والـــحل والحرم
        هذا ابن خير عــــــــباد الله كلهم*** هذا التقــــــــي النقي الطاهر العلم
        هذا الذي أحــــــمد المختار والده*** صلى علـــــيه إلهي ما جرى القلم
        لو يعلم الركـــن من قد جاء يلثمه*** لخر يلـــــثم منه ما وطـــــي القدم
        هذا علي رســــــول الله والـــــده*** أمســـــت بنور هداه تهتدي الأمم
        هـــــذا الــــذي عمه الطيار جعفر*** والمقتول حـــــمزة لـيث حبه قسم
        هذا ابن سيدة النـــــسوان فـاطمة*** وابن الوصــي الذي في سيفه نقم
        فغضب هشام ومنع جائزته وقال: ألا قلت فينا مثلها؟!
        قال: هات جداً كجده، وأباً كأبيه، وأما كأمه، حتى أقول فيكم مثلها.
        فحبسوه بعسفان بين مكة والمدينة، فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام فبعث إليه باثني عشر ألف درهم وقال: «أعذرنا يا أبا فراس، فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به».
        فردَّها وقال: يا ابن رسول الله، ما قلت الذي قلت إلا غضباً لله ولرسوله، وما كنت لأرزأ عليه شيئاً.
        فردها إليه وقال: «بحقي عليك لما قبلتها فقد رأى الله مكانك وعلم نيتك فقبلها».








        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          ​
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الخامس والعشرون من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد رابع أئمة الهدى والعصمة الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام.
            سفر وكتمان العنوان:
            عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «كان علي بن الحسين عليه السلام لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟
            قالوا: لا.
            قال: هذا علي بن الحسين عليهما السلام.
            فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم، لو بدرت منا إليك يد أو لسان، أما كنا قد هلكنا آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟

            فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله صلى الله عليه وآله ما لا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إليّ»

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الخامس والعشرون من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد رابع أئمة الهدى والعصمة الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام.
              معجزات وكرامات:
              عن أبي الخير علي بن يزيد أنه قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السلام عندما انصرف من الشام إلى المدينة، فكنت أحسن إلى نسائه، أتوارى عنهم إذا نزلوا وأبعد عنهم إذا رحلوا، فلما نزلوا المدينة بعثوا إليّ بشيء من الحلي، فلم آخذه وقلت: فعلت هذا لله ولرسوله..
              فأخذ علي بن الحسين عليه السلام حجراً أسود صماً فطبعه بخاتمه وقال: «خذهواقض كل حاجة لك منه».
              قال: فوالله الذي بعث محمداً بالحق لقد كنت أجعله في البيت المظلم فيسرج لي، وأضعه على الأقفال فتفتح لي، وآخذه بيدي وأقف بين أيدي الملوك فلا أرى إلا ما أحب

              تعليق


              • #8
                دعاء وبكاء وإصلاح للامام زين العابدين عليه السلام

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الخامس والعشرون من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد رابع أئمة الهدى والعصمة الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام.
                دعاء وبكاء وإصلاح:
                إن الإمام زين العابدين عليه السلام كان حاضراً في يوم عاشوراء، وقد شاء الله عزَّ وجلَّ أن تحفظ ذرية رسوله صلى الله عليه وآله، وأن لا تخلو الأرض من الحجة، فأصيب الإمام عليه السلام بمرض شديد لا يقوى على الحركة والقيام، فلم يتمكن من الدفاع عن أبيه الإمام الحسين عليه السلام والشهادة في سبيله، إلا أنه كان السر في إحياء واقعة عاشوراء وعدم طمسها.
                فقد بدأ الإمام عليه السلام بعد واقعة عاشوراء بتوعية الأمة، وفضح بني أمية، وذلك عبر مدرسة الدعاء والبكاء.
                فالصحيفة السجادية تشتمل على عشرات الأدعية المأثورة عن الإمام علي ابن الحسين عليه السلام في مختلف المجالات، وهي مدرسة متكاملة توجب وعي الأمة وسوقها إلى الإيمان والفضيلة والتقوى.
                أما البكاء، فهو سلاح المظلوم، وقد كان بكاء الإمام زين العابدين عليه السلام ثورة في وجه الطغاة، حيث كان يبكي وبشدة على ظلامة أبيه الحسين عليه السلام في كل موقف وعند كل مناسبة وأمام جميع الناس وكان يذكّرهم بأن أباه الحسين عليه السلام قتل عطشاناً مظلوماً.
                قال الإمام الباقر عليه السلام: «ولقد كان ـ عليه السلام ـ بكى على أبيه الحسين عليه السلام عشرين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: يا ابن رسول الله، أما آن لحزنك أن ينقضي؟
                فقال له: ويحك، إن يعقوب النبي عليه السلام كان له اثنا عشرة ابناً، فغيب الله عنه واحداً منه، فابيضّت عيناه من كثرة بكائه عليه، وشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وكان ابنه حياً في الدنيا، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟»

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جل شكري وتقديري لكم أخي الكريم(أمير الرافضي)
                  لكم ولردكم المبارك رزقنا الله وأياكم زيارة سيد البكائين
                  وزين العابدين في الدنيا وشفاعته في الأخرة بحق محمد
                  وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    أحسنتم أختي الكريمة وعظم الله لكم الأجر

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X