كان ياما كان في سالف العصور والازمان ..
مدينةٌ ليست ككل الاوطان ..
هادئةٌ , جميلة , فيها السكينة والامان ..
سكّانها لقربهم من ربهم لا خوفٌ عليهم وهم في روحٍ وريحان ..
ان جار بالحكم عليهم ظالمٌ رفعوا ايدهم بالدعاء فيستجيب الخالق المنّان ..
الى ان جاء حاكمٌ جديد ..
فسأل عن احوال هذه المدينة ..
فاخبروه ان اهلها ان دعوا على ظالم اهلكوه ..
فقال ذات يوم :
الى كل الرعية في المدينة على الجميع ان يأتيني بكيلوا من الدقيق والسكر ..
فجاءوا اليه بما اراد ..
فصار عنده تلٌ من الدقيق وآخر من سكر ..
ثم قال :
خذوا ما جئتموني به ..
فمال البعض على البعض واخذ البعض ما ليس من حقه ..
وبعدها طغى وظلم وتجبر وصاروا يدعون بلا جدوى ..
فتسائلوا عن سبب عدم الاجابة ؟
فقيل لهم : انها لقمة الحرام التي جعلكم تأكلونها ذلك الحاكم ..
مدينةٌ ليست ككل الاوطان ..
هادئةٌ , جميلة , فيها السكينة والامان ..
سكّانها لقربهم من ربهم لا خوفٌ عليهم وهم في روحٍ وريحان ..
ان جار بالحكم عليهم ظالمٌ رفعوا ايدهم بالدعاء فيستجيب الخالق المنّان ..
الى ان جاء حاكمٌ جديد ..
فسأل عن احوال هذه المدينة ..
فاخبروه ان اهلها ان دعوا على ظالم اهلكوه ..
فقال ذات يوم :
الى كل الرعية في المدينة على الجميع ان يأتيني بكيلوا من الدقيق والسكر ..
فجاءوا اليه بما اراد ..
فصار عنده تلٌ من الدقيق وآخر من سكر ..
ثم قال :
خذوا ما جئتموني به ..
فمال البعض على البعض واخذ البعض ما ليس من حقه ..
وبعدها طغى وظلم وتجبر وصاروا يدعون بلا جدوى ..
فتسائلوا عن سبب عدم الاجابة ؟
فقيل لهم : انها لقمة الحرام التي جعلكم تأكلونها ذلك الحاكم ..
تعليق