بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد الامين واله الطاهرين
ما معنى اللعن وهل العن جائز ام لا وهل اللعن امر من الله واستجاب رسوله صلوات الله عليه واله لهذا الامر واثاب الله واجر من لعن ام انه بدعة كلامية لانتقاص احدهم
ماهو اللعن :
اللعن في اللغة:
قال الراغب: (اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله في الآخرة: عقوبة، وفي الدنيا: انقطاع من قبول رحمته، وتوفيقه، ومن الإنسان: دعاء على غيره)( 1 )، وقال ابن منظور: (اللّعينُ: الشيطان.صفة غالبة لأنه طرد من السماء، وقيل: لأنه أُبعد من رحمة الله، واللَّعْنَة: الدعاء عليه)، وفي المعجم الوسيط: (لعنه الله لعناً: طرده، وأبعده من الخير، فهو ملعون)، فيظهر من ذلك أن اللعن بصورة عامة: هو الطرد.
( 1 ) مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهاني/ مادة: لعن.
***********
مشروعية اللعن :
وردت في كتاب الله الكثير من الآيات بألفاظ متعددة منسوبة إلى الله تارة، وأُخرى منسوبة إلى الإنسان، محددة ومبينة لمسألة اللعن، ومدى مشروعيتها، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حولها:
بلفظة (لَعَنَ):
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا 1 ).
وبلفظ (نَلْعَنَهُم):
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(2)
بلفظ (لَعْنَتِي):
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ(3) وغيرها.
ومنها ما هو صادر من الإنسان:
بلفظة (لَعْنَةَ ) وهو ما صدر من رسول اللهيوم المباهلة:
مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ( 4 ).
وبلفظة (لُعِنَ): لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ(5 ).
ومنها بلفظة (إلعنهم لعناً):
رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا(6 ) وغيرها.
ومنها لعنة الله على الكافرين و الظالمين والمنافقين:
· وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ( 7 ).
َ((نَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِين(8 )
· وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ( 9 ).
· وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ(10).
وتوجد آية جمعت لعنة الله وملائكته والناس أجمعين:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(11 )؛
بل هنالك شجرة ملعونة في القرآن
((وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا(2 1)
وما عليه أكثر المفسرين بأنها بحق بني أُمية لعنهم الله.
ولعنة الله واللاعنون على من كتم ما أنزل الله من البينات التي من أبرزها حق أهل البيت:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ(3 1).
ولعن من آذى النبي صلوات الله عليه واله
((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(4 1)،
فالآيات الناطقة باللعن ست وثلاثون آية بواحد وأربعين كلمة متعلقة باللعن يمكن مراجعتها في الكتب المعتنية بفهرسة آيات القرآن( 15 ).
فنجد أن اللعن قد صدر من الله~ بحق شخص كالشيطان الرجيم وهو أول الملعونين، وصدر من الله~ بحق من تلبس بالكفر، وصدر من الله~ بحق قوم كأصحاب السبت، ولعن من لم يؤمن كما لعن أصحاب السبت بعد طمس وجوههم فترد على أدبارها، وقد صدر من الأنبياء، فقد لعن من كفر من بني إسرائيل - بسبب عصيانهم واعتداءاتهم - على لسان داود وعيسى صلوات الله عليهم وعلى نبينا محمد وآله آلاف الصلوات الإلهية.ومن رسول الله ص يوم المباهلة فجعل لعنة الله على من يكذب، وقد صدر من طائفة من أصحاب النار - وهي التي أطاعت سادتها وكبرائها فأضلوهم السبيل - في يوم القيامة، وطلبت من الله~ أن يلعنهم لعناً كبيرا.
وقد كانت لعنة خاصة بالكافرين والظالمين من الله~ يطلبها العبد كما ذكرها الله~ في كتابه، وكذلك لعنة من الله~ مقرونة مع الملائكة والناس أجمعين وهي للذين كفروا وماتوا وهم كفار وكذلك المنافقين، وأتـمَّهُن آية 57 من سورة الأحزاب التي تدفع كل الشبهات والافتراءات بتـصريحها بأن لعنة الله~ على من آذى الله~ وآذى النبي صلوات الله عليه واله في الدنيا والآخرة مع إعداد عذاب مهين.
فإذا كان اللعن من المفاهيم القرآنية الإلهية، و يجب التخلق بأخلاق الله، والتزام بماجاءت به اموره في كتابه
( 1 ) سورة الأحزاب/ آية: 64.
( 2 ) سوة النساء/ آية: 47.
( 3 ) سوة ص/ آية: 78.
( 4 ) سوة آل عمران/ آية: 61.
( 5 ) سورة المائدة/ آية: 78.
( 6 ) سوة الأحزاب/ آية: 68.
( 7) سوة البقرة/ آية: 89.
(8 ) سوة الأعراف/ آية: 44.
( 9) سوة هود/ آية: 18.
(10 ) سوة التوبة/ آية: 68.
( 11 ) سوة البقرة/ آية: 161.
( 2 1) سوة البقرة/ آية: 161.
( 13 ) سورة البقرة/ آية: 159.
( 4 1 ) سورة الأحزاب/ آية: 57.
( 5 1) لاحظ المعجم الإحصائي لكلمات القرآن/ مادة: لعن، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن/ مادة: لعن.
اللهم صلِ على محمد الامين واله الطاهرين
ما معنى اللعن وهل العن جائز ام لا وهل اللعن امر من الله واستجاب رسوله صلوات الله عليه واله لهذا الامر واثاب الله واجر من لعن ام انه بدعة كلامية لانتقاص احدهم
ماهو اللعن :
اللعن في اللغة:
قال الراغب: (اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله في الآخرة: عقوبة، وفي الدنيا: انقطاع من قبول رحمته، وتوفيقه، ومن الإنسان: دعاء على غيره)( 1 )، وقال ابن منظور: (اللّعينُ: الشيطان.صفة غالبة لأنه طرد من السماء، وقيل: لأنه أُبعد من رحمة الله، واللَّعْنَة: الدعاء عليه)، وفي المعجم الوسيط: (لعنه الله لعناً: طرده، وأبعده من الخير، فهو ملعون)، فيظهر من ذلك أن اللعن بصورة عامة: هو الطرد.
( 1 ) مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهاني/ مادة: لعن.
***********
مشروعية اللعن :
وردت في كتاب الله الكثير من الآيات بألفاظ متعددة منسوبة إلى الله تارة، وأُخرى منسوبة إلى الإنسان، محددة ومبينة لمسألة اللعن، ومدى مشروعيتها، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حولها:
بلفظة (لَعَنَ):
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا 1 ).
وبلفظ (نَلْعَنَهُم):
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(2)
بلفظ (لَعْنَتِي):
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ(3) وغيرها.
ومنها ما هو صادر من الإنسان:
بلفظة (لَعْنَةَ ) وهو ما صدر من رسول اللهيوم المباهلة:
مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ( 4 ).
وبلفظة (لُعِنَ): لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ(5 ).
ومنها بلفظة (إلعنهم لعناً):
رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا(6 ) وغيرها.
ومنها لعنة الله على الكافرين و الظالمين والمنافقين:
· وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ( 7 ).
َ((نَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِين(8 )
· وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ( 9 ).
· وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ(10).
وتوجد آية جمعت لعنة الله وملائكته والناس أجمعين:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(11 )؛
بل هنالك شجرة ملعونة في القرآن
((وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا(2 1)
وما عليه أكثر المفسرين بأنها بحق بني أُمية لعنهم الله.
ولعنة الله واللاعنون على من كتم ما أنزل الله من البينات التي من أبرزها حق أهل البيت:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ(3 1).
ولعن من آذى النبي صلوات الله عليه واله
((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(4 1)،
فالآيات الناطقة باللعن ست وثلاثون آية بواحد وأربعين كلمة متعلقة باللعن يمكن مراجعتها في الكتب المعتنية بفهرسة آيات القرآن( 15 ).
فنجد أن اللعن قد صدر من الله~ بحق شخص كالشيطان الرجيم وهو أول الملعونين، وصدر من الله~ بحق من تلبس بالكفر، وصدر من الله~ بحق قوم كأصحاب السبت، ولعن من لم يؤمن كما لعن أصحاب السبت بعد طمس وجوههم فترد على أدبارها، وقد صدر من الأنبياء، فقد لعن من كفر من بني إسرائيل - بسبب عصيانهم واعتداءاتهم - على لسان داود وعيسى صلوات الله عليهم وعلى نبينا محمد وآله آلاف الصلوات الإلهية.ومن رسول الله ص يوم المباهلة فجعل لعنة الله على من يكذب، وقد صدر من طائفة من أصحاب النار - وهي التي أطاعت سادتها وكبرائها فأضلوهم السبيل - في يوم القيامة، وطلبت من الله~ أن يلعنهم لعناً كبيرا.
وقد كانت لعنة خاصة بالكافرين والظالمين من الله~ يطلبها العبد كما ذكرها الله~ في كتابه، وكذلك لعنة من الله~ مقرونة مع الملائكة والناس أجمعين وهي للذين كفروا وماتوا وهم كفار وكذلك المنافقين، وأتـمَّهُن آية 57 من سورة الأحزاب التي تدفع كل الشبهات والافتراءات بتـصريحها بأن لعنة الله~ على من آذى الله~ وآذى النبي صلوات الله عليه واله في الدنيا والآخرة مع إعداد عذاب مهين.
فإذا كان اللعن من المفاهيم القرآنية الإلهية، و يجب التخلق بأخلاق الله، والتزام بماجاءت به اموره في كتابه
( 1 ) سورة الأحزاب/ آية: 64.
( 2 ) سوة النساء/ آية: 47.
( 3 ) سوة ص/ آية: 78.
( 4 ) سوة آل عمران/ آية: 61.
( 5 ) سورة المائدة/ آية: 78.
( 6 ) سوة الأحزاب/ آية: 68.
( 7) سوة البقرة/ آية: 89.
(8 ) سوة الأعراف/ آية: 44.
( 9) سوة هود/ آية: 18.
(10 ) سوة التوبة/ آية: 68.
( 11 ) سوة البقرة/ آية: 161.
( 2 1) سوة البقرة/ آية: 161.
( 13 ) سورة البقرة/ آية: 159.
( 4 1 ) سورة الأحزاب/ آية: 57.
( 5 1) لاحظ المعجم الإحصائي لكلمات القرآن/ مادة: لعن، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن/ مادة: لعن.
تعليق