إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج في رحاب الطفوف ليوم غد الاحد وحلقة خاصة عن وفاة زين العابدين(عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج في رحاب الطفوف ليوم غد الاحد وحلقة خاصة عن وفاة زين العابدين(عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار

    برنامج
    (في رحاب الطفوف)
    يوم غد الاحد
    تمام الساعة
    الثامنة والنصف صباحا
    مع رؤى علي وبلسم الربيعي
    اعدادا وتقديما
    ومحوركم سيكون

    قال الامام السجاد (ع) (معاشرَ شيعتنا أمّا الجنّة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً ولكن تنافسوا في الدرجات واعلموا أنّ أرفعكم درجاتٍ وأحسنكم قصوراً ودوراً وأبنيةً أحسنكم فيها إيجاباً لإخوانه المؤمنين وأكثرهم مواساةً لفقرائهم إنّ الله عزّ وجلّ ليقرّب الواحد منكم إلى الجنّة بكلمةٍ يكلّم بها أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسير مائة ألف عامٍ في سنةٍ بقدمه وإن كان من المعذَّبين بالنار فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم فسوف ينفعكم الله تعالى حيث لا يقوم مقام ذلك شيء غيره)) .

    - مع مايمر به بلدنا العزيز من اتساع مساحة الفقر والعوز، كيف يمكن لنا ان نسحب هذا القول على واقعنا وتعاملنا مع اخوتنا واقاربنا من فقراء الذين يواجهون اليوم صعوبات في المعيشة والذي ادى ايضا الى تعطيل زواج الشباب بسبب العوز وكذلك عدم الالتحاق او الاستمرار بالدراسة
    وسنسر بجميل الطرح

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 07-11-2015, 08:34 PM.
    sigpic

  • #2
    عظم الله أجوركم وأحسن الله لكم العزاء


    اللهم بحق الامام زين العابدين عليه السلام
    شافي كل مريض


    اقضي حوائج المحتاجين اقضي دين كل مدين
    نتساءل هل خطر ببالنا ان نواسي المسلمين ونتجاوز عن المدينين؟ ونرحم الفقراء قبل ان يسألونا، ام ننتظر اخواننا المساكين حتى يستعطفونا؟ وماذا لو تأدبنا في هذه الايام بأدب عباد الله الصالحين؟ وتنعمنا بلذة مواساة المساكين؟ ك في وقتنا الحالي نُعاني من غفلة الناس ونسيانهم لما أمرنا الله به ، بل إنهـم نسـوا قول الله تعالى ((يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )) ، فنجد من بعض أصحاب الأموال إن لم يكن الأغلب التعالي والتكبر بما أنعم الله عليهم ، وفوق ذلك ينظرون للأعلى دائما ولا ينظرون لمن هم أسفل منهم ، فهناك الإنسـان الفقير والعوائل المُحتاجة التي تتألم من الجــوع وتعيش المعاناة كل يـوم ، ولا احد يعلم بهم وسط غفلة ذوي الطبقة الغنية عنهم والتكبر عليهم والتقصير في الوقوف معهم ، بل إنهم نسـوا أنهم كانـوا في يوم من الأيام فقراء ومُحتاجين ، فأنعم الله عليهم وغير حالهم لما هو أفضل ، والله القادر على كل شي أن يُرجعهم فقراء ويجعل جيرانهم الفقراء أغنياء .

    هل فعلنا كما كان رسول الرحمة يفعل يطيِّب خواطر الفقراء، فينسيهم ألم الفقر وحدّة الجوع؛ بما كان يُغدق عليهم من رحمته ورأفته بهم، وعطفه عليهم.. حتى صاروا يشعرون بأنهم لا يقلُّون مكانةً عند الله عن الأغنياء ، بل لعلهم يتفوقون عليهم. وبذلك زال ألم الفقر
    قال السجاد (ع) القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأجل ويحبب إلى الأهل، ويدخل الجنة
    هل نشعرهم بأنهم هم أصحاب الفضل علينا لأننا بحاجة لنكفر عن ذنوبنا ونزكي أموالنا بصدقة او بعمل يقربنا لله ،وهذا دأب الكثير من الأسر التي جعلت صناديق خاصه لجمع الصدقات وتقديمها للمحتاجين وتقديم كل ما يمكنه ان يخفف عنهم من تسهيل زواج او إكمال بناء واعتقد ان تعليم مثل هذه الأسر حرفة معينه او إيجاد لهم على عمل معين يستحصلون منه رزق دائم هو مصداق حقيقي لمواساة هذه الأسر ومساعدتها واخيرا اقول وفقنا الله ان نكون سبب في ادخال السرور على قلوب الفقراء والمساكين بتوفيق من الله ونيه صادقه تدفعنا للعمل بجد لكل ما ينفع اخواننا المؤمنين

    عظم الله اجوركم واثابكم على حسن المواساة


    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق


    • #3
      عظم الله لكن ألأجر وأحسن لكن العزاء بذكرى استشهاد سيد الساجدين ألأمام علي بن الحسين السجاد (ع)
      ان مانراه اليوم من فقر وعوز واناس قد وصلوا تحت درجة الفقر حتى ,ماهو ألا نتاج تكدس الأموال عند ألأغنياء ونسيانهم الفقراء بل وعلى ألأصح ان هذه ألأموال هي حق الفقير الذي إأتُومن عليه الغني حتى يُخرجه من باب الصدقات او الزكاة. ولكن كثير من ألأغنياء قد نسوا هذا الحق او تناسوه. ولكن اين يذهبوا حين يسألهم الله يوم لاينفع مال ولابنون.
      ولكن باب التوبة مفتوح في كل وقت فل يرجعوا عن هذا الطريق وليتذكروا الله في هؤلاء الذين ليس لهم معين وخصوصآ من ذهب اوليائهم في الحشد الشعبي لتلبية النداء ....ان هؤلاء هم احق بذلك ... او يكفل يتيم يخرجه من نار جهنم يومذاك.. أسفة للأطالة ولكن الحال يدمي القلب ولاتستوعبه هذه ألأسطر القليلة...لايسعنا الأقول حسبي الله ونعم الوكيل لكل شخص تناسا حق فقير لديه.

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




        يا دمعة العينين سيلي حزنا على رزء العليل
        الله اكبر كم راى في الدهر من خطب جليل
        قد شاهدت عيناه سبط المصطفى فوق الرمول
        وراى اخاه موزعا ذاك الشبيه الى الرسول
        ماذا تحمل من مصائب بعد والده القتيل
        حتى قضى بعد العنا بالسم مفطور الغليل
        اعظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا باستشهاد الامام السجاد

        sigpic

        تعليق


        • #5
          الامام علي بن الحسين هو الامام الملهم العظيم شبيه النبي المسيح عيسى ابن مريم .ع. في ورعه وتقواه وزهده ،غقد كانت هيبته تعنوا لها الوجوه والجباه .
          لقد امتزج حب الله تعالى في قلب الامام وعواطفه وروحه وكان ذلك من ذاتياته ،ويقول الرواة أنه كان مشغولا بذكر الله عزوجل في جميع اوقاته .
          لقد كان الامام كما كان ابوه وجده امير المؤمنين علي بن ابي طالب معطاء بدون مقابل وكانت عطاياه الى من يستحقها والذي لم يكن يعلم بالمعطي الا بعد وفاته وذلك لانقطاع العطاء ،منزلة وعقيدة وزمان الامام كانت تحتم عليه هذا العطاء وهذه المسؤولية التي توجب عليه ذكر ومساعدة من يحتاج الى ذلك .
          من منا من يحب ان يتشبه بالامام اوينال الاجر والثواب لقيامه باعمال تسعد وتفرح قلب الامام السجاد وامام زمانه ،علينا مد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها كعون مادي اومعنوي وفي هذا الوقت نحن احوج للتكاتف ووالتلاحم والمساندة والدعم بكل طاقاتنا لصدهجمات الاعداء وان نتفقد عوائل المجاهدين ومساعدة من يحتاج الى مساعدة ورفد صناديق التبرعات للدعم العسكري .
          فأي مبلغ مهما كان فأنه ينم عن يد مباركة تحب ان تساهم ولو بسيط ماتجود به انفسهم
          فقليل العطاء افضل من عدمه والقليل مبارك من رب جليل ...
          الموالية ✋
          ام محمد جاسم ��

          تعليق


          • #6
            عظم الله لكم الاجر واحسن لله لكم العزاء
            كان الإمام (عليه السّلام) يحث أصحابه وشيعته على المواساة فيما بينهم والإحسان إلى الآخرين لأن ذلك خير ضمان لوحدتهم واجتماع كلمتهم، وقد أثر عنه وعن الأئمة الأطهار الكثير من النصائح الرفيعة في هذا الشأن وهذه بعض منها: قال (عليه السّلام):
            1 - (من قضى لأخيه حاجة قضى الله له مائة حاجة، ومن نفّس عن أخيه كربه نفّس الله عنه كربه يوم القيامة بالغاً ما بلغت، ومن أعانه على ظالم له، أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام، ومن سعى له في حاجة حتى قضاها له فسر بقضائها، كان كإدخال السرور على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ومن سقاه من ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن كساه من عري، كساه الله من استبرق وحرير،ومن كساه من غير عري لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسي من الثوب سلك، ومن كفاه ما أهمه أخدمه الله من الوالدان، ومن حمله على راحلة بعثه الله يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة، ومن كفنه عند موته كساه الله يوم ولدته أمه إلى يوم يموت، ومن زوجه زوجة يأنس بها، ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه، ومن عاده في مرضه حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف، وتقول: طبت، وطابت لك الجنة.. والله لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين باعتكافهما في الشهر الحرام...)(1).
            يحفل هذا الحديث بتعاليم إنسانية رفيعة المستوى تدعو المسلمين إلى التعاون والتضامن والمحبة، مما يمتن أواصر المودة والرحمة والتعاطف بينهم. ويعتبر هذا الحديث وأمثاله من العناصر الرئيسية في بناء التكافل الاجتماعي الذي أسسه الإسلام، فالمسلم أخ المسلم يشعر معه في أفراحه ويساعده في أتراحه ويعمل من أجل سعادته بكل ما يستطيع بالمال أو اليد أو اللسان وهو أضعف الإيمان.
            2 - وقال (عليه السّلام) في المؤاساة والإحسان لضمان وحدة المسلمين:
            (إن أرفعكم درجات وأحسنكم قصوراً وأبنية(2)، أحسنكم إيجاباً للمؤمنين، وأكثركم مواساة لفقرائهم، إن الله ليقرب الواحد منكم إلى الجنة بكلمة(3) طيبة يكلم بها أخاه المؤمن الفقير، بأكثر من مسيرة ألف عام يقدمه، وإن كان من المعذبين بالنار، فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم، فسوف ينفعكم حيث لا يقوم مقام غيره...)(4).
            في هذا الحديث الطيب حث الإمام (عليه السّلام) المسلمين ليعملوا على مواساة الفقراء والإحسان إليهم، وذكر ما يترتب عليه من الأجر الجزيل عند الله.
            وعد من المواساة الكلمة الطيبة التي يقدمها الإنسان المسلم لأخيه المسلم، فإذا لم يكن لديه مالاً يساعد به المحتاجين فيمكن مساعدتهم بيده، وإذا تعذر عليه ذلك فباستطاعته مساعدتهم ومواساتهم بفكره، بكلمة طيبة تفيدهم وتهديهم وتطيب خاطرهم. وقد عد هذا الأمر واجب شرعي على المسلمين.
            3- وقال الإمام (عليه السّلام):
            (من بات شبعاناً وبحضرته مؤمن جائع طاوٍ فإن الله تعالى يقول لملائكته: اشهدوا على هذا العبد، أمرته فعصاني، وأطاع غيري، فوكلته إلى عمله، وعزتي وجلالي لا غفرت له أبداً..)(5).
            في هذا الحديث تأكيد صريح على عاتق كل مسلم تجاه إخوانه في الإيمان، فعليه أن يشعر معهم في محنهم ومصائبهم وحرمانهم في مجتمعهم الظالم الذي كان يحكمه حكام طغاة.
            كما يمكن أن نعد هذا الحديث وأمثاله مما أثر عن أئمة أهل البيت (عليهم السّلام) من العناصر الرئيسية في بناء التكافل الاجتماعي الذي أسسه الإسلام، ليقضي بصورة جازمة على الفقر والحرمان في المجتمع الإسلامي.
            4 - ولم يكتف الإسلام بحث المسلمين على مساعدة إخوانهم في الدين، بل يحاسبهم على تقصيرهم إذا ما حصل. قال الإمام زين العابدين (عليه السّلام): (من أطعم مؤمناً حتى يشبع، لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين.. وأضاف (عليه السّلام):

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عظم الله لكم الأجر وأثابكم على حسن المواسات ووفقكم الله لكل خير ببركة الصلاة على محمد وال محمد
              ْْْْْْْْْْْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

              كان الأمام السجاد(عليه السلام) يحتفي بالفقراء ويرعى عواطفهم ومشاعرهم فكان إذا أعطى سائلاً قبّله حتى لا يُرى عليه أثر الذلّ والحاجة وكان إذا قصده سائل رحّب به وقال له: «مرحباً بمن يحمل زادي إلى دار الآخرة» .
              عطفه على الفقراء: كان(عليه السلام) كثير العطف والحنان على الفقراء والمساكين وكان يعجبه أن يحضر على مائدة طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم وكان يناولهم بيده كما كان يحمل لهم الطعام أو الحطب على ظهره حتى يأتي باباً من أبوابهم فيناولهم إيّاه وبلغ من مراعاته لجانب الفقراء والعطف عليهم أنّه كره اجتذاذ النخل في الليل; وذلك لعدم حضور الفقراء في هذا الوقت فيحرمون من العطاء فقد قال(عليه السلام) لقهرمانه وقد جذّ نخلاً له من آخر الليل: «لا تفعل ألا تعلم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى عن الحصاد والجذاذ بالليل؟!»
              ونهى الإمام(عليه السلام) عن ردّ السائل; وذلك لما له من المضاعفات السيّئة التي منها زوال النعمة وفجأة النقمة.
              وأكد الإمام(عليه السلام) على ضرورة ذلك في كثير من أحاديثه فقد روى أبو حمزة الثمالي قال: صلّيت مع عليّ بن الحسين الفجر بالمدينة يوم جمعة فلمّا فرغ من صلاته نهض إلى منزله وأنا معه فدعا مولاةً له تسمّى سكينة فقال لها: (لا يعبر على بابي سائل إلاّ أطعمتموه فإنّ اليوم جمعة )فقال له أبو حمزة: ليس من يسأل مستحقاً فقال(عليه السلام)«أخاف أن يكون بعض من يسألنا مستحقاً فلا نطعمه ونردّه فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب وآله أطعموهم أطعموهم إنّ يعقوب كان يذبح كلّ يوم كبشاً فيتصدّق منه ويأكل منه هو وعياله وإنّ سائلاً مؤمناً صوّاماً مستحقّاً له عند الله منزلة اجتاز على باب يعقوب يوم جمعة عند أوان إفطاره فجعل يهتف على بابه: أطعموا السائل الغريب الجائع من فضل طعامكم وهم يسمعونه قد جهلوا حقّه ولم يصدّقوا قوله فلمّا يئس منهم وغشيه الليل مضى على وجهه وبات طاوياً يشكو جوعه إلى الله وبات يعقوب وآل يعقوب شباعاً بطاناً وعندهم فضلة من طعامهم فأوحى الله إلى يعقوب في صبيحة تلك الليلة: لقد أذللت عبدي ذلة استجررت بها غضبي واستوجبت بها أدبي ونزول عقوبتي وبلواي عليك وعلى ولدك يا يعقوب أحبّ أنبيائي إليّ وأكرمهم عليّ من رحم مساكين عبادي وقرّبهم إليه وأطعمهم وكان لهم مأوى وملجأ أما رحمت عبدي المجتهد في عبادته القانع باليسير من ظاهر الدنيا؟! أما وعزّتي لأنزلنّ بك بلواي ولأجعلنّك وولدك غرضاً للمصائب. فقال أبو حمزة: جعلت فداك متى رأى يوسف الرؤيا؟ قال(عليه السلام): في تلك الليلة التي بات فيها يعقوب وآله شباعاً وبات السائل الفقير طاوياً جائعاً .


              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                ************************
                من درر زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام:
                وجاء عنه أ نّه قال لولده الامام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)حين حضرته الوفاة: «يا بني، إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله».
                وأ نّه كان يقول: «من استجار بأحد إخوانه ولم يجره فقد قطع ولاية الله عنه».
                ويقول: «إنّ لله عباداً يسعون في حوائج الناس هم الامنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن سروراً فرّح الله قلبه يوم القيامة».
                ويقول ايضاً: «إنّ لسان ابن آدم يشرف في كلّ يوم على جوارحه كلّ صباح فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا وإنّما يثاب المرء ويعاقب بلسانه».
                قال (عليه السلام): «لا يهلك المؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسعة رحمة الله جلّ وعزّ».
                وقال (عليه السلام): «خِف الله جلّ ذكره لقدرته عليك، واستحي منه لقربه منك».
                وقال (عليه السلام): «لكلّ شيء فاكهة، وفاكهة السمع الكلام الحسن».
                وقال (عليه السلام): «من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه».
                وقال (عليه السلام): «الشرف في التواضع، والعزّ في التقوى، والغنى في القناعة».
                وقال (عليه السلام): «ما استغنى أحدٌ بالله إلاّ افتقر الناس إليه».
                وقال (عليه السلام): «خير مفاتيح الاُمور الصدقة، وخير خواتيمها الوفاء».
                عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما: «عجباً للمتكبّر الفخور الذي كان بالامس نطفة ثمّ هو غداً جيفة».
                والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.



                تعليق


                • #9
                  مابال سجدتك الليلة حزينة ؟؟؟
                  وقلبك الدامي خفت ونينة
                  اين صوتك الشجي يا زين العابدينا
                  ياذي الثفنات اهذة سجدة المودعينا
                  يا عليﻻ" بعلتك ابهرت العالمينا
                  وداعا" يا صاحب اﻻغلال يا دفين احجار المدينة

                  عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين عليه السلام 💔

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X