إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محوركم ليوم غد الاثنين مع برنامج في رحاب الطفوف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محوركم ليوم غد الاثنين مع برنامج في رحاب الطفوف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار
    نعزيكم بذكرى وفاة الامام السجاد(سلام الله عليه)
    وسنكون معكم يوم غد الاثنين

    وبرنامج
    في رحاب الطفوف


    من اعداد وتقديم
    رؤى علي وبلسم الربيعي


    نستلهم من دعاء الامام زين العابدين لوالديه
    (( اللهم اجعلني اهابهما هيبة السلطان العسوف، وابرهما بر الام الرؤوف....))


    فكيف نصنع اليوم اولادا بارين بأبائهم؟
    هل للزوجة دور في حث زوجها في بر والديه ان كان ليس على وفاق معهما او لايرعاهما تلك اللرعاية المطلوبة؟
    كيف تجدين اليوم اترابك من النساء ودورهن في بث روح الوفاق وتوطيد العلاقة ليكون الابوين هما في صدارة الرعاية والاهتمام؟

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 08-11-2015, 02:02 PM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لكم الأجر بمصاب زين العابدين وسيد الساجدين(ع)
    ((بسم الله الرحمن الرحيم))
    واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً
    وقال رسول الله (ص) بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله وقال (ص) من أصبح مرضياً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة
    وعن أبي عبدالله (ع) قال:إن رجلا أتى إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله أوصني. فقال: لا تشرك بالله شيئاً وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالإيمان ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الإيمان
    واتاه رجل وقال: إني رجل شاب نشيط وأحب الجهاد ولي والدة تكره ذلك. فقال له النبي (ص) ارجع فكن مع والدتك فو الذي بعثتي بالحق لأنسها بك ليلة خير من جهاد في سبيل الله سنة
    وقيل للصادق (ع): أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله . وقال له (ع) رجل: إن أبي قد كبر جداً وضعف فنحن نحمله إذا اراد الحاجة فقال: إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فانه جنة لك غداً
    وقال له (ع) رجل:إن لي أبوين مخالفين. فقال برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا
    وقال رجل للرضا (ع) أدعو لوالدي إذا كانا لا يعرفان الحق؟ قال: ادع لهما وتصدق عنهما وان كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما فان رسول الله (ص) قال: إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق
    وقال (ع):ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين ويصلى عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلاته خيراً كثيراً

    فيجب على كل مؤمن أن يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولا يقصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما وألا يتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان إليه بل يبادر إلى الاعطاء قبل أن يفتقرا إلى السؤال. وإن أضجراه فلا يقل لهما أف وان ضرباه لا يعبس وجهه وقال: غفر الله لكما ولا يملأ عينيه من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ولا يرفع صوته فوق صوتهما ولا يده فوق ايديهما ولا يتقدم قدامهما بل مهما أمكن له لا يجلس عندهما وكلما بالغ في التذلل والتخضع كان أجره أزيد وثوابه اعظم.
    واطاعتهما واجبة وطلب رضاهما حتم فليس للولد أن يرتكب شيئاً من المباحات والمستحبات بدون اذنهما روى:أن رجلا هاجر من اليمن إلى رسول الله (ص) وأراد الجهاد فقال له: ارجع إلى ابويك فاستأذنهما فان اذنا فجاهد ولا فبرهما ما استطعت فان ذلك خير مما كلف به بعد التوحيد وجاء آخر إليه للجهاد فقال ألك والدة؟ قال: نعم! قال:فالزمها فان الجنة تحت قدمها وجاء آخر وطلب البيعة على الهجرة إلى الجهاد وقال: ما جئتك حتى ابكيت والدي. قال:ارجع إليهما فأضحكهما كما ابكيتهما . ولو وقعت بين الوالدين مخالفة بحيث توقف رضى أحدهما على سخط الآخر فينبغي أن يجتهد في الاصلاح بينهما بأي طريق امكن ولو بالعرض إلى فقيه البلد حتى يطلبهما ويعظهما ويقيمهما على الوفاق لئلا ينكسر خاطر أحدهما منه.




    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      --------------------------
      وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً
      وقول رسول الله (ص): كن باراً واقصر على الجنة وإن كنت عاقاً فاقصر على النار.
      وعن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص) في كلام له: إياكم وعقوق الوالدين فان ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ولا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء. إنما الكبرياء لله رب العالمين .
      وقول الرسول (ص): من أصبح مسخطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار .
      وعن أبي جعفر (ع) قال: ان أبي (ع) نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشى والابن متكئ على ذراع الأب فما كلمه أبي مقتاً له حتى فارق الدنيا .
      وقال الصادق (ع): من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة .
      وقال الصادق (ع): إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنفاً واحداً فقيل له: من هم؟ قال: العاق لوالديه.
      وقال (ع): لو علم الله شيئاً هو أدنى من اف لنهى عنه وهو أدنى العقوق. ومن العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحد النظر إليهما
      وسئل الكاظم (ع) عن الرجل يقول لبعض ولده: بأبي أنت وأمي! أو بأبوي أنت! أترى بذلك بأساً؟ فقال: إن كان ابواه حيين فأرى ذلك عقوقاً وان كانا قد ماتا فلا بأس .

      وردت بعض الأخبار القدسية: بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني! لو أن العاق لوالديه يعمل باعمال الأنبياء جميعاً لم أقبلها منه.
      وروى أن اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ: إني أنا الله لا اله إلا أنا من رضي عنه والداه فانا منه راض ومن سخط عليه والداه فانا عليه ساخط.
      وقد ورد عن رسول الله انه قال: كل المسلمين يروني يوم القيامة إلا عاق الوالدين وشارب الخمر ومن سمع اسمي ولم يصل علي . أن دعاء الوالد على ولده لا يرد ويستجاب ألبته. ودلت الأخبار على أن من لا ترضى عنه امه تشتد عليه سكرات الموت وعذاب القبر.


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ********************
        احببت ان انقل لكم هذه القصة الحقيقة
        أخذ رجل أباه العجوز في أمريكا لمطعم فاخر لتناول العشاء .. كان الأب كبيراً في السن .. و حين يأكل الأب يرتجف و يتناثر الطعام على الأرض و على ملابسه .. لفت هذا كل من كان في ذلك المطعم الرجل بقي هادئا و إنتظر إنتهاء أباه من الأكل.. أخذه إلى المغاسل وغسل يديه و فمه و وجهه و ثيابه ثم عاد و نظف المكان بكل هدوء .. دفع الفاتورة و خرج وسط أنظار كل من كان في المطعم .. و بينما هو و أباه يهمان بركوب السيارة .. لحقه رجل آخر و قال له :
        يا سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ..قال : لا ..
        فرد عليه الرجل :
        لقد تركت درسا بليغاً لكل من كان في المطعم في بر الوالدين



        تعليق


        • #5
          عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب امامنا السجاد (ع)
          اللهم اجعلنا من البارين لوالدينا كما قال السجاد ع
          دعاء الامام زين العابدين لوالديه
          (( اللهم اجعلني اهابهما هيبة السلطان العسوف، وابرهما بر الام الرؤوف....))

          لَيْتَ شِعْرِي أللْشَقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ؟

          فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي

          وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي،

          فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.

          تعليق


          • #6
            عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء للّهُمَّ اجْعَلْني أهابَهُما هَيْبَةَ السُّلْطانِ العَسُوفِِ وَأبَرُهُما بِرَّ الأمِ الرَّؤُوفِ؛ وَاجْعَلْ طاعَتِي لِوالِدَيَّ وَبِرِّي بِهِما أقَرَّ لِعَيْني مِنْ رَقْدَةِ الوَسْنانِ؛ وَأثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الّظَمْآنِ حَتّى أوْثِرَ عَلى هَوايَ هَواهُما، وَأُقّدِّمَ عَلى رِضايَ رِضاهُما، وَأسْتَكْثِرَ بِرَّهُما بِي وَإنْ قَلَّ، وَأسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِما وَإنْ كَثُرَ؛ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            (اللهم اجعلني أهابهما) أي: والديَّ، وهذا لا ينافي كونهما توفيا، لأن البر والعقوق يشملان بعد الموت أيضاً كما ورد في الأحاديث (هيبة السلطان) أي: مثل هيبتي من السلطان (العسوف) أي: الظالم الجبار (وأبرهما برَّ الأم الرؤوف) بولدها (واجعل طاعتي لوالديَّ وبرّي بهما) البر: الإحسان (أقر لعيني من رقدة الوسنان) يقال: قرّ عينه إذا فرح وذلك لأن الفرح تقر عينه ولا تتحرك هنا وهناك لتجد الملجأ كما في الإنسان الخائف، والرقدة النوم، والوسنان الشديد النعاس الذي تهفو نفسه إلى النوم (وأثلج لصدري) أي: أكثر إبراداً (من شربة الظمآن) فإن الظامئ الشديد العطش إذا شرب الماء البارد ارتاح وثلج صدره (حتى أوثر) وأُقدم (على هواي هواهما) أي: ميلهما (وأُقدم على رضاي رضاهما) فأترك ما أحب لأجل الإتيان بما يحبان (واستكثر برّهما بي وإن قل) أي: اجعله كثيراً في نظري وإن كان في الواقع قليلاً (واستقل برِّي بهما) أي: اجعله في نظري قليلاً (وإن كثر) في الواقع، وذلك حتى استكثر من البرِّ بهما.



            العابدين(عليه السلام) يأبى أن يؤاكل أمه فقيل له يا ابن رسول الله أنت أبر الناس وأوصلهم للرحم فكيف لا تؤاكل أمك؟ ، فقال: إني أكره أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، وقال له رجل يا ابن رسول الله إني لأحبك في الله حباً شديداً فقال اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم وكان يناولهم بيده ومن كان منهم له عيال حمل له إلى عياله من طعامه.

            للوالدين حق كبير علينا إذ أن طاعتهما مقرونة بعبادة الله سبحانه و تعالى وفي النصوص القرآنية هناك الكثير مايشير إلى ذلك و في أحاديث الرسول و الأئمة عليهم السلام.

            من الحلول التي يمكن أن أضعها هي:-
            1- تنظيم وقتك بشكل يتيح لك زيارتهما و الجلوس معهما إذا كانا في نفس بلدتك.
            2- محاولة التفاهم معهم وتوضيح لهم هدفك أو الشيء الذي تريده كأن تسافر برضاهم أن أقول لهم على سبيل المثال -أنا ذاهب إلى البلدة الفلانية لكي أدرس لكي أرفه أبنائي ولكن لا أستطيع أن أذهب إلا برضاكم و موافقتكم- كمسايرة لهما.
            3- أن لا أنسى فضلهما الكبير علي منذ أن كنت صغيرا إلى أن كبرت بتعبهم علي و أقدر شعورهما و أتقبل ما يأتي منهم برحابة صدر فهم تعبوا علي كثيرا عندما كنت صغيرا.
            4- مواساتهم فهم من تعبوا عليك وانت صغير وعليك أن تنظر إلى كل هذه التصرفات التي يعملونها بسبب حبهما الشديد لك وحرصهما عليك و أنهم يرون هذا أنسب لك ولهم فعليك أن تحاول فهم تصرفاتهم و تحليلها قبل وصفهم بأي صفة.
            5- التذكر أن كل هذا مأجور به عند الله يوم القيامة.

            فأختي المؤمنه فذا شيء بسيط في الحلول وكل على حسب ضروفه يرى الأنسب له أن يفعل وإن شاء الله حلولي ذات نفع ولو كانت بسيطة جداً.اللهم اجعلنا من البارين ومن المقتدين بأهل البيت علبيهم السلام نسئبكم الدعاء



            التعديل الأخير تم بواسطة كربلاء الحسين; الساعة 09-11-2015, 12:40 AM.

            تعليق


            • #7
              عظم الله اجوركم باستشهاد سيدي ومولاي سيد الساجدين (ع)
              اخواتي العزيزات إن الذي دعاني لهذا، الرد هو شح الأنفس، وضيق الأفق عند البعض، وأسأل الله تعالى أن لا يبتلي أحداً بمثل هذه الابتلاءات، فهي غير قابلة للتصحيح كما في امتحانات المدارس والجامعات. فالله الله في الآباء والأمهات، الله الله بهم، الله الله بهم؛ لأن سرّ نجاح المرء في هذه الحياة أو فشله هو الآباء والأمهات. فإن أردت سعادة دائمة فبالأب والأم، وإن أردت شقاءً فبهما، وهو ما تؤكده النصوص
              أما زوجة الابن فإنها تستطيع أن تقوم بدور كبير في هذا الصدد..
              أ- و مما يمكنها أن تقوم به أن تؤثر زوجها على نفسها، و أن تكرم قرابته، و أن تزيد في إكرام والديه، و خصوصاً أمه؛ فذلك كله إكرام للزوج، و إحسان إليه... كما أن فيه إيناساً له، و تقويةً لرابطة الزوجية، و إطفاءً لنيران الفتنة.
              ب- و إذا كان الزوج أعظم حقاً على المرأة من والديها، و إذا كان مأموراً شرعاً بحفظ قرابته، و أهل ود أبيه؛ تقوية للرابطة الاجتماعية في الأمة - فإن الزوجة مأمورة شرعاً بأن تحفظ أهل ود زوجها من باب أولى؛ لتقوية الرابطة الزوجية.
              ج- ثم إن إكرام الزوجة لوالدي زوجها - و هما في سن والديها - خلق إسلامي أصيل، يدل على نبل النفس، و مكارم الأخلاق...
              و لو لم يأتها من ذلك إلا رضا زوجها، أو كسب محبة الأقارب، و السلامة من الشقاق و المنازعات، زيادة على ما سينالها من دعوات مباركات.
              د- كما أن على الزوجة الفاضلة ألا تنسى - منذ البداية - أن هذه المرأة التي تشعر أنها منافسة لها في زوجها - هي أم ذلك الزوج، و أنه لا يستطيع مهما تبلد فيه الإحساس أن يتنكر لها؛ فإنها أمه التي حملته في بطنها تسعة أشهر، و أمدته بالغذاء من لبنها، و أشرقت عليه بعطفها و حنانها، و وقفت نفسها على الاهتمام به حتى صار رجلاً سوياً.
              هـ- كما أن هذه المرأة أم لأولادك - أيتها الزوجة - فهي جدتهم، و ارتباطهم بها وثيق؛ فلا يحسن بك أن تعامليها كضرة؛ لأنها قد تعاملك كضرة، و لكن عامليها كأم تعاملك كابنة، و قد يصدر من الأم بعض الجفاء، و ما على الابنة إلا التحمل، و الصبر؛ ابتغاء المثوبة و الأجر.
              ط- و إذا كنت - أيتها الزوجة - راضية عن عقوق الزوج لوالديه، و عن معاملتك السيئة لهما - فهل ترضين أن تعامل أمك بمثل هذه المعاملة من قبل زوجات إخوانك؟
              بل هل ترضين أن تعاملي أنت بذلك من زوجات أولادك إذا وهن منك العظم، و اشتعل الرأس شيباً؟...
              ي- و أخيراً فإن موقف الزوجة الصالحة في إعانة زوجها على البر كفيل في كثير من الأحيان - بعد توفيق الله في حل المشكلات، و تسوية الأزمات، و جمع الشمل، و رأب الصدع؛ لأن الوالدين عندما يشهدان الحب الصادق، و الحنان الفياض من زوجة ابنهما - فإنهما سيحفظان ذلك الجميل.
              هذا و قد أرانا العيان أن كثيرا من الوالدين يحبون زوجات بنيهم كحبهم لبناتهم، أو أشد حباً.
              و ما ذلك إلا بتوفيق الله، ثم بحكمة أولئك الزوجات، و حرصهن على حسن المعاملة لوالدي الأزواج.
              ك- و مما يعين الزوجة على التسلل إلى قلوب والدي الزوج - زيادة على ما مضى - أن تصبر على الجفاء، و أن تستحضر الأجر، و أن تنظر في العواقب. و من ذلك أن تبادرهما بالهدية، و أن تحرص على حسن المحادثة و الاستماع لحديث الوالدين، و أن تتلطف بالكلام، و إلقاء السلام، و حسن التعاهد.
              و من ذلك أن توصي زوجها بمراعاة والديه، و بألا يشعرهما بأن قلبه قد مال عنهما كل الميل إليها.
              و من ذلك أن ترفع أكف الضراعة إلى الله؛ كي يعطف قلوب الوالدين إليها، و أن يعينها على حسن التعامل معهما.
              فيا أيتها الزوجة الكريمة استحضري هذه المعاني، و لك ثناء جميل، و ذكر حسن في العاجل، و أجر جزيل، و عطاء غير مجذوذ في الآجل...
              sigpic

              تعليق


              • #8

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء بمصاب الامام زين العابدين وسيد الساجدين وجعلنا الله وأياكم من الطالبين بثأره مع الامام المنتظر عج الله فرجه والسائرين على نهج محمد وال محمد ووفقكم الله لكل خير .
                قال الله تعالى في كتابه الكريم ( واعبد الله ولا تشركو ا به شيئاً و بالوالدين إحسانا )
                وقال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أصبح مرضيآ لأبويه أصبح له بابان مفتوحان الى الجنة )
                وقال الإمام الصادق عليه السلام : « اي الاعمال افضل؟ قال : الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله .
                فعلى المسلم أن يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعضيمهما واحترامها ولا يقتصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما ولايتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يسألاه
                ●وروي في بعض الاخبار القدسية :بعزتي وجلالي وأرتفاع مكاني لو أن العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياء جميعاً لم اقبلها منه"وروي أيضاً "ان اول ماكتب الله في اللوح المحفوظ:إني إنا لله لا اله إلا انا،من رضي عنه والداه فأنا منه راض، ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط.
                وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( كل اامسلمين يروني يوم القيامة إلا عاق الوالدين، وشارب الخمر،ومن سمع اسمي ولم يصل علي )
                وانقل لكم هذه القصةالتي فيها الدروس والعبر لنا ولجميع المستمعين

                @●—?زينب طالبه جامعية بالمرحلة الأخيرة
                تعيش مع والديها وترعاهم رعاية خاصة وتنظر شؤونهم ، فهما كبيران بالسن.


                ذات يوم رغبت احدى صديقاتها بزيارتها في بيتها ، لكن والد زينب عارض مجيئها للبيت خشية أن تعيب عليهم معيشتهم وأحوالهم .


                فالوالدين كبيرين وطلباتهما لا تنتهي
                وحين اï»·كل تتسخ ملابسهم.


                لكن زينب طمأنت والدها قائلة : أنتما أهم شيئ عندي وراحتكما بالدنيا ولا تهمني نظرة صديقتي فرضى الله ورضاكم ما يعنيني ، وماتوفيقي بحياتي إلا بفضل دعائكما لي ، فحين أرفع أكفي للسماء تعود وهي محملة بالرحمة الإلهية.. وهذا بفضل الله وبفضلكم.
                فالحمد لله على هذه الهديه الثمينة


                وبالغد جاءت سهى لبيت زينب
                دهشت كثيرا لرؤية بيتها ، فقد كان قديما و دون ترميم …


                قالت زينب تفضلي اختي أعلم أن المقام لا يناسب مستواك
                دخلت سهى ورحب أهل زينب بها وقامت زينب بواجب الضيافة على أحسن وجه ، طلبت سهى أن تأكل مع أهل زينب على مائدة واحدة …


                جلست سهى بينهم ولاحظت عناية صديقتها زينب بوالديها وما تقوم به من مساعدتهما ، حين انتهوا من اﻵكل قامت بغسل أيدي والديها ووجهيهما وعطرتهما ثم جهزت الشاي.


                قالت سهى كيف تدرسين وانتي تقومين بكل هذه اï»·عمال الكثيرة ؟!


                ردت زينب :
                احاول التوفيق بين دراستي وخدمتي لوالدي والحمد لله اشعر براحة البال ، فأنا اقدم المساعدة من أجل أعز الناس على قلبي
                وقد تعبا كثيراً ï»·جلي وتربيتي أفلا أمنحهما بعض رعايتي


                قالت سهى : نحن رغم سعة البيت وترف العيش لانمتلك حياة سعيدة.


                فالكل مشغول بنفسه ومشاكله : الأب والأم لايعلمان ما يفعله ابناءهم وحين تواجهنا أي مشكلة نحدّث صديقاً على النت لكي يساعدنا


                بارك الله فيكِ اختي زينب …
                كم اتمنى أن اعيش حياتك رغم بساطتها ولكنها جميلة


                جميلة بتعاونكم وحبكم لبعضكم البعض وبرعايتك لوالديك …


                ï؟½ï؟½ أحيانا نرى طائرا بقفص ذهبي ومع ذالك لا يغرد...!!!






                الملفات المرفقة
                التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 09-11-2015, 07:30 AM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X