إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم مع البرنامج المباشر (مسيرة العنفوان)الاربعاء الساعة الثانية والنصف بعد الظهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم مع البرنامج المباشر (مسيرة العنفوان)الاربعاء الساعة الثانية والنصف بعد الظهر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خرجت زينب بنت علي من الفسطاط تنادي : وااخاه , واسيداه ,
    ليت السماء اطبقت على الارض ,
    وليت الجبال تدكدكت على السهل ,
    ياابن سعد ايقتل ابو عبدالله (عليه السلام) وانت تنظر اليه ؟!
    فصرف وجهه الخبيث عنها ,
    ودموعه تسيل على لحيته المشؤومة .
    والحسين (عليه السلام) في كل ذلك مغمى عليه وقد تحاماه الناس
    وكل من اقبل عليه انصرف عنه مخافة ان يلقى الله بدمه
    فتركوه قليلا ثم عادوا اليه
    ونادى شمر لعنه الله : ويلكم ماتنظرون بالرجل ؟
    فلم يجسر عليه احد ,
    فنزل هو اليه بنفسه.
    حلقة جديدة من برنامج (مسيرة العنفوان )
    نتحاور فيها ضمن اسماء رافقت اسم الامام الحسين (ع)
    في مسيرته الى كربلاء
    لتكون فيمن يحشر معه يوم الدين
    مسيرة العنفوان
    برنامج مباشر ياتيكم يوم الاربعاء من كل اسبوع
    الساعة 2:30 بعد الظهر
    وسيكون حديثنا في هذه الحلقة عن دور السيدة زينب (ع)
    مع الضيفة الفاضلة : (ام احمد)
    من التوجيه الديني في العتبة العباسية المقدسة .
    ونتشرف بمشاركاتكم وطرحكم الهادف
    ستكون معكم في التقديم : زهراء فوزي
    وفي الاخراج وعلى الهواء: سرى المسلماني
    ومن الله التوفيق .

    التعديل الأخير تم بواسطة صدى الاذاعة; الساعة 09-11-2015, 04:04 PM.

  • #2
    نار تشتعل بأطراف الرداء
    وأقدام أدميت من السير على الأشواك
    أطفال دُهست تحت حوافر الخيل
    ونيران مستعرة في الخيام
    وجحيم فراق أستعر في القلوب
    وعيون تتطلع نحو أرض المعركة
    وخطا حثيثة
    نحو مصرع سيد شباب أهل الجنة ( عليهم السلام).
    أصبح الطريق طويلا من الخيام الى الميدان
    صوت أنين خافت, ولسان يلهج بذكر الخالق
    صَبراً على قضائِك يا ربِّ، لا إلهَ سِواكَ يا غياثَ المُستَغيثينَ، ما لي ربُّ سِواكَ ولا معبودٌ غيرُك، صبراً على حُكمِك، يا غِياثَ من لا غِيَاثَ له، يا دائماً لا نَفَادَ له، يا مُحييَ المَوتى، يا قائِماً على كلِ نَفسٍ بما كَسبَت، أُحكُم بَيني وبيَنهم وأنتَ خيرُ الحاكِمين".
    وصلت لمصدر الصوت
    فوجدت ريحانة المصطفى يجود بنفسه
    قد صنع لنفسه وسادة من التراب
    بعد أن قطعت أوصاله السيوف والرماح
    وأعياه نزف الدم
    وصية أخيرة
    بحفظ العيال, وبقية ال محمد (عليهم الصلاة والسلام)
    الأمام زين العابدين (عليه السلام)
    لتنتهي سريعا لحظات الوداع الأخير
    فترفع الجسد الطاهر بين يديها
    ( الهي تقبل منها هذا القربان)
    تلك هي أحدوثة الصبر
    التي أحدثكم عنها, عقيلة الطالبيين (عليها السلام).
    أمرأة بقدر أمة
    حين تخاذلت الأمة عن نصرة الأمام الحسين (عليه السلام), نهضت الحوراء (عليها السلام) بأعباء تلك المسؤولية الثقيلة, فكانت لوحدها تعادل أمة
    كيف لا وجدتها خديجة الكبرى, التي ساندت خاتم الرسل (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)
    عندما نهض بأعباء الرسالة, وأمها الزهراء (عليها السلام) التي ساندت أمير المؤمنين (عليه السلام)
    فلن تكون الحوراء بأقل من ذلك
    وهي سليلة المجد ووريثة خيرة نساء العالمين.
    حل الليل سريعا, وأخذت الحوراء تنفذ وصية السبط الشهيد (عليه السلام), وبدأت مهمة تنوء بحملها الجبال, دخان المخيمات يملأ الأجواء, أخوة وأحبة تركوها وحيدة وليل بدا موحشا, بعد أن هوت أقمار ال محمد (عليهم الصلاة والسلام) على رمضاء كربلاء.
    نعم كربلاء
    تلك الصحراء التي بدت وكأنها عطشى, لدم الحسين وصحبه, فشربت حتى أرتوت من دمائهم الزكية, ظهيرة العاشر من المحرم, بينما قضوا عطشى صورة عطاء أخرى, لتلك النخبة المؤمنة, سقوا الأرض وأستشهدوا عطاشى, عطاء لأرض شحيحة, وفرات بخل عليهم بجرعة ماء أخيرة, تسبق لقاء الرب.
    زينب عليها السلام,
    وأي زينب؟ تلك التي شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء
    فقائد معسكر العدو اللعين عمر بن سعد
    ينادي بالجيش," ويحكم أتدرون أي كريمة برزت من خدرها؟, هاهي تتعثر بالقتلى مع حلول المساء
    تبحث عن أطفال فروا من الخيام المشتعلة الى أرض المعركة, ليلوذوا بجسد الأمام السبط, أو قمر العشيرة (عليهم السلام), علهم ينهضوا ليطفئوا النيران, أو ينصبوا خياما أخرى, لتلك الأجساد الصغيرة المتعبة, والقلوب الخائفة, أما الجوع والعطش فقد أخذا نصيبا منهم أيضا فعائلة خاتم الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام), لم يذوقوا الماء لثلاثة أيام متتالية.
    مجزرة رهيبة
    وسيناريو دموي
    وفاجعة اليمة تخر لها الجبال الرواسي
    حلت بآل بيت النبوة (عليهم الصلاة والسلام)
    كان لفخر المخدرات منها نصيب الأسد, فبعد أن ذهب الأخوة والأبناء للقاء الخالق, كان لزاما على الحوراء (عليها السلام), أن تكمل تلك المسيرة, وهذا جزء من مشهد في فاجعة الطف ومع طلوع فجر الحادي عشر من المحرم, يبدأ فصل عذاب آخر, حين ترتفع الرؤوس فوق شاهقات القنا, ليحين موعد الرحيل الى الشام, فيبدأ فصل جديد من ملحمة الإباء
    تجسده قديسة الحضور الجليل عليها السلام.
    التعديل الأخير تم بواسطة مهند المطيري; الساعة 09-11-2015, 06:33 PM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الاخ الفاضل ( مهند المطيري )
      نشكر مروركم المبارك
      وماذكرتموه اقرح القلوب قبل الجفون كون النص الذي كتبتموه يجعلنا نعيش اهات مولاتنا زينب (ع) والامها بارواحنا .
      لتكن شفيعتك ام المصائب يوم الدين
      وفقتم لكل خير باذن الله تعالى .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X