إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افشاء السلام محوركم في رحاب الطفوف ليوم غد الثلاثاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افشاء السلام محوركم في رحاب الطفوف ليوم غد الثلاثاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حلقة برنامج

    في رحاب الطفوف

    ليوم غد الثلاثاء
    وفقرة مع المواليات
    ستكون عن

    افشاء السلام

    فما مدى اهمية ذلك لكم
    ايتها الاسرة الموالية
    نحن بإنتظار ابداعكم في نشركم

    الملفات المرفقة
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    عظم الله لكم الاجرواحسن الله لكم العزاء
    إفشاء السلام - إلقاء ورداً- من طرق الخير والصلاح
    ومن تلك المعاني الإيمانية التي ظل

    الرسول
    صلى الله عليه واله وسلم طيلة حياته يرسخها في قلوب المسلمين.
    وإفشاء السلام من الأعمال التي تقرب العبد من الله تعالى، وتزيد المحبة والمودة بين العباد، وتذهب البغضاء والشحناء من قلوبهم.
    وقد يتساهل كثير من المسلمين في إلقاء السلام أو رده، بل قد يتساءل إنسان ويقول: وهل يستحق موضوع كهذا بالبحث والدراسة؟ أقول: نعم، يستحق هذا الاهتمام وأكثر، ولما لا؟ وهو عمل رئيس وسبب أصيل في الفوز بالجنة، وهي أغلى أمنية يتمناها العبد ويعيش لأجل تحصيلها.

    إن المسلم حتى يلقي السلام على أخيه كأنه يقول له بلسان حاله: عش آمناً مطمئناً، ولا تخشى مني على نفسك وعرضك ومالك، وهذا بدوره يحقق الأمن والأمان بين أفراد المجتمع المسلم.
    وإفشاء السلام مع كونه أدباً نبوياً فهو ذكر لله تعالى، ولهذا شرع – بل استحب – في الأماكن التي يغلب عليها اللهو والغفلة كالأسواق وغيرها.
    الحكمه من افشاء السلام
    إنّ اختيار وتميز المسلمين باستخدام هذا اللفظ وهو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته له أهداف وبه مكاسب كبيره منها أنّ كلمة السلام لها دلالات كبيرة فهي من أسماء الله الحسنى فعند مبادرتك لأخيك بالسلام انّك أعطيته "السلام" وتمنيت له السلامة من كل مكروه أو أذى بالنفس أو بالدين، "عليكم" أنك قصدت الشخص ومن يرافقه من الملائكة ومن الإنس أنه لفظ جماعة تكريماً له، "ورحمة الله وبركاته" هل يوجد لفظ يحقق مقصود الخير والرحمة لأخيك الإنسان أكثر من هذا اللفظ. إنّ إفشاء السلام يمثل حلقات تواصل الناس مع بعضهم ويحقق الطمأنينة ويوفر الراحة النفسية وهو مفتاح العلاقات العامة وهو نقيض العبوس كم تحس بالسوء إذا مر بك شخص وواجب رد السلام عليه ولم يطرح السلام تشعر بأن هناك تقصير أو خطأ ما لأن الأمر الطبيعي هو طرح السلام.










    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ******************

      لا يخفى على احد منا ما للسلام من اهميه في الاسلام فقد فقد جاء ذكره وتاكيده في القران الكريم والاحاديث الشريفه :
      (وَإِذَا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدّوهَا إِنّ اللّهَ كَانَ عَلَى‏ كُلّ شَيْ‏ءٍ حَسِيب)
      قال الله تعالى :{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
      (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّهُمّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ)
      قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه))
      قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يوماً: يا أنس أسبغ الوضوء تمرّ على الصراط مرّ السحاب أفشِ السلام يكثر خير بيتك أكثر من صدقة السرّ فإنها تطفئ غضب الربّ عزّ وجلّ)
      قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((إذا دخل أحدكم منزله فليسلّم على أهله يقول: السلام عليكم)
      قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((إن أعجز الناس من عجز من الدعاء وإن أبخل الناس من بخل بالسلام))
      قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، فقال (صلّى الله عليه وآله): ((إفشاء السلام في العالم)).
      قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((من لقي عشرة من المسلمين فسلّم عليهم كتب الله له عتق رقبة))
      وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرّقتم فتفرّقوا بالاستغفار))
      من خلال الاحاديث المباركة يتضح ما اهمية السلام وعلينا ان لا نجيب الذي لايسلم كتاكيد على السلام
      والسلام هوالامان وبه ينتشر الود والمحبه وتزال الاحقاد والكراهيه وتصفو النفوس وتشعر بالسلام والامان من الشخص الذي يسلم عليك وهذه الكلمة بحد ذاتها تسبب انشراح الصدر والراحة النفسية
      وهي لغة المحبة
      ويمتاز فوق هذا ان في السلام اجر وثواب ففي قول السلام عليكم (عشر حسنات) ورحمة الله( عشرون حسنة) وبركاته (ثلاثون حسنة)
      مع كل هذا نلاحظ الكثير لايهتم بالسلام اويسلم بسلام ليس لاهل الاسلام كان يقول ( مرحبا , مساء الخير هلو ...) ان هذه الكلمات ليست بسلام فكلمة سلام لها خصوصية ثم ان هذه االكلمات لا اجر عليها فهل الاخوة لايحتاجون الى حسنات ام اكتفوا منها؟؟
      وحتى في الهاتف الغالب يقول(( الو)) لماذا لا يبدى بالسلام(( هل الحسنات ضارباته بعصى))؟؟؟؟
      كما ينبغي عدم التكبر والغرور في السلام فيكون السلام على اساس الايمان لا على اعتبارات اخرى
      اسال الله ان يسلم الاسلام من كل مكروه ويجعلنا واياكم من اهل السلام ومن مفشيه
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        -------------------------------
        لإفشاء السلام ثمرات:
        منها:أنه سبب للسلامة من الحقد وسبب لسلامة الصدر
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :«أفشوا السلام؛ تسلموا»
        وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )
        واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم:
        "ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال إفشاء السلام في العالم" - ميزان الحكمة، محمدي الريشهري / ج‏2 ص‏1349.
        أن كلمة (السلام) اسم من أسماء الله تبارك ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله و سلم
        )إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، فأفشوه بينكم ) المصدر السابق 1ج‏2، ص‏1349.
        متى يكون السلام :؟
        1-السلام قبل الكلام:
        إن للسلام أفضلية على سائر الكلام ولذا أكدت الكثير من الروايات عن أن يبتدى الإنسان بالسلام قبل أي كلام اخر ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: ( السلام قبل الكلام )
        - ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1348.
        بل إن بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل سلامه ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: "من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه )
        المصدر السابقة ج‏2، ص‏1348.
        2- عند دخول البيت اسلام
        ان استحباب السلام مؤكدً عند دخول البيت وهو من الاداب الاجتماعية التي يعاب تاركها، وقد أكد عليها الله تعالى حيث يقول عز من قائل:
        ï´؟إِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْاياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَï´¾ سورة النور، من الاية: 61.
        كما أن البيوت هنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط بل أي بيت يريد دخوله والسلام عند دخول البيت له أثر معنوي خاص ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم:
        "إذا دخل أحدكم بيته فليسلم، فإنه ينزله البركة وتؤنسه الملائكة ) 1- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
        قد أدبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم وأهل البيت عليهم السلام على رد التحية والسلام بلسان طيب وأفضل الردود قول الإنسان: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"
        قصة لطيفة :
        ينقل لنا سلمان المحمدي رضي الله عنه قصة لطيفة حدثت على عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم فيقول:
        جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال : "السلام عليك يا رسول الله، فقال صلى الله عليه و آله وسلم: "وعليك ورحمة الله"،
        ثم أتى اخر فقال: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله"، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: "وعليك ورحمة الله وبركاته"، ثم جاء اخر فقال السلام
        "عليك ورحمة الله وبركاته"، فقال صلى الله عليه و آله و سلم له: "وعليك"، فقال له الرجل يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت
        عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال صلى الله عليه و آله و سلم: "إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله ï´؟وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَاï´¾
        فرددناها عليك" المصدر السابق 1ج‏2، ص‏1350.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          *************************
          الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته.
          فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عز وجل: ï´؟دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ‏َ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ‏ِ الْعَالَمِينَï´¾، ويقول في موضع اخر: ï´؟وَأُدْخِلَ الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌï´¾.
          فكلمة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، هذه الكلمة الصغيرة، تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع، فكم بها اصطلح متخاصمان، وهي كلمة تقال وجواب يردُّ، ولأجل هذا الهدف، كان لها هذا النصيب الكبير من الاهتمام في الدين الإسلامي الحنيف، فما هو فضل السلام، وهل للسلام من ملحقات هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى سنجيب عنها إن شاء الله تعالى.
          ورد في الحديث عن الإمام الباقر قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة.
          وفي حديث اخر عن الإمام الصادق عليه السلام السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا.
          وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الاجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام، حيث وردت الكثير من الروايات المؤكدة عليه ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام: إن الله يحب إطعام الطعام، وإفشاء السلام.
          واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال إفشاء السلام في العالم
          كما أن كلمة(السلام)، اسم من أسماء الله تبارك، ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، فأفشوه بينكم.
          ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام بينهم حتى ولو كان الافتراق ما بينهم لفترة قليلة ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا
          ولكي يجعل الله تعالى الحافز لدى المؤمنين لإفشاء السلام فيما بينهم، جعل الفضل الأكبر للمبتدى بالسلام، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إن أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام.
          كما اعتبرت رواية أخرى أن أطوع الناس لله عز وجل هو المبتدى بالسلام، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام.
          وأما الأجر الذي وعد به الله تعالى المبتدى بالسلام فتخبرنا عنه رواية أمير المؤمنين عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام: السلام سبعون حسنة، تسعة وستون للمبتدي وواحدة للراد

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ..
            لونظرنا وتمعنا في الجملة اعلاه لوجدناها تدل على السلام وتبعث بالسلام وتبثه على الجميع لانها تقول عليكم فتحية الاسلام هي بث روح الطمأنية وافشاءها في كل مكان وزمان .
            افشاء السلام لايكون بمجرد كلمة تنطق وتقال وانما هي قول وفعل ان هدف النبي كان ان يعم السلام لكل من اعتنق دينه فلقد ازال العبودية واشاع روح المساوات بين العبيد والاحرار والعربي والاعجمي وذكر الافرق بينهما الا بالتقوى .وكذلك جعل للمرأة والرجل حقوق وواجبات تجاه احدهما الاخر .وصان كرامة الانسان ونزهه عن باقي المخلوقات .
            وكان هذا نهج الحسين .ع.وهدفه في وقت رجعت فيه الامة الى عصر العبودية والجاهلية الجهلاء ،فقد سعى لرفع كرامة المسلم التي انتهكت بحكومة معاوية وولده يزيد لعنة الله عليهم ،ولهذه المهمه دفع قربان كبير شارك به الحسين وال بيته فكانوا قرابين السلام ضد من حاول اخماد صوت الحق الناطق .
            والان التاريخ يعيد نفسه فيزيد يظهر من جديد ومعه اتباع واولادنا واخوتنا يتصدون لهم في جهاد مشرف لرفع راية السلام وليجعلوا البسمة على شفاه الاطفال ولتبقى عباءة زينب فوق رؤوس العراقيات وليدكوا اوكار الظلم .
            فتبا ليزيد واتباعه والسلام على من ينشرالسلام ويحميه .... .
            الموالية✋
            ام محمد جاسم ��

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              طيب الله انفاسكم اخواتي الصالحات على كل ما تبذلوه من اجل رفد هذا الاثير المبارك بكل ما يبني الاسرة ويصلح المجتمع
              بالنسبة لمحوركم (السلام) عاشت اياديكم على هذا الاختيار الموفق
              وهنا لا اطيل عليكم ولكن بودي ان تتحدثون عمن يتعالى ويتكبر عن الرد على المسلم عليه وتبينون خطا هذا الامر كما وتركزون على موضوع اعتقد انه مهم وهو لماذا يتصور البعض ان الرد فقط يكون على من يلقاك ويسلم عليك
              فالبعض قد تتصلين به عن طريق وسائل الاتصال الحديثة ( الواتس اب - الفيس بوك ... ) وقد تبعثين له الرسائل ولكن لا يجيب وقد يتكرر هذا الفعل اكثر من مرة ولا يرد الطرف الاخر ويتجاهل !!!
              كما بودي ان تتكلمون عن سبب مثل هكذا تصرفات وانه اذا كان هناك خلل في علاقة ما بين الاخوة او الاخوات لماذا لا نلجأ الى اساليب اكثر صحة في سبيل معالجة الخلل ورأب الصدع لماذا لا نتعاتب ونتواجه ويبين كل منا للاخر خطأه وياخذ بيده ولا يتركه هكذا اليس من الاخوة الايمانية تمني الخير للاخرين والسعي في صلاحهم ...
              اطلت عليكم واتمنى ان يتسع صدركم لما نكتبه فنحن نؤمن بتدينكم وصلاحكم وحبكم للاصلاح وفقتم لكل خير بحق مصاب الامام الحسين عليه السلام
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                طيب الله انفاسكم اخواتي الصالحات على كل ما تبذلوه من اجل رفد هذا الاثير المبارك بكل ما يبني الاسرة ويصلح المجتمع
                بالنسبة لمحوركم (السلام) عاشت اياديكم على هذا الاختيار الموفق
                وهنا لا اطيل عليكم ولكن بودي ان تتحدثون عمن يتعالى ويتكبر عن الرد على المسلم عليه وتبينون خطا هذا الامر كما وتركزون على موضوع اعتقد انه مهم وهو لماذا يتصور البعض ان الرد فقط يكون على من يلقاك ويسلم عليك
                فالبعض قد تتصلين به عن طريق وسائل الاتصال الحديثة ( الواتس اب - الفيس بوك ... ) وقد تبعثين له الرسائل ولكن لا يجيب وقد يتكرر هذا الفعل اكثر من مرة ولا يرد الطرف الاخر ويتجاهل !!!
                كما بودي ان تتكلمون عن سبب مثل هكذا تصرفات وانه اذا كان هناك خلل في علاقة ما بين الاخوة او الاخوات لماذا لا نلجأ الى اساليب اكثر صحة في سبيل معالجة الخلل ورأب الصدع لماذا لا نتعاتب ونتواجه ويبين كل منا للاخر خطأه وياخذ بيده ولا يتركه هكذا اليس من الاخوة الايمانية تمني الخير للاخرين والسعي في صلاحهم ...
                اطلت عليكم واتمنى ان يتسع صدركم لما نكتبه فنحن نؤمن بتدينكم وصلاحكم وحبكم للاصلاح وفقتم لكل خير بحق مصاب الامام الحسين عليه السلام
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  من الآداب الإسلامية، بل ومن صفات وأخلاق المسلم في المقام الأول من علاقاته مع أخيه المسلم، والتي قد رُكنت على الضفة الأخرى من حياتنا المعاصرة (تحية الإسلام)، ذلك الركن (الأخلاقي) ودستور الآداب التي شرّعها الله وحثّت عليها السنّة الشريفة، لكي ترقى النفوس المسلمة عن محالّ الغرور والاحساس بالفوقية والاستعلاء على الآخرين، وتجعل للأخوّة الإسلامية معنىً في الحياة، وللمسلم صفحة بيضاء في سجله غداً في الآخرة.


                  ولكن على الرغم من الحثّ على هذا المبدأ السامي نرى الاهمال قد طاله ـ كما قد طال غيره من مكارم الأخلاق الإسلامية الأخرى ـ بحجة استحبابه، وأن الواجب هو الأركان الخمسة، وأن في ذلك كلفة وإضاعة للوقت، بل قد يكون الالتزام به مجال تندّر أو استصغار.


                  ولكن الحقيقة ليست كذلك إن فهمنا ماذا يعني هذا المبدأ، وإن تأمّلنا آيات الله التي تدعونا إليه، بل وتحبّبه لنا ترغيباً فيه. وإن استقرأنا الأحاديث الشريفة الواردة في هذا المبدأ نرى الفيض والرحمة والكرامة والارتقاء بالإنسان إلى درجة يغبط فيها المسلمَ من ليس على ملّته، لأنه يجد في هذا المبدأ الاحترام والاتحاد والتآلف بين المسلمين.


                  للتحية في اللغة معانٍ متعددة: التحية: السلام، والتحية: البقاء، والتحية: المُلك، وقال الفرّاء: حيّاك الله، أبقاك الله، وحيّاك الله: أي ملّكك الله.


                  والتحية في كلام العرب: (ما يُحيِّي بعضهم بعضاً إذا تلاقوا)(1).


                  وتحية الإسلام تأتي في القرآن بلفظتَين ـ كما سنرى ذلك ـ إما بلفظ التحية أو بلفظ السلام.


                  قيل: (السلام اسمٌ من أسماء الله تعالى)(2).


                  (والسلام: التسليم، يُقال سَلَّمتُ سَلاماً وتسليماً)(3).


                  السلام والسلامة: البراءة.


                  وزعم أن أبا ربيعة كان يقول. إذا لقِيتَ فلاناً فقل سَلاماً، أي تسلّماً، قال: ومنهم من يقول سَلامٌ أي أمري وأمرك المبارأة والمُتاركة(4).


                  حديث القرآن


                  أولاً: نستعرض أولاً الآيات الكريمة الواردة في معنى تحية الإسلام.


                  قال تعالى: (وَإِذَا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدّوهَا إِنّ اللّهَ كَانَ عَلَى‏ كُلّ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً)[النساء: 86].


                  وقال تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّهُمّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ...)[يونس/10].


                  وقال تعالى: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام...) [هود/69].


                  وقال تعالى: (وَأُدْخِلَ الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيَها بِإِذْنِ رَبّهِمْ تَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ)[إبراهيم: 23].


                  وقال تعالى: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال إنّا منكم وجلون) [الحجر/52].


                  وقال تعالى: (الّذِينَ تَتَوَفّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السّلَمَ مَا كُنّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى‏ إِنّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُم تَعْمَلُونَ)[النحل: 32].


                  وقال تعالى: (قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّي إِنّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)[مريم: 47].


                  وقال تعالى: (لاّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلّا سَلاَماً...)[مريم: 62].


                  وقال تعالى: (...فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلّمُوا عَلَى‏ أَنفُسِكُمْ تَحِيّةً مّنْ عِندِ اللّهِ مُبَارَكَةً طَيّبَةً...)[النور: 61].


                  وقال تعالى: (وَعِبَادُ الرّحْمنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً)[الفرقان: 63].


                  وقال تعالى: (أُولئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقّوْنَ فِيهَا تَحِيّةً وَسَلاَماً)[الفرقان: 75].


                  وقال تعالى: (تَحِيّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ...)[الأحزاب: 44].


                  وقال تعالى: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ...)[الذاريات: 25].


                  وقال تعالى: (إِلّا قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً)[الواقعة: 26].


                  حديث السنة


                  أما حديث النبي (صلّى الله عليه وآله) فقد ورد فيه أنوار تضيء الظُلَم ومعارف نورانية توضّح السبيل، وحديث السنّة عن تحية الإسلام تحمل المعاني التالية:


                  السلام قبل الكلام أم بعده؟


                  فقد ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن الكلام متأخّر عن السلام، ففي ذلك إشعار بأن تكون العلاقة بين المسلمين ابتداءً وختاماً ضمن مدى الآداب الإسلامية.


                  قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((من بدأ بالكلام قبل السلام، فلا تجيبوه))(5).


                  كثرة البركة


                  ومن الأسباب المعنوية لتحية الإسلام توارد النعمة وكثرة البركات على الإنسان المسلم في بيته.


                  عن أنس أنه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يوماً: يا أنس أسبغ الوضوء تمرّ على الصراط مرّ السحاب، أفشِ السلام يكثر خير بيتك، أكثر من صدقة السرّ فإنها تطفئ غضب الربّ عزّ وجلّ)(6).


                  نيل الجنة


                  ومن الأسباب الأخرى لنيل الجنة ـ أي نيل رضوان الله ـ إلقاء التحيّة، فهنا ترغيب وحث لاقتناء النعيم المقيم.


                  فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة: من أنفق ولم يخف فقراً، وأنصف الناس من نفسه، وأفشى السلام في العالم، وترك المراء وإن كان محقاً))(7).


                  السلام على الأهل


                  فقد حثّت السنّة على التحية والسلام على أهل المسلم لتزداد النفوس مودة وليعمّ الرخاء أهل الدار.


                  قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((إذا دخل أحدكم منزله فليسلّم على أهله يقول: السلام عليكم))(8).


                  السلام والبخل


                  فقد قرن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) البخل بترك التحية على الآخرين.


                  قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((إن أعجز الناس من عجز من الدعاء وإن أبخل الناس من بخل بالسلام))(9).


                  السلام والغرار(10)


                  نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في التسليم فقال (صلّى الله عليه وآله): ((لا غرار في الصلاة، ولا التسليم))(11).


                  سلام المرأة


                  فقد وردت في السنّة التفرقة بين سلام الرجل عن المرأة.


                  سأل الساباطي أبا عبد الله (عليه السلام) عن النساء كيف يسلّمن إذا دخلن على القوم؟


                  فقال (عليه السلام): ((المرأة تقول: عليكم السلام، والرجل يقول: السلام عليكم))(12).


                  إجزاء السلام


                  فإدا اجتمع قوم ثم أتى آتٍ فسلّم عليهم فهل يجب الردّ على الجميع أم هو فرض كفاية؟


                  يجيبنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن هذا التساؤل في رواية عن علي بن حماد أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: ((ليسلّم الراكب على الماشي وإذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم))(13).


                  وقد تضمن هذا الحديث أيضاً حكم السلام بين الراكب والماشي.


                  السلام في المسجد


                  أما حكم السلام على من كان في المسجد يصلي فقد بيّنه لنا الصادق (عليه السلام) في روايته عن أبيه (عليه السلام) حيث قال: ((إذا دخلت المسجد والقوم يصلون فلا تسلّم عليهم وسلّم على النبي (صلّى الله عليه وآله)، ثم أقبل على صلاتك، وإذا دخلت على قوم جلوس يتحدثون فسلّم عليهم))(14).


                  إفشاء السلام


                  وجاء التركيز على هذا المعنى في أحاديث كثيرة، ففي بعضها يؤدي معنى الأمر، وفي أخرى يقود إلى غرف في الجنة، وفي ثالثة إفشاء السلام يؤدي إلى مرتبة خير أخلاق الدنيا والآخرة.


                  فعن الصادق عن أبيه (عليهما السلام): أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أمرهم بسبع: ((عيادة المرضى، واتّباع الجنائز، وإبرار القَسَم، وتسميت العاطس، ونصر المظلوم، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي))(15).


                  وعن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من أمّتي من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلّى بالليل والناس نيام، ثم قال (صلّى الله عليه وآله): إفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين))(16).


                  قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ((ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، فقال (صلّى الله عليه وآله): ((إفشاء السلام في العالم)).


                  السلام والتواضع


                  في التواضع محبة الاخرين والفوز برضى أفئدتهم، لذلك قرنه الصادق(عليه السلام) بالسلام.


                  فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ((من التواضع أن تسلّم على من لقيت))هذا ردي على المحور لعدم ابداء رأي عن طريق الاتصال

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X