الاعتراف بالخطأ من الأمور الثقيلة على النفس فالتصريح عن فعل ينقص من قيمة الإنسان في أعراف هذه الأيام يزيد النفس حرقة ويكون ألمها كبيرا وعلى الرغم من حرارة الذنب والخطأ - لأصحاب القلوب الحية - ومحاولته النفس التنفيس عن الخطأ عبر الاعتراف يشعل نارا أخرى لهبها القهر وحطبها الحسرة والخوف .
لماذا لا يكون للاعتراف دور ايجابي عند بعض البشر هل نسيان الماضي هو ما يمنع تقبل مثل هذا الأمر أم أن ألم الخطأ وفداحة الذنب هي التي لا تزال تؤثر في قرارات الطرف الآخر وهل لتغير ثقافة الاعتذار من جيل لآخر دور في عدم الاهتمام بالاعتذار أو ربما كان لتكرار الاعتراف بالخطأ دور في اختفاء بريقه وذهابه وهل الاعتذار ثقافة يغفل عنها الكثيرون؟
هذه التساؤلات دارت ولا زالت تدور في ذهني منذ فترة طويلة لا أجد لها جوابا سوى أن النفوس والأنماط البشرية أنواع عديدة تؤثر فيها الخلفيات الثقافية التي جاءت منها.مع الاسف نفتقر الى هذه الثقافة في المجتمع ويجب علينا ان نبدا بأنفسنا ونزرع هذه الثقافة في ابنائنا اذا اعتذر الزوج من الزوجة امام الابناء واعتذار الاب الى الابناء وكذالك الزوجة الى زوجها وأبنائها فهنا سنزرع هذه الثقافة في نفوس الابناء وسنخرج بجيل الى المجتمع ملئه المودة والاحترام،
ان الاعتذار قائم أولاً بمعرفة الشخص للخطأ ثم القدرة على التنازل للآخر الذي اخطأ بحقه ثم توطين النفس على تقبل ردة فعل المعذر إليه فليس الجميع يقبل الاعتذار فلا يكون ذلك مانعاً من تكرار المحاولة خصوصاً ان كان حجم الاساءة كبيراً ، كما لأ يكون ذلك الصد مانعاً من الاعتذار مع آخر بسبب أن فلانا رفض اعتذاري .
ان عدم الاعتذار منشأه ملكة سيئة في اعماق النفس تفضي بصاحبها الى عدم الاعتذار من الخالق حال المعصية فمن لم يعتذر من
لماذا لا يكون للاعتراف دور ايجابي عند بعض البشر هل نسيان الماضي هو ما يمنع تقبل مثل هذا الأمر أم أن ألم الخطأ وفداحة الذنب هي التي لا تزال تؤثر في قرارات الطرف الآخر وهل لتغير ثقافة الاعتذار من جيل لآخر دور في عدم الاهتمام بالاعتذار أو ربما كان لتكرار الاعتراف بالخطأ دور في اختفاء بريقه وذهابه وهل الاعتذار ثقافة يغفل عنها الكثيرون؟
هذه التساؤلات دارت ولا زالت تدور في ذهني منذ فترة طويلة لا أجد لها جوابا سوى أن النفوس والأنماط البشرية أنواع عديدة تؤثر فيها الخلفيات الثقافية التي جاءت منها.مع الاسف نفتقر الى هذه الثقافة في المجتمع ويجب علينا ان نبدا بأنفسنا ونزرع هذه الثقافة في ابنائنا اذا اعتذر الزوج من الزوجة امام الابناء واعتذار الاب الى الابناء وكذالك الزوجة الى زوجها وأبنائها فهنا سنزرع هذه الثقافة في نفوس الابناء وسنخرج بجيل الى المجتمع ملئه المودة والاحترام،
ان الاعتذار قائم أولاً بمعرفة الشخص للخطأ ثم القدرة على التنازل للآخر الذي اخطأ بحقه ثم توطين النفس على تقبل ردة فعل المعذر إليه فليس الجميع يقبل الاعتذار فلا يكون ذلك مانعاً من تكرار المحاولة خصوصاً ان كان حجم الاساءة كبيراً ، كما لأ يكون ذلك الصد مانعاً من الاعتذار مع آخر بسبب أن فلانا رفض اعتذاري .
ان عدم الاعتذار منشأه ملكة سيئة في اعماق النفس تفضي بصاحبها الى عدم الاعتذار من الخالق حال المعصية فمن لم يعتذر من
تعليق