إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أنا الحلقة الثانية عشر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أنا الحلقة الثانية عشر

    : ث🔹من أنا🔹


    💫الحلقة 12💫


    📱 ينقض على هاتفه النقال متصلاً في والدته – يرن الهاتف، لترفعه - :


    🔹" أمي حبيبتي"


    🔺الأم : حبيب قلبي ولدي كيف أنت اشتقت إليك يا نور عيني، متى ستعود؟


    🔹إبراهيم :" أمي الغالية أحتاج منك دعاء خاص جداً جداً جداً"


    🔺الأم:" خير يا ولدي، هل أنت بخير؟ هل حدث أي مستجد بشأن صحتك؟


    🔹إبراهيم:" لا يا أمي على العكس تماماً أنا مثل الحصان لا تقلقي، ولكن يوم غد ستخضع فتاة وهي أخت صديقي، لعملية خطيرة ومصيرية لعينيها، وربما تفقد نظرها للأبد، فأرجوكِ يا أمي لا تنسيها"


    🙏فرفعت الأم كفها للسماء وقالت:" إلهي أقسم عليك بحق عين أبي الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء، التي أصيبت وهو يجلب الماء لأطفال الحسين إلا ما نجيت هذه البنت وعافيتها يا رب العالمين"


    😢فدمعت عيني إبراهيم :" لا حرمتكِ يا أغلى ما في وجودي يا جنة الأرض والسماء، في أمان الله حبيبتي، وقريباً سأعود إلى أحضانكِ، قريباً"


    ➰يغلق الهاتف، ويبدأ في الدوران في الغرفة يقطعها يميناً ويساراً، ويفكر، ما الذي عليه أن يفعله، ويواصل في حديثه مع نفسه:
    🔹" ماذا عليّ أن أفعل ؟ أصارحها بما يعتمل في قلبي؟ لا لا لا يصلح، ليست فكرة جيدة، أكلم منتظر؟ أعتقد أنّ الوقت غير مناسب أبداً، أممم ماذا عليّ أن أفعل، وجدتها وجدتها، لن يساعدني أحد سواه، إنه قاسم، سأكلم قاسم وأرى بما يشير عليّ به✋


    📞 ويتصل إبراهيم بقاسم ويحدثه بحماس منقطع النظير، وتدور بينهما هذه المحاثة
    إبراهيم:


    🔹" ألو أهلا أهلا بصديق الغربة كيف حالك


    🔸قاسم:" بخير يا صديقي، مشتاق إلى أيام الدراسة بشكل لا تتوقعه، قل لي ما هي أحوالك بعد العملية؟ هل تشعر بتحسن؟


    🔹إبراهيم:" حالتي ممتازة جداً، ولكن تعلم المستشفى وضعوني تحت المراقبة ليطمئنوا أكثر


    🔸قاسم:" تمنياتي لك بالشفاء العاجل، لا نعرف كيف نشكرك يا صديقي، لقد أغرقتنا بطيب أخلاقك.


    🔹إبراهيم:" قاسم، أريد أن أبوح لك بأمر خطير (( ويضحك))


    🔸قاسم:" وما هو هذا الأمر الخطير، وتضحك أيضاً، آه يا ويلي، سترك يا رب، إبراهيم لديه أمر خطير ويضحك، قل ما عندك، أخاف من مقالبك، فلا زلت أذكر أيام الدراسة وما كنت تفعله بنا"


    🔹إبراهيم:" ههههه ، هذه المره سلمية لا تخف، فقط أردت أن أقول أنني وقعت في الحب.


    🔸قاسم:" ماذا؟ واااهههههها الحب، لا أصدق، إبراهيم، لابد أنك تمزح


    🔹إبراهيم:" لا يا صديقي، للأسف أنا جاد هذه المرة


    🔸قاسم:" أووه يبدو انك بالفعل جاد، ومن هي سعيدة الحظ التي وقعت في حبها، وما هي جنسيتها، أو تكون أوروبية أم ماذا؟


    🔹إبراهيم:" آآآه يا أخي لو تعلم، بصراحة، أنا مرتبك، شعور لأول مرة أحس فيه، إحساس غريب، ولكن الأجمل حين تشعر انه في الله، أن تشعر أنها علاقة طاهرة نقية


    🔸قاسم:" الله الله، يبدو أنك لا تحب فحسب، بل أنك غارق في الحب. ألن تقل لي من هي فارسة أحلامك ، هههههه"


    🔹إبراهيم: سأخبرك، ولكن بشرط يا صديقي.


    🔸قاسم: شروط أيضاً، لااااا يبدو أنّ الأمر بالفعل خطير، قل ما عندك، لابد أن أستسلم، لأنني بصراحة قد بدأ الفضول يتسلل إليّ، هههه.


    🔹إبراهيم: شرطي هو أن تساعدني يا صديقي.


    🔸قاسم: أساعدك؟! أنا ؟! ولكن كيف؟!


    🔹إبراهيم:" عدني هيا، قل :أعدك أن أساااعدك.


    🔸قاسم: ما باليد حيلة، سأقول وأمري لله، أعدك أنني سأساعدك.


    🔹إبراهيم: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، و و


    🔸قاسم: إبراااهيم لقد احترقت أعصابي، قل ما عندك، هل ستلقي خطبة؟


    🔹إبراهيم:" اوووه، أنا أشعر بالخجل، أمنحني فرصة، سآخذ نفساً، اممم بصراحة وبدون مقدمات، لقد وقعت في حب آمال، وأريدك أن تساعدني في أن أتقدم إلى خطبتها اليوم قبل الغد، ولذا أتمنى منك أن تخبر منتظر فأنا أريدها أن تعرف ذلك قبل إجراء العملية غداً، أريدها أن تعرف أنني أرغب بها زوجة على سنة الله ورسوله، مهما كانت ظروفها، كفيفة أم مبصرة، مريضة أم صحيحة، فقد وقع حبها في قلبي، ولم ولن أجد فتاة في هذا الزمان بجمال روحها وطيب أخلاقها، باختصار أحبها أحبهااا


    😶صمت يعم المكان، ينتهي إبراهيم من حديثه، ولا تعليق، ينادي: قاسم قاسم، هل ما زلت على الخط، هل انقطع؟


    😰يردّ قاسم مرتبكاً:" معك معك يا إبراهيم، ولكنني أفكر في كلامك، وهل لدى آمال علم بشعورك اتجاهها؟


    😟تعجب إبراهيم من ردة فعل قاسم الغريبة، ولكنه لم يعر ذلك الموضوع إهتماماً، ورد عليه: لا يا صديقي، لم أخبرها، فقد ارتأيت أن أدخل البيوت من أبوابها


    🔸قاسم: نعم نعم بالتأكيد، ولكن نصيحتي يا أخي أن لا تستعجل، اسمعني يا عزيزي، إذا أخبرتها اليوم بقرارك، أعتقد أنّها سترفض، وذلك لأنها ستفسر موقفك على أنه تعاطف مع وضعها، لا رغبة حقيقية فيها، والأمر يعود لك.


    ➰كان إبراهيم ينصت إلى حديث قاسم، وحاول أن يقنع نفسه بمنطقية ما يقول وأخذ بنصيحته، بينما أغلق قاسم الهاتف و فتح موقع شركات الطيران ليحجز أقرب رحلة إلى لندن، وكان حينها في عيادته، اتصل إلى والدته وطلب منها تجهيز حقيبته وأخبرها بسفره في المساء، ومن ثم اتجه إلى بي
    [9/‏11 6:09 م] خط آسيا: ت مروة ليعلمها بأنه مضطر إلى السفر فحالة آمال صعبة وأخته وخطيبها بحاجة إليه، وحينما سألته عن تأشيرة الدخول، أخبرها أنّ لديه تأشيرة جاهزه فمدة تأشيرته خمس سنوات وما زالت سارية المفعول، وحينها وقفت مروة قبالته وقالت:"


    ❁قاسم، طبعاً لو طلبت منك أن أسافر معك ستتعذر بالتأشيرة وذلك صحيح، فمستحيل أن تجهز في أقل من أسبوع، ولكن هناك بضع كلمات محبوسة في صدري لا أستطيع أن أدفنها أكثر، إن كنت يا قاسم متعلق بآمال إلى هذه الدرجة وترغب بها لم طرقت بابي، وأخذتني من وسط عائلتي الي كنت أسعد ما يكون بينهم لتتزوجني وتجعلني أحبك واتعلق بك وأعيش عذابا" يتلوه عذاب، أو هكذا أوصاكم الإسلام بالمرأة، حرامٌ ما تفعله بي، فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"


    😳تفاجأ قاسم مما سمعه من مروة، أنزل رأسه لا يعرف كيف يرد، فهو مدرك تماماً إلى خطأه، وظلّ ساكتاً،➰ فقطعت مروة سكون المكان:" ألن ترد؟ ألن تقول شيئاً


    🔺قاسم:" مروة، إمنحيني فرصة، واعتبري هذه السفرة فرصة لنا كلينا لنتخذ قراراً بشأن مصيرنا، والآن لابد أن أمشي.


    ✋حاول أن يقبل جبينها فرفضت، وقالت له:" إلى حين تتخذ قرارك يا قاسم، في أمان الله.


    😪ودعها ورحل مسرعاً، بينما ظلت مروة غارقة في دموعها منكسرة القلب، مجروحة المشاعر، مذهولة من ردة فعله التي لم تتوقعها أبدا


    ✈وسافر قاسم، و وصل في صبيحة يوم الخميس، وما إن وصل إلى مطار هيثرو في لندن حتى إتصل إلى منتظر وقال له أعطني عنوان المستشفى، 😟 تفاجأ منتظر من وصول قاسم إلى لندن دون أن يخبرهم، وهكذا وبشكل مفاجىء
    منتظر:
    🔹" قاسم، هل أنت في لندن؟!


    🔺قاسم:" نعم أحببت أن أفاجئكم، وأن أدخل السرور على قلب آمال قبل العملية، أنا في طريقي إليكم، هل الجميع بخير؟


    🔹منتظر:" نعم كلنا بخير، ولكنك بالفعل فاجئتنا أخي، سعداء جداً لقدومك.


    🔺قاسم: في أي ساعة سيدخلون آمال إلى غرفة العمليات؟ هل تعتقد أنني سأصل في الوقت المناسب


    🔹منتظر :" نعم عزيزي، فما زال الوقت مبكراً، على رسلك أخي، قاسم خذ هذه زينب تريد أن تكلمك
    تاخذ زينب الهاتف 📞 وترحب بقاسم وهي في قمة سعادتها :


    ✿" أخي قاسم، ما هذه المفاجئة الرائعة، اشتقت إليكم كثيراً، كيف هي أمي وأبي ومروة والجميع؟ ننتظرك أخي الحبيب كلي شوق، في أمان الله.


    📱تغلق الهاتف، وتنظر إلى منتظر:" مع سعادتي الكبيرة لوصول أخي يا منتظر ولكنني لم ارتح لنبرة صوته، ووصوله المفاجئ ، أتعتقد حبيبي انّ في الأمر سرُ ما؟!


    🔹منتظر:" لا أعلم حبيبتي، ولكنني أشاطركِ الشعور، لا أشعر بالراحة.


    ⌚كان موعد عملية آمال في تمام الساعة الحادية عشر صباحا"، وقد وصل الجميع إلى المستشفى قبل الموعد بساعة، واجتمعوا قرب غرفتها، وفي هذه اللحظة وصل قاسم إلى المستشفى، فاستقبله الجميع بحفاوة، ورحبوا به، إلا أنّ إبراهيم وقف جانباً متعجباً، يحدث نفسه:
    😕" لمَ لم يخبرني أنّه قادم، وقد كنت معه بالأمس في محادثة طويلة،


    💭 وظل سارحاً بفكره، ولم ينتبه إلا وهو في حضن قاسم :" كيف حالك يا صديقي، اشتقت إليك"


    🔸فردّ عليه: أهلا" أيها الغالي، ولكنك لمَ لم تخبرني بأنك ستأتي، وقد كنت بالأمس معك على الهاتف؟


    🔺فحاول قاسم تغيير الموضوع بسرعة، قائلاً أنه أحبّ أن يفاجئ الجميع.

    ➰خرجت الممرضات من غرفة آمال، و طلبوا من الجميع أن لا يدخلوا إلا بعد تعقيم أيديهم، وأن لا يسببوا لها أي إزعاج، فدخلت زينب قبلهم لتطمئنّ على حجابها، وما إن دخلت حتى قالت لها :


    ✿" غاليتي، هناك مفاجاة جميلة لكِ.


    💫دخل الجميع غرفة آمال، و معهم قاسم، أمّا إبراهيم ففضل ان يبقى في الخارج، وقرر أن يسلّم عليها أثناء إخراجها لغرفة العمليات.


    👈دخل قاسم معهم ولكنه لم يتحدث بأي كلمة، وبعد أن سلّم عليها الجميع، إقترب قاسم بضع خطوات، وكان مذهولاً من التغيّر الذي طرأ على شكلها، وزنها، كل شيء تغيّر، شعرت آمال بحركة غريبة، وصمتٌ يعمّ المكان فقالت:


    ❀ " من معكم في الغرفة، أبي وأخي الأكبر ومنتظر، وزينب


    🔺فأكمل قاسم :" وانا، أنا يا آمال، قاسم"


    ❀ فشهقت آمال :" قاااسم، كيف؟ متى وصلت؟ أنت قاسم، لا أصدق، لا أصدق


    🔺فقال: نعم إنّه أنا جئت لأكون معكِ وأنتِ تُجرين آخر عملية مصيرية، وأتمنى أن يعود إليكِ بصركِ.


    ❀ فقالت:" ومروة؟ و عيادتك؟


    🔺فردّ عليها:" تركت كلّ شيء، وجئتُ لأشاطركم لحظة السعادة، لحظة نجاح العملية.


    ❀ فقالت له آمال بكل طمأنينة: وهل السعادة مقرونة في نظرك بنجاح العملية يا قاسم، أبداً، السعادة أمر نسبي بين البشر، وأنا وجدت سعادتي أين بل وحصلت عليها، حتى قبل العملية


    😕فتعجب قاسم كثيراً، وسألها وهو خائف معتقداً أنّ إبراهيم قد كلمها بشأن خطبته لها، وسألها:" وأين تكمن سعادتكِ يا آمال؟"


    ❀ فقالت :" بالرضا والتسليم بما كتب لي، فما أريد إلا ما يريد الله، أشعر بطمأنينة كبيرة لم أشعر بها من ذي قبل، فالحمد لله على كلّ نعمة كانت أو هي كائنة


    ●● لحظات وإذا بالممرضات يدخلن إلى الغرفة لإعداد آمال للعملية، فاستوقفتهنّ آمال وقالت :


    ❀ " لحظة، أين

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    احسنت اختي لقد اثرت فينا قصتك

    وننتظر ان نكملها فلا تتأخري علينا

    كلنا شوق لمعرفة النهاية

    بورك فيك غاليتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X