إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحاديث في زيارة الأربعين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحاديث في زيارة الأربعين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



    * قال الإمام الصادق(عليه السلام): إن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً.
    * قال الإمام الحسن العسكري(عليه السلام): علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين.
    * يروى أنه بعد أن علم الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري بمقتل الإمام الحسين(عليه السلام) توجه من المدينة المنورة نحو أرض كربلاء، وكان قد كف بصره، يقول عطية العوفي، وكان مع جابر: (عندما وصلنا إلى الغاضرية على شاطئ نهر الفرات اغتسل جابر في شريعتها، ولبس أطهر ثيابه، ثم فتح صرة فيها سعد فنشرها على بدنه، ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله تعالى، حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه ياعطية، فألمستُهُ إياه، فخرّ على القبر مغشياً عليه، فرششت عليه من الماء، فلما أفاق قال يا حسين ـ ثلاثاً ـ ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه، ثم قال: وأنّى لك بالجواب وقد شخبت أوداجك على أثباجك، وفرق بين بدنك ورأسك، أشهد أنك ابن خير النبيين، وابن سيد الوصيين، وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس أصحاب الكسا، وابن سيد النقبا وابن فاطمة سيدة النسا...) إلى أن تقول الرواية أن عطية مضى ليرى من هم القادمون من ناحية الشام، فما أسرع أن رجع وهو يقول: (يا جابر، قم واستقبل حرم رسول الله، هذا زين العابدين قد جاء بعمّاته وأخواته). فقام جابر حافي الأقدام مكشوف الرأس، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين(عليه السلام)، فحدّثه الإمام بما جرى لهم من قتل وسبي وتشريد وكان مما قاله(عليه السلام): (ياجابر هاهنا والله قُتلت رجالنا وذُبحت أطفالنا وسُبيت نساؤنا وحُرقت خيامنا). ومنذ ذلك اليوم وهو العشرين من صفر أصبح هذا التاريخ مشهوداً، فتتوافد مئات الآلاف، بل الملايين، من الزائرين على كربلاء لزيارة سيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام) وإقامة الشعائر وتجديد هذه الذكرى المؤلمة.

  • #2
    شكرا لك على الموضوع



    تعليق


    • #3

      ماجورين
      بارك الله بكم



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X