تويت
حرية الذات الانسانية في اصل وجودها وأمنها .
ان نعمة الوجود في الاسلام منحة الهية لا يمكن لأي أحد أن يسلبها او يتصرف بها كلااو جزءا والناس مسلطون على ذواتهم ورقابهم لا يشاركهم في ذلك احد ،وقتل النفس او اتلافها من الكبائر في الاسلام قال تعالى : (من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا ).سورة المائدة :32.،وقد جعل القرأن جزاء الاقدام على قتل النفس قتلا مثله ،قال تعالى
ياايها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى ).سورة البقرة :178.،وجعل هذا الجزاء العادل حياة للجميع فقال تعالى ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب لعلكم تتقون )سورة البفرة :179.
وفصل القصاص فرتب جزاء في الاعضاء والجوارح فقالوكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الظالمون )سورة المائدة 45.
هذه دلائل على كون ان الله في مجمل كتابه قد حرم ان يقتل الانسان بدون ذنب وبدون وجه حق ويحق لوليه ان يأخذ بثأره ،لاكن الحسين .ع.واصحابه قد قتلوا بدون وجه حق واستعملت فيهم كل الانتهاكات التي هي خارج نطاق الانسانية فقد قطعت اوصالهم ورؤوسهم وتركو ا على الرمضاء بدون غسل اوكفن وجوب برؤوسهم بالبلدان ولم يأخذ بقصاصهم ورغم ماقام به المختار بمحاربة قتلة الحسين واصحابه فانه لايعتبر اخذا للقصاص لانه دخلوا في حرب مع المختار وسوف يكون الاخذبثأرهم بيد الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه ونتمنى ان نكون نحن وانتم من اتباعه وانصاره..
ان نعمة الوجود في الاسلام منحة الهية لا يمكن لأي أحد أن يسلبها او يتصرف بها كلااو جزءا والناس مسلطون على ذواتهم ورقابهم لا يشاركهم في ذلك احد ،وقتل النفس او اتلافها من الكبائر في الاسلام قال تعالى : (من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا ).سورة المائدة :32.،وقد جعل القرأن جزاء الاقدام على قتل النفس قتلا مثله ،قال تعالى
ياايها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى ).سورة البقرة :178.،وجعل هذا الجزاء العادل حياة للجميع فقال تعالى ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب لعلكم تتقون )سورة البفرة :179.وفصل القصاص فرتب جزاء في الاعضاء والجوارح فقال
وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الظالمون )سورة المائدة 45. هذه دلائل على كون ان الله في مجمل كتابه قد حرم ان يقتل الانسان بدون ذنب وبدون وجه حق ويحق لوليه ان يأخذ بثأره ،لاكن الحسين .ع.واصحابه قد قتلوا بدون وجه حق واستعملت فيهم كل الانتهاكات التي هي خارج نطاق الانسانية فقد قطعت اوصالهم ورؤوسهم وتركو ا على الرمضاء بدون غسل اوكفن وجوب برؤوسهم بالبلدان ولم يأخذ بقصاصهم ورغم ماقام به المختار بمحاربة قتلة الحسين واصحابه فانه لايعتبر اخذا للقصاص لانه دخلوا في حرب مع المختار وسوف يكون الاخذبثأرهم بيد الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه ونتمنى ان نكون نحن وانتم من اتباعه وانصاره..
تعليق