سيدة الحاجات حلقة خاصة مباشرة صباح يوم غد الاربعاء تمام العاشرة والنصف

[سرى المسلماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

سنكون يوم غد واياكم
مع
سيدة الحاجات
حلقة خاصة مباشرة عن سيدتنا ومولاتنا رقية (عليها السلام)

من اعداد وتقديم
(زهراء حكمت)
اخراج
سرى المسلماني

برأيكم اسرة المنتدى الاكارم
ماهي حاجات الطفل الضرورية؟
الطفولة المعذبة في كربلاء برأيكم ما الاسباب التي ادت الى ذلك؟
وجميل مشاركاتكم تسرنا

[مقدمة البرنامج]

اللهم صل على محمد وال محمد

عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخوتي واخواتي الاكارم


باستشهاد سيدة التي هي صغيرة بسنوات العمر كبيرة بالقدر والشأن


مولاتي (رقية عليه السلام )


وشكري لمخرجتي الكريمة (سرى المسلماني )


وبودي ان انوه اكثر عن محاور الحديث بالبرنامج المباشر الصباحي


((سيدة الحاجات )).



*حاجات الطفولة للمحبة والاطمئنان والحنان والانتماء للاسرة

فهل من الممكن للطفل التخلي عنها وماهي الحاجات الضرورية الاخرى لهم ...؟؟؟

..لدى الطفل حاجة ملحة لوجود الامن فماهو انعكاس فقدان ذلك العنصر عنه ؟؟؟؟

..كيف تكون التربية في ظل فقدان بعض تلك الحاجات ؟؟؟؟

..للطفولة حقوق اوسع بالاسلام واحاديث موسعة من ال البيت ع ..ماهي ؟؟؟؟

صغار بيوت الاولياء كبار فهم مشروع دفاع عن الحق ماذا نلمس من مواقفهم

المتعددة واي رسالة يريدون ايصالها للاجيال ؟؟؟


مشاهد من ماساة الطفولة المعذبة في كربلاء ؟؟؟


مصية الفاجعة لرقيه عليها الاف التحية والسلام ....

[مصباحُ الهدى]

(آل رسول الله صلى الله عليه وآله) كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم

بحيث لم يصل الى مستواهم احد فلا يقاس بآل محمد احد وكما قيل كبيرهم لايقاس وصغيرهم جمرة لاتداس،

ومن ابرز المواقف التي بينت ذلك معركة الطف الخالدة بقيادة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام

وما صاحبها من احداث فكانت لكل من شارك فيها مواقف مشرِّفة ومن هؤلاء السيدة رقية بنت الحسين عليهما

السلام وموقفها المشرف الذي أدى الى شهادتها سلام الله عليها.

حيث كان دورها الأبرز في خربة دمشق جوار عروش الظالمين من بني أمية كانت صرختها سلام الله عليها

هزت بها أركان السلطان الأموي فكانت (كلمة حق عند سلطان جائر) صرخات تتلوا صرخات قائلة

(أين أبي ...أين أبي) لله درك يامولاتي وأنت لم تتجاوز الربيع الرابع من عمرك.

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد

كما عودتنا اذاعة الكفيل على كل ما هو متميز وراقي

لانستغرب هذه الانشطة المباركة التي تصب في خدمة اهل البيت عليهم السلام

اختي مخرجتنا المبدعة واختي ام سارة مقدمة البرنامج ما اروعكما

عظم الله اجوركما بهذا المصاب الجلل

ان صغار اهل البيت واطفالهم يتميزون بميزة لاتوجد عند غيرهم من الاطفال

الا وهي ملازمة المعصومين والاولياء عليهم السلام

اذ يدرج وينشأ الطفل تحت افياء بيت هو مهبط لجبرائيل والملائكة

بيت لم يُسمع فيه صوت للباطل ابدا ( لا غناء لاكذب لا رياء لا نفاق لا لهو ....)

بيت يُسمع فيه صوت الملائكة المسبحين وحفيف اجنجتهم

كيف يكون الطفل في هذا الجو المقدس المشبع بالنفحات الالهية

من هي السيدة رقية لنرى من هي:


كانت من أحب بنات الإمام الحسين عليه السلام إلى قلبه ورغم أن أعوامها ثلاثة إلا إنها نهلت من نبع النبوة ومن غدير الإمامة

ما جعلها تتربع على قلب أبيها. تلك الطفلة الصغيرة كانت في أوقات الصلاة تفرش سجادة الصلاة للإمام عليه السلام وكأنها

أرادت أن تري أباها أنها تعرف مدى تعلقه بعبادته وبجهاده وكان لموقفها في توديعه الأثر الكبير في التخفيف عن الإمام الحسين

عليه السلام ففي الإخبار إن السيدة سكينة عليها السلام قالت للسيدة رقية عليها السلام يوم عاشوراء: هلمي نأخذ برداء والدي

الحسين عليه السلام ونحول بينه وبين الذهاب إلى الميدان. وعندما سمع سيد الشهداء عليه السلام صوتهن بكى كثيراً وإذا بالسيدة

رقيه عليها السلام تناديه قائلة: أبتاه لن أحول دون ذهابك إلى الميدان ولكن قف لي هنيئة لأراك وأتزود منك.

يا لقلبها الواسع ومدى استيعابها وفهمها لقضية الإمام الحسين عليه السلام رغم صغر سنها كيف لا وهي في حضنه ترعرعت

وفي كنفه تربت، لقد أبى لها الله إلا اللحاق بأبيها لأنها ليس لها طاقه على فراقه وكانت للإمام للحسين عليه السلام كما كانت

السيدة فاطمة للرسول صلى الله عليه واله كانت أسرع من لحق به وكذلك سيدتنا الصغيرة سريعة اللحاق بابيك الحسين عليه

السلام ولكن بأي حال لحقت به بجسد مزرق من ضرب السياط وقلب ملتاع بلوعة الفراق ونفس مفجوعة بألم اليتم والسبي.

ولكن سيدتي المبجلة كان لمصيبتك أثرها المريع على عمتك زينب عليها السلام وعلى أخيك السجاد عليه السلام وعلى باقي

ركب السبايا سلام عليك يا سيدتي الصغيرة في عمرها الكبيرة في مقامها .

[محبة الزهراء 1]

السلام عليكِ يا سيدتي يا رقية يوم ولدتِ

ويوم استشهدتِ ويوم ترجعين بيوم المحشرلتكشفي للعالم عن مصابكِ الأليملعن من آذاكِ وقتلكِ

وسلط سياط الظلم عليكِ

ومن ظلمكِ وظلم أبيكِ الطاهر (ع) وأيتمكِ وأنتِ صغيرةحتى صرعكِ وأنتِ تحتضني رأس أبيكِ الشريفلأنكِ لم تتحملي أن ترين بحالته الفضيعةوجهه القمري مخسوف ولحيته مخضبة بالدماء

[سرور فاطمة]

غصنُ من أغصان الشجرة النبوية، وريحانة من ريحانات أبي الأحرارعليه السلام، لم تذكر لنا المصادر التاريخية الكثير عنها

كونها طفلة لم تتجاوز الأربع أو الخمس سنوات على بعض الروايات، ولكن طريقة موتها تُبيّن لنا علوّ مقامها وهذا ما تمتاز به الأسرة النبوية، إذ إنهم منبع العلم والطهارة والقداسة؛ لارتباطهم بالذات الإلهية المقدّسة، فنساؤهم أفضل النساء، وأولادهم أفضل الأولاد.

فتحت السيدة رقية عليها السلام عينيها على أبيها الإمام الحسين عليه السلام وأخيها الإمام السجّاد عليه السلام، فكان لا يسترق

سمعها إلّا القرآن، ولا يدخل قلبها إلّا الدعاء، دُرِجَتْ في بيت كأنه الجنة المنزلة على أرض (فلا خوف فيها ولا هم يحزنون) لم

تر إلا الدين الحق، ولم تعرف إلا الفضائل والمكرمات المقدسة.. وفجأة تتهيأ للرحيل مع الركب الحزين لمرافقة الأب الكريم في أضخم ملحمة عرفها التاريخ وهزّت الإنسانية جمعاء، ملحمة تُميّز بين الحق والباطل، فكان لهذه الطفلة المكانة والحضور

المتميّز وهي تتفقد أوقات صلاة أبيها لتفرش له سجادة غُزلت خيوطها من طهارة النفوس قبل النسيج، وهذا ما جعل لها مكانة

متميّزة في نفس الإمام عليه السلام فكان يكثر تدليلها ويحنو عليها لصغر سنّها، ولم تكد تفارقه حتى مزّق قلبها سيف الفراق،

وأيّ فراق؟ إنه فراق ممزوج بتقطيع الأوصال وقطع الرؤوس، وأرض مغطّاة بالدماء، وأهل مذبّحين من الوريد إلى الوريد،

وأخٍ عليل حمل على عاتقه مآسي كربلاء التي أحنت ظهره.. والعمّة زينب عليها السلام حائرة تلملم شتات مَن بقي من الأطفال

وهي ممسكة بيد عليلها لتأخذ بيده فهو بقية الله في أرضه، وتبحث عن الحرائر النبوية في تلك الفاجعة لحمايتهم من السلب

والحرق وسحق الخيول وبغي الأعداء.. وبعد كلّ هذا ماذا بقي في قلب هذه الطفلة الرقيق الذي لا يحتمل كلمة سوء واحدة،

فكيف بهذه المآسي، بقيت تئنّ على أبيها طَوال رحلة السبيّ الطويلة إلى أن وصلت خربة الشام المشؤومة ووصل صوتها إلى

يزيد اللعين، فبعث لها برأس أبيها لتلفظ أنفاسها المقدّسة وهي تقبّله، فرحلت معه إلى جنان الجبّار التي أعدّها للمتقين، وبقيت

غصتها في قلب سبايا أهل البيت عليهم السلام وقلوب المؤمنين إلى يوم يُبعثون، فسلامٌ على رقية المظلومة الطفلة الحزينة

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بستشهاد عزيزة الحسين السيدة رقية عليهما السلام
-----------------------------------------------------
عن النبي : (أحبوا الصبيان وارحموهم)
وقال الإمام الصادق : (إنّ الله ليرحم الرجل لشدة حبّه لولده).
وعنه (ع) (بر الرجل بولده برّه بوالديه)
ولا يكفي أن نحمل الحبّ لأولادنا في قلوبنا، بل ينبغي من الوالدين إظهار لهم من خلال السلوك مثل تقبيلهم.
عن الإمام علي (من قبّـل ولده كان له حسنه ومن فرَّحه فرَّحه الله يوم القيامة)
وجاء رجل إلى النبي فقال: ما قبّـلت صبياً قط فلما ولى قال النبي (هذا رجل عندنا إنه من أهل النار)
وكذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال حمل الهدايا لهم والتوسعة عليهم.
قال النبي(ص) من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح ابنه فكأنما اعتق رقبة من ولد اسماعيل.
اما الاهتمام بوجود الطفل
إنّ الطفل بحاجة أيضا في السبع السنوات الأولى من حياته إلى شعوره بأنه يحتل في قلوب والديه مكاناً مهماً سواءً أكان ذكراً أو أنثى ذكياً أو بليداً جميلاً أو قبيحاً.. وينبغي للوالدين الانتباه إلى هذه الناحية مثل الإصغاء إليه حين يتحدث... وأخذ مشورته في القضايا العائدة إليه... واحترام رأيه حين يختار..
كذلك سيدة النساء الزهراء تحرص على إسماع أبنائها دعاءها لهم في صلاة الليل مع استحباب إخفائه والسبب واضح لتأكيد اهتمامها بهم وبأنّهم يحتلّون في قلبها مكاناً
من المؤسف أن نجد بعض الآباء لا يهتمون بوجود الأبناء فيتجاهلونهم في وجود الضيوف فلا يقدمون لهم الطعام ولا تعطى لهم فرصة في الحديث...الخ.
حين يهتم الوالدان بواحد من الأبناء ويتجاهلان الآخر.. ولقد رفض الدين الإسلامي هذا التعامل مع الأبناء لأنه يزرع الحقد في قلبه لأفراد أسرته وحتى لأبويه وللناس... فلقد أبصر رسول الله رجلاً له ولدان فقبّـل أحدهما وترك الآخر... فقال رسول الله : (فهلا ساويت بينهما)
إنّ التربية الإسلامية ترفض من الأبوين الاهتمام بطفل مقابل تجاهلهم الآخر.. ولكن لا بأس بالاهتمام بواحد أو أكثر من الأبناء الآخرين مع عدم تجاهل أحد منهم..

[شجون فاطمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأعظم الله لكم الأجر بشهادة عزيزة الحسين {عليهما السلام}
لسوألكم الطيب : واي رسالة يريدون ايصالها للأجيال ؟؟
زهرة صغيرة فواحة نبوية المنبع وعلوية النسب وحسينية المشاعر ولكنها تلظت بنيران الفراق
في يوم طفوف تلظى قلبها الصغير وذاق الفراق كانت دموعها اكبر رسالة نادت بها وخاطبت اجيال الدنيا الى اخرها
ان اعداء آل البيت لهم وحشية لا توصف وهم اناس ليس لهم قلوب وهم مسوخ بشرية
لاتعرف الرحمة مطلقاً ....فبعد أن كانت بين احضان الرحمة الإلهية الواسعة صارت سبية بيد الظالمين
علميني مولاتي يارقية معنى الحب الصادق الذي اذاب قلبكم الطاهر ودفعتي ثمن ذلك مهجتك الطاهرة ... علميني
كيف كان هذا التعلق بأمامك حتى فاضت روحك الطاهرة بسبب البعد الغياب
علميني كيف احب امام زماني واذيب مهجتي لفراقه ....فمادامت روحي في جسدي معناه انني لم اصل نقطة
في بحر حبك وتعلقك وحبك يانور عيني
فسلام الله عليك وعلى روحك الطاهرة التي لم تستقر في جسدك النحيل وسارعان ما التحقت بحبيبها
لأنه منبع الحياة الصافي

[مقدمة البرنامج]

(آل رسول الله صلى الله عليه وآله) كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم

اللهم صل على محمد وال محمد

كما عودتنا اذاعة الكفيل على كل ما هو متميز وراقي

لانستغرب هذه الانشطة المباركة التي تصب في خدمة اهل البيت عليهم السلام

السلام عليكِ يا سيدتي يا رقية يوم ولدتِ

غصنُ من أغصان الشجرة النبوية، وريحانة من ريحانات أبي الأحرارعليه السلام، لم تذكر لنا المصادر التاريخية الكثير عنها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بستشهاد عزيزة الحسين السيدة رقية عليهما السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأعظم الله لكم الأجر بشهادة عزيزة الحسين {عليهما السلام}
لسوألكم الطيب : واي رسالة يريدون ايصالها للأجيال ؟؟

اللهم صل على محمد وال محمد

احر التعازي القلبية والكلمات الولائية التي نمزجها مع اثير اذاعتنا الزينبي


لنوصلها لكل قلب محب موالي لمحمد وال محمد الاطيبين الاطهرين


وهكذا كانت حلقة سيدتي ومولاتي رقية متميزة بتواصلكم الكريم وردودكم واتصالاتكم الولائية


التي اثرتها بكل العزاء وبروح المواساة


فشكرااااا والفُ شكر لتواصلكم الطيب الذي شرفني


وسجل الله لكم كل حرف بميزان ولائكم وحبكم لسيدة الحاجات عليها الاف التحية والسلام



كل الشكر لمخرجتي المبدعة (سرى المسلماني )


وكل الشكر للاخت الكريمة (مصباح الهدى )


وشكري مع الامتنان لمشرفتنا الموقرة (مديرة تحرير رياض الزهراء)

وشكري للجديدة (محبة الزهراء)

كذلك شكري موصول للعزيزة (سرور فاطمة )


كل الامتنان للطيبة الموالية (خادمة الحوراء زينب )


والشكر والتقدير للمحبة الراقية (شجون فاطمة )


نورتم الحلقة بنور ولائكم لعزاء الحسين عليه السلام بحبيبة قلبه رقية عليها السلام


وفقكم الله للخيرات وجعلكم من اهل البركات ....