تويت
هي السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام، كانت من الذين حضروا واقعة الطف، وقصتها تؤلم كلّ ذي قلب حنون وكلّ من يحمل المعاني
السامية الإنسانية، استشهدت عليها السلام في الخامس من شهر صفر في خربة الشام بعد أن ضاقت عليها الدنيا كمداً وحزناً على أبيها الحسين
عليه السلام، فأصبح قبرها ملتقى الملائكة والمؤمنين.
ويستطيع الزائر لمقامها المبارك أن يحسّ بمظلومية هذه اليتيمة وما جرى عليها، فهي المظلومة التي تحرّك الضمائر الحية وتهزّ الوجدان من
الأعماق، هي طفلة ولكنها باب للحوائج، فاسمها أُخذ من الارتقاء أي الصعود والترقي، وأمّا أثر استجابة الدعاء عند مرقدها أو مجرد التوسل بها
فله الأثر الطيّب على محبيها وزائريها، ونذكر قصة أحد الإخوة الذي تزوج منذ عشر سنوات محاولاً الإنجاب من دون فائدة، ولجأ إلى كثير من
الأطباء دون جدوى، حتى دبّ اليأس في قلبه وقلب زوجته، فذهبا لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مرقد السيدة رقية عليها السلام
وكانت آخر محطة لزيارتهم فتوسلوا كثيراً بها وبكلّ حرقة وبكاء حتى أُغمي على الزوجة من البكاء، فجلسنَ النساء حولها يحاولن إفاقتها، فعادت
إلى وعيها وهي تقول الله أكبر شاهدت طفلة صغيرة وقد مسحت بيدها المباركة على بطني، فسألتها من أنت؟ فأجابت: (أنا مَن توسلتِ بها، أنا
رقية بنت الحسين عليه السلام وقد شاء الله أن يرزقكِ بالذرية الطاهرة) وقد رُزقت بنتين أسمتهما رقية الكبرى ورقية الصغرى.
مدينة محمد أكبر
تم نشره في المجلة العدد53
السامية الإنسانية، استشهدت عليها السلام في الخامس من شهر صفر في خربة الشام بعد أن ضاقت عليها الدنيا كمداً وحزناً على أبيها الحسين
عليه السلام، فأصبح قبرها ملتقى الملائكة والمؤمنين.
ويستطيع الزائر لمقامها المبارك أن يحسّ بمظلومية هذه اليتيمة وما جرى عليها، فهي المظلومة التي تحرّك الضمائر الحية وتهزّ الوجدان من
الأعماق، هي طفلة ولكنها باب للحوائج، فاسمها أُخذ من الارتقاء أي الصعود والترقي، وأمّا أثر استجابة الدعاء عند مرقدها أو مجرد التوسل بها
فله الأثر الطيّب على محبيها وزائريها، ونذكر قصة أحد الإخوة الذي تزوج منذ عشر سنوات محاولاً الإنجاب من دون فائدة، ولجأ إلى كثير من
الأطباء دون جدوى، حتى دبّ اليأس في قلبه وقلب زوجته، فذهبا لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مرقد السيدة رقية عليها السلام
وكانت آخر محطة لزيارتهم فتوسلوا كثيراً بها وبكلّ حرقة وبكاء حتى أُغمي على الزوجة من البكاء، فجلسنَ النساء حولها يحاولن إفاقتها، فعادت
إلى وعيها وهي تقول الله أكبر شاهدت طفلة صغيرة وقد مسحت بيدها المباركة على بطني، فسألتها من أنت؟ فأجابت: (أنا مَن توسلتِ بها، أنا
رقية بنت الحسين عليه السلام وقد شاء الله أن يرزقكِ بالذرية الطاهرة) وقد رُزقت بنتين أسمتهما رقية الكبرى ورقية الصغرى.
مدينة محمد أكبر
تم نشره في المجلة العدد53