إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب الحسين-محور حلقتكم صباح يوم غد الاحد لبرنامج في رحاب الطفوف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حب الحسين-محور حلقتكم صباح يوم غد الاحد لبرنامج في رحاب الطفوف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    محوركم ليوم غد في برنامج
    في رحاب الطفوف

    سيكون عن

    حب الحسين

    فكيف لنا ان نترجم حبنا للحسين (عليه السلام)
    ام من خلال اتباع اخلاقه اذ كان عليه السلام يرحم الفقير وواسيه في شدته؟
    ام من خلال ابداء احترام الوافد اليه من زواره الكرام وتوفير مايحتاجونه مهما كانت اجناسهم وقومياتهم ومذاهبهم فالحسين لجميع الانسانية؟
    هل يمكن ان نظهر حبنا للحسين عليه السلام بأن نهدي له كل غال ونفيس مثل الذي هيىء بيته واهداه لسيد الشهداء بدلا من بيعه لدنيا فانية؟


    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 21-11-2015, 08:57 PM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم
    عظم الله اجوركم اخواتي العزيزات
    سأكتبها فوق جبين المجد عنوانا. من لم يعشق حسيناً ليس إنسانا
    فالحب ان تعرف من تحب ،فهل عرفنا الحسين حقاً
    ولليوم هنالك منافقين وحتى ممن يظهر الحزن على الحسين وعلى قتله ويمارس شعائر وطقوس حزناً عليه، من يدٍ تبذل المال على خدمة الشعائر الحسينية من أموال الرشوة والفساد الإداري، وأيدٍ تلطم على الصدور وهي لا تؤدي فروض الله، وأرجلٍ تمشي لمرقد الحسين وكم مشت لفعل الذنوب الكبار فضلاً عن صغارها، وأعينٍ بكت على الحسين ونفس العين ملئوها بنظرات شهوة محرمة، وممن سيرمي الحسين وثورته ونهجه وراء ظهره، كما سيرمي الشعائر الحسينية وراء ظهره بعد نهاية الشهر...
    ذلك فيمن يحب الحسين، فكيف بمن يعاديه أو ينصب له العداء...!!

    ها هو الحسين يصرخ فيّ وفيكم وفي الناس أجمعين: (لم أخرج أشراً-أي طالب شر- ولا بطراً –أي متبطراً- ولكن خرجت لطب الإصلاح في أمة جدي رسول الله)...
    هنا يكمن التجدد في فكر الثورة الحسينية بأنها ثورة إصلاح، فاظهر حبك باالاصلاح والإصلاح يبدأ من الذات ليعم القريب ومن ثم البعيد...

    لا يتصور أحد أن الذين قتلوا الحسين كانوا لا يعبدون الله؟!
    فقد كان أولئك القتلة يعبدون الله أكثر بكثير من الكثير من عبادنا اليوم، وكانوا يصلون ويصومون ويتلون القران ويبكون كثيراً، مثل الذين يبكون اليوم...
    ولكن لم ينفعهم كل ذلك التظاهر العبادي والدين السلبي لما حانت ساعة الحقيقة وأختبرهم الله بثورة الحسين التي أصبحت المحك الحقيقي للأيمان فكشف حقيقتهم الأمام الحسين صارخاً يوم كربلاء:
    (الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قلّ الديانون).

    حارب الحسين من اجل ان يبقى الإسلام الاصيل
    الإسلام الأصيل هو نفسه الذي دخل يوماً رجل على مجلس النبي متسائلاً في المجلس (أيكم محمد) لعدم وجود ما يميز النبي عن غيره...
    واليوم جرب وأنتقد أو تكلم برأي وفكرة إصلاحية عن شيء رفضته ويؤيده بعض العلماء أو عن رجل دين بارز أو غير بارز سني أو شيعي لينتفضوا عليك رافضين ومهينين ومنهم من يهدد ويتوعد...

    لذلك صرخ الحسين بأن دين محمد لن يكتمل حتى يسفك دمه الطاهر بكربلاء ليصرخ بالناس: صحصحوا وفكروا لكي لا تكونوا من عباد الله الغافلين كالذين قتلوني، بل كونوا كعباد الله الواعين الذين نصروني...
    يقول الحسين يوم عاشوراء: (إن كان دين محمد لن يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)...

    نبكي على الحسين ونحزن عليه لأنه مظلوماً فأنتصر، فنتذكر كيف إننا مظلومين فهو يلهمنا الثورة والسخط على الظالم، كما يلهمنا الصبر والفكر، ولا صبر إلا بفكر، ولا فكر إلا بصبر...

    نبكي عليه لأن في البكاء عليه إحياء ونهضة وخلود لذكرى العزة والكرامة والثبات على الحق...
    جعلنا الله واياكم من المحبين للحسين (ع)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      +++++++++++++++
      لبيك ياحسين كلمات رردتها القلوب والعقول المؤمنة بالحسين (ع) وكانهم يسمعون نداء وصرخات الحسين (ع) وهو يقول (اما من ناصر ينصرنا ودموع واهات وحسرات وصرخات من نساء وشيوخ واطفال وشباب جمعهم حب الحسين (ع) الى المسير لمسافات بعيدة وقد تناسوا كل شيء همومهم واحزانهم وبيوتهم وحتى انفسهم وبذلوا مابذلوا في سبيل الامام الحسين (ع) كيف اصف المنظر وانا ارى الجموع بعد الجموع والحشود بعد الحشود فلو كان نداءا بشريا لما لبوا النداء لكنه نداءا إلهي بل هو عشق الهي انه حب الحسين(ع)

      اما الحديث عن خدمة زوار سيد الشهداء فأنه شرف ما بعده شرف لنا
      يقول احد الشعراء (كل الخدم تنهان شفناهه بالعين بس بكرامة تعيش خدام الحسين)
      كيف لا نقدم كل غالي ونفيس لزوار الأمام الحسين(ع)وهو قدم كل كل شيء من اجل اعلاء كلمة الحق بوجه الطغيان والكفر فقدم الأمام الحسين (ع)
      نفسه واولادة وعائلتة دفاعا عن الرسالة السماوية التي صدح بها نبي الرحمة محمد(ص)
      فكانت واقعة كربلاء الاليمة على قلوب المؤمنين نصرا مؤزرا لهذه القيم العظيمة قيم السماء رغم الخسارة الميدانية التي أعقبت المعركة ولكن انتصار الدم والقم على السيف هو الذي تمخض عن هذه المعركة وقد ثبت ذلك تاريخيا في كل المعارك وكل المواقف التي انطلقت من مبادئ الامام الحسين عليه السلام فالسلام عليك يامولاي ياابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفناءك واناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار.
      ويقول الشاعر العراقي محمد علي بن المرحوم عبد الحسين الاعسم
      تبكيك عيني لا لاجل مثوبة*** لكنما عيني لاجلك باكية
      تبتل منكم كربلاء بدم ولا***تبتل مني بالدموع الجارية
      أنست رزيتكم رزايانا التي*** سلفت وهونت الرازيا الآتية
      وفجائع الايام تبقى مدة *** وتزول وهي الى القيامة باقية

      السلام عليك ياسيد الشهداء السلام عليك يا قرة عين الزهراء السلام عليك يمن قال فيه رسول الله حسينا مني وانا من حسين
      السلام على خامس اصحاب الكساء


      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 21-11-2015, 11:21 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        عظم الله لكم الأجر اخواتي العزيزات بمصابنا بسيد الشهداء الأمام الحسين (ع)
        ماذا نقول لمن قدّم أمواله كلها في سبيل الله ؟ ولم يتوقف على هذا الحد بل صار يقدّم احبته واحدا تلو الآخر كقرابين لله رب العالمين عندما نقرأ واقعة الطف الأليمة نجد ان الامام الحسين عليه السلام قدّم اصحابه البررة الواحد بعد الآخر الى الشهادة لأجل نصرة دين الله ونيل الشهادة في درب الحسين عليه السلام وعندما نلاحظ واقعة عاشوراء نجد ان الامام الحسين عليه السلام قدّم ولده علي الاكبر وهو فلذة كبده في سبيل دين الله تعالى حتى نال الشهادة ونلاحظ أكثر نجده قدّم حتى أخوته الكرام وعلى رأسهم بدر البدور قمر بني هاشم مولانا ابي الفضل العباس عليه أزكى السلام فداءً لدين الله وفي سبيل الله وعلى ملة جده محمد صلى الله عليه واله بل أكثر فقد قدّم الإمام الحسين عليه السلام في سبيل الله حتى طفله الرضيع عبدالله الذي جفت شفتاه من العطش
        وهل توقف الإمام الحسين عليه السلام على حد هذا العطاء الكبير؟! انه لم ولن يتوقف الامام الحسين عليه السلام على هذا الحد من العطاء في سبيل الله على رغم تعرضه لمختلف انواع الاذى فكان صابرا صامدا على طول المدى وإنه عليه السلام لم يهن ولم يضعف بمقتل اصحابه واخوته واولاده ورضيعه ولم ينكل أبدا بل عزم الإمام الحسين عليه السلام على تقديم نفسه الطاهرة في سبيل الله ليكون بذلك قد قدّم كل مايملك لله تعالى وحتى دمائه الزاكيات وهو في هذا الحال قد أغرمه عشق الله وذاب في ذلك العشق وهوّن مانزل عليه من المصائب والرزايا أنها بعين الله رب العالمين فالله تعالى كان يرى تضحيته ولم يغادر منها مثقال ذرة أبدا
        فقد ترك الامام الحسين عليه السلام الخلق طرا في هوى الله وانه عليه السلام أيتم عياله لكي يرى الله فيكون في جواره في مقعد صدق عند مليك مقتدر في عين رب رحيم فلو تقطع الامام الحسين عليه السلام في حب الله وسبيله إربا إربا وتقطعت أشلائه وسالت دمائه فإن فؤاد الامام الحسين عليه السلام لن يميل الى أحد سوى معشوقه وهو الله الواحد الأحد الفرد الصمد ذو الفضل والإنعام.
        لذا نجد أن ملايين القلوب تطوف حوله لان الله تعالى جعله كعبة للزائرين
        فسلام عليك يا ابا عبدالله ، السلام على جسمك السليب في سبيل الله ، السلام على خدك التريب في عشق الله ، السلام على شيبك الخضيب لحفظ دين الله.
        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 21-11-2015, 11:53 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وأعظم الله تعالى لكم الأجربأربعينية سيد الشهداء{عليه السلام}والثلة الطيبة من اهل بيته
          وأنصاره .وصحبه الكرام
          إن اظهار الحب لسيد الشهداء فيه طرق عدة ... فنرى البعض يخدم في المواكب لتهيئة الطعام وكل ما يحتاجه
          الزائر الذي يفد الى كربلاء ليصل الى حبيب القلوب ....وبعضهم يكتفي بأن يشترك بلأموال فقط لأنه ليس له قدرة على
          الخدمة ...ولنا ارحام، الخدمة عندهم تنافس فهم يتنافسون كل سنة لللأفضل والأحسن
          وما شاء الله يتضاعف رزقهم ببركة سيد الشهداء {عليه السلام} وهذه السنة صاحب الموكب تعرض الى مرض
          فذهب للعلاج الى الهند والكل يعرف تكاليف العلاج الباهضة ....وقد قال له الأطباء يجب ان تستقر حالتك النفسية حتى
          نجري لك العملية ..ولكنه ومع اقتراب شهر صفر بدأت احواله تسوء اكثر
          وعندما سأله الطبيب عن ذلك ..اجابه :انك تراني هنا امامك جسداً اما روحي فهي في كربلاء أفكر هل من المعقول
          أن لايسجلني سيد الشهداء {عليه السلام} في دفتره المبارك من خدامه ؟؟؟
          فقال له الطبيب :يجب أن ترتاح عشرين يوماً حتى نجري العملية ...فقال له سأرجع الى كربلاء وعندما
          أعود ستراني في نفسية أفضل بكثير ....فشد الرحال راجعاً مع صعوبة الطريق وبعد
          المسافة وتكاليف السفر ....رجع وشوقه للخدمة يبكيه طول الطريق وينادي في سره سيدي: كيف أترك خدمة زوارك
          فأنا الملئ بالذنوب لا اتركك يانور عيني ......فهل من المعقول وأنت ابن الكرام تتركني في المحشر حائراً؟؟!!
          حاشاك يا ابا عبد الله وأنت سفينة النجاة
          وكانت زوجته تتحدث الي وتقول: عندما كنا في المشفى لم يكن يستطيع الحركة كثيراً وكان النوم يغلب عليه
          أما عندما رجعنا فأنا لاأراه نائماً إلا سويعات قليلة
          ماهذه الطاقة التي تمنحها لمحبيك ياأبا الأحرار يا سراج القلوب وشمعة الأرواح
          ماهذا الحب مولاي الذي أخذ بمجامع قلوبنا ...وإن قلباً لايحتويه يانور عيني فهو قبو وليس بقلب

          ((ام محمد باقر))

          تعليق


          • #6
            عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
            ربي يوفقكم ويوفقنا لخدمه الامام الحسين عليه السلام


            السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسينوعلى اصحاب الحسين
            باع ابنته في حب الامام الحسين عليه السلام كان رجلا مؤمنا يقيم عزاء للحسين عليه السلام
            في كل سنه وليس له من الأسرة غير زوجته وبنتا واحباعدة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات،
            فجاءت تلك السنة فلم يكن شيء من المادة ليقيم به المأتم،وكان يقيمه علي حسابه الخاص،
            فحاول بكل صورة أن يحصل شيء فلم يجد حتى بقت ليله واحده عن هلال شهر محرم،
            فجلس مع زوجته ليلا بعد أن نامت ابنته،وقال لها يافلانه في كل سنه نقيم مأتم الحسين في بيتنا وأنتي
            تستقبلين النساء اللواتي يأتين إلي بيتك وتقومين في خدمتهن من طعام وماء وغيره،
            وأنا استقبل الرجال الذين يأتون إلي الحسينية وأقوم بخدمتهم كذلك،
            وهذه السنة ماذا نعمل،هل نغلق الحسينية وأنتي تمضين للمآتم وأنا كذلك؟..فما هو رأيك؟،فقالت له زوجته:
            أنت ما هو رأيك: قال لها الرأي أن نقوم هذه الساعة مادامت البنت نائمة وندخل الحسينية من الباب الداخلي ويجلس كل منا جانب المنبر
            وكل منا يشتكي عند صنفه أنت تشتكين حالك عند الزهراء، وأنا أشكى حالي عند الحسين سلام الله عليهم ،
            فقالت له زوجته هذا هو الرأي، فقاموا ودخلوا الحسينية وجلس كل منهما جانبا من المنبر
            وجعلوا يشتكون حالهما،
            هي تقول أترضين يا فاطمة الزهراء كل سنه المأتم عندي وهذه السنة نغلق الحسينية،
            وهو يقول أترضى يا أبا عبدالله كل سنه المأتم عندي وهذه السنة نغلق الحسينية،وبقيا يبكيان حتى علا صوتهما بالبكاء
            فأستيقضت البنت علي صوت البكاء ففتحت عينيها،وقامت من فراشها الخاص ومضت إلي غرفت
            أبيها وأمها فأعطت إشارة الأستاذان وفتحت الغرفة،
            فلم تجدهم فيها وتسمع صوتهما يبكون،
            ولا تدرى أين هما،فقامت تبحث عنهم في المنزل وتتبع الصوت فإذا صوتهم بالحسينية،
            فجاءت ومدة يدها إلي عضة الباب لتفتحه،فلما أحسوا أبواها بالباب يريد يفتح كفكفوا دموعهم وعلموا إن البنت قد جاءتهم،
            وسكتوا عن البكاء، ففتحت البنت الباب،
            وإذا هي ترى أبويها جالسين كل منهما جانبا من المنبر،
            فبعد السلام عليهم وعلي الحسين،قالت لهم ما لجلوسكم هذه الساعة هنا يا والدي؟فقالوا لها يا بنيه نقرأ ونبكي،
            فقالت لهم أنا لست غبية وإنما أنا اعرف ذلك،ولا ليست هذه الساعة ساعة القرائة ثانيا القرائة ليست
            بهذه الصفة وإنما القرائة أنتي يا أمي تجلسين في البيت عند النساء اللواتي يأتين لسماع القرائة
            وآبي يجلس عند باب الحسينية الخارجي عند الرجال والقارئ علي المنبر يقرأ ولكن اقسم عليكم بحق صاحب هذا المنبر إلا ما
            أخبرتموني بالحقيقة، فقالوا لها يا بنيه أنت عارفة كل سنه نقيم المأتم،وهذه السنة لم يكن عندنا شيء من المادة
            نقيم به المأتم فجئنا نشتكي حالنا عند الحسين وفاطمة الزهراء عليهمالسلام بذلك،فتبسمت البنت في وجه أبويها وقالت هذا شيئا بسيط جدا،
            قوموا وامضوا إلى فراشكما وناموا واطمئنوا وان أنام في فراشي كذلك.
            فإذا يا والدي أصبحنا وصلينا وافطرنا وارتفعت الشمس يأخذني
            أبوي إلي السوق ويبيعني ويعمل بثمني مأتم الحسين ان شاء الله، فقالوا لها أنت راضيه يا بنيه قالت نعم، فقاموا جميعا وناما كل منهما
            في فراشه ولما اصبحوا وصلوا وافطروا وارتفعت ا لشمس اخذ الأب بيد ابنته بعد لن ودعت أمها وهي ضاحكه
            مستبشرة وأمها وأبوها كذلك، خرج بها إلي السوق ونادا من يشترى هذه البنت؟حتى مر علي محل تجاري كبير لتاجر
            يهودي فناداه التاجر،وقال ما عندك: فقال له عندي هذه ابنتي أبيعها،
            فقال له اليهودي:بكم تبيعها فقال له بخمسمائة دينار، فقال اليهودي
            لقد اشتريت منك فكتبوا كتاب البيع واستلم الأب المبلغ واستلم اليهودي البنت
            ومضي بها إلي المنزل، وكان عنده عائله كبيره، فقال لها يا بنيه أنت مسلمة ونحن يهود فأنا اخصص لك هذه الغرفة وحدك ،
            وهذا فراش وملابس وأكل وماء كله من المسلمين، فبقت البنت في غرفتها مره تخرج تتجول في المنزل ومره في غرفتها
            حتى ليلة السابع من المحرم ،
            فبينما اليهودي نائما إلي جانب زوجته، وبعد منتصف الليل وإذا بباب المنزل
            يطرق فسمعته زوجته قأيقضته زوجها،وقالت قم وانظر من الطارق هذه الساعة،
            فقام اليهودي إلي الباب فلما فتحه وإذ هوى يرى أربعة رجال أنوارهم ساطعة ومعهم امرأة محدوبة
            الظهر لابسة السواد معصبة الرأس وهم واقفين عند الباب، فقال لهم اليهودي من انتم؟ فقال الذي يتقدمهم
            أنا رسول الله وهذا ابن عمي علي ابن آبي طالب وهذا ولداه وسبطاي الحسن والحسين،
            وهذه المرأة ابنتي فاطمة الزهراء، فقال اليهودي أنا رجل ليس بمسلم فلما انتم قاصدين إلى..؟،
            فقال له رسول الله نحن لسنا قاصدين إليك وإنما جئنا نزور أبنتنا، فقال اليهودي ألكم بنت عندي؟، فقال رسول الله
            نعم ابنتنا التي اشتريتها في يوم كذا من فلان وخصصت لها غرفه لوحدها فأذن لنا بالدخول
            لكي نزورها فأذن لهم اليهودي فدخلوا،ومضوا سائرين للغرفة البنت وفتحوا الباب وإذا هي جالسه وواضعه رأسها بين ركبتيها،
            وهي تبكي، فأول ما أخذتها فاطمة الزهراء ووضعتها في حجرها وقبلتها ومسحت دموعها بكمها، وقالت لها وما يبكي كي يا بنيه؟،
            فقالت البنت يا أماه ابكي لرؤيا رأيتها في منامي قبل دخولكم عليّ، كأن قد دخل رسول الله ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين،
            وكأني بفاطمة الزهراء وضعتني في حجره ا وقبلتني، فجلست وطلبت من الله إن أرى هؤلاء باليقضة، فقالت لها فاطمة الزهراء
            لقد تحققت رؤياك يا بنيه، أنا فاطمة الزهراء وهذا بعلي علي وهذان ولداي الحسن والحسين وهذا أبي رسول ا لله عليه الصلاة والسلام ، ثم أخذها رسول الله
            ووضعها في حجره وقبلها ثم ناولها علي كذلك ثم ناولها ولده الحسن كذلك ثم ناولها الحسين كذلك
            ثم ودعوها وخرجوا، هذا اليهودي ينظر ذلك، فعاد اليهودي إلي زوجته فقالت له ومن الطارق قال لها ناس لهم شغل عندي
            يتعلق بالتجارة ولم يخبرها بالحقيقة، ولكن بات اليهودي تلك الليلة قلقا فلما اسبح قام واخذ البنت
            وخرج ذاهبا بها إلي أبيها،
            وكان أبوها جالس عند باب الحسينية، مره ينظر إلي الجالسين ليلبي طلباتهم من ماء
            وغيره ومره ينظر الشارع ليستقبل الذين يأتون إليه،
            فبينما هو كذلك وذا به يرى اليهودي علي البعد قابض علي يد ابنته ومقبل بها إليه فقال وافضيحتاه هذه ابنتي لم تستقر
            عند اليهودي وقد عادها عليّ ويريد الثمن، وأنا صرفته علي المأتم وليس عندي شيء، فمن أين أتي له يا الله
            ولما وصل اليهودي مع البنت سلم علي أبيها وقال اليهودي له خذ ابنتك، فقال له أبوها صرفت الدنانير فقال خذ ابنتك والدنانير،
            أتبيعني بنتا يزورها رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأنا (اشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله)
            فأسلم اليهودي وكافتة ووضعوا ممتلكاتهم في خدمة الحسين عليهالسلام



            حسينا وهو يعيش في قلبي!.. كل قطرة دم في جسمى، تقول: يا حسين!.. وأنا اكتب هذه الكلمات، وأنا في حالة بكاء!.. وليس هذه حالة طارئة، ولكني في خلواتي دائما أتذكر الحسين (ع)، وأبكي على مصائبه العظام.. واللعنة الدائمة على الظالمين للنبي المصطفى (ص) وآله (ع).
            شخصيا، أظن أن أفضل طريقة، هي المداومة على زيارة عاشوراء.. ولكن بعض الأحيان الحياة تشغلنا بشكل أو بأخر، ولكن ما الذي يمنعنا بأن نتوجه لمدة دقائق أو ثوان بعد كل صلاة وبقلب سليم، ذاكرين أهل البيت (ع)، والمصائب التي حلت بهم، متوجهين تجاه أبي عبد الله الحسين، جسدا وروحا، قائلين: )السلام عليك يا أبا عبد الله!.. السلام عليك يا بن رسول الله!).. والله، -اخواتي- لو تداومون عليها بعد كل صلاة، ستشعرون بقربكم من الحسين.. ولا تنسوا أن تذكروا الحسين قبل أن تشربوا الماء أيضا, ليكون الحسين معنا في كل زمان ومكان.

            إن تقوية العلاقة بسيد الأحرار -عليه السلام-، يتطلب أمرين كما حددته الآية الشريفة: ( الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا).. فالقول يعني العقيدة.. والاستقامة تعني الشريعة.. فمعرفة هذين الأمرين وتطبيقهما عمليا، هو السبيل لنكون مرتبطين وثيقا بسيد الشهداء عليه السلام.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X