تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
تعد باكستان ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم بعد إندونيسيا، بتعداد سكاني يناهز 200 مليون نسمة وتضم ثاني أكبر كتلة شيعية بعد إيران، ورغم أن أغلبية الشعب الباكستاني من أهل السنة والجماعة إلا أن نفوذ الأقلية الشيعية التي تتراوح نسبتها بين 10% و20% يتجاوز بكثير تعدادها السكاني فالشيعة على اختلاف طوائفهم يتبوأون المناصب الرفيعة ويملكون الثروات الطائلة في بلد يعيش عشرات الملايين فيه تحت خط الفقر.
عاشوراء
ويظهر النفوذ الطاغي للشيعة على مستوى الدولة في مراسم عاشوراء حيث تعطّل الدولة يوم التاسع والعاشر من محرم وتبث برامج خاصة في الاذاعة والتلفزيون وتسخر كافة إمكاناتها لحمايتهم وتفرض حالة الطوارئ في البلاد حتى إن المناطق التي يعد فيها الشيعة على الأنامل تحاط مآتمهم الحسينية بسوار أمني مكثف وفي المقابل فإن احتفالات أهل السنة الذين يشكلون الأغلبية وبقية الطوائف لا تحظى بهذه العناية الفائقة حيث يتم تخصيص القنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم لبث البرامج الشيعية وتغطية طقوسهم وتغلق دور السينما خلال تلك الأيام العشرة وتصدر الحكومة أوامرها الصارمة بعدم تشغيل الأغاني في المحلات التجارية والسيارات وتعاقب بشكل فوري كل من سولت له نفسه ولم يذعن للقرار الحكومي، وتكف القنوات التلفزيونية عن بث الموسيقى تماما حتى موسيقى التي تسبق نشرة الأخبار كأنه شهر الشيعة أو كأن البلاد لا يسكنها سوى الشيعة وتستر لوحات دور السينما بالقماش الأسود وخلال تلك الأيام تنشر برامج خاصة تذكر فيها وقائع كربلاء وفضائل آل البيت إلى جانب القصائد الرثائية وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الأوردية لغة باكستان الرسمية- فيها صنف خاص للشعر يسمى “مرثية” وهو يتضمن ذكر آل البيت ومصائبهم ووقائع كربلاء بصورة مبالغة، في حين تُسمع في سيارات النقل العام نفس ” المراثي ” أو أشرطة التطبير خلال الثلث الأول من محرم على الرغم من أن السائقين عادة يحبذون استماع الأغاني
ويعتبر شهر محرم من كل عام أكبر تحدٍ أمني أمام الحكومة الباكستانية حيث تنشر وزارة الداخلية آلاف الجنود والوحدات المدنية المسلحة بما في ذلك القوات الخاصة التي تسمى “رانجرز” وشرطة الحدود في جميع انحاء البلاد.
وكأن يوم عاشوراء في باكستان لا يذكّر بشيء سوى إستشهاد الحسين رضي الله عنه في كربلاء رغم أنه يوم نجاة موسى وغرق فرعون وحوادث أخرى كثيرة في تاريخ الإسلام.
وتشهد المدن الباكستانية المختلفة مواكب التطبير بغض النظر عن قلة عدد الشيعة فيها أم العكس وتسير المواكب فتضرب النساء صدورهن وخدودهن بأيديهن، ويضرب الرجال رؤوسهم بالسكاكين ويضربون ظهورهم بمجموعة من السلاسل والسكاكين ويدمونها، ويمارس شيعة باكستان التطبير على أرض مفروشة بكسرات الزجاج والجمر، فيضرب المطبرون أنفسهم بالسلاسل والسكاكين وهم يمشون على الزجاج المكسور حفاة فتسيل الدماء من أقدامهم ونفس العمل يجري على الجمر حيث تفرش الأرض بالجمر وتتقاطر عليها دماء المطبرين وهذا يجري عادة بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب.
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
تعد باكستان ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم بعد إندونيسيا، بتعداد سكاني يناهز 200 مليون نسمة وتضم ثاني أكبر كتلة شيعية بعد إيران، ورغم أن أغلبية الشعب الباكستاني من أهل السنة والجماعة إلا أن نفوذ الأقلية الشيعية التي تتراوح نسبتها بين 10% و20% يتجاوز بكثير تعدادها السكاني فالشيعة على اختلاف طوائفهم يتبوأون المناصب الرفيعة ويملكون الثروات الطائلة في بلد يعيش عشرات الملايين فيه تحت خط الفقر.
عاشوراء
ويظهر النفوذ الطاغي للشيعة على مستوى الدولة في مراسم عاشوراء حيث تعطّل الدولة يوم التاسع والعاشر من محرم وتبث برامج خاصة في الاذاعة والتلفزيون وتسخر كافة إمكاناتها لحمايتهم وتفرض حالة الطوارئ في البلاد حتى إن المناطق التي يعد فيها الشيعة على الأنامل تحاط مآتمهم الحسينية بسوار أمني مكثف وفي المقابل فإن احتفالات أهل السنة الذين يشكلون الأغلبية وبقية الطوائف لا تحظى بهذه العناية الفائقة حيث يتم تخصيص القنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم لبث البرامج الشيعية وتغطية طقوسهم وتغلق دور السينما خلال تلك الأيام العشرة وتصدر الحكومة أوامرها الصارمة بعدم تشغيل الأغاني في المحلات التجارية والسيارات وتعاقب بشكل فوري كل من سولت له نفسه ولم يذعن للقرار الحكومي، وتكف القنوات التلفزيونية عن بث الموسيقى تماما حتى موسيقى التي تسبق نشرة الأخبار كأنه شهر الشيعة أو كأن البلاد لا يسكنها سوى الشيعة وتستر لوحات دور السينما بالقماش الأسود وخلال تلك الأيام تنشر برامج خاصة تذكر فيها وقائع كربلاء وفضائل آل البيت إلى جانب القصائد الرثائية وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الأوردية لغة باكستان الرسمية- فيها صنف خاص للشعر يسمى “مرثية” وهو يتضمن ذكر آل البيت ومصائبهم ووقائع كربلاء بصورة مبالغة، في حين تُسمع في سيارات النقل العام نفس ” المراثي ” أو أشرطة التطبير خلال الثلث الأول من محرم على الرغم من أن السائقين عادة يحبذون استماع الأغاني
ويعتبر شهر محرم من كل عام أكبر تحدٍ أمني أمام الحكومة الباكستانية حيث تنشر وزارة الداخلية آلاف الجنود والوحدات المدنية المسلحة بما في ذلك القوات الخاصة التي تسمى “رانجرز” وشرطة الحدود في جميع انحاء البلاد.
وكأن يوم عاشوراء في باكستان لا يذكّر بشيء سوى إستشهاد الحسين رضي الله عنه في كربلاء رغم أنه يوم نجاة موسى وغرق فرعون وحوادث أخرى كثيرة في تاريخ الإسلام.
وتشهد المدن الباكستانية المختلفة مواكب التطبير بغض النظر عن قلة عدد الشيعة فيها أم العكس وتسير المواكب فتضرب النساء صدورهن وخدودهن بأيديهن، ويضرب الرجال رؤوسهم بالسكاكين ويضربون ظهورهم بمجموعة من السلاسل والسكاكين ويدمونها، ويمارس شيعة باكستان التطبير على أرض مفروشة بكسرات الزجاج والجمر، فيضرب المطبرون أنفسهم بالسلاسل والسكاكين وهم يمشون على الزجاج المكسور حفاة فتسيل الدماء من أقدامهم ونفس العمل يجري على الجمر حيث تفرش الأرض بالجمر وتتقاطر عليها دماء المطبرين وهذا يجري عادة بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب.
تعليق