إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموضوع؟أولاد مسلم الذكور خمسة ؛

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموضوع؟أولاد مسلم الذكور خمسة ؛

    أولاد مسلم الذكور خمسة ؛ عبدالله ومحمد استشهدا يوم الطف ، واثنان قتلا بالكوفة ، أما الخامس فلا يعرف عنه شيء
    أما الإثنان الذان ماتا في الكوفة فهذه قصتهما :
    اسر طفلان من عسكر الحسين ، فجيء بهما الى ابن زياد ، فدفعهما الى رجل ، وأوصاه بالتضييق عليهما حتى في الطعام والشراب ، فمكثا في الحبس سنة فقال أحدهما للآخر : لقد طال الحبس بنا ويوشك أن تفنى أعمارنا ، فاذا جاء الشيخ ، فأعلمه بمكاننا من رسول الله لعله يوسّع علينا.
    ولما جاء الرجل سألاه هل تعرف محمد بن عبدالله ؟ قال : هو نبيي . ثم سألاه عن جعفر الطيار ، قال : إنه الذي أنبت الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة . فسألاه عن علي بن أبي طالب ، قال : إنه ابن عم رسول الله.
    فقالا له : نحن من عترة رسول الله نبيك ، ومن أولاد مسلم بن عقيل وقد ضيّقت علينا حتى في الطعام والشراب.
    فانكبّ الرجل عليهما يقبّلهما ، ويعتذر من التقصير معهما مع مالهما من المنزلة من رسول الله ، ثم قال لهما : اذا جنّ الليل أفتح لكما باب السجن ، وخذا أيّ طريق شئتما ، ولما أن جاء الليل أخرجهما وقال : سيرا في الليل ، واكمنا في النهار حتى يجعل الله لكما من أمره فرجا.
    فهرب الغلامان ، ولما أن جن عليهما الليل انتهيا الى عجوز كانت واقفة على باب دارها تنتظر ختنا لها ، فوقفا عليها وعرفاها بأنهما غريبان من عترة رسول الله لا يهتديان الى الطريق واستضافاها سواد هذه الليلة.
    فأدخلتهما البيت وقدّمت لهما الطعام والشراب فأكلام وشربا وباتا راجيين للسلامة ، واعتنق أحدهما الآخر وناما ، وفي تلك الليلة أقبل ختن العجوز وقد أجهده الطلب للغلامين وقص على العجوز هرب الغلامين من سجن ابن زياد ، وانه نادى عسكره من أتاه برأسيهما فله ألفا درهم.
    فحذّرته العجوز من العذاب الأليم ، ومخاصمة جدهما محمد ، وأنه لافائدة في دنيا والآخرة معها ، فارتاب الرجل من هذا الوعظ ، وظن الغلامين عندها ، ولما ألح على أن تخبره بما عندها وهي كاتمة عليه أمرهما أخذ يفحص البيت عنهما فوجدهما نائمين ، فقال لهما : من أنتما ؟ قالا : إن صدقناك فلنا الأمان ؟ قال : نعم ، فأخذا عليه أمان الله وأمان رسوله ثم جعلا الله عليه شهيدا ووكيلا فأوقفاه على حالهما.
    وعند الصباح أمر غلاما له أسود أن يأخذهما الى شاطئ الفرات ويذبحهما ويأتيه برأسيهما.
    فلما أخذهما الغلام قالا له : يا أسود ما أشبه سوادك بسواد بلال مؤذن رسولالله أتقتلنا ونحن عترة نبيك ، وقصّا عليه قصّتهما في السجن وما لاقياه من النصب حتى أضافتهما العجوز.
    فرقّ الغلام لهما واعتذر منهما ورمى السيف وألقى نفسه في الفرات وعبر الى الجانب الآخر فصاح به مولاه : عصيتني ؟ فأجابه : أنا في طاعتك ما دمت لا تعصي الله فاذا عصيت الله فأنا بريء منك.
    فلم يتّعظ الرجل ولا رقّت لهما بل دعا ابنه وقال له : إنما أجمع الدنيا حلالها وحرامها لك ، والدنيا محرص عليها فاضرب عنقي الغلامين لأحضى برأسيهما عند ابن زياد ، ولما وقف عليهما الولد قالا له : يا شاب أما تخاف على شبابك من نار جهنم ونحن عترة رسول الله محمد . فرقّ الولد لهما وفعل مثل العبد.
    فقال الرجل : أنا أتولى ذبحكما ، فقالا له الغلامان : إن كنت تريد الال فانطلق الى السوق وبعنا ولا تكن ممن يخاصمك محمد في عترته ، فما ارعوى عن غيّة ، قالا له : انطلق بنا الى ابن زياد ليرى فينا رأيه ، فأبى . قالا : ألم ترع حرمة رسول الله في آله ، فأنكر قرابتهما من النبي ، فاستعطفاه لصغر سنهما فلم يرقّ قلبه.
    فطلبا منه أن يصليا لربهما سبحانه فقال : صليا إن نفعتكما الصلاة ، وبعد أن فرغا رفعا أيديهما الى الله سبحانه وهما يقولان : يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين إحكم بيننا وبينه بالحق.
    فقدّم الأكبر وذبحه فتمرّغ الأصغر بدمه وقال : هكذا ألقى رسول الله وأنا مخضّب بدم أخي ، ثم ضرب عنقه ورمى ببدنهما في الفرات وأقبل بالرأسين الى ابن زياد وقصّ عليه ما شاهده منهما.
    فاستجاب الله تعالى دعاءهما وحرمه الدنيا والآخرة إذ قال ابن زياد له : إن أحكم الحاكمين حكم بقتلك ، وأمر به فأخذ الىالموضع الذي قتل فيه الغلامين فضربت عنقه ونصب رأسه على قناة والصبيان يرمونه بالحجارة ويقولون : هذا قاتل ذرية رسول الله .

  • #2



    أولاد مسلم بن عقيل ( عليه السلام )


    قتل في واقعة الطف مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته يوم عاشوراء :

    1 - محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه أم ولد .

    2 - عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

    وبعد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فرّ غلامان صغيران لمسلم بن عقيل في الصحراء ، وبعد رحيل الأسارى والنساء عثر على الغلامين فأرسلا إلى عبيد الله بن زياد فأمر بسجنهما والتضييق عليهما .

    وكان السجان يأتيهما بقرصين من شعير وكوز ماء مساء كل يوم ، ومكثا مدة عام تـقريباً على هذه الحالة .

    وذات ليلة فرا من السجن ، وبعد أن أنهكهما التعب وجنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب ، فقالا لها : يا عجوز ، إنا غلامان صغيران غريبان ، غير خبيرين بالطريق فهل تضيفيننا هذه الليلة ؟

    فقالت العجوز : فمن أنتما ؟ قالا :

    نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) هربنا من سجن عبيد الله بن زياد ومن القتل .

    فقالت : إن لي ختـناً فاسقاً قد شهد واقعة الطف مع عبيد الله بن زياد ، أتخوّف أن يصيبكما هنا فيقتلكما ، قالا : سواد ليلتنا هذه ، فآوتهما .

    ولما علم عبيد الله بن زياد بخبر هروبهما بعث جلاوزته للتفتيش عنهما وجعل ألف دينار لمن يأتي برأس أحدهما وألفي دينار لمن يأتي برأسيهما .

    انطلقت الجلاوزة للتفتيش وكان ختن العجوز من ضمنهم ، ولما عجز وأسدل الليل ظلامه ورجع إلى منزله وعثر على الغلامين في البيت ، فقال لهما : من أنتما ؟

    قالا له : يا شيخ إن نحن صدقناك فلنا الأمان ؟

    قال : نعم ، قالا : أمان الله وأمان رسوله ، وذمة الله وذمة رسوله (صلى الله عليه وآله)؟

    قال : نعم ، قالا : ومحمد بن عبد الله على ذلك من الشاهدين ؟

    قال : نعم ، قالا : والله على ما نقول وكيل وشهيد ؟

    قال : نعم ، فقالا : نحن من عترة نبيك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، هربنا من سجن عبيد الله زياد من القتل .

    فقال لهما : من الموت هربتما وإلى الموت وقعتما ، فكتـفهما حتى الصباح ، وفي الصباح أرسلهما مع عبد أسود يقال له ( فُلـَيح ) وأمره بقتلهما على شاطئ الفرات وجلب رأسيهما ليحضى بجائزة عبيد الله بن زياد .

    فقالا له : ياشيخ ، بعنا واستـفد بثمننا ولا تقتلنا وتلقى رسول الله بدمنا ، فامتنع .

    فقالا : ابعثنا إلى عبيد الله بن زياد واستلم جائزتك منه ، فلم يقبل ، وتوسلا به كثيراً فلم ينفع وأمر العبد بالذهاب إلى شاطيء الفرات ليقتلهما .

    فقالا : الله يحكم بيننا وبينك وهو خير الحاكمين .

    ولما سارا مع العبد وعلم العبد أنهما من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امتنع عن قتلهما وعبر النهر إلى الجانب الآخر ، فجاء ختن العجوز ومعه السيف ، وقتل الطفلين على شاطيء الفرات بعد أن صليا ركعتين لوجه الله .

    ورمى بجثتيهما في الفرات ، ووضع رأسيهما في جراب له وأتى بهما الى عبيد الله بن زياد وهو جالس على كرسي له وبيده قضيب خيزران ، فوضع الرأسين بين يديه ، فلما نظر إليهما ، قام ثم قعد ثلاثاً ، ثم قال :

    الويل لك ، أين ظفرت بهما ؟

    قال : أضافتهما عجوز لنا ، قال : فما عرفت لهما حق الضيافة ؟ قال : لا ، قال : فأي شيء قالا لك ؟

    قال : قالا لي : كيت وكيت ، وقص عليه ما دار بينهم .

    فقال عبيد الله بن زياد : فإن أحكم الحاكمين قد حكم بينكم ، من للفاسق ؟

    فانتدب له رجل من أهل الشام ، فقال : أنا له ، قال عبيد الله : انطلق به إلى الموقع الذي قتل فيه الغلامين ، فاضرب عنقه ، ولا تترك أن يختلط دمه بدمهما وعجل برأسه ، ففعل الرجل ذلك وجاء برأسه فنصبه على قناة ( رمح ) فجعل الصبيان يرمونه بالنبل والحجارة وهم يقولون :

    هذا قاتل ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .




    أيتام ...... أيتام ما ترحم هالأيتام

    كلمن حاضن اعضيده شابك إيده إب إيده

    ما ترحـــــــم هالأيــــتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    مثل عمر الورد كانوا آه يا مطهر يا طـــــــــــاهر

    كل قمر منهم يــخلي القمر وسط السماء حاير

    في الأسر أطفال ظلوا حالتهم تــــــــــكسر الخاطـــر

    ما دروا بــــــــالعـــــــــمر شلـــــّي يجيبه با جـــــــــــر



    إصغار أصفى من الندى عالأسر ما هي مــــــــــــــــعوده

    شذنب مـــــــــنهم سدى و الجفن منهم يا سجان ساهر



    ما ينام ...ما ينام دامي القلب ما يـــنام

    وين النومه و ويـــنه و لو لحظة عفت عينه

    . ما ترحم هالأيتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    أيتام ...... أيتام ما ترحم هالأيتام

    كلمن حاضن اعضيده شابك إيده إب إيده

    ما ترحـــــــم هالأيــــتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    خلنا أنـــــــخبره بأصلنا منه جدنا و من أبـونا

    ضاق بينا السجن خوية بالكت يوسع علـــــينا

    و من سمع مشكور ياسين و علي و ذكر المـــــــــــــديـنة

    خر على الأقدام أقبلها و لطم وجه بـــــــــــــــــدينه



    ليكم و لله المـــــــعذرة و أخلى اليتامى الحايره

    من بيهم الطاغي درى أقسم اتله لـــــــــــجبينه



    أيام ... أيــــام ضاقوا بيها أيـــام

    برد الماي ما ذاقوا حتى الزاد ما لاقوا

    . ما ترحم هالأيتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    أيتام ...... أيتام ما ترحم هالأيتام

    كلمن حاضن اعضيده شابك إيده إب إيده

    ما ترحـــــــم هالأيــــتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    آوى لبيت العجور و من درى الملعون عـــــــنهم

    أصبح للجايزة بسيفه على الشاطيء ذبحهم

    و هذا حاضن صدر هذا و البكاء يتعالى منهم

    لا و ما لاقوا ذرة من الإحساس بفاده لو أنهم



    بفاد أقسى من الحجر تتبرى من فعله الــــبشر

    و اتعانقوا بماي النهر و غرق بالشاطي يتمهم



    ينلام ... ينـــــلام هـــالمايبكي ينلام

    ليهم هل دمع عينك و أتخيلهم أثنينك

    . ما ترحم هالأيتام

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *

    أيتام ...... أيتام ما ترحم هالأيتام

    كلمن حاضن اعضيده شابك إيده إب إيده

    ما ترحـــــــم هالأيــــتام

    تعليق


    • #3

      هل مر عام على سجنهما أم لا لأن في أحد القصائد تقول من أيام يابعد أهلي مروا بسبيكم . وهي تمثل لسان حال السجان وهو يخاطب إولاد مسلم

      وماهي أعمارهم

      وهل طوعة التي أجارت مسلم هي من أجارت اولاده

      وهل هذا قبرهما لان الخطباء يقولون انه تم قطع الرؤوس ورمي الاجساد في النهر

      تعليق


      • #4
        مشكوره الاخت العزيزه عشق كربلاء جزاك الله افضل الجزاء
        اللهم العن كل ظالم ظلم محمد و ال محمد من الاولين و من الاخرين
        اللهم صل على محمد و ال محمد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ}
        الـلـهـم صـل عـلـى
        مـحـمـد و ال مـحـمـد

        تعليق


        • #5
          وتحياتنا عسكرية لدماء تجارت زكية
          اللهم العن الظالمين من الاولين والاخرين

          تعليق


          • #6
            مشكورييييييييييييييييين

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X