أتنقذُ من في النار !!
فالبرغم من كونه قارئ للقرآن (وكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) إلا أنه ملعون في الدنيا قبل الآخرة...
ومن هذه النوعية و (النمونة) قراءنا وعاصرنا الكثيرون فهم في السراء معنا ..معنا ... في الشدة علينا ..علينا..
وهم لا يبالبون بعاقبة الأمور ونظنُ أنهم لا يؤمنون بنهاية الظلم وسريان الحقيقة والحق مهما خفيا أو أضطهدا...
وهنا نود أن نسأل ؟
ما هي أوجه التشابه بين من قتل وهجر وأستباح الحرمات وعاث في بلده فساداً وإختلاساً وتزويراً وتشهيراً بالخيرين وبالدين والمذهب الحق ؟
وبين عمر بن سعد لعنه الله الى قيام يوم الدين حينما خير نفسه الشيطانية بين قتل إمام الهدى والحق ريحانة رسول الله الحسين سلام الله عليه وبين ملك الري...
(بعيداً عن القياس ففاجعة قتل الإمام الحسين سلام الله عليه لا تقاس بها حادثة في الكون كله)....؟
الإثنان (أبن سعد + سراق البلد) فضلوا زينة الحياة الدنيا (وأن لم ينالوها) على نيل خير الآخرة .... فهنيئاً لهم وأجرنا على الله ...وعسى أن نحظى بمخلصين ينتشلون هذا البلد من الولايلات والفساد والركود والبطالة ونقص الخدمات ... فخيراتنا صحيح أنها كثيرة لكنها ستنضب في يوم ما وأن جاء هذا اليوم ونحن بلا بدائل أو مخلصين فأقرأ علينا السلام ...
تعليق