يُحكى ان عالما كان كثير المؤلفات والكتب الدينية وكان يحب ان يرى أسمه مكتوب على
صفحات الكتب بانه ألف هذا الكتاب وذاك الكتاب الديني ....
ولان الله تعالى يحب " بُغاة العلم " فقد شاء الله تعالى ان ينبه هذا العالم على قباحة نيته
وخطر ما هو عليه !!
فرأى هذا العالم نفسه في المنام وكانه قد توفي وحملوه الى القبر ودفنوه !
وفي القبر جائه الملكان : منكر ونكير وهم بصورة مخيفة وبصوت مرعب كالرعد !
فسألاه مجموعة أسئلة عن اصول الدين وفروع الدين وفي كل مرة يجيب عليها العالم بجدارة
حتى اذا بقي سؤال واحد فقالا له :
أنت كنت ذات مؤلفات كثيرة عن الاسلام
فهل كنت تريد ان ينتشر الاسلام بين الناس ام ينتشر - أسمك انت - بالاسلام بين الناس ؟؟
هنا سكت هذا العالم وتحير في الاجابة لانه تذكر ما كان في قلبه من نية الا وهو فرحه برؤية أسمه على الكتب وتناقل الناس اسمه عن مؤلفاته !! يعني كان مرائيا !!
فأستيقظ هذا العالم فزعا وباكيا ومستغفرا ومصححا لنيته لان الاخلاص
هو ركن قبول الاعمال عند الله تعالى
فأحذروا أحبائي الصغار من الرياء ولتكن اعمالكم خالصة لله تعالى
صفحات الكتب بانه ألف هذا الكتاب وذاك الكتاب الديني ....
ولان الله تعالى يحب " بُغاة العلم " فقد شاء الله تعالى ان ينبه هذا العالم على قباحة نيته
وخطر ما هو عليه !!
فرأى هذا العالم نفسه في المنام وكانه قد توفي وحملوه الى القبر ودفنوه !
وفي القبر جائه الملكان : منكر ونكير وهم بصورة مخيفة وبصوت مرعب كالرعد !
فسألاه مجموعة أسئلة عن اصول الدين وفروع الدين وفي كل مرة يجيب عليها العالم بجدارة
حتى اذا بقي سؤال واحد فقالا له :
أنت كنت ذات مؤلفات كثيرة عن الاسلام
فهل كنت تريد ان ينتشر الاسلام بين الناس ام ينتشر - أسمك انت - بالاسلام بين الناس ؟؟
هنا سكت هذا العالم وتحير في الاجابة لانه تذكر ما كان في قلبه من نية الا وهو فرحه برؤية أسمه على الكتب وتناقل الناس اسمه عن مؤلفاته !! يعني كان مرائيا !!
فأستيقظ هذا العالم فزعا وباكيا ومستغفرا ومصححا لنيته لان الاخلاص
هو ركن قبول الاعمال عند الله تعالى
فأحذروا أحبائي الصغار من الرياء ولتكن اعمالكم خالصة لله تعالى
تعليق