إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تمارينك الرياضيه مع الطقس الحار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تمارينك الرياضيه مع الطقس الحار



    تمارينك الرياضيه مع الطقس الحار
    ===============



    بدءاً من الحفاظ على ترطيب الجسم، وصولاً إلى محاربة أنواع الحساسية التي تظهر في الصيف، إليك الطريقة المثلى لتكييف تمارينك الرياضية مع الطقس الحار.

    لا شيء أفضل من يوم مشمس لتحفيزك على ممارسة الرياضة. حين تطول ساعات النهار، تحصل على وقت إضافي لتنظيم الحصص الرياضية بشكل يومي. كذلك، يمنح الطقس الحار حماسة متجددة للخروج إلى الطبيعة بعد أشهر من الرياضة داخل المنزل أو النادي.

    للحصول على نتائج إيجابية والاستمتاع بالتمارين الرياضية في الصيف، من الضروري تكييف البرنامج الرياضي الذي تتّبعه مع الطقس الحار. إذا فشلت في القيام بذلك، ستشعر بسخونة هائلة وسيفقد جسمك رطوبته، ما يعني أنك ستعاني كثيراً خلال الرياضة. إليك إرشادات الخبراء للحفاظ على الراحة والرشاقة والبرودة أثناء الرياضة ولحماية نفسك من طقس الصيف.

    عدِّل تمارينك
    ---------
    يستفيد الجسم والعقل كثيراً من ممارسة الرياضة في يوم دافئ. يساهم الطقس المشمس في تحفيز المرء وإلهامه فكرياً. يرسل هذا الشعور مؤشرات إلى عضلات الجسم لتستعدّ للرياضة. وبما أنّ العضلات تكون دافئة أصلاً، يتراجع خطر الإصابات مقارنةً بأيام البرد.

    لكن إذا كنت ستمارس الرياضة في طقس حار جداً، من الضروري أن تكيّف جسمك أولاً وأن تبدأ بتمارين بطيئة حتى تصل إلى مستوى التمارين العادي. في حال غياب مرحلة التكيّف هذه، لا يتمكن الرياضي من تقديم أفضل أداء له. يجب أن يتأقلم الجسم مع الحرارة للتأكد من جهوزيته للانطلاق في الحصة الرياضية، وسرعان ما تتزايد وتيرة التمارين تدريجاً. في ظل غياب هذه الخطوات، سيزداد الضغط الحراري على جسمك، وقد تشتمل العوارض على: دوار، غثيان، فقدان التركيز، انزعاج، إرهاق.

    إذا كان الطقس حاراً جداً، من الأفضل الحدّ من مدة التمارين ووتيرتها، خلال الأيام الأولى على الأقل.

    حافظ على رطوبة جسمك
    -------------------
    عند ممارسة الرياضة، تولّد العضلات الحرارة. منعاً لارتفاع حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، يتخلص الجسم من الحرارة عن طريق التعرق. في الواقع، يُعتبر التعرق {رفيق} الرياضة الدائم. إذا لم تتعرق، لن تخفّ حرارة جسمك، فتصل طاقة الجسم إلى أقصى حدودها بعد ساعة من الرياضة. حين ترتفع حرارة الطقس، يتعرق الجسم أكثر، وإذا لم تشرب كمية كافية من السوائل، قد يجفّ جسمك ويرتفع الضغط الحراري عليه. إذا فقدت أكثر من 2% من وزن جسمك بسبب التعرق، ستعاني إرهاقاً جسدياً وفكرياً. يفقد معظم الناس حوالى ليتر من العرق في الساعة، أو حتى أكثر من ذلك مع ارتفاع حرارة الطقس. بالتالي، يسهل تخطّي عتبة الـ2% هذه، لا سيما إذا كان الجسم جافاً جزئياً.

    للحفاظ على برودة الجسم، يكمن السر في التعويض عن العرق ليتمكن الجسم من إفراز كمية جديدة منه. من المفيد أن تبدأ تمارينك بعد ترطيب الجسم مسبقاً. أما إذا كان جسمك جافّاً قبل الرياضة، ستفقد العرق بسرعة وسيجفّ جسمك بوتيرة أسرع. ينصح الاختصاصيون بشرب الماء بين ساعات الحصص الرياضية. إذا كنت تمارس الرياضة صباحاً، إشرب الماء قبل بدء الحصة لترطيب الجسم مسبقاً. من الأفضل شرب السوائل بطريقة متفرّقة وبكميات قليلة بين مختلف التمارين، لأنّ امتلاء المعدة بالماء قد يسبّب تشنّجات وقد يعيق مسار التمارين.

    من المهم أيضاً ترطيب الجسم بعد انتهاء الحصة الرياضية. ينصح الخبراء بالتحقق من لون البول بعد الرياضة: إذا كان داكناً ومركّزاً، يشير ذلك إلى أنّ الجسم يفتقر إلى الرطوبة. لترطيبه بسرعة، حاول استبدال الماء بأنواع سوائل أخرى (مشروبات غازية لاكحولية). صحيح أنّ المياه ترطّب الجسم، لكن تشير الأبحاث الحديثة إلى أنّ الجسم يمتصّ تلك المشروبات بسرعة أكبر ويعوّض عن الكبريت وغيره من العناصر التي يفقدها الجسم أثناء التعرّق. خفِّف من تناول المشروبات الساخنة (لأنها ترفع حرارة الجسم) وتجنّب المشروبات الغنية بالكافيين.

    اختر لباساً مناسباً
    ------------
    يساهم ارتداء لباس رياضي يناسب الطقس الحار في الحفاظ على برودة الجسم وحمايته من الشمس. من الأفضل ارتداء ألوان خفيفة لأنها تعكس أشعة الشمس. إحرص على أن تكون الملابس رقيقة وواسعة قليلاً، لا فضفاضة جداً ولا ضيقة جداً. تحتل نوعية القماش أهمية كبرى أيضاً. من الأفضل ارتداء لباس قطني في الطقس الحار، لأنه يبعد العرق عن الجسم، ما يسهّل عملية تبخّره. يزداد حجم القدمين في الطقس الحار، لذا من الضروري أن ترتدي جوارب ذات نوعية جيدة لتمتصّ الرطوبة بسرعة، منعاً لظهور التقرحات.

    أخيراً، تجنّب تعريض الوجه والرأس لأشعة الشمس تفادياً للإصابة بضربة شمس. إحرص على ارتداء قبعة ووضع نظارات شمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية وتجنّب الحساسية.

    حارب الحساسية
    ------------
    لا يجب أن تعني الحساسية في الصيف نهاية عصر التمارين الرياضية. تتعدد الأمور التي يمكنك فعلها لتجنّب العوارض التي قد تصيبك بسبب توقيت الرياضة ومكانها. عادةً، يطلق معظم أنواع الأعشاب (سبب الإصابة بحمّى الهشيم الأساسي) غبار الطلع صباحاً أو عصراً. بالتالي، يمكنك ممارسة الرياضة في الصباح الباكر (في السابعة مثلاً قبل بدء ارتفاع الحرارة) أو مساءً بعد انخفاض حرارة الجو. تكون نسبة غبار الطلع في الجوّ مقبولة في منتصف النهار، لكن يميل معظم الناس إلى تجنّب وهج الشمس في هذه الفترة.

    يشكّل المكان الذي تمارس فيه الرياضة عاملاً مهماً أيضاً. بما أنّ غبار الطلع ينجم عن الأعشاب التي تُزهر، من الأفضل تجنّب الأماكن البريّة. من الجيد ممارسة الرياضة في منتزه جُزّ عشبه للتو. تأكد من استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على الأدوية المناسبة للوقاية من حمّى الهشيم. من الضروري أن تسيطر على العوارض في بدايتها، وإلا قد تؤثر عليك حتى أصغر كمية من غبار الطلع، وبالتالي ستصبح أكثر عرضة للحساسية. من الأفضل الاحتفاظ بالعلاجات اللازمة في مكان ممارسة الرياضة. إذا ساءت حالتك، استشر اختصاصياً في مجال الحساسية.

    على صعيد آخر، قد يؤدي تلوث الهواء إلى إزعاج مجرى الهواء، وبالتالي قد يرتفع خطر الإصابة بحمّى الهشيم والربو. إذا كنت تمارس الرياضة على جنب طريق عادي مثلاً، ستعاني من آثار تلوّث الهواء. لكنّ الركض على ضفة نهر مثلاً سيفيدك كثيراً لأن الهواء يكون منعشاً بالقرب من أي منبع ماء. تذكّر أنّ الدخان الضبابي الغني بالمواد الكيماوية لا ينحصر في المدن. إحرص إذاً على اختيار منطقة ريفية يكون الهواء فيها نقياً.

    تجنّب أشعة الشمس
    ---------------
    يسهل أن تتعرض البشرة للشمس بشكل مفرط حين تمارس الرياضة في الخارج، حتى لو لم يكن الطقس حاراً. يشكّل احتراق البشرة أسرع ردة فعل يبديها الجسم للإشارة إلى وجود خلل معين، ما يؤدي على المدى الطويل إلى أضرار بسبب الأشعة فوق البنفسجية، سبب سرطان الجلد الأول. ثمة نوعان أساسيان من سرطان الجلد: النوع الحميد الشائع والقابل للعلاج، والنوع الخبيث الذي يهدّد الحياة. يسجّل سرطان الجلد الخبيث أكثر من 9 آلاف حالة سنوياً، لذا من الضروري اكتساب عادات جيدة في مرحلة مبكرة لتخفيض خطر الإصابة بهذا السرطان مستقبلاً. كلما كان لون البشرة فاتحاً، يعني ذلك أنها تحتاج إلى حماية أكبر. ينصح الخبراء بتجنّب ممارسة الرياضة بين الحادية عشرة صباحاً والثالثة من بعد الظهر، أي خلال الفترة التي تشتدّ فيها حرارة الشمس. إحرص على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة (قبعة، نظارات شمسية، واقٍ شمسي).



    منقوووووول من ايميلى




  • #2
    لا ضير في ذلك كما اننا نقوم بالرياضة في كل فريضة صلاة واجبة او مستحبة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X