ترانيم السماء
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 185985
تاريخ التسجيل : 11-12-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 851
التقييم : 10
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 185985
تاريخ التسجيل : 11-12-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 851
التقييم : 10
هل هناك قلب لم تحييه ملحمة عاشوراء ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والف سلام وتحية على ياسين وآل ياسين الطيبين الطاهرين
قلب يدورحول نفسه في حلقة وبوتقة الذنوب ...
وليته ادرك ان الحسين ع ليس
مجرد بكاء بل هوثورة وسلاح ضد الاعداء..
فهم يخشونه لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم
فنحن امة تصنع السلاح بمصانع البكاء ...
لكن ما أكثر العبر وأقل المعتبر!فظواهر الحياة تقدم للإنسان دروساً لا تحصى
ولكنه يحتجب عن هذه الدروس العظيمة في الحياة بحجب سميكة
فبدلاً من أن يفتح قلبه على دروس الحياة فيستلهم منها ما يحتاج إليه تراه يعرض ويتغافل عنها.
ولا ريب أن واقعة كربلاء هي من الدروس التي تخترق الحجب
فإن القلب الخاشع والقانت والسليم هو القلب الذي يكون متاثراً بساحة الحق والصدق
وهو المثل الواضح لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
فمجالس الحسين (ع) هي التي تثير المشاعر وكمائن العقول فعندما يرى الناس
تضحيات الحسين ع يسيرون على نهجه
لكن العمل بعد الثورة هو ايضا من العمل المهم جدااا سواء العبادي والتثقيفي والاعلامي منه
*******************************
*****************
******
اللهم صل على محمد وال محمد
اقترب شهري العزاء والندب والبكاء من الانتهاء
وهاهي اخر النسائم تهب علينا من ايامهما الكريمة المباركة
لكن يعزُ على القلب ان يفارق ويودع العزيز بلا ان يترك له اثراً او تذكاراً
او حتى لحظة انفتاح وحب وولاء وشفافية عاشها مع الحبيب في تلك الايام ....
وهاهو محور العزيزة الطيبة (ترانيم السماء )جاء ختاماً لكل المحاور التي نسال الله القبول فيها
لتسأل ونسأل
بكينا وندبنا واقمنا العزاء والمجالس الحسينية
لكن ماذا سيثبت عندنا بعد واقعة الطف وما الذي يغادر افكارنا وعقولنا وحياتنا...؟؟
وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا الجافة المتصحرة ؟؟؟؟
وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟
هل تغيرنا ؟؟؟
هل تزودنا ؟؟؟؟
هل ادينا فروض العزاء ؟؟؟؟
وعشرات من الاسئلة التي نامل وننتظر تواصلكم بالاجابة معنا
لننهل من عذب مانهلتم ...
ونرتوي من نبع الامام الحسين واخيه بطل العلقمي عليهما الاف التحية والسلام ....
فكونوا معنا ....
والف سلام وتحية على ياسين وآل ياسين الطيبين الطاهرين
قلب يدورحول نفسه في حلقة وبوتقة الذنوب ...
وليته ادرك ان الحسين ع ليس
مجرد بكاء بل هوثورة وسلاح ضد الاعداء..
فهم يخشونه لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم
فنحن امة تصنع السلاح بمصانع البكاء ...
لكن ما أكثر العبر وأقل المعتبر!فظواهر الحياة تقدم للإنسان دروساً لا تحصى
ولكنه يحتجب عن هذه الدروس العظيمة في الحياة بحجب سميكة
فبدلاً من أن يفتح قلبه على دروس الحياة فيستلهم منها ما يحتاج إليه تراه يعرض ويتغافل عنها.
ولا ريب أن واقعة كربلاء هي من الدروس التي تخترق الحجب
فإن القلب الخاشع والقانت والسليم هو القلب الذي يكون متاثراً بساحة الحق والصدق
وهو المثل الواضح لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
فمجالس الحسين (ع) هي التي تثير المشاعر وكمائن العقول فعندما يرى الناس
تضحيات الحسين ع يسيرون على نهجه
لكن العمل بعد الثورة هو ايضا من العمل المهم جدااا سواء العبادي والتثقيفي والاعلامي منه
*******************************
*****************
******
اللهم صل على محمد وال محمد
اقترب شهري العزاء والندب والبكاء من الانتهاء
وهاهي اخر النسائم تهب علينا من ايامهما الكريمة المباركة
لكن يعزُ على القلب ان يفارق ويودع العزيز بلا ان يترك له اثراً او تذكاراً
او حتى لحظة انفتاح وحب وولاء وشفافية عاشها مع الحبيب في تلك الايام ....
وهاهو محور العزيزة الطيبة (ترانيم السماء )جاء ختاماً لكل المحاور التي نسال الله القبول فيها
لتسأل ونسأل
بكينا وندبنا واقمنا العزاء والمجالس الحسينية
لكن ماذا سيثبت عندنا بعد واقعة الطف وما الذي يغادر افكارنا وعقولنا وحياتنا...؟؟
وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا الجافة المتصحرة ؟؟؟؟
وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟
هل تغيرنا ؟؟؟
هل تزودنا ؟؟؟؟
هل ادينا فروض العزاء ؟؟؟؟
وعشرات من الاسئلة التي نامل وننتظر تواصلكم بالاجابة معنا
لننهل من عذب مانهلتم ...
ونرتوي من نبع الامام الحسين واخيه بطل العلقمي عليهما الاف التحية والسلام ....
فكونوا معنا ....
تعليق