إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 96(ماذا احيت فينا عاشوراء؟؟؟)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى 96(ماذا احيت فينا عاشوراء؟؟؟)

    ترانيم السماء



    عضو متميز

    الحالة :

    رقم العضوية : 185985
    تاريخ التسجيل : 11-12-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 851
    التقييم : 10



    هل هناك قلب لم تحييه ملحمة عاشوراء ؟



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والف سلام وتحية على ياسين وآل ياسين الطيبين الطاهرين

    قلب يدورحول نفسه في حلقة وبوتقة الذنوب ...
    وليته ادرك ان الحسين ع ليس
    مجرد بكاء بل هوثورة وسلاح ضد الاعداء..
    فهم يخشونه لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم
    فنحن امة تصنع السلاح بمصانع البكاء ...


    لكن ما أكثر العبر وأقل المعتبر!فظواهر الحياة تقدم للإنسان دروساً لا تحصى

    ولكنه يحتجب عن هذه الدروس العظيمة في الحياة بحجب سميكة

    فبدلاً من أن يفتح قلبه على دروس الحياة فيستلهم منها ما يحتاج إليه تراه يعرض ويتغافل عنها.



    ولا ريب أن واقعة كربلاء هي من الدروس التي تخترق الحجب

    فإن القلب الخاشع والقانت والسليم هو القلب الذي يكون متاثراً بساحة الحق والصدق

    وهو المثل الواضح لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )


    فمجالس الحسين (ع) هي التي تثير المشاعر وكمائن العقول فعندما يرى الناس

    تضحيات الحسين ع يسيرون على نهجه


    لكن العمل بعد الثورة هو ايضا من العمل المهم جدااا سواء العبادي والتثقيفي والاعلامي منه


    *******************************
    *****************
    ******

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اقترب شهري العزاء والندب والبكاء من الانتهاء


    وهاهي اخر النسائم تهب علينا من ايامهما الكريمة المباركة


    لكن يعزُ على القلب ان يفارق ويودع العزيز بلا ان يترك له اثراً او تذكاراً


    او حتى لحظة انفتاح وحب وولاء وشفافية عاشها مع الحبيب في تلك الايام ....


    وهاهو محور العزيزة الطيبة (ترانيم السماء )جاء ختاماً لكل المحاور التي نسال الله القبول فيها


    لتسأل ونسأل




    بكينا وندبنا واقمنا العزاء والمجالس الحسينية
    لكن ماذا سيثبت عندنا بعد واقعة الطف وما الذي يغادر افكارنا وعقولنا وحياتنا...؟؟
    وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا الجافة المتصحرة ؟؟؟؟

    وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟


    هل تغيرنا ؟؟؟

    هل تزودنا ؟؟؟؟

    هل ادينا فروض العزاء ؟؟؟؟



    وعشرات من الاسئلة التي نامل وننتظر تواصلكم بالاجابة معنا


    لننهل من عذب مانهلتم ...

    ونرتوي من نبع الامام الحسين واخيه بطل العلقمي عليهما الاف التحية والسلام ....


    فكونوا معنا ....





  • #2
    كل الشكر والتقدير ووافر الامتنان للاستاذة الفاضلة ام ساره لاختيارها موضوعي للمحور المبارك
    ونسأل الله التوفيق بمتابعة المحور ونيل الشرف بالرد على ردود الاعضاء الكرام

    على ختام المحاور في هذه المناسبة الاليمة

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
      اللهم صل على محمد وال محمد*
      اخوتي اخواتي اعضاء ومشرفي المنتدى الكرام اولا اعزي صاحب العصر والزمان واعزي مراجعنا العضام واعزيكم واعزي نفسي بقدوم اربعينية الأمام الحسين عليه السلام…
      انا اقول نستفاد من ثورة الامام الحسين (ع)*
      اولا العطاء لان الامام الحسين روحي له الفداء اعطى كل شيء لله اهل بيته واصحابه وكل مايملك فاعطاه الله كل مايريد*
      ثانيا الصبر لان الامام الحسين (ع) نرى اهل بيته واصحابه صرعو امام عينه وهو يحارب ولم ينكسر الى اخر نفس ونرى صبر العقيلة زينب على ماجرى بها وبال البيت وهي صابرة محتسبة وهاهيه ثمرة الصبر انظر الى قبر الحسين (ع) يصل نسبة الزوار الى أكثر من تسعة ملاين زائر اكثر من زوار بيت الله الحرام والله سبحانه وتعالى ينظر الى زوار الحسين (ع) يوم عرفة قبل ان ينظر الى زوار بيت الله*
      ثالثا التضحية انظر الى تضحية ابي الفضل العباس (ع) حين وصل الماء واراد ان يشرب فذكر عطش الحسين واهل بيته فرم الماء من يده وملا القربة ورجع عطشان ولم يشرب حتى يشرب الحسين (ع) واهل بيته*
      رابعا اداء الامانة وايصال الرسالة كما فعل مسلم بن عقيل (ع) حين ارسله الامام الحسين (ع) الى الكوفة*.
      خامسا عضمة الصلاة حين ذكر احد اصحاب الحسين (ع) الصلاة في اثناء المعركة وقال له الامام الحسين (ع) ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين*
      واشياء كثيرة لم اذكرها ارجو من الاخوة ذكرها وكل هذه صفاة الجميلة واما الصفاة السيئة التي كانت يوم كربلاء في معسكر عمر بن سعد فهي كثيرة جدا*

      تحياتي لكم* نسألكم الدعاء…

      *

      تعليق


      • #4
        كربلاء هل تختصر على مكان وزمان معين
        وهل هي لحظات تمر وترحل
        أم أنها غذاء ودواء في كل حين وآن لكل شيء

        كربلاء كلمة تنطق ولكن معناها كسى العالم وغطاه فأصبحت نبراس الهدى وشعاع الحقيقة والاباء

        أنسج أحيانا كلمات بسيطة أحاكي نفسي بها وأحيانا أرسلها لصاحب العزاء سيدي ومولاي بقية الله في أرضه الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف فأمزج الكلمات بأجزاء من الجسد فأقول بأن شرايين الدم وخلايا الجسد تسري وتزحف نحو القلب بلهفة وشوق لحضور مجلس ليس له نظير إنه مجلس ابي عبدالله الحسين عليه السلام الحضور هم سيدي ومولاي رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسيدي وملاي أمير المؤمنين علي عليه السلام والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام والحسن المجتبى عليه السلام والحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف والروح هي الناعي على المصاب وأجوارح الجسد تتكفل باللطم والبكاء وغيره (طبعا انسجها في صورة لهذه العبارات بشكل أبيات شعرية)

        يوم من الأيام ادخلوني لمجموعة دينية وكان فيها رجل دين ولم أكن منتبهه لوجوده فطرحت سؤال للاعضاء فقلت عندما ينعى الناعي الحسيني ما تشعر ؟فقام الاغلب بالاستهزاء والسخرية من السؤال فقال رجل الدين في سؤال الاخت مغزى وليس عبثا فقلت له صدقت ما هو الجواب فرد الجميع بأن رجل الدين سوف يجاوبك فتعجبت فقال الجواب الذي كنت ارمي اليه وهو أن عند البكاء على سيد الشهداء عليه السلام يجب أن نكون نحن متوجهين لمصائب كربلاء أو نتخيل كربلاء ومصائبها وندخلها في قلوبنا لنستشعر ألم المصيبة وعظمها فنعي ماذا تعني كربلاء وتكون الدموع التي تنزل من حرقة قلب على مصائب آل محمد عليهم السلام وأن تتجسد في حياتنا ولا تكون فقط شعار ونكون مثل شمر في تصرفاتنا وأخلاقنا ....وإلى آخر الكلام


        كربلاء حاضرة في كل لحظة وفي كل مكان في كل السكنات والحركات ليس مبالغة إذا قلت هي معنى الحياة للانسان فهي العطاء والجود والوفاء هي المواسية لنا في كل شيء وأثرها وجدناه في حياتنا (لا اريد قلبا لا ينبض باسم الحسين) لن يفهم هذه العبارة غير من ذاب وعشق المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام

        وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا الجافة المتصحرة ؟؟؟؟

        سابقا عند صغري لمن أعرف كربلاء كثيرا كان قلبي يتعلق بمولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام أما كربلاء فكان تعلقي بها قليل لان في الزمن الماضي كان توجد مشاكل ومنازعات في أيام محرم الحرام وصفر المظفر فكان تعلقي قليل مع اني كنت امشي مسافة طويلة للمجلس الحسيني كنت اتشوق لحضور المجالس كنت أخرج في المسيرات البسيطة التي تقام أرفع فوق العلم وغيرها الكثير ولكن كمفهوم لكربلاء لم أكن اعي لأن برائة الطفل وعقليته تكون صغيرة وبسيطة فكنا نسال جدتي رحمها الله فتجيبنا (تحاول أن تعلقنا بكربلاء مثلما علقت قلوبنا بالسيدة الزهراء عليها السلام)
        ثمرة كربلاء وعاشوراء صارت معي حتى في التصرفات الذي يشاجرني أو يقول لي شيء أقول له شيء عن كربلاء فيخزي الطرف الآخر
        الثمرات طبعا كثيرة ولكن أذكر موقف قد يفيد في هذا المجال
        سابقا كنت لا أتفاعل مع الاطفال بحكم إنهم مزعجين ولا يستوعبون الكلام ويتصرفون عكس الذي يطلب منهم ولكن الآن حاولت أن اجعل عقلي نفس عقولهم واستفيد من فئة الصغار حتى يفهموا قليلا عن كربلاء فكنت اتحدث مع اطفال صديقاتي بالصوت فأخذت اسلوب التشويق والقصصي حتى أجذبهم والحديث معهم بالبرائة وقدر عقولهم حتى مع أخوتي الصغار فعلت ذلك كنت أروي لهم القصة قبل النوم فلا ينامون قبل ان اروي لهم احد القصص وكانوا يحفظونها ليرونها لاصحابهم

        وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟

        أكثر شيء بعد الجود والتضحية هو الصبر وتحمل الأذى والسير في إظهار الإسلام الحقيقي المحمدي الاصيل من خلال وقائع كربلاء وأحداثها مع إن البعض من أخواتي تعرضت للحجز بسبب هذا والحمددلله ببركة محمد وآله ظهرت البرائة وكان يحق لاختي ان تسجن المدعي عليها بسبب نشر الفتنة في المنطقة الاذى الذي تأذت بسببه

        هل تغيرنا ؟؟؟

        نعم تغيرنا كثيرا اصبحنا اكثر قوة مع القوة السابقة زاد ارتباطنا بالله تعالى وبأهل البيت عليهم السلام فأصبحنا أشخاص نأثر في الآخرين من خلال معاملاتنا الحسنة معهم واعطائهم حقوقهم

        أقتصر على هذا فالحديث يطول وفقكم الله لكل خير
        اعتذر على الازعاج

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عل المبعوث رحمة للعالمين ابا القاسم محمد وعلى
          آله الطيبين الطاهرين
          واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
          شكراً للعزيزة (ام ساره) في انتخابها موضوعة الطيبة وللعزيز (ترنيم السماء) ليكون محور نهاية لشهري الأحزان
          وإن كان الحزن قد زرع في سويداء قلوبنا ويؤججه دخول هذين الشهرين فيحيل القلب بركاناً ينفث
          الآهات كل حين على مصاب ريحانة الرسول ومهجة قلب البتول

          وسأكتفي بالجواب على سوأل الطيبة (ترانيم ):ماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا المتصحّرة ؟؟؟؟

          من ثمار عاشوراء البصيرة ...التي بها نميز الحق من الباطل .. وهي لايصل اليها كل احد إلا من شد حيازيم
          التقوى حول ظهره واطاع مولاه في السر والعلن حتى نقت روحه فصار مصداقاً للحديث القدسي : عبدي اطعني
          تكن ِمثلي أو مَثَلي
          وبالبصيرة نفهم ذوات أؤلئك الذين يصعدون على اكتاف البسطاء ويتسلقون المناصب والكراسي ولايكترثون
          لصعودهم هذا قتلوا رضيعاً أو قتلوا ولياً ...!!!!

          وتزييف الحقيقة وإلاعلام الباطل وإطلاق الشعارات الزائفة ...وتغير المبادئ من أجل الدينار والدرهم ...وتغير الموازين
          في الجزاء الأخروي والضحك على اذقان البسطاء في نيل الجنة وإن كان الفعل هو أن يدوسوا
          ((صدر حجة الله على الأرض ))

          فهم القرآن الكريم كقانوناً للتطبيق وليس لحفظ آياته فليس بالضرورة أن يحمل حفظ القرآن كله في قلبه بينما من الضروري
          ان يطبق ولو آية واحدة في اخلاقه
          فالشمر بن ذي الجوشن ((لعنه الله ))كان حافظاً للقرآن وكان يصلي ..!!! فهل نفعه القرآن ؟
          أو نهته صلاته عن فعل المنكر

          ثم أن من الثمار الطيبة في عاشوراء ...هو اطاعة ولي الأمر التي تكون عاقبتها الجنة والفلاح لاغير
          وهي غاية امال المحبين ... ومنية الموالين

          ثم إن باب التوبة مفتوحاً وإن ولج الإنسان في باب آخر ...المهم أن يرجع الى رشده حتى إن كان في اللحظات الأخيرة
          كالحر الذي تدارك روحه فحولها من سعير مشتعل الى جنة ورضوان

          ثم إن الروح الحرة حرة في سمائها ليست كالتي اصبحت عبداً لللأهواء والرغبات
          التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 01-12-2015, 11:42 AM.

          تعليق


          • #6
            علينا ان نقتدي بالحسين وفائا وعدم إغفال المنهج السليم الصحيحة القائم على غرس المثل والقيم النبيلة واعتماد المبادئ النبيله تحت أي ظرف لأننا رأينا في سيرة واقعة ألطف كيف يتخلى المد اليزيدي عن المثل الانسانيه كوحش كاسر وينبذ كل القيم ويتحول معه المد الأسود هؤلاء الذين يعرفون فضل الحسين ونسبه ورأوا على رأسه عمامة جده لم يتورعوا عن قتله بلا رحمة مع طفليه الرضيعين وأن يمثلوا بجثمانه الطاهر بكل خسة ونذالة وحقارة،لماذا؟ لأنهم بلا مثل ولا قيم أو أخلاق واليوم الامتداد الأموي السفياني الأسود استنزف قواه ألشيطانيه لتكون "تذكرة دخولهم بجهادهم الفاسد ضد أتباع اهل وانشد اخيرا السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين والسلام على أبنائك وعلى أصحابك وأنصارك وعلى من سار على نهجك إلى يوم الدين السلام على من بقي وفياً لدمائك ومبادئك .الخزي والعار لكل من خان مبادئك ممن ادعى أنه ينتسب إليك بلا حق ولنردد ياحسين - ياحسين - ياحسين - هيهات منا ألذله
            خادمكم
            التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 01-12-2015, 02:29 PM.

            تعليق


            • #7


              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
              أعداهم ،
              ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
              ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
              من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
              أقول : للأخت الكريمة أم ساره أحسنتي الاختيار
              وبعد أقول :
              ان ثورة الإمام الحسين عليه السلام كانت الوهج الساطع الذي اضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترفس في أغلاله ، ومن اجل ذلك فقد دخلت في أعماقهم جيلاً بعد جيل وستبقى خالدة خلود قادتها تستمد بقاءها وخلودها من اخلاص قادتها وتفانيهم في سبيل الإسلام والمثل العليا ما دام التاريخ والهذا ركز اهل البيت عليهم على حث الموالين على الارتباط بهذه الثورة وقائدها ويتزودوا منها فقد جاء عن
              الإمام الباقر عليه السلام انه قال: لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات.
              فقال له الراوي : وما فيه ؟
              قال عليه السلام : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي عليهما السلام شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليهما السلام.
              كامل الزيارات:ص142.
              ولهذه العلة حاول أتباع السقيفة طمس ومحاربة كل ما يتصل أو يذكر بكربلاء فقد قطعوا الأيدي والأرجل
              وحتى السدرة التي كان يستظل بها الزوار قطعوها ووضعوا المسالح والعيون على مشارف كربلاء
              كل هذا من أجل أن لا توجد قناة تزود الناس بقيم الحسين فقد حرموا على الناس ذكر رواية مقتل الحسين عليه السلام
              فقد قال حقي في تفسيره تفسير حقي :
              قال حجة الاسلام الغزالى يحرم على الواعظ وغيره راوية مقتل الحسين
              وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فانه يهيج بغض الصحابة والطعن
              فيهم وهم اعلام الدين وما وقع بينهم من المنازعات فيحمل على محامل صحيحة
              ولعل ذلك لخطأ فى الاجتهاد لا لطلب الرياسة والدنيا كما لا يخفى
              وقال عز الدين بن عبد السلام فى فصل آفات اللسان الخوض فى الباطل
              هو الكلام فى المعاصى كحكاية احول الوقاع ومجالس الخمور وتجبر الظلمة
              وكحكاية مذاهب اهل الاهواء وكذا حكاية ما جرى بين الصحابة رضى الله عنهم انتهى
              الكتاب : تفسير حقي
              المؤلف : حقي
              مصدر الكتاب : موقع التفاسير
              http://www.altafsir.com .
              السؤال لماذا يحرم ذكر مقتل الحسين عليه السلام والخوف من ذكر ما جرى بين الصحابة .
              التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 01-12-2015, 11:18 PM.




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #8
                بالفعل ختامه مسك
                محور للختام يجمع كل المحاور الاخيرة لشهرى محرم وصفر
                واشكر الاخت ترانيم السماء على الموضوع الرائع
                بالنسبة لي لم ينتهى شهر محرم وصفر لانى اشعر ان كل الايام هي محرم وصفر فقتل الامام الحسين واخيه الامام العباس عليهم السلام والشهداء عليهم السلام حرارة لا تطفىء ابدا
                تعلمت من سيرة الامام الحسين - عليه السلام - اساس جعلته في حياتي الخاصة وهو عندما قال الامام الحسين - عليه السلام - " من قبلني بقبول الحق ومن رد علي هذا اصبر حتى يحكم الله بيني وبين القوم والله خير الحاكمين "
                فباستطاعة الامام الحسين ان يقول من قبلني لأنى الحسين ابن علي وابن فاطمة الزهراء وهو صادق في هذا وهذا يكفيه لكن اراد الامام ان يبين لنا اى حركة تدعى الاصلاح من خلال نصرتها للحق اولا وليس لأنه فلان ابن فلان
                علمنى الامام الحسين - عليه السلام كيف اكون مظلومة فانتصر
                لا اعرف ما الذي تعلمته من الامام الحسين - عليه السلام - فمهما تعلمت أجد نفسي لا شيء امام تلك الدروس
                علمتنى الحوراء زينب - عليها السلام - الصبر على المحن
                الاسئلة التى طرحت صراحة تجعلنى افكر واتساءل ما تعنى لي كربلاء هل هي عبرة مسكوبة ام عبرة مدروسة
                جربت هذا الشيء في يوم استراحتى من الإذاعة كانت يوم الاثنين احببت ان امشى كعادتي الدائمة بالمشى بطريق ابا عبد الله من كربلاء الى الامام عون - ورجوعي ايضا مشى من الامام عون الى كربلاء
                ولاول مرة تكون امامى سفرة التحدى ضد الاعداء سفرة ممدودة من الوند الى كربلاء وكانت السفرة التى جلسنا بها سفرة أم البنين روحى فداها
                والله رددت يا حسين ثلاث مرات وانى بلا شعور ابكى
                جربي هذا الشيء ام سارة رددى يا حسين ثلاث مرات وسوف تلاحظين ماذا يحدث لكى
                شعرت بحرارة ونار في قلبي
                وفي اثناء الوصول تدور عيني لترى المكان الذى هوى فيه كافل السيدة زينب - عليهم السلام - من على جواده وكأنه بدرا هوى من السماء
                ورأيت التلة التى وقفت عليها الحوراء زينب - عليها السلام - وهي تنادى اخاها الحسين
                صعب علينا ان نتخيل المسافة بين التل والمخيم لتى قطعتها الحوراء وهي تقوم وتسقط روحى فداها
                ماذا تزودت ؟
                عند وقوعي في اي شيء يكون ملجئى الى الامام الحسين والامام العباس روحي فداهم وخاصة عند توديع الحوراء زينب اخاها
                فأجدهم روحي فداهم لا ينسون خادمتهم المقصرة
                مهما كتبت أم سارة أجد ان مقصرة عملا وكتابة
                اعتذر على الاطالة اختكم مها الصائغ




                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
                  اللهم صل على محمد وال محمد*
                  اخوتي اخواتي اعضاء ومشرفي المنتدى الكرام اولا اعزي صاحب العصر والزمان واعزي مراجعنا العضام واعزيكم واعزي نفسي بقدوم اربعينية الأمام الحسين عليه السلام…
                  انا اقول نستفاد من ثورة الامام الحسين (ع)*
                  اولا العطاء لان الامام الحسين روحي له الفداء اعطى كل شيء لله اهل بيته واصحابه وكل مايملك فاعطاه الله كل مايريد*
                  ثانيا الصبر لان الامام الحسين (ع) نرى اهل بيته واصحابه صرعو امام عينه وهو يحارب ولم ينكسر الى اخر نفس ونرى صبر العقيلة زينب على ماجرى بها وبال البيت وهي صابرة محتسبة وهاهيه ثمرة الصبر انظر الى قبر الحسين (ع) يصل نسبة الزوار الى أكثر من تسعة ملاين زائر اكثر من زوار بيت الله الحرام والله سبحانه وتعالى ينظر الى زوار الحسين (ع) يوم عرفة قبل ان ينظر الى زوار بيت الله*
                  ثالثا التضحية انظر الى تضحية ابي الفضل العباس (ع) حين وصل الماء واراد ان يشرب فذكر عطش الحسين واهل بيته فرم الماء من يده وملا القربة ورجع عطشان ولم يشرب حتى يشرب الحسين (ع) واهل بيته*
                  رابعا اداء الامانة وايصال الرسالة كما فعل مسلم بن عقيل (ع) حين ارسله الامام الحسين (ع) الى الكوفة*.
                  خامسا عضمة الصلاة حين ذكر احد اصحاب الحسين (ع) الصلاة في اثناء المعركة وقال له الامام الحسين (ع) ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين*
                  واشياء كثيرة لم اذكرها ارجو من الاخوة ذكرها وكل هذه صفاة الجميلة واما الصفاة السيئة التي كانت يوم كربلاء في معسكر عمر بن سعد فهي كثيرة جدا*

                  تحياتي لكم* نسألكم الدعاء…

                  *

                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  وكل التعازي نقدمها للاستاذ الفاضل الحقوقي ليث الاسدي..

                  قال المستشرق الألماني ماربين:
                  ((قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.))

                  نعم كما تفضلتكم بردكم الطيب

                  اول درس وعبرة نستلهمها من مدرسة عاشوراء ومعلمها العظيم الامام الحسين عليه السلام هو( العطاء) واي عطاء لا حدود له (اللهم ان كان هذا يرضيك فخذذ حتى ترضى)
                  والدرس الاخر هو الكرم في تقديم (كل شيء) لله وفي الله وفي سبيل الله تعالى ..
                  الجود بالنفس اقصى غاية الجود..
                  وبالتاكيد فان القربان العظيم يستحق جزاء اعظم من الله تعالى..
                  كما جاء في مضمون الحديث المبارك عن رسول الله صلى الله عليه واله:
                  (إنّ الله عوّض الحسين عليه السلام من قتله أربع خصال: جعل الشفاء في تربته، وإجابة الدعاء تحت قبّته، والأئمة من ذريّته، وأن لا تُعدّ أيّام زائريه من أعمارهم. )
                  وايضا من ثمار مدرسة عاشوراء هي المجالس الحسينية التي تُذكر فيها مصائب سيد المظلومين عليه السلام، وتُظهر مظلومية ذلك المؤمن الذي ضحّى بنفسه وبأولاده وبأنصاره في سبيل الله، هي التي خرّجت أولئك الشبان الذين يتحرّقون شوقاً للذهاب إلى الجبهات ويطلبون الشهادة ويفخرون بها، ويحزنون إذا لم يحصلوا عليها.
                  هذه المجالس هي التي خرّجت أمّهات يفقدن أبناءهنّ ثم يقلن بأن لديهنّ غيرهم مستعدات للتضحية .

                  وكما تفضلتم من الثمار هي ( بقاء الصلاة)فما نشهده اليوم على امتداد العالم، وما شهدناه على امتداد القرون، يؤكّد مَنِ الغالب الذي تحدّث عنه إمامنا زين العابدين عليه السلام عندما دخل إلى المدينة وسأله شامتٌ وقال له: مَنِ الغالب؟

                  فقال عليه السلام ما مضمونه: إذا سمعت الأذان عرفت من الغالب، إذا سمعت الأذان يصدح ب"أشهد ان لا إله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله" عرفتَ من هو الغالب.

                  واما الدروس التي ناخذها من معسكر عمر بن سعد لعنة الله عليه فهي ان نحاول ان لانكون مثلهم لان الانسان معرض لكل شيء وحسن العاقبة امر ليس بسهل
                  ..

                  وقيل للقمان: ممن تعلمت الأدب؟
                  قال:من قليلي الأدب! وذلك أني كلما رأيت أحدهم أساء التصرف في أمر من الأمور اجتنبت فعله حتى لا أبدو في نظر الآخرين مثلهم.


                  وآن القران الكريم يحدثنا عن النفس الإنسانية بقوله تبارك وتعالى: ï´؟ ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقوها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها ï´¾ (الشمس/7-10)

                  أما الطغاة وأتباعهم فإن نفوسهم المظلمة بالجهل وإطلاق العنان لها ..فبذلك صارت أفعال الطغاة رهينة أخلاق نفوسهم..

                  والسؤال الاخير برأيكم أعداء الإمام كانوا يعلمون أنه على الحق، كيف استمر انضمامهم إلى المعسكر المحارب؟ وما هي الأسباب التي فرضت عليهم هذا الاختلال الاخلاقي؟
                  شكرا جزيلا لتواصلكم وردكم الكريم استاذنا القدير


                  التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 02-12-2015, 01:58 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
                    كربلاء هل تختصر على مكان وزمان معين
                    وهل هي لحظات تمر وترحل
                    أم أنها غذاء ودواء في كل حين وآن لكل شيء

                    كربلاء كلمة تنطق ولكن معناها كسى العالم وغطاه فأصبحت نبراس الهدى وشعاع الحقيقة والاباء

                    أنسج أحيانا كلمات بسيطة أحاكي نفسي بها وأحيانا أرسلها لصاحب العزاء سيدي ومولاي بقية الله في أرضه الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف فأمزج الكلمات بأجزاء من الجسد فأقول بأن شرايين الدم وخلايا الجسد تسري وتزحف نحو القلب بلهفة وشوق لحضور مجلس ليس له نظير إنه مجلس ابي عبدالله الحسين عليه السلام الحضور هم سيدي ومولاي رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسيدي وملاي أمير المؤمنين علي عليه السلام والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام والحسن المجتبى عليه السلام والحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف والروح هي الناعي على المصاب وأجوارح الجسد تتكفل باللطم والبكاء وغيره (طبعا انسجها في صورة لهذه العبارات بشكل أبيات شعرية)

                    يوم من الأيام ادخلوني لمجموعة دينية وكان فيها رجل دين ولم أكن منتبهه لوجوده فطرحت سؤال للاعضاء فقلت عندما ينعى الناعي الحسيني ما تشعر ؟فقام الاغلب بالاستهزاء والسخرية من السؤال فقال رجل الدين في سؤال الاخت مغزى وليس عبثا فقلت له صدقت ما هو الجواب فرد الجميع بأن رجل الدين سوف يجاوبك فتعجبت فقال الجواب الذي كنت ارمي اليه وهو أن عند البكاء على سيد الشهداء عليه السلام يجب أن نكون نحن متوجهين لمصائب كربلاء أو نتخيل كربلاء ومصائبها وندخلها في قلوبنا لنستشعر ألم المصيبة وعظمها فنعي ماذا تعني كربلاء وتكون الدموع التي تنزل من حرقة قلب على مصائب آل محمد عليهم السلام وأن تتجسد في حياتنا ولا تكون فقط شعار ونكون مثل شمر في تصرفاتنا وأخلاقنا ....وإلى آخر الكلام


                    كربلاء حاضرة في كل لحظة وفي كل مكان في كل السكنات والحركات ليس مبالغة إذا قلت هي معنى الحياة للانسان فهي العطاء والجود والوفاء هي المواسية لنا في كل شيء وأثرها وجدناه في حياتنا (لا اريد قلبا لا ينبض باسم الحسين) لن يفهم هذه العبارة غير من ذاب وعشق المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام

                    وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء في قلوبنا الجافة المتصحرة ؟؟؟؟

                    سابقا عند صغري لمن أعرف كربلاء كثيرا كان قلبي يتعلق بمولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام أما كربلاء فكان تعلقي بها قليل لان في الزمن الماضي كان توجد مشاكل ومنازعات في أيام محرم الحرام وصفر المظفر فكان تعلقي قليل مع اني كنت امشي مسافة طويلة للمجلس الحسيني كنت اتشوق لحضور المجالس كنت أخرج في المسيرات البسيطة التي تقام أرفع فوق العلم وغيرها الكثير ولكن كمفهوم لكربلاء لم أكن اعي لأن برائة الطفل وعقليته تكون صغيرة وبسيطة فكنا نسال جدتي رحمها الله فتجيبنا (تحاول أن تعلقنا بكربلاء مثلما علقت قلوبنا بالسيدة الزهراء عليها السلام)
                    ثمرة كربلاء وعاشوراء صارت معي حتى في التصرفات الذي يشاجرني أو يقول لي شيء أقول له شيء عن كربلاء فيخزي الطرف الآخر
                    الثمرات طبعا كثيرة ولكن أذكر موقف قد يفيد في هذا المجال
                    سابقا كنت لا أتفاعل مع الاطفال بحكم إنهم مزعجين ولا يستوعبون الكلام ويتصرفون عكس الذي يطلب منهم ولكن الآن حاولت أن اجعل عقلي نفس عقولهم واستفيد من فئة الصغار حتى يفهموا قليلا عن كربلاء فكنت اتحدث مع اطفال صديقاتي بالصوت فأخذت اسلوب التشويق والقصصي حتى أجذبهم والحديث معهم بالبرائة وقدر عقولهم حتى مع أخوتي الصغار فعلت ذلك كنت أروي لهم القصة قبل النوم فلا ينامون قبل ان اروي لهم احد القصص وكانوا يحفظونها ليرونها لاصحابهم

                    وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟

                    أكثر شيء بعد الجود والتضحية هو الصبر وتحمل الأذى والسير في إظهار الإسلام الحقيقي المحمدي الاصيل من خلال وقائع كربلاء وأحداثها مع إن البعض من أخواتي تعرضت للحجز بسبب هذا والحمددلله ببركة محمد وآله ظهرت البرائة وكان يحق لاختي ان تسجن المدعي عليها بسبب نشر الفتنة في المنطقة الاذى الذي تأذت بسببه

                    هل تغيرنا ؟؟؟

                    نعم تغيرنا كثيرا اصبحنا اكثر قوة مع القوة السابقة زاد ارتباطنا بالله تعالى وبأهل البيت عليهم السلام فأصبحنا أشخاص نأثر في الآخرين من خلال معاملاتنا الحسنة معهم واعطائهم حقوقهم

                    أقتصر على هذا فالحديث يطول وفقكم الله لكل خير
                    اعتذر على الازعاج
                    اهلا بالاخت الغالية والطيبة(نور من الله)
                    واعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
                    وسلمت اناملكم الكريمة لكل حرف كتبتموه وهنيئا لكم هذه المشاعر وهذا الحب الصادق تجاه الامام الحسين واهل بيته الطيبين الطاهرين ..
                    وشكرا لله للفرج عن اخواتكم المواليات الطيبات وبرائتهن وطبعا كرامات ال البيت الطاهرين بحق شيعتهم لا تنتهي
                    وان طريق الحق مليء بالاشواك اختي العزيزة ولكن:
                    (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)

                    كلمة قالها أمير المؤمنين عليه السلام وما زالت ترن في أذهان البشرية جمعاء

                    وهي تذكرنا ان طريق الحق موحش والسبب هو قلة سالكي هذا الطريق

                    ولكن قبل ذلك علينا ان نعرف

                    من هو الحق واين طريقه حتى نسلكه ولا نبالي اسلكه غيرنا أم لا..

                    اما عاشوراء يا اختي وما ادراك ماعاشوراء؟؟
                    فلابد ان تكون هذه الفاجعة الاليمة في كل جزئية من حياتنا ونعيشها دائما.
                    فهي الميزان الذي يوزن فيه الحق والباطل في كل بقاع العالم لعظم تضحية الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه .
                    وينبغي أن يحصل هذا الرفض للظلم في كل يوم، وعلينا أن نجسد ذلك في كل يوم ويشعر بأنه يوم عاشوراء، وينبغي لنا أن نقف بوجه الظلم وعلينا أن نعيد دور كربلاء في كل بقاع الارض..

                    فالصراع بين الحق والباطل مستمرعلى مدى الزمان وفي كلّ مكان، ويبدو أن كربلاء وعاشوراء هي أبرز حلقات هذه السلسلة الطويلة. والحق والباطل في مواجهة مستمرة مع بعضها. وتقع على عاتق جميع الأحرار مهمة حراسة الحق ومجابهة الباطل. ومن البديهي أن الوقوف موقف اللامبالاة والتفرّج على مشاهد الحق والباطل ينم عن حالة انعدام التديّن. إنّ معركة الطف وإن كانت أقصر المعارك إذ إنها لم تستغرق أكثر من نصف يوم، إلاّ أنّها من حيث الامتداد تعتبر أطول صراع ضد الظلم والباطل.

                    قال الهندوسي تاملاس توندون
                    (( هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام)).
                    قال الزعيم الهندي غاندي
                    (( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .

                    وقال الكتاب الإنكليزي توماس لايل:
                    ((لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس.. فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت أشعر بأني توصلت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزا. فيما لو وجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين.))

                    واقول كما قال الامام الحسن المجتبى عليه السلام
                    :
                    لايوم كيومك يا اباعبدالله

                    احسنتم اختي العزيزة ونتمنى تواصلكم الدائم في هذا المنتدى المبارك
                    لنستفيد من كلماتكم التي تفيضون بها علينا ونستنير بنور حرفكم


                    الملفات المرفقة
                    التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 02-12-2015, 02:41 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X