إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طمـــــــــــــــــــــــوحُ آمراة ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طمـــــــــــــــــــــــوحُ آمراة ....




    في سماء أمنياتي طموحات تعانق حدود الخيال ..

    واعالي الجبال...

    و في خيالي أنسجة لكلمات لم تعرف نهاية نسجها بعد ...

    قد أرهقها التفكير...

    ولم ينتهي منها التعبير....

    و لكنها تخفي خلف طيات مداد حروفها ..

    أجمل الحكايا....

    هي ورود ملفوفة ....

    كباقات الهدايا.................

    تترجم بعمل دؤوب ...

    طالما يسألون الا تتعبين .......!!!


    فاقول من كانت طموحاته كالجبال


    كيف يشعر بالملل واليأس ......
























  • #2
    نظرة متفأئلة عن واقع الآخرين تجاة المرأة
    فغالباً ما يحكمون على المرأة بإنها مجرد كائن خالي من الطموح العالي بعلو السحاب
    ويبررون ذلك الى قابليتها وأستعدادها المحدود بل القليل
    وإن اعترف بعضهم لأمتلاكها نوع طموح فسيحبطون معنوياتها
    بإنها وإن كانت طموحه فإنها لن تقدر أن تحقق ذلك الطموح للعلة ذاتها


    ويبقى سؤال واقعي يجب أن نجيب عليه
    ياااترى هل الظروف تسمح للمرأة الطموحة أن تحقق تلك الطموحات؟؟
    أما ستقف مجموعة من المعوقات واحدة بعد آخرى لتميت ذلك الطموح
    قبل أن يرى النور؟؟
    فهلا أجبتي أختي حسينية الهوى مشكورة

    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      كلام جميل اختي العزبزة
      سلمت يمناكِ بما خطت

      لَيْتَ شِعْرِي أللْشَقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ؟

      فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي

      وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي،

      فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

        قابلت اليوم الكثير من العناوين الجذابة ...
        لا يسعفني الوقت للأسف لايفائها حقها ولكن هذا الموضوع بالذات جذبني بقوة وأجبرني على التوقف عنده
        ومما زادني تشويقا للمشاركة رؤيتي لتعقيب الرائعة العقيلة زينب

        بصدق كان بودي أن أشارككم مشاركة إيجابية فالموضوع يستهويني ولكني لا أريد أن أبتعد بتعقيبي عن أرض واقعي أنا بالذات
        بالإضافة إلى أن العيش في عالم الأحلام بالنسبة لي و إن كان له جماله إلا أنه كثيرا ما يرهق الروح و بالذات إن اصطدم بأرض الواقع القاسية جدا

        مضافا إلى ذلك أيضا احساسي بأني خائرة القوى لجريي المتواصل باتجاه يعاكس اتجاه بقايا طموحي الذي كان في يوم ما حلما جميلا وانقضى
        بل بات الآن أشبه ما يكون بالسراب لأنه بعد أن لامس أرض الواقع تهشم وما عاد ينفع معه إعادة البناء أو الهيكلة من جديد فالناتج سيكون عبارة عن نسخة مشوهة عن طموحي الحقيقي لا بل بعيدة كل البعد عنه
        أتساءل أحيانا متى تأتيني الشجاعة لأقوم بدفن تلك البقايا لعلي أرتاح من عبء حملها و إرهاق تفكيري فيها ؟
        و دائما أعود بلا إجابة ... لأني الآن حقيقة لا أملك لمعنى طموحي ذاته إجابة

        سألوني متى ستتوقفين عن ابتعادك عن طموحك ؟ ومتى معه تتصالحين ؟
        فقلت لهم أعطوني وطنا أستطيع أن أفرد جناحي وأرفرف بهما في سمائه بأمان و أحلق فيها بحرية ودون خوف
        وحينها سأخبركم متى سأسعى بقوة نحو تحقيق طموحي
        متخطية كل الحواجز غير أبهة بالمعيقات ولو اضطريت للجري نحوه بالخلف سأجري


        كأن تعقيبي خارج عن المألوف و أتوقع أنه يخالف محتوى الموضوع بزاوية مقدارها 180 درجة
        لكن بصدق هو واقع من لا يملك وطنا حرا
        ويعيش و في معصمه قيدا يحرمه حتى من الحلم بالحرية و أصعب سجن هو سجن الروح وتغييب الفكر

        عذرا إن أثقلت الموضوع بتعقيبي وطوله .. وحقيقة وجدت فيما كتبت متنفسا .. زفرت فيه ثقلا واستنشقت أملا


        حسينية الهوى غاليتي
        أعتذر منك لأني سأعتمد ردي رغم احساسي إنه ربما يزعجك
        وصدقيني هو لا يمثلني بذاتي لكنه يمثل الكثيرات في بلادي
        وقائمة قتل الطموح تطول و تطول ولا حياة لمن تنادي


        غاليتي الرائعة شكرا جزيلا لكل الأمل الذي سقيتنا إياه هنا في طموح امرأة
        وشكرا جزيلا لطرحك المفعم بالطموح والذي يجعلنا نغار مما يكنز في جوانحه من عزيمه تبث فينا شيئا جميلا يجعل للاصرار معنى وقيمة
        شكرا جزيلا لك أكررها و سأبقى أكررها
        ودمت رائعة روعة روح و عطاء

        حفظك الله ورعاك ووفقك لكل خير
        ودمت بألف خير وفي خير


        مودتي مع صادق التقدير
        التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 07-12-2015, 01:58 AM.


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
          نظرة متفأئلة عن واقع الآخرين تجاة المرأة
          فغالباً ما يحكمون على المرأة بإنها مجرد كائن خالي من الطموح العالي بعلو السحاب
          ويبررون ذلك الى قابليتها وأستعدادها المحدود بل القليل
          وإن اعترف بعضهم لأمتلاكها نوع طموح فسيحبطون معنوياتها
          بإنها وإن كانت طموحه فإنها لن تقدر أن تحقق ذلك الطموح للعلة ذاتها


          ويبقى سؤال واقعي يجب أن نجيب عليه
          ياااترى هل الظروف تسمح للمرأة الطموحة أن تحقق تلك الطموحات؟؟
          أما ستقف مجموعة من المعوقات واحدة بعد آخرى لتميت ذلك الطموح
          قبل أن يرى النور؟؟
          فهلا أجبتي أختي حسينية الهوى مشكورة


          اهلا بنور الراقية ووعيها الزينبي


          نعم بالخدمة اتشرف بالاجابة على سؤالك الكريم


          طبعا المراة دائما بالاسلام برعاية محرم -رجل -


          وقد يكون الرجل متفهم ومتسامح بامور ومضيق عليها بامور اخرى


          والمراة الذكية هي التي تمد سقف طموحاتها ضمن المتاح لها


          وحقيقة نجد المراة قد تصاب بالتواني لعقبة ما تواجهها


          وهذا مايبعدها عن الاهداف كثيرا ويسبقنها اخريات بذلك


          اليوم كنت افكر واقول :

          لو ان المراة تصر وتحب وتطلب قطعة اثاث وجدتها ببيت صديقتها


          وتلح وتزن على ذلك لبيتها والحصول عليها


          تلح وتجد البدائل للتواصل مع العلم حتى ولو بالكتاب وهو متاح للكل

          لوجدت البركات من الله

          ولا ننسى قول الله تعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "












          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ليت امي لم تلدني مشاهدة المشاركة
            كلام جميل اختي العزبزة
            سلمت يمناكِ بما خطت


            سلمك الله من كل سوء عزيزتي


            وجعل الجنان سكناك


            ووفقك لخير الطموحات









            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

              قابلت اليوم الكثير من العناوين الجذابة ...
              لا يسعفني الوقت للأسف لايفائها حقها ولكن هذا الموضوع بالذات جذبني بقوة وأجبرني على التوقف عنده
              ومما زادني تشويقا للمشاركة رؤيتي لتعقيب الرائعة العقيلة زينب

              بصدق كان بودي أن أشارككم مشاركة إيجابية فالموضوع يستهويني ولكني لا أريد أن أبتعد بتعقيبي عن أرض واقعي أنا بالذات
              بالإضافة إلى أن العيش في عالم الأحلام بالنسبة لي و إن كان له جماله إلا أنه كثيرا ما يرهق الروح و بالذات إن اصطدم بأرض الواقع القاسية جدا

              مضافا إلى ذلك أيضا احساسي بأني خائرة القوى لجريي المتواصل باتجاه يعاكس اتجاه بقايا طموحي الذي كان في يوم ما حلما جميلا وانقضى
              بل بات الآن أشبه ما يكون بالسراب لأنه بعد أن لامس أرض الواقع تهشم وما عاد ينفع معه إعادة البناء أو الهيكلة من جديد فالناتج سيكون عبارة عن نسخة مشوهة عن طموحي الحقيقي لا بل بعيدة كل البعد عنه
              أتساءل أحيانا متى تأتيني الشجاعة لأقوم بدفن تلك البقايا لعلي أرتاح من عبء حملها و إرهاق تفكيري فيها ؟
              و دائما أعود بلا إجابة ... لأني الآن حقيقة لا أملك لمعنى طموحي ذاته إجابة

              سألوني متى ستتوقفين عن ابتعادك عن طموحك ؟ ومتى معه تتصالحين ؟
              فقلت لهم أعطوني وطنا أستطيع أن أفرد جناحي وأرفرف بهما في سمائه بأمان و أحلق فيها بحرية ودون خوف
              وحينها سأخبركم متى سأسعى بقوة نحو تحقيق طموحي
              متخطية كل الحواجز غير أبهة بالمعيقات ولو اضطريت للجري نحوه بالخلف سأجري


              كأن تعقيبي خارج عن المألوف و أتوقع أنه يخالف محتوى الموضوع بزاوية مقدارها 180 درجة
              لكن بصدق هو واقع من لا يملك وطنا حرا
              ويعيش و في معصمه قيدا يحرمه حتى من الحلم بالحرية و أصعب سجن هو سجن الروح وتغييب الفكر

              عذرا إن أثقلت الموضوع بتعقيبي وطوله .. وحقيقة وجدت فيما كتبت متنفسا .. زفرت فيه ثقلا واستنشقت أملا


              حسينية الهوى غاليتي
              أعتذر منك لأني سأعتمد ردي رغم احساسي إنه ربما يزعجك
              وصدقيني هو لا يمثلني بذاتي لكنه يمثل الكثيرات في بلادي
              وقائمة قتل الطموح تطول و تطول ولا حياة لمن تنادي


              غاليتي الرائعة شكرا جزيلا لكل الأمل الذي سقيتنا إياه هنا في طموح امرأة
              وشكرا جزيلا لطرحك المفعم بالطموح والذي يجعلنا نغار مما يكنز في جوانحه من عزيمه تبث فينا شيئا جميلا يجعل للاصرار معنى وقيمة
              شكرا جزيلا لك أكررها و سأبقى أكررها
              ودمت رائعة روعة روح و عطاء

              حفظك الله ورعاك ووفقك لكل خير
              ودمت بألف خير وفي خير


              مودتي مع صادق التقدير
              اشرقت انوار الطيبات والراقيات بالمنتدى على موضوعي المتواضع


              فزاد فرحي وفخري بطموح الجميع وردودهم وان ابتعدت عن موضوعي


              الطيبة صادقة


              كنا بالامس القريب بالعراق نعاني مما تتحدثين عنه من كبت الحريات


              لكن دوام الحال من المحال تيقني بذلك


              ثم اني بتفكيري القاصر اجد الانسان الطموح يمر بمرحلتين قد تمتزجان وقد تفترقان ولاضرر بذلك

              ولا عمر محدد لهما


              مرحلة الاخذ ومرحلة العطاء


              فمن الممكن استثمار وقتك بالاخذ سواء من كتب نت محاضرات دورات قران تفسير


              او اي شي تحبيه وله نفع وصقل لشخصك الكريم


              واكيد ماان تتاح لك الفرصة ستكون فرص العطاء متواجده


              فتواجدك وردودك معنا هي عطاء زاخر


              واكيد ان لك عطاءات اخرى كثيرة جداااا


              فلا تستقلي من هذا الامر وجددي طموحاتك بما هو متاح


              اعجبتني كلمات قراتها اذكر بها نفسي دائما :


              لا يوجد المستحيل في سجل المبدعين
              المستحيل فكرة تنام في خواطر التائهين
              اقصد بالمستحيل هنا
              ذلك اليأس الذي عبر عنه القران بـ( وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُون)













              تعليق


              • #8
                واذن فلن تضام امرأة بهذا العزم والتصميم
                فانها امتلكت القرار الذي تهش به على غنم التسلط لدى البعض
                لتحقق ذاتها
                تحايا والف اختي العزيزة حسينية الهوى
                تقديري

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                  إن سمحت لي غاليتي حسينية الهوى
                  بهذه الوقفة على تعقيبك الطيب الأثر في نفسي ... والذي أحببته كثيرا
                  فمنه أخذت الكثير الكثير وبنيت عليه الكثير أيضا
                  أكون لك جدا شاكرة و مع عميق امتناني لنبلك مقدرة

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                  كنا بالامس القريب بالعراق نعاني مما تتحدثين عنه من كبت الحريات

                  لكن دوام الحال من المحال تيقني بذلك

                  ثم اني بتفكيري القاصر اجد الانسان الطموح يمر بمرحلتين قد تمتزجان وقد تفترقان ولاضرر بذلك

                  ولا عمر محدد لهما

                  مرحلة الاخذ ومرحلة العطاء
                  مشكلتنا ليست قمع الحريات فقط
                  وإنما قتل الذات

                  و بالإضافة إلى مرحلة الأخذ والعطاء
                  هنالك مرحلة مع أنها واقعة بينهما إلا أنها لا تحجبهما عن بعضهما بل تكملهما إن لم تكن حلقة وصل بينمهما و تبرز أهمية كل منهما
                  وهي مرحلة البناء
                  فنحن لا نستطيع أن نعطي من فراغ
                  كما أن الفراغ لن يستطيع حمل ما أخذنا فوقه و إن تمكن فلن يدوم بقاء ما أخذنا لأكثر من لحظات
                  وهنا يكون الأخذ والعطاء بلا فائدة دون ذاك البناء
                  والذي غالبا ما يكون معطل في واقعنا


                  المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                  فمن الممكن استثمار وقتك بالاخذ سواء من كتب نت محاضرات دورات قران تفسير

                  او اي شي تحبيه وله نفع وصقل لشخصك الكريم

                  واكيد ماان تتاح لك الفرصة ستكون فرص العطاء متواجده

                  فتواجدك وردودك معنا هي عطاء زاخر

                  واكيد ان لك عطاءات اخرى كثيرة جداااا

                  فلا تستقلي من هذا الامر وجددي طموحاتك بما هو متاح

                  كثرة الأخذ بدون عطاء تسبب التخمة وتعيق حركة الاستمرار والمواصلة

                  عطاء الإنسان مرتبط بما يملك ليس على مستوى المادة فقط بل على كل المستويات
                  و من الجميل أن يعطي الإنسان بكل قوته في العطاء
                  والأجمل أن يكون عطاءه لأجل العطاء عينه لا بهدف الأخذ و إن كان للأخذ دور مهم في استمرار العطاء
                  فللعطاء هنا أثر ليس على مستوى بناء الذات فقط
                  بل حتى في معدل سرعة الارتقاء لتحقيق الذات والوصول لنقطة الحلم المنشود


                  وصدقي غاليتي أنا في منتدى الكفيل عليه السلام لا أعطي و لم أعطي
                  بل آخذ فقط



                  حسينية الهوى
                  شكرا جزيلا لك أيتها الرائعة و عذرا ايضا
                  وحقيقة لا أدري لم أشعر أنك قريبة جدا من نفسي وكأني أعرفك

                  دمت بعطاءك روحا تبعث الحياة في نفوس تحتاج للدعم من أجل تجديد الحياة


                  مودتي مع صدق اعتذاري إن لم تكن مجدية وقفتي



                  ____


                  همسة:
                  أتذكر جملة قالتها معلمة اللغة العربية التي أعشقها أقصد اللغة كانت حينها تشرح درس في الأدب والنصوص وهو بكائية مالك بن الريب أو قصيدته وهو يرثي نفسه
                  قالت إن من أبلغ وأصدق صور التعبير تكون في وصف النفس والتعبير عنها
                  ربما لم استوعب حينها المقصد الفعلي لما قالت معلمتي لأني كنت صغيرة
                  لكني تأثرت بتلك العبارة كثيرا فقد كنت حينها متعلقة بالكتابة وبت حين أكتب انتهج متعمدة بمناسبة وبغير مناسبة اقحام نفسي في مفردات الكتابة و الآن بات أكثر ما اكتبه مصطبغ بهذه السمة التي يصعب علي التخلي عنها
                  لعل البعض يعيب علي ذلك في الكتابة لكني بت أجد نفسي أقدر على التعبير حينما اتقمص الدور حينما أكتب





                  أيها الساقي لماء الحياة...
                  متى نراك..؟



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                    إن سمحت لي غاليتي حسينية الهوى
                    بهذه الوقفة على تعقيبك الطيب الأثر في نفسي ... والذي أحببته كثيرا
                    فمنه أخذت الكثير الكثير وبنيت عليه الكثير أيضا
                    أكون لك جدا شاكرة و مع عميق امتناني لنبلك مقدرة



                    مشكلتنا ليست قمع الحريات فقط
                    وإنما قتل الذات

                    و بالإضافة إلى مرحلة الأخذ والعطاء
                    هنالك مرحلة مع أنها واقعة بينهما إلا أنها لا تحجبهما عن بعضهما بل تكملهما إن لم تكن حلقة وصل بينمهما و تبرز أهمية كل منهما
                    وهي مرحلة البناء
                    فنحن لا نستطيع أن نعطي من فراغ
                    كما أن الفراغ لن يستطيع حمل ما أخذنا فوقه و إن تمكن فلن يدوم بقاء ما أخذنا لأكثر من لحظات
                    وهنا يكون الأخذ والعطاء بلا فائدة دون ذاك البناء
                    والذي غالبا ما يكون معطل في واقعنا





                    كثرة الأخذ بدون عطاء تسبب التخمة وتعيق حركة الاستمرار والمواصلة

                    عطاء الإنسان مرتبط بما يملك ليس على مستوى المادة فقط بل على كل المستويات
                    و من الجميل أن يعطي الإنسان بكل قوته في العطاء
                    والأجمل أن يكون عطاءه لأجل العطاء عينه لا بهدف الأخذ و إن كان للأخذ دور مهم في استمرار العطاء
                    فللعطاء هنا أثر ليس على مستوى بناء الذات فقط
                    بل حتى في معدل سرعة الارتقاء لتحقيق الذات والوصول لنقطة الحلم المنشود


                    وصدقي غاليتي أنا في منتدى الكفيل عليه السلام لا أعطي و لم أعطي
                    بل آخذ فقط



                    حسينية الهوى
                    شكرا جزيلا لك أيتها الرائعة و عذرا ايضا
                    وحقيقة لا أدري لم أشعر أنك قريبة جدا من نفسي وكأني أعرفك

                    دمت بعطاءك روحا تبعث الحياة في نفوس تحتاج للدعم من أجل تجديد الحياة


                    مودتي مع صدق اعتذاري إن لم تكن مجدية وقفتي



                    ____


                    همسة:
                    أتذكر جملة قالتها معلمة اللغة العربية التي أعشقها أقصد اللغة كانت حينها تشرح درس في الأدب والنصوص وهو بكائية مالك بن الريب أو قصيدته وهو يرثي نفسه
                    قالت إن من أبلغ وأصدق صور التعبير تكون في وصف النفس والتعبير عنها
                    ربما لم استوعب حينها المقصد الفعلي لما قالت معلمتي لأني كنت صغيرة
                    لكني تأثرت بتلك العبارة كثيرا فقد كنت حينها متعلقة بالكتابة وبت حين أكتب انتهج متعمدة بمناسبة وبغير مناسبة اقحام نفسي في مفردات الكتابة و الآن بات أكثر ما اكتبه مصطبغ بهذه السمة التي يصعب علي التخلي عنها
                    لعل البعض يعيب علي ذلك في الكتابة لكني بت أجد نفسي أقدر على التعبير حينما اتقمص الدور حينما أكتب




                    اهلا بنور من تزيد مشاركاتي تالقا


                    حقيقة لم اجد تعبير للرد سوى بيت الشعر القائل


                    واذا كانت النفوس كبار تعبت في مُرادها الاجسامُ


                    واضيف


                    لاخير في حُسن الجسوم وطولها ان لم يزن حسن الجسوم عقول



                    ....................


                    وها انتِ تكبرين بعقلك في مجتمعات باتت ترى حديثك ضرباً من الخيال ....


                    وهنا عليك


                    ان تترجمي الافكار لواقع ملموس ولو بسيط لكن يحمل سمات الابداع بانفاسك اكيد


                    لتوصليها وتقنعي الاخرين ان الخير والتجدد والحب للبناء والعطاء موجود


                    وهكذا يتميز الانسان


                    الحبيب محمد بن عبد الله


                    تميز بمجتمع غليظ ومتسم بكل صفات القسوة


                    لكن كيف ابدع وآخى وحرر وقدم ومُدح واحسن وووووووووو



                    وهم لنا اسوة وقدوة


                    فاتركي لمسات الحزن التي توشحين بها كلماتك وانطلقي بما هو متاح


                    ولا تجلدي النفس كثيراا


                    وستجدين التسديد والتأييد


                    عُذرا على الاطاله والتدخل بشأنك الخاص ....


                    لك في القلب مودةٌ وولاء ....












                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X