إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انت على موعد مع حلقة جديدة من (امسيات الطف) الساعة 3:30 مساءا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انت على موعد مع حلقة جديدة من (امسيات الطف) الساعة 3:30 مساءا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتم على موعد مع حلقة جديدة مباشرة من برنامج (امسيات الطف)
    وستشتمل الحلقة اليوم على مجلس حسيني باسم مولاتنا السيدة (ام البنين ) (عليها السلام)
    اما محور الحلقة لهذا المساء سيكون عن مبدا الايثار وكيف انه تجسد مولاتنا ام البنين (ع) واولادها (عليهم السلام)
    وهل من الممكن ان نترجم هذا المبدا فينا وفي مجتمعنا ؟
    اين من الممكن ان نجد مبدا الايثار متجسدا اليوم؟
    انتظرونا في الساعة 3:30 مساءا من برنامج (امسيات الطف ) ستكون معكم
    في التقديم : دعاء ظافر وليلى عبد الهادي
    وفي الاخراج على الهواء مباشرة : رشا هاشم.
    ننتظر مشاركاتكم ورسائلكم
    ودعواتنا للجميع بالتوفيق .

  • #2
    قامت السّيّدة أُمّ البنين برعاية سبطي رسول الله صلّى الله عليه وآله وريحانتيه وسيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحُسين عليهما السّلام، وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة التّي مُنيابها بفقد أمّهما سيّدة نساء العالمين فقد توفّيت، وعمرها كعمر الزّهور فقد ترك فقدها اللوعة والحزن في نفسيهما. لقد كانت السّيدة أُمّ البنين تكنّ في نفسها من المودّه والحبّ للحسن والحُسين عليهما السّلام ما لا تكنّه لأولادها الذّين كانوا ملء العين في كمالهم وآدابهم.
    لقد قدّمت أُمّ البنين أبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، على أبنائها في الخدمة والرّعاية، ولم يعرف التّاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السّيّدة الزّكيّة، فقد كانت ترى ذلك واجباً دينياً لأن الله أمر بمودّتهما في كتابه الكريم، وهما وديعة رسول الله صلّى الله عليه وآله، وريحانتاه، وقد عرفت أُمّ البنين ذلك فوفت بحقّهما وقامت بخدمتهما خير قيام.
    فأم البنين عليها السّلام هذه الشّخصية التّاريخية الباهرة الفذة التّي أفنت حياتها كلها في تربية الحسن والحُسين سيدي شباب أهل الجنة عليهما السّلام.
    الموقف الذّي لا ينسى: كانت أُمّ البنين من أول النّاس الذّين خرجوا لاستقبال بشر بن حذلم، وهو ينادي برفيع صوته:
    يا أهل يثرب لا مقام لكم بها * قتل الحُسين فأدمعي مدرار
    الجسم منه بكربلاء مضرج * والرّأس منه على القناة يدار
    ولما وقع بصرها على النّاعي لم تسأله عن العباس، ولا عن أي واحد من أبنائها الذّين قتلوا مع أخيهم الحُسين، وإنما سالتّه عن الحُسين؛ خبرني عن الحُسين؟ وعلت الدّهشة وجه بشر بن حذلم عندما عرف أن هذه المرأة هي فاطمة بنت حزام العامرية، وهي أُمّ البنين بالذّات كيف لا تسأله عن أولادها ؟؟؟ وظنها لوقع الصّدمة ذهلت عن أبنائها، فراح يعددهم واحداً بعد الآخر، وفي كل واحد منهم كان يعزيها ويقول لها: عظم الله لك الأجر بولدك جعفر. فتقول: أخبرني عن ولدي الحُسين عليه السّلام. ولم يلتفت بشر إلى هذا الموقف وراح يخبرها ببقية أولادها، إلى أن وصل إلى العباس، فما كاد يخبرها بقوله: يا أُمّ البنين عظم الله لك الأجر بولدك أبي الفضل العبّاس عليه السّلام, حتى نظر إليها وقد اعتراها اضطراب شديد في تلك اللحظة التّي سمعت فيها نبأ مصرع أبي الفضل العباس، بحيث اهتز بدنها ولكنها تحاملت واستمرت في إلحاحها على بشر؛ أخبرني عن ولدي الحُسين؟
    يقول بشر: وحينما أخبرتها بمقتل الحُسين ومصرعه صرخت ونادت: واحسيناه، وا حبيب قلباه... يا ولدي يا حسين.. نور عيني يا حسين.. وقد شاركها الجميع بالبكاء والنّحيب والعويل على الحُسين، ولم تذكر أبناءها إلا بعد أن ذكرت الحُسين وبكت عليه.
    الملفات المرفقة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X