إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص أخلاقية من حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص أخلاقية من حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    **++++**++++**++++**++++**

    أنا أديب الله أمرني بالسخاء والبر ونهاني عن البخل والجفاء وما شيء أبغض إلى الله عز وجل
    من البخل وسوء الخلق ... وأنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل
    ولقد كانت الأخلاق الكريمة مجسدة في أعماله ومواقفه وعلاقاته فإذا بكل خطوة يخطوها تعبر عن مفردة من مفردات الخلق الرفيع
    مما يجعله الشاهد على من عاصره ومن يأتي بعده يوم القيامة ألم يقل عنه ربنا في محكم آياته
    (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا )
    وإليكم بعض المواقف عن أخلاق رسول الله(ص) .
    (التعاون مع الصديق)
    يقول حذيفة بن اليمان : ذهبت مع رسول الله(ص) إلى بئر وأردنا أن نغتسل ولكن لم يكن عندنا ساتر
    فأخذت له الثوب فسترته حتى اغتسل وحينما أكمل أخذ لي الثوب فأبيت وقلت :
    بأبي أنت وأمي يارسول الله أنت رسول الله
    ولكنه أبى إلا أن يفعل ثم قال (ص)
    ما اصطحب اثنان قط إلا وكان أحبهما إلى الله أرفقهما بصاحبه
    (حسن العهد)
    روي : أن عجوزا دخلت على النبي (ص) فألطفها فلما خرجت سألته عائشة عنها فقال (ص):
    إنها كانت تأتينا في زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان
    (الوفاء بالوعد)
    عن أبي الحمساء قال : بايعت النبي (ص) قبل أن يبعث فواعدنيه مكانا فنسيته يومي والغد فأتيته اليوم الثالث
    فقال (ص) يا فتى لقد شققت علي أنا ها هنا منذ ثلاثة أيام
    وعن أبي عبد الله(ع) قال :
    إن رسول الله(ص) وعد رجلا إلى صخرة فقال : أنا لك ها هنا حتى تأتي فاشتدت الشمس عليه .
    فقال له أصحابه : يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل ؟
    فقال (ص): وعدته إلى ها هنا وإن لم يجيء كان منه المحشر
    (الحياء)
    عن أبي سعيد الخدري قال:
    كان رسول الله(ص) أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه
    وقال:
    كان رسول الله(ص) حييا لا يُسأل شيئا إلا أعطاه
    لا يخجل أحدا ولا يعاتب
    عن أنس بن مالك قال :
    كانت لرسول الله(ص) شربة يفطر عليها وشربة للسحر وربما كانت واحدة ...
    فهيئتها له ذات ليلة فاحتبس ( تأخر ) النبي فظننت أن بعض أصحابه دعاه
    فشربتها فجاء بعد العشاء بساعة فسألت بعض من كان معه هل كان النبي أفطر في مكان أو دعاه أحد ؟ فقال : لا
    فبت بليلة لا يعلمها إلا الله من غم أن يطلبها مني النبي ولا يجدها فيبيت جائعا فأصبح صائما وما سألني عنها ولا ذكرها حتى الساعة
    وعن أنس أيضا قال : خدمت رسول الله(ص) عشر سنين فو اللهما قال لي أفٍ قط ولا قال لي لشيء : ( لم فعلت كذا ؟ و هلا فعلت كذا ؟
    (الاحترام المتبادل في حدودها المعقولة)
    دخل رجل المسجد والنبي (ص) جالس وحده فتزحزح له فقال الرجل :
    في المكان سعة يا رسول الله فقال (ص)
    إن حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له
    وروي عن أبي عبد الله (ع) قال : كان رسول الله(ص) إذا دخل منزلا قعد في أدنى المجلس حين يدخل
    (التواضع)
    كان رسول الله (ص) يتواضع مع الجميع ويقول:
    إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد
    ولقد أتاه جبرائيل (ع) بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرات
    يخيره من غير أن ينقصه الله تبارك وتعالى مما أعد له يوم القيامة شيئا فيختار التواضع لربه جل وعز
    وعن يحيى بن كثير أن رسول الله(ص) قال : آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد فإنما أنا عبد
    (إيثار بالمال والنفس والأهلين)
    من كتاب لأمير المؤمنين (ع) إلى معاوية
    كان رسول الله(ص) إذا أحمرت البأس وأحجم الناس قدم أهل بيته فوقى بهم أصحابه حر السيوف والأسنة
    فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر وقتل حمزة يوم أحد وقتل جعفر يوم مؤتة.
    (الغضب لله )
    روي أن النبي (ص) كان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه
    وجاء في وصفه ما انتصر نفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى
    (الصبر وتحمل الأذى )
    يقول رسول الله(ص) ما أوذي أحد مثل ما أوذيت في الله
    وعن إسماعيل بن عياش قال : كان رسول الله(ص) أصبر الناس على أوزار الناس
    (السخاء والكرم)
    قال أمير المؤمنين (ع) كان رسول الله (ص) أجود الناس كفا وأكرمهم عشرة من خالطه فعرفه أحبّه
    وعن أبي عبد الله(ع) قال:
    إن رسول الله(ص) كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت :
    انطلق إليه فاسأله فإن قال لك : ليس عندنا شيء فقل
    اعطني قميصك" ففعل ابنها ما طلبت منه ولم يكن عند رسولشيء فأخذ قميصه فرمى به إليه
    (الانتصار للمستضعفين)
    كان رسول الله يحب المستضعفين ويدعو لهم ويجلس معهم ويساوي بينهم وغيرهم..
    وقد روي أنه لما قسم (ص) غنائم بدر قال سعد بن أبي وقاص :
    يا رسول الله أتعطي فارس القوم الذي يحميهم مثل ما تعطي الضعيف ؟
    فقال النبي (ص) ثكلتك أمك وهل تنصرون إلا بضعفائكم؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X