تويت
الشيصباني
ورد إسم (الشيصباني) في احدى روايات أهل البيت عليهم السلام: عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال: (وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم. فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم)
تناول العديد من الكتاب علامة الشيصباني ونوهوا بأن مصداق هذه الشخصية هو الطاغية صدام لعنه الله، لكنهم لم يلتفتوا الى أن الشيصباني يخرج بأرض الكوفة وليس بأرض تكريت وأتباعه في الكوفة، وبعد خروجه يخرج السفياني ثم القائم عج، حيث أن وجود الشيصباني يستمر الى خروج السفياني والقائم .
الشيصباني: هو رجل سيء بقرينة اقتران ذكره بالسفياني وقتله وفدكم.
الوفد: جمع الوافد وجماعة مختارة للتقدم في لقاء ذوي الشأن.
اي ان المراد بالوفد هم ممثلو عُلية القوم ونوابهم.
الشصب: الشدة والجدب
العيش شصباً: اشتد وشق.
والشصاب: القصاب.
أي أن الشيصباني واتباعه يقومون بعمل (الشصب) ضد الناس لذلك لُقّب قائدهم بالشيصباني.
والشصب هو العنف والشدة بالقول وكذلك الضرب والقتل، ولقد اختار اهل البيت عليهم السلام هذا اللفظ اشارة الى صفة يُعرف بها مجمل هذه الاعمال، فيوصف الشيصباني واتباعه بهذه الصفة من قبل الناس.
ينبع كما ينبع الماء: كناية عن بداية حركته بمجموعة قليلة تزداد أعدادهم بعد ذلك، ويبدو أنه في بادئ الأمر يكون خروج الشيصباني وأتباعه لا يؤبه له أحد، حتى تزداد أعدادهم فيصبحون قوة مؤثرة في الكوفة وربما بعض المدن العراقية الأخرى. وذلك الوصف تماماً كما عندما تبدأ عين الماء بالنبع تكون كمية الماء قليلة، ثم تزداد تباعاً حتى تفيض ويصبح من الصعب السيطرة عليها.
لما كان خروج السفياني وظهور الامام المهدي عج في حدود عامين؛ فإن الشيصباني واتباعه سيبقون الى ظهور المهدي عج، بل أن قتل الشيصباني سيكون على يد الحجة عج وجنوده .
ورد إسم (الشيصباني) في احدى روايات أهل البيت عليهم السلام: عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال: (وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء، فيقتل وفدكم. فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم)
تناول العديد من الكتاب علامة الشيصباني ونوهوا بأن مصداق هذه الشخصية هو الطاغية صدام لعنه الله، لكنهم لم يلتفتوا الى أن الشيصباني يخرج بأرض الكوفة وليس بأرض تكريت وأتباعه في الكوفة، وبعد خروجه يخرج السفياني ثم القائم عج، حيث أن وجود الشيصباني يستمر الى خروج السفياني والقائم .
الشيصباني: هو رجل سيء بقرينة اقتران ذكره بالسفياني وقتله وفدكم.
الوفد: جمع الوافد وجماعة مختارة للتقدم في لقاء ذوي الشأن.
اي ان المراد بالوفد هم ممثلو عُلية القوم ونوابهم.
الشصب: الشدة والجدب
العيش شصباً: اشتد وشق.
والشصاب: القصاب.
أي أن الشيصباني واتباعه يقومون بعمل (الشصب) ضد الناس لذلك لُقّب قائدهم بالشيصباني.
والشصب هو العنف والشدة بالقول وكذلك الضرب والقتل، ولقد اختار اهل البيت عليهم السلام هذا اللفظ اشارة الى صفة يُعرف بها مجمل هذه الاعمال، فيوصف الشيصباني واتباعه بهذه الصفة من قبل الناس.
ينبع كما ينبع الماء: كناية عن بداية حركته بمجموعة قليلة تزداد أعدادهم بعد ذلك، ويبدو أنه في بادئ الأمر يكون خروج الشيصباني وأتباعه لا يؤبه له أحد، حتى تزداد أعدادهم فيصبحون قوة مؤثرة في الكوفة وربما بعض المدن العراقية الأخرى. وذلك الوصف تماماً كما عندما تبدأ عين الماء بالنبع تكون كمية الماء قليلة، ثم تزداد تباعاً حتى تفيض ويصبح من الصعب السيطرة عليها.
لما كان خروج السفياني وظهور الامام المهدي عج في حدود عامين؛ فإن الشيصباني واتباعه سيبقون الى ظهور المهدي عج، بل أن قتل الشيصباني سيكون على يد الحجة عج وجنوده .
تعليق