تويت
ولم تقتصر عائشة في مخالفتها وحربها لعثمان أو لأمير المؤمنين ، بل كانت تقسو في معاملتها مع النبيّ العظيم(صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت تخاطبه بكلمات جافّة تدلّ على عدم احترامها وإيمانها
فقد ذكر الغزالي بعض الأخبار الذامّة لعائشة منها إيذائها لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(1) .
وقد ذكر المتّقي الهندي وأبو يعلى وأبو الشيخ والنسائي وآخرون ـ بقليل من الاختلاف ـ أنّ أبا بكر ذهب يوماً إلى بيت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان قد حدث اختلاف بين النبيّ وعائشة فوجّهت عائشة في حضور أبيها إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)كلمات قاسية فكانت تقول له(صلى الله عليه وآله وسلم) : اِعدل!! وأحياناً تقول : أنت الذي تزعم أنّك نبيّ الله؟!!(2) .
فأمثال هذه العبائر التي تتضمّن الإهانة والاستخفاف بمقام النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)لأكبر دليل على انحراف عائشة .
وكذا ذكر السيوطي في جمع الجوامع والنسائي في الخصائص وأحمد في المسند وغيرهم آخرون : أنّ أبا بكر ذهب يوماً إلى حجرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وقبل أن يدخل عليه سمع صوت ابنته عائشة عالياً وهي تخاطب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : والله لقد علمت أنّ عليّاً أحبّ إليك من أبي ومنّي ، فلمّا دخل عليهما تغيّر لونه وقال لها : أترفعين صوتك على رسول الله فضربها على وجهها حتّى خرج الدم من أنفها (3).
فإذا كان هذا سلوكها مع سيّد الكائنات فماذا تنتظرون منها أن تفعل مع أمير المؤمنين(عليه السلام)؟
(1) إحياء العلوم ج2 باب 3 كتاب آداب النكاح ص135 .
(2) كنز العمّال ج7 ص116 ومسند أبو يعلى وكتاب الأمثال وخصائص النسائي .
قولها : اعدل ، دليل على إسقاطها لعدالته(صلى الله عليه وآله وسلم) والعياذ بالله وإلاّ لما طالبته بذلك ، وهي نفس الكلمة التي قالها ذو الثدية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعليك أن تنظر إلى مدى الجرأة والتعدّي الذي تمثّلت به عائشة وقولها «تزعم» فإنّ أهل اللغة والأدب يقولون إنّ هذه الكلمة إذا جاءت في الكلام يُراد منها تكذيب المقابل ، وكأنّه(صلى الله عليه وآله وسلم)ليس نبيّاً ولكنّه يزعم . وهذا أيضاً دليل على عدم إيمان المرأة .
وقد رووا في الكشّاف عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) (زعموا : مطية الكذب) ولكلّ شيء كنية وكنية الكذب : زعموا / انظر حياة الحيوان ج2 ص316 . المترجم.
(3) الخصائص لأحمد بن شعيب النسائي ص162، ط: دار الثقلين 1419م.
فقد ذكر الغزالي بعض الأخبار الذامّة لعائشة منها إيذائها لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(1) .
وقد ذكر المتّقي الهندي وأبو يعلى وأبو الشيخ والنسائي وآخرون ـ بقليل من الاختلاف ـ أنّ أبا بكر ذهب يوماً إلى بيت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان قد حدث اختلاف بين النبيّ وعائشة فوجّهت عائشة في حضور أبيها إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)كلمات قاسية فكانت تقول له(صلى الله عليه وآله وسلم) : اِعدل!! وأحياناً تقول : أنت الذي تزعم أنّك نبيّ الله؟!!(2) .
فأمثال هذه العبائر التي تتضمّن الإهانة والاستخفاف بمقام النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)لأكبر دليل على انحراف عائشة .
وكذا ذكر السيوطي في جمع الجوامع والنسائي في الخصائص وأحمد في المسند وغيرهم آخرون : أنّ أبا بكر ذهب يوماً إلى حجرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وقبل أن يدخل عليه سمع صوت ابنته عائشة عالياً وهي تخاطب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : والله لقد علمت أنّ عليّاً أحبّ إليك من أبي ومنّي ، فلمّا دخل عليهما تغيّر لونه وقال لها : أترفعين صوتك على رسول الله فضربها على وجهها حتّى خرج الدم من أنفها (3).
فإذا كان هذا سلوكها مع سيّد الكائنات فماذا تنتظرون منها أن تفعل مع أمير المؤمنين(عليه السلام)؟
(1) إحياء العلوم ج2 باب 3 كتاب آداب النكاح ص135 .
(2) كنز العمّال ج7 ص116 ومسند أبو يعلى وكتاب الأمثال وخصائص النسائي .
قولها : اعدل ، دليل على إسقاطها لعدالته(صلى الله عليه وآله وسلم) والعياذ بالله وإلاّ لما طالبته بذلك ، وهي نفس الكلمة التي قالها ذو الثدية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعليك أن تنظر إلى مدى الجرأة والتعدّي الذي تمثّلت به عائشة وقولها «تزعم» فإنّ أهل اللغة والأدب يقولون إنّ هذه الكلمة إذا جاءت في الكلام يُراد منها تكذيب المقابل ، وكأنّه(صلى الله عليه وآله وسلم)ليس نبيّاً ولكنّه يزعم . وهذا أيضاً دليل على عدم إيمان المرأة .
وقد رووا في الكشّاف عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) (زعموا : مطية الكذب) ولكلّ شيء كنية وكنية الكذب : زعموا / انظر حياة الحيوان ج2 ص316 . المترجم.
(3) الخصائص لأحمد بن شعيب النسائي ص162، ط: دار الثقلين 1419م.