تويت
أكدت الأبحاث الحديثة وجود المواد الدهنية والبروتينية والحرورية فيه إلى جانب غِناه بالحديد والفسفور والكالسيوم والنحاس واليود والكلور
والزرنيخ والكوبالت والكاروتين والتوتياء والمنغنيز والكبريت والكلوروات وغيرها.
والخس غني بالماء الحيوي الذي يحمل الفيتامينات وأملاح المعادن.
وهو غني بفيتامينات (أ،ب،ج) وقد اكتشف الغذائيين من جديد آثار فيتامين (هـ)، وهو يحتوي على مادة هامة هي /لاكتوكاريوم/ التي تهدئ
الأعصاب ولا تترك أثراً كآثار المخدرات والمنومات.
كيف يستعمل الخس:
يستعمل الخس داخلياً: مرطباً، مسكناً للألم، منظفاً للدم، مهدئاً، منوماً مليناً، مقوياً للبصر والأعصاب، وضد التشنج، والرمال، والنقرس، والسعال
الديكي، والصرع، والأرق العصبي، والتحسس، وآلام الأمعاء، وفي معالجة مرض السكر، والعنصر الفعال فيه هي عصارته التي تُعدّ مهدئاً من
الدرجة الأولى، ويستعمل خارجياً للدمامل والخراجات والبثور.
يعصر الخس ويؤخذ من عصارته - شراباً - نحو غرام في اليوم، وتطبخ /75/غم من أوراق الخس وضلوعه على نار هادئة مدة 30 دقيقة
في لتر ماء، ويؤخذ منه ثلاثة كؤوس يومياً بين وجبات الطعام لمرضى السكري.
وللاستعمال الخارجي:
توضع الأوراق المطبوخة مع زيت الزيتون لبخات على الدمامل والخراجات والبثور والرضوض. ومغلي الورق يضاف إليه ماء الورد؛ فيريح
العيون المتعبة، ويعالج تورم الجفون غسلاً، ويستعمل عصير الخس للتجميل وتنقية لون الوجه وصفائه.
ويستخرج من بذور الخس زيت بنسبة 35% شفاف رائق، يستعمل للأكل وهو غني بفيتامين /هـ/ المفيد للعقم والتناسل.
تم نشره في المجلة العدد41