بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
سؤال طالما كان يتردد على فكري ويجعلني ابحث باستمرار
هل صحيح ابناء العامة هم اصحاب سنة رسول الله صلوات الله عليه واله هل هذه السنة الموجود بين ايديهم سنة رسول الله صلوات الله عليه واله
فهلموا معي لنقلب صفحات التاريخية الموثقة بالادلة الدامغة والكشف عن ملابسات الاحداث والوقائع المدلس عليها
منع تدوين الحديث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3161&doc=4 لاحظ كيف ان قريش كانت تمنع كتابة الحديث عن رسول الله(ص) نقلاً عن عبد الله بن عمروا يقول: نهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا!! فأومأ رسول الله باصبعه إلى فيه فقال: أكتب فوالذي نفسي بيده مايخرج منه إلا حق .. سنن أبي داوود حديث رقم 3161 المصدر
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6511&doc=6 قريش تنهى عبد الله بن عمروا من كتابة الحديث .. مسند الامام أحمد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6221&doc=6 نفس الحديث مكرر في مسند الامام أحمد من أن قريش تنهى من كتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=484&doc=8 قريش تنهى عبد الله بن عمرو من كتابة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ... سنن الدارمي حديث رقم 484 المصدر
لنبدء اولا من اصحاب رسول الله صلوات الله عليه واله ولنرى هل حفظوا رسول الله صلوات الله عليه واله في سنتة
ابي بكر يحرق الاحاديث النبوية الشريف :
وسؤالنا لماذا احرقها الم يحتج على الزهراء روحي فداها بحديث نبوي
فلماذا ياابن ابي قحافة احرقت الاحاديث وماكن فيه ييابن ابي قحافة يخفيفك ويورق نومك ويسهد عينك مالذي خشيته منها:
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد نقل الحاكم فقال : حدثني : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، أنا : محمد إبن موسى البربري ، أنا : المفضل بن غسان ، أنا : علي بن صالح ، أنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد ، قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمى الأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد إئتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني : فأكون قد نقلت ذاك ، فهذا لا يصح والله أعلم.
------------//****\\-----------
عاديالمتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 285 )
29460 - مسند الصديق (ر) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، حدثنا : بكر بن محمد الصريفيني بمرو ، حدثنا : موسى بن حماد ، ثنا : المفضل إبن غسان ، ثنا : علي بن صالح ، حدثنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي ، حدثنا : القاسم بن محمد ، قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل إئتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني : فأكون قد تقلدت ذلك ، وقد رواه القاضي أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي ، عن أبيه ، عن علي بن صالح ، عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد أو إبنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما ، قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله (ص) : ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفاًً حرفاًً ، قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جداً وعلي بن صالح لا يعرف ، والأحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله إنما إتفق له جمع تلك فقط ، ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي (ر) : أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) ، وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه ، والظاهر أن ذلك لا يزيد على هذا المقدار لأنه كان أحفظ الصحابة وعنده من الأحاديث ما لم يكن عند أحد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلاّّ حيث يقبض ) ثم خشي أن يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...5&SW=29460#SR1
عمر يمنع تدوين الحديث بل يعاقب على من يدونه بل لا ويحرق الاحاديث :
وسؤالنا ياابن الصهاك من قبل قلت يهجر والان تحرق سنته ويقول محب لله ورسوله صلوات الله عليه لاوالله ماهذه افعال المحب بل هل تمنع صحابة رسول الله صلوات الله عليه واله وهم هم
ولااعلم ياابن الصهاك بالامس قد هجر محمد صلوات الله عليه واله ونسيت انه لاينطق عن الهوى ام حسيكة النفاق في صدرك تجعجعت فابت الا انت تظهر واليوم تمنع سنته فاي مؤامرة على نبي الرحمة قد حيكت ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
عاديالحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 347 )
319 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : إبن وهب قال : سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا إبن الخطاب ، هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها ، وقرظة بن كعب الأنصاري : صحابي سمع من رسول الله (ص) ، ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم ، وأما سائر رواته فقد إحتجا به.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive...o=2&startno=15
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 / 7 / 8 )
- ترجمة عمر : ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قلت له : [ أ ] كنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ ، فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته.
- وقد كان عمر من وجله أن يخطئ الصاحب على رسول الله (ص) : يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ القرآن.
- وقد روى شعبة وغيره ، عن بيان الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ ، قالوا : : نعم تكرمة لنا قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : ، حدثنا : فقال : نهانا : عمر (ر).
- الدراوردي ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة وقلت له : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ، فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته.
- معن بن عيسى ، أنا : مالك ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد إبن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر حبس ثلاثة إبن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (ص).
-----------------------------///****\\\-------------------------
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
5793 - قال : أخبرنا : زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال : ، أخبرنا : عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.
الرابط:
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال زيد بن يحيى : ، حدثنا : عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب.
----------------------///***\\\----------------------
عثمان يكتم الحديث مخافة تفرق الناس عنه:
والسؤال هل سنة رسول الله واحاديثه توجب تفرقة الناس ولماذا قال عني هل ان احاديث رسول الله صلوات الله عليه واله تعارض شخصية عثمان وانه ليس المقصود بالخلافة ولاالمستحق لها لذا توجب التفرقة عنه لانه مضمونها لاينطبق عليه او ان الصحابة قد تقاعسوا عن الجهاد وتذكرتهم بهذا الحديث يتوجب نفور الناس عنه فيكونوا كماوصف الله البعض منهم في القران بالجبن والخذلان
سنن الترمذي - فضائل الجهاد - ما جاء في فضل المرابط - رقم الحديث : ( 1590 )
- حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، حدثنا : هشام بن عبد الملك ، حدثنا : الليث بن سعد ، حدثني : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب وقال محمد بن إسماعيل أبو صالح مولى عثمان إسمه تركان.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1590&doc=2
اللهم صلِ على محمد وال محمد
سؤال طالما كان يتردد على فكري ويجعلني ابحث باستمرار
هل صحيح ابناء العامة هم اصحاب سنة رسول الله صلوات الله عليه واله هل هذه السنة الموجود بين ايديهم سنة رسول الله صلوات الله عليه واله
فهلموا معي لنقلب صفحات التاريخية الموثقة بالادلة الدامغة والكشف عن ملابسات الاحداث والوقائع المدلس عليها
منع تدوين الحديث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3161&doc=4 لاحظ كيف ان قريش كانت تمنع كتابة الحديث عن رسول الله(ص) نقلاً عن عبد الله بن عمروا يقول: نهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا!! فأومأ رسول الله باصبعه إلى فيه فقال: أكتب فوالذي نفسي بيده مايخرج منه إلا حق .. سنن أبي داوود حديث رقم 3161 المصدر
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6511&doc=6 قريش تنهى عبد الله بن عمروا من كتابة الحديث .. مسند الامام أحمد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6221&doc=6 نفس الحديث مكرر في مسند الامام أحمد من أن قريش تنهى من كتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=484&doc=8 قريش تنهى عبد الله بن عمرو من كتابة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ... سنن الدارمي حديث رقم 484 المصدر
لنبدء اولا من اصحاب رسول الله صلوات الله عليه واله ولنرى هل حفظوا رسول الله صلوات الله عليه واله في سنتة
ابي بكر يحرق الاحاديث النبوية الشريف :
وسؤالنا لماذا احرقها الم يحتج على الزهراء روحي فداها بحديث نبوي
فلماذا ياابن ابي قحافة احرقت الاحاديث وماكن فيه ييابن ابي قحافة يخفيفك ويورق نومك ويسهد عينك مالذي خشيته منها:
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد نقل الحاكم فقال : حدثني : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، أنا : محمد إبن موسى البربري ، أنا : المفضل بن غسان ، أنا : علي بن صالح ، أنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد ، قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمى الأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ ، قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد إئتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني : فأكون قد نقلت ذاك ، فهذا لا يصح والله أعلم.
------------//****\\-----------
عاديالمتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 285 )
29460 - مسند الصديق (ر) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، حدثنا : بكر بن محمد الصريفيني بمرو ، حدثنا : موسى بن حماد ، ثنا : المفضل إبن غسان ، ثنا : علي بن صالح ، حدثنا : موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي ، حدثنا : القاسم بن محمد ، قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيراًً ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل إئتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني : فأكون قد تقلدت ذلك ، وقد رواه القاضي أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي ، عن أبيه ، عن علي بن صالح ، عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي ، حدثني : القاسم بن محمد أو إبنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما ، قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله (ص) : ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفاًً حرفاًً ، قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جداً وعلي بن صالح لا يعرف ، والأحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله إنما إتفق له جمع تلك فقط ، ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي (ر) : أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) ، وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه ، والظاهر أن ذلك لا يزيد على هذا المقدار لأنه كان أحفظ الصحابة وعنده من الأحاديث ما لم يكن عند أحد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلاّّ حيث يقبض ) ثم خشي أن يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...5&SW=29460#SR1
عمر يمنع تدوين الحديث بل يعاقب على من يدونه بل لا ويحرق الاحاديث :
وسؤالنا ياابن الصهاك من قبل قلت يهجر والان تحرق سنته ويقول محب لله ورسوله صلوات الله عليه لاوالله ماهذه افعال المحب بل هل تمنع صحابة رسول الله صلوات الله عليه واله وهم هم
ولااعلم ياابن الصهاك بالامس قد هجر محمد صلوات الله عليه واله ونسيت انه لاينطق عن الهوى ام حسيكة النفاق في صدرك تجعجعت فابت الا انت تظهر واليوم تمنع سنته فاي مؤامرة على نبي الرحمة قد حيكت ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
عاديالحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 347 )
319 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ : إبن وهب قال : سمعت سفيان بن عيينة يحدث عن بيان ، عن عامر الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تبدونهم بالأحاديث فيشغلونكم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) ، وأمضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : ، حدثنا : ، قال : نهانا إبن الخطاب ، هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها ، وقرظة بن كعب الأنصاري : صحابي سمع من رسول الله (ص) ، ومن شرطنا في الصحابة أن لا نطويهم ، وأما سائر رواته فقد إحتجا به.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive...o=2&startno=15
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 / 7 / 8 )
- ترجمة عمر : ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قلت له : [ أ ] كنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ ، فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته.
- وقد كان عمر من وجله أن يخطئ الصاحب على رسول الله (ص) : يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ القرآن.
- وقد روى شعبة وغيره ، عن بيان الشعبي ، عن قرظة بن كعب قال : لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ ، قالوا : : نعم تكرمة لنا قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : ، حدثنا : فقال : نهانا : عمر (ر).
- الدراوردي ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة وقلت له : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ، فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته.
- معن بن عيسى ، أنا : مالك ، عن عبد الله بن إدريس ، عن شعبة ، عن سعد إبن إبراهيم ، عن أبيه : أن عمر حبس ثلاثة إبن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (ص).
-----------------------------///****\\\-------------------------
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
5793 - قال : أخبرنا : زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال : ، أخبرنا : عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثاًًًً.
الرابط:
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال زيد بن يحيى : ، حدثنا : عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب.
----------------------///***\\\----------------------
عثمان يكتم الحديث مخافة تفرق الناس عنه:
والسؤال هل سنة رسول الله واحاديثه توجب تفرقة الناس ولماذا قال عني هل ان احاديث رسول الله صلوات الله عليه واله تعارض شخصية عثمان وانه ليس المقصود بالخلافة ولاالمستحق لها لذا توجب التفرقة عنه لانه مضمونها لاينطبق عليه او ان الصحابة قد تقاعسوا عن الجهاد وتذكرتهم بهذا الحديث يتوجب نفور الناس عنه فيكونوا كماوصف الله البعض منهم في القران بالجبن والخذلان
سنن الترمذي - فضائل الجهاد - ما جاء في فضل المرابط - رقم الحديث : ( 1590 )
- حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، حدثنا : هشام بن عبد الملك ، حدثنا : الليث بن سعد ، حدثني : أبو عقيل زهرة بن معبد ، عن أبي صالح مولى عثمان قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول : إني كتمتكم حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) كراهية تفرقكم عني ، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار إمرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله (ص) يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب وقال محمد بن إسماعيل أبو صالح مولى عثمان إسمه تركان.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1590&doc=2
----------------///****\\-------------------
اما رواة السنة النبوي فحدث ولاحرج ولااعلم كيف اقسمهم ام كيف اضعهم فان وضعت البعض في ميزان الاعمال علي عليه السلام انقسموا الى منافقين والى اخرين ماشي حالهم
وان وضعتهم على حسب اعمالهم فهاك الفسقة والخمارة بينهم
محمد بن جرير الطبري
يدفن ليلا في بيته لانه اتهم بالرفض بسب تصحيحه لحديث الغدير واعطاء الامام علي بعض حقوقه :
وقد كانت وفاته وقت المغرب من عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال من سنة عشر وثلاثمائة . وقد جاوز الثمانين بخمس أو ست سنين وفي [ ص: 849 ] شعر رأسه ولحيته سواد كثير ، ودفن في داره ؛ لأن بعض الرعاع من عوام الحنابلة منعوا من دفنه نهارا ونسبوه إلى الرفض ، ومن الجهلة من رماه بالإلحاد ، وحاشاه من هذا ومن ذاك أيضا . بل كان أحد أئمة الإسلام في العلم بكتاب الله وسنة رسوله ، وإنما تقلدوا ذلك عن أبي بكر محمد بن داود حيث كان يتكلم فيه ويرميه بالعظائم ويرميه بالرفض . ولما توفي اجتمع الناس من سائر البلد وصلوا عليه بداره ودفن بها ، ومكث الناس يترددون إلى قبره شهورا يصلون عليه ، رحمه الله .
قلت : وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، وكتابا جمع فيه طرق حديث الطير ، ونسب إليه أنه يقول بجواز مسح القدمين في الوضوء وأنه لا يوجب الغسل ، وقد اشتهر عنه هذا ، فمن العلماء من يزعم أن ابن جرير اثنان ، أحدهما شيعي وإليه ينسب ذلك ، وينزهون أبا جعفر من هذه الصفات ، والذي عول عليه كلامه في التفسير أنه يوجب غسل القدمين ويوجب مع الغسل دلكهما ، ولكنه عبر عن الدلك بالمسح فلم يفهم كثير من الناس مراده جيدا ، فنقلوا عنه أنه يوجب الجمع بين الغسل والمسح ، والله أعلم
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=1
العلامة النسائي يرفض تدوين اي فضيلة معاوية هذا ان كان له فضيلة لكن ماكان نتيجة رفضه الا ان يقتله
النسائي : أبوعبدالرحمن أحمد بن علي وهو من كبار علماء العامة وسننه من السنن المعتبرة عند أهل العامة
(اللهم لاتشبع بطنه)
وفي الوافي بالوفيات في ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن يقول الصفدي عن النسائي : وأنكر عليه قوم كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيفه فضائل الشيخين , فذكر له في ذلك فقال : دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير فصنفت الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى , ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟
فقال : أي شي أخرج اللهم لاتشبع بطنه ؟
فسكت السائل
الصفدي , صلاح الدين خليل بن أيبك , الوافي بالوفيات , ج6 , قسم 6 , طبعة 1992 , ص416 , ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن , تحت رقم 2934
(رفضه لذكر أي فضيلة لمعاوية)
روى أبوعبدالله بن مندة عن حمزة العقبي المصري وغيره أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق , فسئل بها عن معاوية وماجاء في فضائله , فقال : لايرضى برأس حتى يفضل ؟
قال : فمازالوا يدفعون حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها . كذا قال , وصوابه إلى الرملة
الذهبي , شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , ج14 , مؤسسة الرسالة , بيروت , الطبعة التاسعة 1993 , ص132
(مات طعنا بخصيتيه)
قالوا : دخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية
فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟
فقاموا إليه فجعلوا يطعنون خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة
وحكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها سنة إثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي وسألوه عن معاوية فقال ماقال فدققوه في خصيتيه فمات
ابن كثير , عماد الدين أبوالفداء إسماعيل بن عمر , البداية والنهاية , ج11 , مكتبة المعارف , بيروت , طبعة 1991
ص124 , ترجمة النسائي أحمد بن علي
أبي إسحاق الجوزجاني
ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج1ص16 :
" وممن ينبغي ان يتوقف في قبول قوله في الجرح من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد . فان الحاذق إذا تأمل ثلب ( أبي إسحاق الجوزجاني ) لأهل الكوفة رأى العجب وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشيع فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم بلسان ذلقة وعبارة طلقة حتى انه أخذ يلين مثل الأعمش وأبي نعيم وعبيد الله بن موسى وإساطين الحديث وأركان الرواية فهذا إذا عارضه مثله أو أكبر منه فوثق رجلا ضعفه قبل التوثيق
http://islamport.com/b/4/tareekh/%DF...%CA%20024.html
ولاحد الاخوة في منتديات ياحسين بحث رائع لمن اراد الاستزادة
بعض ثقات الحديث خمارين وسكارى :
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث ، فتعشينا عنده ، فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فتركته .
انتهى
المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 217 قال:
وقال سهل بن شاذويه ، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى ابن أكثم ، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتي حفص بعس ، فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه ، فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم ، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فلم يشرب .
انتهى
ما شاء الله حفاظ ويشربون المسكرات !!!
والجدير بالذكر أن ابن أبي شيبة روى في مصنفه أكثر من أربعين رواية في النهي عن شرب المسكر ، ومن تلك الروايات ما يلي:
* عن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل شراب أسكر فهو حرام " .
* عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل مسكر حرام " ، قال : وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
* عن سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت : حدثني أبي قال : كنا جلوسا عند نبي الله ، فجاء صحار عبد القيس فقال : يا رسول الله ! ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا ، قال : فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ، ثم قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما قضى الصلاة قال : " من السائل عن المسكر ؟ يا أيها السائل عن المسكر ! لا تشربه ولا نسقه أحدا من المسلمين فو الذي نفس محمد بيده ! ما شربه قط رجل ابتغاء لذة سكره فيسقيه الله خمرا يوم القيامة " .
* عن ابن عمر قال : كل مسكر حرام ، وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
* عن المختار قال : سألت أنسا عن النبيذ فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف المزفتة وقال : " كل مسكر حرام " .
* عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا : قليل ما أسكر كثيره حرام .
* عن السائب بن يزيد قال : قال عمر بن الخطاب : ذكر لي أن عبيد الله وأصحابه شربوا شربوا شرابا بالشام ، وأنا سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدتهم .
* عن مالك بن أبي مريم قال : تذاكرنا الطلاء فدخل علينا عبد الرحمن بن غنم فتذاكرناه فقال : حدثني أبو مالك الاشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يشرب أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " .
* عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلن آخر أمتي الخمر تسميها باسمها " .
* عن الضحاك بن عثمان قال : حدثني بكير بن عبد الله بن الاشجع قال : أراه بن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره " .
المصدر: المصنف لابن أبي شيبة ج 5 ص 469 - 474
بقي شئ واحد وهو ذكر ترجمة مختصرة لهذين الحافظين الكبيرين !!
1 - حفص بن غياث:
الامام الحافظ أبو عمر النخعي الكوفي قاضى بغداد ثم قاضي الكوفة .
ولد سنة سبع عشرة ومائة .
قال يحيى القطان : حفص اوثق اصحاب الاعمش .
وقال سجادة : كان يقال : ختم القضاء بحفص بن غياث .
قال حفص : والله ما وليت القضاء حتى حلت لى الميتة .
مات وعليه دين تسعمائة درهم .
قال يحيى بن معين : جمع ما حدث به حفص ببغداد وبالكوفة فمن حفظه ، لم يخرج كتابا ، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو اربعة آلاف حديث من حفظه .
وقال أبو جعفر المسندي كان حفص ابن غياث من اسخى العرب ، وكان يقول من لم يأكل من طعامي لا احدثه وإذا كان يوم ضيافته لا يبقى رأس من الرواسين .
توفى حفص آخر سنة اربع وتسعين ومائة رحمة الله عليه .
قال احمد بن حنبل رأيت مقدم فم حفص مضببة اسنانه بالذهب .
الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 1 ص 297
2 - أبو بكر بن ابى شيبة (خ م د س ق)
الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن ابى شيبة ابراهيم ابن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم الكوفى صاحب المسند والمصنف وغير ذلك .
سمع من شريك القاضى وابى الاحوص وابن المبارك وابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وطبقتهم .
وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وابو داود وابن ماجه وابو بكر بن ابى عاصم وبقى بن مخلد والبغوى وجعفر الفريابى وامم سواهم .
قال احمد : أبو بكر صدوق ، هو احب إلى من اخيه عثمان .
وقال العجلى : ثقة حافظ .
وقال الفلاس : ما رأيت احفظ من ابى بكر بن ابى شيبة . وكذا قال أبو زرعة الرازي .
وقال أبو عبيد : انتهى الحديث إلى اربعة فابو بكر بن ابى شيبة اسردهم له ، وأحمد افقهم فيه ، وابن معين اجمعهم له ، وابن المدينى اعلمهم به .
وقال صالح بن محمد : اعلم من ادركت بالحديث وعلله على ابن المدينى ، واحفظهم له عند المذاكرة أبو بكر بن ابى شيبة .
وعن ابى عبيد قال : احسنهم وضعا لكتاب أبو بكر بن ابى شيبة .
وقال الخطيب : كان أبو بكر متقنا حافظا . صنف المسند والاحكام والتفسير .
قال البخاري : مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى .
الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 432
********
ذاك كبيرهم الذي علمهم الـ....
حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال: قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال: إنما شربت من شرابك فقال: وإن كان. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218)
2- حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال: جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال: إنما شربت من سطيحتك فقال: عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218).
3- حدثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش نا سلم بن جنادة نا وكيع عن عمرو بن منصور المشرقي عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة أن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر فضربه عمر الحد. (سنن الدارقطني 4/260، 261).
ولو نقلنا ما تجمع لدينا بخصوص ذلك لطال بنا المقام.
***************
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 140
48 - وكيع ( ع ) ابن الجراح ، بن مليح ، بن عدي ، بن فرس ، بن جمجمة ، بن سفيان ، بن الحارث ، بن عمرو ، بن عبيد ، بن رؤاس ،
الامام الحافظ ، محدث العراق ، أبو سفيان الرؤاسي ، الكوفي ، أحد الاعلام .
ولد سنة تسع وعشرين ومئة ، قاله أحمد بن حنبل ....
وكان من بحور العلم وأئمة الحفظ .
إلى أن قال الذهبي:
الفضل بن محمد الشعراني : سمعت يحيى بن أكثم يقول : صحبت وكيعا في الحضر والسفر ، وكان يصوم الدهر ، ويختم القرآن كل ليلة .
قلت : هذه عبادة يخضع لها ، ولكنها من مثل إمام من الائمة الاثرية مفضولة ، فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر ، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ، والدين يسر ، ومتابعة السنة أولى ، فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع ؟ !
ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا ، لكان أولى به ، فإن من توقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور ، وليس هذا موضع هذه الامور ، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك ، فلا قدوة في خطأ العالم ، نعم ، ولا يوبخ بما فعله باجتهاد ، نسأل الله المسامحة ....
وعن سفيان بن وكيع ، قال : كان أبي يجلس لاصحاب الحديث من بكرة إلى ارتفاع النهار ، ثم ينصرف ، فيقيل ، ثم يصلي الظهر ، ويقصد الطريق إلى المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايا فيريحون نواضحهم ، فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر ، ثم يرجع إلى مسجده ، فيصلي العصر ، ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار ، ثم يدخل منزله ، فيقدم إليه إفطاره ، وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام ، ثم تقدم إليه قرابة فيها نحو من عشرة أرطال من نبيذ ، فيشرب منها ما طاب له على طعامه ، ثم يجعلها بين يديه ، ثم يقوم فيصلي ورده من الليل ، كلما صلى شيئا شرب منها حتى ينفدها ، ثم ينام .
روى هذه الحكاية الدارقطني ، عن القاضي ابن أم شيبان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع ، عن أبيه .
قال إسحاق بن بهلول : قدم علينا وكيع ، فنزل في مسجد الفرات ، وسمعت منه ، فطلب مني نبيذا ، فجئته به ، وأقبلت أقرأ عليه الحديث ، وهو يشرب ، فلما نفد ما جئته به ، أطفأ السراج .
قلت : ما هذا ؟
قال : لو زدتنا ، زدناك .
قال جعفر الطيالسي : سمعت يحيى بن معين يقول : سمعت رجلا يسأل كيعا ، فقال : يا أبا سفيان ، شربت البارحة نبيذا ، فرأيت فيما يرى النائم كأن رجلا يقول : شربت خمرا . فقال وكيع : ذلك الشيطان .
وقال نعيم بن حماد : تعشينا عند وكيع - أو قال : تغدينا - فقال : أي شئ تريدون أجيئكم منه : نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان ؟
فقلت : تتكلم بهذا ؟
قال : هو عندي أحل من ماء الفرات ،
قلت له : ماء الفرات لم يختلف في حله ، وقد اختلف في هذا .
قلت : الرجل سامحه الله لو لم يعتقد إباحته ، لما قال هذا .
وقال أبو سعيد الاشج : كنت عند وكيع فجاءه رجل يدعوه إلى عرس ، فقال : أثم نبيذ ؟
قال : لا ، قال : لا نحضر عرسا ليس فيه نبيذ ، قال : فإني آتيكم به . فقام .
هذه الاصناف التي بيناها ولكن يوجد نوع ادهى واخطر من هولاء وهم من يحرق السنة النبوية
ويعتبرون صحاح الاحاديث خطر يهددهم كيف وذا وهم من اعتاشوا على لحوم المسلمين
كتاب السنة - للخلال الحنبلي - 3 / 509
أخبرني موسى بن حمدون ،قال : ثنا حنبل ، قال : سمعت أبا عبدالله ، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
وفي نفس الجزء ج3 / 510 من السنة للخلال
قال :
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا مهنى ، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش ، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!! .
قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش" ، وأشباهه .!
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : " أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح ) .
وأخبرنا عبدالله بن أحمد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً ، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !! ، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! . (إسناده صحيح) .
أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه [أحرقه] أو أخرقه ؟!! .
قال : نعم ، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث ، فأحرق سلام الكتاب !! .
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح) .
وفي ج3 / 511
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : ثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه ، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !! .
وسمعت أبا عبدالله ، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة [فدفعه إليه أبو عوانه] ، فذهب سلام به فأحرقه !! .
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله .
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!! ، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح) .
أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : سألت إسحاق - يعني ابن راهوية - قلت : رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم ، أو رأي القدر ؟.
قال : يرمي به .
قلت : إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به ، هل عليه قطع ؟.
قال : لا قطع عليه .
قلت لإسحاق : رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء ، أو القدر ، أو بدعة ، فاستعرته منه ، فلما صار في يدي أحرقته !! ، أو مزقته !! ؟ .
قال : ليس عليك شيء !!.
(إسناده صحيح) .
ــــــــــــ
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، حدثنا عنه ابن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً . (انتهى) .
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع [ خ ، م ، ت ، س]
الإمام الثقة القدوة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة ، صاحب سنة .
وقال ابو حاتم : صالح الحديث .
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة .
وقال النسائي : ليس به باس ، وقال مرة : ثقة .
وقال ابن حبان : كثير الوهم ، لا يحتج به اذا انفرد .
قلت : قد احتج به الشيخان ، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن .) انتهى باختصار من الذهبي .
هذا العمل مشترك مع بعض الاخوة
مهدى الى الشهداء الذين سقطوا في احياء شعيرة الاربعي
اما رواة السنة النبوي فحدث ولاحرج ولااعلم كيف اقسمهم ام كيف اضعهم فان وضعت البعض في ميزان الاعمال علي عليه السلام انقسموا الى منافقين والى اخرين ماشي حالهم
وان وضعتهم على حسب اعمالهم فهاك الفسقة والخمارة بينهم
محمد بن جرير الطبري
يدفن ليلا في بيته لانه اتهم بالرفض بسب تصحيحه لحديث الغدير واعطاء الامام علي بعض حقوقه :
وقد كانت وفاته وقت المغرب من عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال من سنة عشر وثلاثمائة . وقد جاوز الثمانين بخمس أو ست سنين وفي [ ص: 849 ] شعر رأسه ولحيته سواد كثير ، ودفن في داره ؛ لأن بعض الرعاع من عوام الحنابلة منعوا من دفنه نهارا ونسبوه إلى الرفض ، ومن الجهلة من رماه بالإلحاد ، وحاشاه من هذا ومن ذاك أيضا . بل كان أحد أئمة الإسلام في العلم بكتاب الله وسنة رسوله ، وإنما تقلدوا ذلك عن أبي بكر محمد بن داود حيث كان يتكلم فيه ويرميه بالعظائم ويرميه بالرفض . ولما توفي اجتمع الناس من سائر البلد وصلوا عليه بداره ودفن بها ، ومكث الناس يترددون إلى قبره شهورا يصلون عليه ، رحمه الله .
قلت : وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، وكتابا جمع فيه طرق حديث الطير ، ونسب إليه أنه يقول بجواز مسح القدمين في الوضوء وأنه لا يوجب الغسل ، وقد اشتهر عنه هذا ، فمن العلماء من يزعم أن ابن جرير اثنان ، أحدهما شيعي وإليه ينسب ذلك ، وينزهون أبا جعفر من هذه الصفات ، والذي عول عليه كلامه في التفسير أنه يوجب غسل القدمين ويوجب مع الغسل دلكهما ، ولكنه عبر عن الدلك بالمسح فلم يفهم كثير من الناس مراده جيدا ، فنقلوا عنه أنه يوجب الجمع بين الغسل والمسح ، والله أعلم
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=1
العلامة النسائي يرفض تدوين اي فضيلة معاوية هذا ان كان له فضيلة لكن ماكان نتيجة رفضه الا ان يقتله
النسائي : أبوعبدالرحمن أحمد بن علي وهو من كبار علماء العامة وسننه من السنن المعتبرة عند أهل العامة
(اللهم لاتشبع بطنه)
وفي الوافي بالوفيات في ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن يقول الصفدي عن النسائي : وأنكر عليه قوم كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيفه فضائل الشيخين , فذكر له في ذلك فقال : دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير فصنفت الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى , ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟
فقال : أي شي أخرج اللهم لاتشبع بطنه ؟
فسكت السائل
الصفدي , صلاح الدين خليل بن أيبك , الوافي بالوفيات , ج6 , قسم 6 , طبعة 1992 , ص416 , ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن , تحت رقم 2934
(رفضه لذكر أي فضيلة لمعاوية)
روى أبوعبدالله بن مندة عن حمزة العقبي المصري وغيره أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق , فسئل بها عن معاوية وماجاء في فضائله , فقال : لايرضى برأس حتى يفضل ؟
قال : فمازالوا يدفعون حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها . كذا قال , وصوابه إلى الرملة
الذهبي , شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , ج14 , مؤسسة الرسالة , بيروت , الطبعة التاسعة 1993 , ص132
(مات طعنا بخصيتيه)
قالوا : دخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية
فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟
فقاموا إليه فجعلوا يطعنون خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة
وحكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها سنة إثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي وسألوه عن معاوية فقال ماقال فدققوه في خصيتيه فمات
ابن كثير , عماد الدين أبوالفداء إسماعيل بن عمر , البداية والنهاية , ج11 , مكتبة المعارف , بيروت , طبعة 1991
ص124 , ترجمة النسائي أحمد بن علي
أبي إسحاق الجوزجاني
ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج1ص16 :
" وممن ينبغي ان يتوقف في قبول قوله في الجرح من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد . فان الحاذق إذا تأمل ثلب ( أبي إسحاق الجوزجاني ) لأهل الكوفة رأى العجب وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشيع فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم بلسان ذلقة وعبارة طلقة حتى انه أخذ يلين مثل الأعمش وأبي نعيم وعبيد الله بن موسى وإساطين الحديث وأركان الرواية فهذا إذا عارضه مثله أو أكبر منه فوثق رجلا ضعفه قبل التوثيق
http://islamport.com/b/4/tareekh/%DF...%CA%20024.html
ولاحد الاخوة في منتديات ياحسين بحث رائع لمن اراد الاستزادة
بعض ثقات الحديث خمارين وسكارى :
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث ، فتعشينا عنده ، فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فتركته .
انتهى
المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 217 قال:
وقال سهل بن شاذويه ، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى ابن أكثم ، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتي حفص بعس ، فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه ، فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم ، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فلم يشرب .
انتهى
ما شاء الله حفاظ ويشربون المسكرات !!!
والجدير بالذكر أن ابن أبي شيبة روى في مصنفه أكثر من أربعين رواية في النهي عن شرب المسكر ، ومن تلك الروايات ما يلي:
* عن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل شراب أسكر فهو حرام " .
* عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل مسكر حرام " ، قال : وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
* عن سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت : حدثني أبي قال : كنا جلوسا عند نبي الله ، فجاء صحار عبد القيس فقال : يا رسول الله ! ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا ، قال : فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ، ثم قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما قضى الصلاة قال : " من السائل عن المسكر ؟ يا أيها السائل عن المسكر ! لا تشربه ولا نسقه أحدا من المسلمين فو الذي نفس محمد بيده ! ما شربه قط رجل ابتغاء لذة سكره فيسقيه الله خمرا يوم القيامة " .
* عن ابن عمر قال : كل مسكر حرام ، وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .
* عن المختار قال : سألت أنسا عن النبيذ فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف المزفتة وقال : " كل مسكر حرام " .
* عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا : قليل ما أسكر كثيره حرام .
* عن السائب بن يزيد قال : قال عمر بن الخطاب : ذكر لي أن عبيد الله وأصحابه شربوا شربوا شرابا بالشام ، وأنا سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدتهم .
* عن مالك بن أبي مريم قال : تذاكرنا الطلاء فدخل علينا عبد الرحمن بن غنم فتذاكرناه فقال : حدثني أبو مالك الاشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يشرب أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " .
* عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلن آخر أمتي الخمر تسميها باسمها " .
* عن الضحاك بن عثمان قال : حدثني بكير بن عبد الله بن الاشجع قال : أراه بن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره " .
المصدر: المصنف لابن أبي شيبة ج 5 ص 469 - 474
بقي شئ واحد وهو ذكر ترجمة مختصرة لهذين الحافظين الكبيرين !!
1 - حفص بن غياث:
الامام الحافظ أبو عمر النخعي الكوفي قاضى بغداد ثم قاضي الكوفة .
ولد سنة سبع عشرة ومائة .
قال يحيى القطان : حفص اوثق اصحاب الاعمش .
وقال سجادة : كان يقال : ختم القضاء بحفص بن غياث .
قال حفص : والله ما وليت القضاء حتى حلت لى الميتة .
مات وعليه دين تسعمائة درهم .
قال يحيى بن معين : جمع ما حدث به حفص ببغداد وبالكوفة فمن حفظه ، لم يخرج كتابا ، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو اربعة آلاف حديث من حفظه .
وقال أبو جعفر المسندي كان حفص ابن غياث من اسخى العرب ، وكان يقول من لم يأكل من طعامي لا احدثه وإذا كان يوم ضيافته لا يبقى رأس من الرواسين .
توفى حفص آخر سنة اربع وتسعين ومائة رحمة الله عليه .
قال احمد بن حنبل رأيت مقدم فم حفص مضببة اسنانه بالذهب .
الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 1 ص 297
2 - أبو بكر بن ابى شيبة (خ م د س ق)
الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن ابى شيبة ابراهيم ابن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم الكوفى صاحب المسند والمصنف وغير ذلك .
سمع من شريك القاضى وابى الاحوص وابن المبارك وابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وطبقتهم .
وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وابو داود وابن ماجه وابو بكر بن ابى عاصم وبقى بن مخلد والبغوى وجعفر الفريابى وامم سواهم .
قال احمد : أبو بكر صدوق ، هو احب إلى من اخيه عثمان .
وقال العجلى : ثقة حافظ .
وقال الفلاس : ما رأيت احفظ من ابى بكر بن ابى شيبة . وكذا قال أبو زرعة الرازي .
وقال أبو عبيد : انتهى الحديث إلى اربعة فابو بكر بن ابى شيبة اسردهم له ، وأحمد افقهم فيه ، وابن معين اجمعهم له ، وابن المدينى اعلمهم به .
وقال صالح بن محمد : اعلم من ادركت بالحديث وعلله على ابن المدينى ، واحفظهم له عند المذاكرة أبو بكر بن ابى شيبة .
وعن ابى عبيد قال : احسنهم وضعا لكتاب أبو بكر بن ابى شيبة .
وقال الخطيب : كان أبو بكر متقنا حافظا . صنف المسند والاحكام والتفسير .
قال البخاري : مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى .
الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 432
********
ذاك كبيرهم الذي علمهم الـ....
حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال: قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال : أتي عمر برجل سكران فجلده فقال: إنما شربت من شرابك فقال: وإن كان. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218)
2- حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال: جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال: إنما شربت من سطيحتك فقال: عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر. (شرح معاني الآثار للطحاوي 4/218).
3- حدثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش نا سلم بن جنادة نا وكيع عن عمرو بن منصور المشرقي عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة أن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر فضربه عمر الحد. (سنن الدارقطني 4/260، 261).
ولو نقلنا ما تجمع لدينا بخصوص ذلك لطال بنا المقام.
***************
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 140
48 - وكيع ( ع ) ابن الجراح ، بن مليح ، بن عدي ، بن فرس ، بن جمجمة ، بن سفيان ، بن الحارث ، بن عمرو ، بن عبيد ، بن رؤاس ،
الامام الحافظ ، محدث العراق ، أبو سفيان الرؤاسي ، الكوفي ، أحد الاعلام .
ولد سنة تسع وعشرين ومئة ، قاله أحمد بن حنبل ....
وكان من بحور العلم وأئمة الحفظ .
إلى أن قال الذهبي:
الفضل بن محمد الشعراني : سمعت يحيى بن أكثم يقول : صحبت وكيعا في الحضر والسفر ، وكان يصوم الدهر ، ويختم القرآن كل ليلة .
قلت : هذه عبادة يخضع لها ، ولكنها من مثل إمام من الائمة الاثرية مفضولة ، فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر ، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ، والدين يسر ، ومتابعة السنة أولى ، فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع ؟ !
ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا ، لكان أولى به ، فإن من توقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور ، وليس هذا موضع هذه الامور ، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك ، فلا قدوة في خطأ العالم ، نعم ، ولا يوبخ بما فعله باجتهاد ، نسأل الله المسامحة ....
وعن سفيان بن وكيع ، قال : كان أبي يجلس لاصحاب الحديث من بكرة إلى ارتفاع النهار ، ثم ينصرف ، فيقيل ، ثم يصلي الظهر ، ويقصد الطريق إلى المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايا فيريحون نواضحهم ، فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر ، ثم يرجع إلى مسجده ، فيصلي العصر ، ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار ، ثم يدخل منزله ، فيقدم إليه إفطاره ، وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام ، ثم تقدم إليه قرابة فيها نحو من عشرة أرطال من نبيذ ، فيشرب منها ما طاب له على طعامه ، ثم يجعلها بين يديه ، ثم يقوم فيصلي ورده من الليل ، كلما صلى شيئا شرب منها حتى ينفدها ، ثم ينام .
روى هذه الحكاية الدارقطني ، عن القاضي ابن أم شيبان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع ، عن أبيه .
قال إسحاق بن بهلول : قدم علينا وكيع ، فنزل في مسجد الفرات ، وسمعت منه ، فطلب مني نبيذا ، فجئته به ، وأقبلت أقرأ عليه الحديث ، وهو يشرب ، فلما نفد ما جئته به ، أطفأ السراج .
قلت : ما هذا ؟
قال : لو زدتنا ، زدناك .
قال جعفر الطيالسي : سمعت يحيى بن معين يقول : سمعت رجلا يسأل كيعا ، فقال : يا أبا سفيان ، شربت البارحة نبيذا ، فرأيت فيما يرى النائم كأن رجلا يقول : شربت خمرا . فقال وكيع : ذلك الشيطان .
وقال نعيم بن حماد : تعشينا عند وكيع - أو قال : تغدينا - فقال : أي شئ تريدون أجيئكم منه : نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان ؟
فقلت : تتكلم بهذا ؟
قال : هو عندي أحل من ماء الفرات ،
قلت له : ماء الفرات لم يختلف في حله ، وقد اختلف في هذا .
قلت : الرجل سامحه الله لو لم يعتقد إباحته ، لما قال هذا .
وقال أبو سعيد الاشج : كنت عند وكيع فجاءه رجل يدعوه إلى عرس ، فقال : أثم نبيذ ؟
قال : لا ، قال : لا نحضر عرسا ليس فيه نبيذ ، قال : فإني آتيكم به . فقام .
هذه الاصناف التي بيناها ولكن يوجد نوع ادهى واخطر من هولاء وهم من يحرق السنة النبوية
ويعتبرون صحاح الاحاديث خطر يهددهم كيف وذا وهم من اعتاشوا على لحوم المسلمين
كتاب السنة - للخلال الحنبلي - 3 / 509
أخبرني موسى بن حمدون ،قال : ثنا حنبل ، قال : سمعت أبا عبدالله ، يقول : كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك !!. (إسناده صحيح).
وفي نفس الجزء ج3 / 510 من السنة للخلال
قال :
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا مهنى ، قال : سألتُ أحمد ؟ : قلت : حدثني خالد بن خداش ، قال : قال سلام
وأخبرني محمد بن علي ، قال : ثنا يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة !.
قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور !!.
فسألتُ خالداً : ما كان فيها ؟!! .
قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : "استقيموا لقريش" ، وأشباهه .!
قلت لخالد : وأيش ؟!!.
قال : حديث علي : " أنا قسيم النار" !!.
قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح ) .
وأخبرنا عبدالله بن أحمد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً ، حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب النبي !! ، وفيه بلايا !! فجاء إليه سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذلك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! . (إسناده صحيح) .
أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله عبد الله : استعرتُ من صاحب حديث كتاباً - يعني فيه الأحاديث الرديئة !! - ترى أن أحرفه [أحرقه] أو أخرقه ؟!! .
قال : نعم ، لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتاباً فيه هذه الأحاديث ، فأحرق سلام الكتاب !! .
قلت : فأُحْرِقهُ ؟!.
قال : نعم .
(إسناده صحيح) .
وفي ج3 / 511
قال الخلال :
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : ثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت أبا عبدالله - ودفع إليه رجلٌ كتاباً فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه !! - فنظر فيه ، ثم قال : ما يَجْمعُ هذه إلا رجل سوء !! .
وسمعت أبا عبدالله ، يقول : بلغني عن سلام بن أبي مطيع ؛ أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتاباً كان عنده - فيه بلايا ممّا رواه الأعمش - فدفعه إلى أبي عوانة [فدفعه إليه أبو عوانه] ، فذهب سلام به فأحرقه !! .
فقال رجل لأبي عبدالله : أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله .
فقال أبو عبدالله : يضرُّه ؟!!!!! ، بل يؤجر عليه إن شاء الله !.
(إسناده صحيح) .
أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : سألت إسحاق - يعني ابن راهوية - قلت : رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم ، أو رأي القدر ؟.
قال : يرمي به .
قلت : إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به ، هل عليه قطع ؟.
قال : لا قطع عليه .
قلت لإسحاق : رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء ، أو القدر ، أو بدعة ، فاستعرته منه ، فلما صار في يدي أحرقته !! ، أو مزقته !! ؟ .
قال : ليس عليك شيء !!.
(إسناده صحيح) .
ــــــــــــ
وفي كتاب (العلل ومعرفة الرجال) للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبدالله ج1 / 91 رقم 347 قال :
سمعت أبي ، يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات ، حدثنا عنه ابن مهدي .
ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ، وفيه بلايا !! فجاء سلام بن أبي مطيع ، فقال : يا أبا عوانة ؛ أعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه ، فأخذه سلام فأحرقه !!! .
قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب ، وكان رجلاً صالحاً . (انتهى) .
ترجمة سلام بن أبي مطيع :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 / 428 باختصار :
(سلاَّم بن ابي مطيع [ خ ، م ، ت ، س]
الإمام الثقة القدوة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة ، صاحب سنة .
وقال ابو حاتم : صالح الحديث .
وقال أبو سلمة التبوذكي : كان يقال : هو أعقل أهل البصرة .
وقال النسائي : ليس به باس ، وقال مرة : ثقة .
وقال ابن حبان : كثير الوهم ، لا يحتج به اذا انفرد .
قلت : قد احتج به الشيخان ، ولا ينحط حديثه عن درجة الحسن .) انتهى باختصار من الذهبي .
هذا العمل مشترك مع بعض الاخوة
مهدى الى الشهداء الذين سقطوا في احياء شعيرة الاربعي
تعليق