هل يمكن أن نعتبر القرآن مصدر المسلمين في مجال العقيدة، كما هو مصدر تشريعهم؟ وكيف يتمّ ذلك؟ وهل يمكن أن يوكل الأمر في ذلك لعوام النّاس؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل يمكن أن نعتبر القرآن مصدر المسلمين في مجال العقيدة، كما هو مصدر تشريعهم؟وكيف ....
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على الصراط الأكمل والنور الأجمل أبي الزهراء محمد واله الطاهرين .
أخي الموفق (خادم الكفيل ) أشكرك على هذا السؤال .
إن المصدر الأول في مجال التشريع والعقيدة هو القران الكريم وكيف لا وقد أوصى الله سبحانه وتعالى يهما لأنه الكتاب لا يأتيه لباطل بين يديه ولا من خلفه ,وكذلك الثقل الثاني وهو كما أوصى الرسول الأعظم بالتمسك يهما ؟؟ بقوله صلى الله عليه واله ) إني قد
تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما اكبر من الاخر ،
كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتى أهل بيتي الاوانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
إما هل يمكن أيكال ذلك إلى عوام الناس ؟؟
بالحقيقة ان القران الكريم كما قال عنه أمير المؤمنين (عليه السلام ): (القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه، ولاتكشف الظلمات إلاّ به) وكما تعلم ان كلام الله ( سبحانه وتعالى) حمال ذو وجوه لا يمكن للعامي ان يصبها او يدركها وان القران الكريم فيه عام وخاص وفيه محكم وفيه متشابه وفيه مطلق وفيه مقيد وغيرها من علوم القران الكريم وباعتبار هذه العلوم متعسر معرفة أكثرها على العوام ,فيكون العلماء هم أولى بتك العلوم, وإدراكها , كما قال الله تعالى (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) وقال (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) لكن هناك في القرآن الكريم آيات ظواهر يمكن أن يفهمها النّاس .ـــــ التوقيع ـــــ
أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
- اقتباس
- تعليق
تعليق