إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((هل سمي علي في القرآن))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((هل سمي علي في القرآن))

    ((هل سمي علي في القرآن))
    الكافي ج : 1 ص : 287
    عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ صلوات الله عليهم فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلوات الله عليه واله نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ‏لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فِي عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ صلوات الله عليه واله أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِي فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ صلوات الله عليهم فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ ثَقَلِي فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ ثِقْلِي فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ صلوات الله عليه كَانَ الْحَسَنُ أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ فَيَجْعَلَهَا فِي وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِي كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ صلوات الله عليه لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ‏أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِي عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ صلوات الله عليه وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُكُّ فِي رَبِّنَا أَبَدا .

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    تحياتي لكم يااخي موضوع مهم يستكثره البعض علينا ..
    الاقوال التي نصت على نزول الايات الكريمة في أمير المؤمنين .ع. واثبتت لزوم التمسك بولايته وطهارته ( وهي العصمة )وفي غزارة علمه وشجاعته وتضحياته وحبه وبغضه واتباعه واعدائه وغيرها مما تفرد به حتى فاق من سواه .
    وقد كتب بذلك كبار العلماء والحفاض وأئمة الحديث واصحاب التفسير كتبا مستقلة بها اسموها ( مانزل في امير المؤمنين من الايات )او ( علي في القرأن )او (علي في الكتاب والسنة )واحصي بعضها المرحوم اقا بزرك الطهراني في كتابه الذريعة كما ذكر أسماء الكتب ومصنيفها من الفريقين السنة والشيعة الشيخ المحمودي في مقدمة كتاب (مانزل من القرأن في علي )لأبي نعيم الحافظ وسماه (النور المشتعل )ومنها (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل )في الايات النازلة في حق أهل البيت صلوات الله عليهم للحافظ الكبير عبيد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحنفي النيسابوري من أعلام القرن الخامس ،وتعرضوا أيضا لنزول بعضها متفرقة في فصول خاصة ضمن كتبهم كما جاءت عند المفسرين في تفسير بعض الايات وتفاوت النقل بعددها فمنهم من نص على نزول ثلاثمائه اية وبعضهم بمائة وخمسين أو مائة أوبسبعين .
    وعن حديث ابن عباس قال :مانزل في شأن أحد من كتاب الله مانزل في علي .
    وقال :ليس من اية في القرأن (ياايها الذين أمنوا )الا وعلي أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرأن وما ذكر عليا الا بخير (حديث يأايها الذين امنوا ).
    في حديث القران اربعة أرباع :
    أخرج ابن المغازلي من حديث ..عن ابن عباس ،عن النبي .ص. أنه قال :ان القرأن اربعة فربع فينا أهل البيت خاصة ،وربع حرام ،وربع فرائض وأحكام ،والله انزل فينا كرائم القرأن ،ومثله عن علي .ع. أنه قال :نزل القرأن أرباعا فربع في عدونا وربع سير وأمثال ،وربع فرائض وأحكام ولنا كرائم القرأن ،وذكر مثله عن الاصبغ بن نباته وعلي بن الحسين عن ابائه ..
    المصدر .: ( علي في القرأن والسنه ) الجزء 2 لمؤلفه الشيخ محمد رضا الساعدي .
    .########## ''#########)###

    احسنتم يا اخي بطرحكم القيم وفقكم الله وفب ميزان حسناتكم .

    تعليق


    • #3
      ​احسنتم مولانا الكريم السيد جلال وبارك الله تعالى بكم وبما تنشرون لنا جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم ورزقكم دوام التوفيق والعافية بحق محمد وعترته الطاهرة

      تعليق


      • #4
        سماحة السيد الجليل
        ( جلال الحسيني )
        أقول : عند ما ندرس سيرة الرسول الأعظم
        (صلى الله عليه وآله وسلم ) نجد أنه أخذ ينادي بولاية علي عليه السلام من بداية الدعوة
        وأخذ يكرر طوال حياته الشريفة ، من يوم الدار وآية الانذار عند نزول قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)
        الى يوم رزية الخميس .
        الأمر الأخر أن الله عز وجل لم يذكر بالقرآن الكريم تفاصيل الصلاة وإنما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )هو من تكفل بين
        كيفيتها وجاءت طريقة أداءها من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )
        وكذلك الزكاة والحج وباقي تفاصيل الشريعة . النبي هو من شرحها للمسلمين وبينها كما روي عنه أنه قال صلوا كما ريتموني أصلي
        وكذلك الحج وكذلك الإمامة النبي أوضحها وبينها من خلال الآيات والروايات الصحيحة .
        فالآيات منها (ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقد تواتر عند الفريقين أنها نزلة في علي وليس في هذا أدنى شك
        ثم ان هناك حقيقة مهمة وهي أنه : الرسول
        (صلى الله عليه وآله وسلم ) ذكرته الكتب السماوية - فخالفت ذلك اليهود والنصارى---
        وانه ثم ابتلاء من الله ليثبت من اتبع الرسول وأطاع أمره بالولاية لعلي عليه السلام حتى ينجوامن نجى عن بينه ويهلك من هلك عن بينه . فكل من عصاه وعانده وارتد لظلام العصبية والجاهلية فمصيره جهنم .
        وبعد ذلك نقول : لو ذكر اسم علي صريح في القرآن لحذف وحرف الكتاب .

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X