بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كانت إجابة أحمد سريعة ومتحمسة ، فقد انبرى قائلاً : الحمد لله تعالى الذي هداني إلى معرفة أهل ولايته ، واستنقذني من عمى الضلالة ، وتيه سبل الانحراف ، لقد عرفت الحقيقة ، ووقفت على صدق الدعوى التي رفعها النبي صلىاللهعليهوآله ، والأئمة الأطهار من أهل بيته عليهمالسلام ، رغم محاولات الطمس التي تعرضت لها قرون عديدة ، صحيح إنّ تضافر الأدلة التي احتج بها أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم ، على أحقيّة الأئمة الهداة في قيادة الأمة الإسلامية ، بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله ، لا تدع لمؤمن وجهة يقصدها غير أبواب الهداة الطاهرين ، التي جعلها الله تعالى قبلة وملاذا للمسلمين ، وأودع في بيوتهم العلم والحكمة ومكارم الأخلاق ، ففاضت على العالمين خيراً وبركة.
كلّ الأدلّة التي قرأتها ، وتثبتّ في صحة مصادرها ، أقنعتني وزادتني تثبيتاً ويقيناً ، من أنّ الحقّ هو في هذه الأمّة الموالية لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله قلباً وقالباً ، وليس عنواناً يُدّعى بلا تطبيق ، كما يمارسه مخالفوهم ، غير أنّ التي أراحتني مطلقاً وهزّت مشاعري ، وأوقفتني وحدها على الحقيقة ، هي مظلومية السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلىاللهعليهوآله ، وما لقيته من هضم وإجحاف ونقيصة وغميزة في حقّها ، من طرف من كان يشاهد ويسمع ويرى ما كان يفعله ويقوله ويطبقه في شأنها ، والدها النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله.
فمن تكون فاطمة الزهراء عليهاالسلام ؟ وما هي خصائصها ؟ وكيف ظلمت ؟ ومن ظلمها ؟ ولماذا ظلمت ؟ لذلك يمكنني القول : بأنّ الزهراء عليهاالسلام ، هي التي فتحت قلبي قبل عيني على الحقيقة التي تقول ، بأنّ الإسلام المحمدي الأصيل والصافي ، لا يوجد إلّا عند الصفوة الطاهرة وشيعتهم ، الذين باركهم رسول الله صلىاللهعليهوآله في عدة أحاديث ، من بينها قوله صلىاللهعليهوآله مشيراً لعلي عليهالسلام « هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ». وقد نقل هذه الرواية عدد من مفسّري وحفّاظ المخالفين لخط أهل البيت عليهمالسلام. لكن قبل أن أقدم دليل استبصاري ، اسمحوا لي بالتطرق ولو بإيجاز إلى هذه الفاضلة العظيمة عليهاالسلام ، وجعلنا الله من شفعائها يوم القيامة.
نعم لقد تشيّعت
محمّد الرصافي المقداد
كانت إجابة أحمد سريعة ومتحمسة ، فقد انبرى قائلاً : الحمد لله تعالى الذي هداني إلى معرفة أهل ولايته ، واستنقذني من عمى الضلالة ، وتيه سبل الانحراف ، لقد عرفت الحقيقة ، ووقفت على صدق الدعوى التي رفعها النبي صلىاللهعليهوآله ، والأئمة الأطهار من أهل بيته عليهمالسلام ، رغم محاولات الطمس التي تعرضت لها قرون عديدة ، صحيح إنّ تضافر الأدلة التي احتج بها أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم ، على أحقيّة الأئمة الهداة في قيادة الأمة الإسلامية ، بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله ، لا تدع لمؤمن وجهة يقصدها غير أبواب الهداة الطاهرين ، التي جعلها الله تعالى قبلة وملاذا للمسلمين ، وأودع في بيوتهم العلم والحكمة ومكارم الأخلاق ، ففاضت على العالمين خيراً وبركة.
كلّ الأدلّة التي قرأتها ، وتثبتّ في صحة مصادرها ، أقنعتني وزادتني تثبيتاً ويقيناً ، من أنّ الحقّ هو في هذه الأمّة الموالية لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله قلباً وقالباً ، وليس عنواناً يُدّعى بلا تطبيق ، كما يمارسه مخالفوهم ، غير أنّ التي أراحتني مطلقاً وهزّت مشاعري ، وأوقفتني وحدها على الحقيقة ، هي مظلومية السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلىاللهعليهوآله ، وما لقيته من هضم وإجحاف ونقيصة وغميزة في حقّها ، من طرف من كان يشاهد ويسمع ويرى ما كان يفعله ويقوله ويطبقه في شأنها ، والدها النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله.
فمن تكون فاطمة الزهراء عليهاالسلام ؟ وما هي خصائصها ؟ وكيف ظلمت ؟ ومن ظلمها ؟ ولماذا ظلمت ؟ لذلك يمكنني القول : بأنّ الزهراء عليهاالسلام ، هي التي فتحت قلبي قبل عيني على الحقيقة التي تقول ، بأنّ الإسلام المحمدي الأصيل والصافي ، لا يوجد إلّا عند الصفوة الطاهرة وشيعتهم ، الذين باركهم رسول الله صلىاللهعليهوآله في عدة أحاديث ، من بينها قوله صلىاللهعليهوآله مشيراً لعلي عليهالسلام « هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ». وقد نقل هذه الرواية عدد من مفسّري وحفّاظ المخالفين لخط أهل البيت عليهمالسلام. لكن قبل أن أقدم دليل استبصاري ، اسمحوا لي بالتطرق ولو بإيجاز إلى هذه الفاضلة العظيمة عليهاالسلام ، وجعلنا الله من شفعائها يوم القيامة.
نعم لقد تشيّعت
محمّد الرصافي المقداد