بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
جاء في البخاري:1/195، عن أبي هريرة قال
إن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا. قال: فإنكم ترونه كذلك !! ).
وفي البخاري:2/141: عن عبدالله بن عمر قال
ذكر النبي(صلى الله عليه وآله)يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين). انتهى. يعني طمأنهم النبي صلى الله عليه وآله أن عيني الله سالمتان، والحمد لله !
ونقل في هامش شرح الترمذي:6/188 عن ابن العربي: (إن الله لم ينزل هذه الآية (لاتدركه الأبصار)لنفي الرؤية لله ولاجاءت بها عائشة، فإنه سبحانه وتعالى يرى في الدنيا والاخرة جوازاً ووقوعاً ) !
وفي رواية السيوطي في الدر المنثور:1/328: عن عبد بن حميد، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار، وأبي يعلى، وابن جرير، وأبي الشيخ، والطبراني، وابن مردويه، والضياء المقدسي في المختارة، عن عمر...وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله، ما يفضل منه أربع أصابع ).
وفي تفسير الطبري:52/ 12: عن كعب الأحبار قال لرجل: (سألت أين ربنا، وهو على العرش العظيم متكئٌ واضعٌ إحدى رجليه على الأخرى، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، حتى أتمَّ سبع أرضين، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، والله على العرش متكئ ) !
و لكن قال أهل البيت عليهم السلام إن الله تعالى يعرف بالعقل والقلب، ويستحيل أن تراه العيون، لأنها لاترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان، والله تعالى لاتدركه الأبصار ولا الأوهام
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
ففي الإحتجاج:2/19 : من حديث الإمام الرضا عليه السلام قال: (يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى لايوصف بمكان، ولايدرك بالأبصار والأوهام). (والكافي:1/143).
فكيف تجعلون ذات الله تعالى خاضعة لقوانين الزمان والمكان، مع أنه سبحانه وتعالى كان (قبلهما)، أي كان ولا زمان ولا مكان، ثم خلقهما ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
جاء في البخاري:1/195، عن أبي هريرة قال

وفي البخاري:2/141: عن عبدالله بن عمر قال

ونقل في هامش شرح الترمذي:6/188 عن ابن العربي: (إن الله لم ينزل هذه الآية (لاتدركه الأبصار)لنفي الرؤية لله ولاجاءت بها عائشة، فإنه سبحانه وتعالى يرى في الدنيا والاخرة جوازاً ووقوعاً ) !
وفي رواية السيوطي في الدر المنثور:1/328: عن عبد بن حميد، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار، وأبي يعلى، وابن جرير، وأبي الشيخ، والطبراني، وابن مردويه، والضياء المقدسي في المختارة، عن عمر...وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله، ما يفضل منه أربع أصابع ).
وفي تفسير الطبري:52/ 12: عن كعب الأحبار قال لرجل: (سألت أين ربنا، وهو على العرش العظيم متكئٌ واضعٌ إحدى رجليه على الأخرى، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، حتى أتمَّ سبع أرضين، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، والله على العرش متكئ ) !
و لكن قال أهل البيت عليهم السلام إن الله تعالى يعرف بالعقل والقلب، ويستحيل أن تراه العيون، لأنها لاترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان، والله تعالى لاتدركه الأبصار ولا الأوهام

ففي الإحتجاج:2/19 : من حديث الإمام الرضا عليه السلام قال: (يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى لايوصف بمكان، ولايدرك بالأبصار والأوهام). (والكافي:1/143).
فكيف تجعلون ذات الله تعالى خاضعة لقوانين الزمان والمكان، مع أنه سبحانه وتعالى كان (قبلهما)، أي كان ولا زمان ولا مكان، ثم خلقهما ؟