بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
وقعت عدة مواجهات بين الإمام الصادق عليه السلام والمنصور العباسي ونشير هنا إلى ما حدثنا به الإمام عليه السلام : أثنا وجوده في العراق وهو يروي ما دار في هذه المواجهة فقد
روى عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: لما دفعت إلى أبي جعفر المنصور، انتهرني وكلمني بكلام غليظ ثم قال لي: يا جعفر قد علمت بفعل محمد بن عبد الله الذي يسمونه النفس الزكية وما نزل به، وإنما أنتظر الان أن يتحرك منكم أحد فالحق الكبير بالصغير، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين حدثني محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث وثلاثين سنة، وإن الرجل ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فيبترها الله إلى ثلاث سنين قال: فقال لي: الله لقد سمعت هذا من أبيك ؟ قلت: نعم حتى رددها علي ثلاثا، ثم قال: انصرف (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحار الانوار ج 47 ص 206 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
وقعت عدة مواجهات بين الإمام الصادق عليه السلام والمنصور العباسي ونشير هنا إلى ما حدثنا به الإمام عليه السلام : أثنا وجوده في العراق وهو يروي ما دار في هذه المواجهة فقد
روى عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: لما دفعت إلى أبي جعفر المنصور، انتهرني وكلمني بكلام غليظ ثم قال لي: يا جعفر قد علمت بفعل محمد بن عبد الله الذي يسمونه النفس الزكية وما نزل به، وإنما أنتظر الان أن يتحرك منكم أحد فالحق الكبير بالصغير، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين حدثني محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث وثلاثين سنة، وإن الرجل ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فيبترها الله إلى ثلاث سنين قال: فقال لي: الله لقد سمعت هذا من أبيك ؟ قلت: نعم حتى رددها علي ثلاثا، ثم قال: انصرف (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحار الانوار ج 47 ص 206 .
تعليق