الى اخي وصديقي واقرب الناس الي ..(العزيز )
ان لكل شيء اجل فان وصل الشيء الى اجله فنى ..حتى الجماد له اجل لكن اجله طويل وممدود ...
ولكل شيء طاقة وهذه الطاقة قد تكبر حتى تتحول نارا حارقة او طاقة ضخمة يستعين بها الانسان على حياته لكنها مهما كانت ضخمة فعدم الاهتمام بها والاعتناء بها يجعلها تتضعف وتتلاشى
والمشاعر واحدة من تلك الطاقات قد نتصور يوما ان مشاعرنا او مشاعر الاخرين تجاهنا طاقة لايمكن ان تنطفيء او يمكن ان تخبوا لكنها ان تركت واهملت بل عانت الطرق تلو الطرق فانها بالتاكيد ستضعف وستخبوا ولذا نحن نرى ان بين أي قريبين وليكن الزوجين مثلا تجد ان العلاقة بينهما حميمة حينما يفكر احدهما في تلك العلاقة يجد انها بالامكان تبقى ولا تفنى الا السنين لانها طاقة هائلة وحنان يكفي لان يغمر العالم
نعم ..في وقتها حينما كان التواصل نعم
لكن بالتجاهل ..بالاهمال ..بالتناسي لا اقول بالنسيان انت تتعمد التناسي تلهي نفسك باشياء عن ذلك القريب وليكن الزوج او الزوجة فان هذا معناه ان هذه الطاقة تبرد لان هناك مشاعر اخر ستنهش وتجعل مشاعر الحب والود تتاكل تلك هي مشاعر الكرامة والاحساس بانه لافائدة من المحامل ولا فائدة من الاعتذار الدائم فالزوج او الحبيب او الصديق لا يكاد يعبيء ولم يعد وقته كقبل قد امتلا بالحنان بل اصبح عملا في عمل ....
يعتذر بعض المحبين انني في عمل وفي شغل ولعل عملي وشغلي واجب علي ينسيني احيانا ما انا فيه من الود لصاحبي
لا يا اخي لا تغالط نفسك ان من تحب ويحبك يمكنه ان يعيش في كيانك في داخلك ولايمكنه ان يكون حجر عثرة في طريق ليشغلك عن عملك ان ما تعتذر به انت كان عذرا قليلا وابتعادا شيئا فشيئا والنتيجة انك لن تحصل على الزوجة التي احبتك ومهما حاولت ومهما جلبت من هدايا ومهما حاولت ان ترضي ستبقى تلك الندبة والاثر في قلبها مهما كانت الهدية غالية ومهما حاولت انت التعويض
كذلك بالمقابل اختنا العزيزة يخصك الكلام فاهمالك وتناسيك وتجاهلك قد يغفر او قد يتجاهل وقد يسامح لكن لا تتصوري انه دوما يبقى كذلك
بل ان كلماتك ستكون يوما ما ورقة مبلولة لن تنفع ان تكتبي عليها اعتذارك لاحب انسان واقرب انسان اليك
وكلاكما مهما حاولتما العودة فستبقى الاثار ويبقى الخوف ان تعدوا لحالتكما الاولى حاجزا عن التصديق الكامل بالاعذار والتعويض
فلا تستغرب اخي اذا ماوجدت زوجتك قد تحولت رغم حنانك ورغم كلماتك الى اشبه بالموظفة بعد ان جرحتها واهملتها وابتعدت عنها
وانت اختي لا تستغربي اذا ماوجدت اقرب الناس اليك قد تحول وتنكر لاثبت الاشياء واقواها بينكما لان كانت السبب
فكم تحتاجان ايها الزوج او الصديق او الاخ او المحب
وكم تحتاجين انت الزوجة او الاخت او الزميلة
من الصدق كي تحرقي جدران الزعل وحواجز البعد التي سببت التغير
ستشمين رائحة غير الرائحة وستلقين وجها يختلف عن اوجه البشر الطلق الذي اعتدتما عليه
لكن سبحان الله سيجد كل واحد منكما نزوعا نحو الهرب والتغاضي والاهمال الى درجة الرغبة في التخلص فيمن كان هو جدار القلب ..
لا بل القلب نفسه
ان لكل شيء اجل فان وصل الشيء الى اجله فنى ..حتى الجماد له اجل لكن اجله طويل وممدود ...
ولكل شيء طاقة وهذه الطاقة قد تكبر حتى تتحول نارا حارقة او طاقة ضخمة يستعين بها الانسان على حياته لكنها مهما كانت ضخمة فعدم الاهتمام بها والاعتناء بها يجعلها تتضعف وتتلاشى
والمشاعر واحدة من تلك الطاقات قد نتصور يوما ان مشاعرنا او مشاعر الاخرين تجاهنا طاقة لايمكن ان تنطفيء او يمكن ان تخبوا لكنها ان تركت واهملت بل عانت الطرق تلو الطرق فانها بالتاكيد ستضعف وستخبوا ولذا نحن نرى ان بين أي قريبين وليكن الزوجين مثلا تجد ان العلاقة بينهما حميمة حينما يفكر احدهما في تلك العلاقة يجد انها بالامكان تبقى ولا تفنى الا السنين لانها طاقة هائلة وحنان يكفي لان يغمر العالم
نعم ..في وقتها حينما كان التواصل نعم
لكن بالتجاهل ..بالاهمال ..بالتناسي لا اقول بالنسيان انت تتعمد التناسي تلهي نفسك باشياء عن ذلك القريب وليكن الزوج او الزوجة فان هذا معناه ان هذه الطاقة تبرد لان هناك مشاعر اخر ستنهش وتجعل مشاعر الحب والود تتاكل تلك هي مشاعر الكرامة والاحساس بانه لافائدة من المحامل ولا فائدة من الاعتذار الدائم فالزوج او الحبيب او الصديق لا يكاد يعبيء ولم يعد وقته كقبل قد امتلا بالحنان بل اصبح عملا في عمل ....
يعتذر بعض المحبين انني في عمل وفي شغل ولعل عملي وشغلي واجب علي ينسيني احيانا ما انا فيه من الود لصاحبي
لا يا اخي لا تغالط نفسك ان من تحب ويحبك يمكنه ان يعيش في كيانك في داخلك ولايمكنه ان يكون حجر عثرة في طريق ليشغلك عن عملك ان ما تعتذر به انت كان عذرا قليلا وابتعادا شيئا فشيئا والنتيجة انك لن تحصل على الزوجة التي احبتك ومهما حاولت ومهما جلبت من هدايا ومهما حاولت ان ترضي ستبقى تلك الندبة والاثر في قلبها مهما كانت الهدية غالية ومهما حاولت انت التعويض
كذلك بالمقابل اختنا العزيزة يخصك الكلام فاهمالك وتناسيك وتجاهلك قد يغفر او قد يتجاهل وقد يسامح لكن لا تتصوري انه دوما يبقى كذلك
بل ان كلماتك ستكون يوما ما ورقة مبلولة لن تنفع ان تكتبي عليها اعتذارك لاحب انسان واقرب انسان اليك
وكلاكما مهما حاولتما العودة فستبقى الاثار ويبقى الخوف ان تعدوا لحالتكما الاولى حاجزا عن التصديق الكامل بالاعذار والتعويض
فلا تستغرب اخي اذا ماوجدت زوجتك قد تحولت رغم حنانك ورغم كلماتك الى اشبه بالموظفة بعد ان جرحتها واهملتها وابتعدت عنها
وانت اختي لا تستغربي اذا ماوجدت اقرب الناس اليك قد تحول وتنكر لاثبت الاشياء واقواها بينكما لان كانت السبب
فكم تحتاجان ايها الزوج او الصديق او الاخ او المحب
وكم تحتاجين انت الزوجة او الاخت او الزميلة
من الصدق كي تحرقي جدران الزعل وحواجز البعد التي سببت التغير
ستشمين رائحة غير الرائحة وستلقين وجها يختلف عن اوجه البشر الطلق الذي اعتدتما عليه
لكن سبحان الله سيجد كل واحد منكما نزوعا نحو الهرب والتغاضي والاهمال الى درجة الرغبة في التخلص فيمن كان هو جدار القلب ..
لا بل القلب نفسه
تمنياتي لكم بالسعادة وان لاتعيشوا تلك الحظات مع احب الناس اليكم
اخوكم
سيف الشيعة
سيف الشيعة
تعليق