إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(22/ربيع الثاني) وفاة السيد موسى المبرقع ابن الإمام محمّد الجواد ( عليهما السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (22/ربيع الثاني) وفاة السيد موسى المبرقع ابن الإمام محمّد الجواد ( عليهما السلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وفاة السيد موسى المبرقع بن الإمام الجواد ( عليهما السلام ) ( القرن الثالث الهجري ـ 296 هـ )



    في ليلة الأربعاء ( 22 / ربيع الثاني ) سنة ( 296 هـ )
    توفي موسى المبرقع ابن الإمام محمّد الجواد ( عليهما السلام ) بقم ودفن بها
    اسمه وكنيته ونسبه :
    السيّد أبو أحمد ، أو أبو جعفر ، موسى بن الإمام محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجّاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الملقّب بالمبرقع .
    ولادته وأمّه :
    ولد في القرن الثالث الهجري بالمدينة المنوّرة ، وهو أخ الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) من طرفي الأب والأُم ، وكانت أُمّهما تسمّى بسماتة المغربية .
    نشأته :
    عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) في المدينة المنوّرة مدّة حياته ، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدّة .
    روايته :
    كان السيّد المبرقع من أهل الحديث والدراية ، فيروي عنه الشيخ الطوسي في التهذيب ، والشيخ الحسن بن شعبة في تحف العقول .





    قال في عمدة الطالب : وأما موسى المبرقع ابن محمّد الجواد وهو لأم ولد مات بقم وقبره بها ، ويقال لولده الرضيون ، وهو بقم إلاّ من شذ منهم .
    أول من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية كان أبو جعفر موسى بن محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) في سنة ستة وخمسين ومائتين ، وكان يسدل على وجه برقعاّ دائماً ، فأرسل إليه العرب أن أخرج من مدينتنا وجوارنا ، فرفع البرقع عن وجهه فلم يعرفوه ، فانتقل عنهم إلى كاشان ، فأكرمه أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي فرحّب به ، وألبسه خلاعاً فاخرة وأفراساً جياداً ووضفه في كل سنة ألف مثقال من الذهب وفرساً مسرجاً




    فدخل قم بعد خروج موسى منها أبو الصديم الحسين بن علي بن آدم ورجل أخر من رؤساء العرب وأنبأهم على أخراجه ، فأرسلوا رؤساء العرب لطلب موسى ، ورده إلى قم واعتذروا منه وأكرموه وأشتروا من مالهم له داراً ، وأعطوه عشرين ألف درهم ، واشترى ضياعاً كثيرة فأتته أخواته زينب وأم محمد وميمونة بنات الجواد ( عليه السلام ) ونزلن عنده ، فلنا متن دُفنّ عند فاطمة بنت موسى ( عليه السلام ) ، وأقام موسى بقم حتى مات ليلة الأربعاء لثمان ليال بقين من ربيع الآخر سنة ستة وتسعين ومائتين ، ودفن في داره وهو المشهد المعروف اليوم

    وفي تاريخ وفاته يقال في
    8 ربيع الثاني او 14 ربيع الثاني

    الحمد لله رب العالمين

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتم اخي معلومه جديده اضفتها عندي وفقك الله لكل خير مجهود رائع

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
      السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
      السلام عليك يامولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

      لقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى فتشرفنا بزيارة السيد موسى المبرقع قبل حوالي السنتين نسأل الله العود ثم العود ومما حدثنا من سيرته المباركه إنه كان شديد الجمال حسن الوجه وكان الناس يزدحمون للنظر إليه ولذلك كان يسدل برقعا على وجه المبارك ومنها جاءت تسميته

      نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا في الدنيا زيارة الحسين وفي الآخرة شفاعته إنه سميع مجيب

      طالبة الشفاعة
      يتيمتكم بالحسين اهتديت
      وفي أمان الله

      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك واللى الامام دائما انشاء الله تعالى

          تعليق


          • #6
            موفق أخي الكريم
            بارك الله بك على هذه المعلومة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X