بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإنسان يكون حزينا على الأشياء التي لا يملكها
الأشياء التي يراها فيريد امتلاكها، يرى البيت الجميل
فيقول لنفسه لماذا لا أمتلك مثل هذا البيت، وحين يرى سيارة فارهة
أيضا يقول لنفسه لماذا لا أمتلك مثل هذه السيارة
وحين يتصفح شبكات التواصل وما تعرضه من سلع
فيقول لنفسه، هذا القميص الجميل ليس موجودا عندي ولا هذا التلفاز الحديث.
وهكذا أصبحت الحياة مادية معقدة بشكل متصاعد مع نمو ثقافة الاستهلاك الشديدة عند الناس
وكلّما تتضخّم المادة عند الإنسان يتضخّم حزنه وتتضاعف أحزانه
وعندما تتعقد الحياة المادية للإنسان
فإنه حتى التفاعل الاجتماعي المعنوي الروحي يصبح متضائلا وقليلا عنده
لأن المادة سيطرت عليه، فأصبح يتجنب التفاعلات والاحتكاك الاجتماعي
حتى العلاقات مع العائلة والأقارب والجيران بدأت تقل وتضعف مع مرور الزمن.
سابقا كان الناس فقراء، ولا يمتلكون الأموال، فتجدهم رحماء فيما بينهم
ويسألون عن بعضهم بعضا، ويساعدون بعضهم بعضا، الآن نلاحظ أن إمكانيات الناس المادية أصبحت جيدة، لكن قلّتْ التفاعلات الاجتماعية فيما بينهم، وبالنتيجة افتقد الإنسان الدوافع المعنوية التي تجعل منه أكثر تفاعلا مع الآخرين، فأصبح كسولا ويحب البقاء في البيت، والانشغال باللهو والمتعة.
الشيخ مرتضى معاش
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإنسان يكون حزينا على الأشياء التي لا يملكها
الأشياء التي يراها فيريد امتلاكها، يرى البيت الجميل
فيقول لنفسه لماذا لا أمتلك مثل هذا البيت، وحين يرى سيارة فارهة
أيضا يقول لنفسه لماذا لا أمتلك مثل هذه السيارة
وحين يتصفح شبكات التواصل وما تعرضه من سلع
فيقول لنفسه، هذا القميص الجميل ليس موجودا عندي ولا هذا التلفاز الحديث.
وهكذا أصبحت الحياة مادية معقدة بشكل متصاعد مع نمو ثقافة الاستهلاك الشديدة عند الناس
وكلّما تتضخّم المادة عند الإنسان يتضخّم حزنه وتتضاعف أحزانه
وعندما تتعقد الحياة المادية للإنسان
فإنه حتى التفاعل الاجتماعي المعنوي الروحي يصبح متضائلا وقليلا عنده
لأن المادة سيطرت عليه، فأصبح يتجنب التفاعلات والاحتكاك الاجتماعي
حتى العلاقات مع العائلة والأقارب والجيران بدأت تقل وتضعف مع مرور الزمن.
سابقا كان الناس فقراء، ولا يمتلكون الأموال، فتجدهم رحماء فيما بينهم
ويسألون عن بعضهم بعضا، ويساعدون بعضهم بعضا، الآن نلاحظ أن إمكانيات الناس المادية أصبحت جيدة، لكن قلّتْ التفاعلات الاجتماعية فيما بينهم، وبالنتيجة افتقد الإنسان الدوافع المعنوية التي تجعل منه أكثر تفاعلا مع الآخرين، فأصبح كسولا ويحب البقاء في البيت، والانشغال باللهو والمتعة.
الشيخ مرتضى معاش