السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ **هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبارِ ***وما على الزهراءِ من خمارِ
لكنها لاذتْ وراءَ البابِ **رعايةً للسترِ والحجابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره** كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُ أسنديني** فقد وربي أسقَطُوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا** جَنِينَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِها **وآيةُ النُورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمةْ**وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمة
بل بابُها بابُ العليِ الأعلى** فثَمَ وجهُ اللهِ قد تجَلَى
فاكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَ العارِ **ومن ورائِهِ عذابُ النارِ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النارَ** لاتُطْفِأُ نورَ اللهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعينُ المعرفةْ** تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَينِ سِوى** بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ اللِوا
وللسياطِ رَنَةٌ صَدَاهَا **فِي مَسْمَعِ الدَهْرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْلِ الدُمْلُجِ **في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَ الفضا** يا ساعدَ اللهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَا** أتَى بِكُلِ مَا أَتَى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَ المِسْمَارِ **سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا**وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُ والدِمَاءُ**شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَاءُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها** فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِها
أَهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَةِ النَبِي **حِرْصًا على المُلكِ فَيَا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَه **عَنِ البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَا **مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيهَا السَامِي**ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَامِي
لَكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ** إلا بِصِمْصَامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ** رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَةْ
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ **هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبارِ ***وما على الزهراءِ من خمارِ
لكنها لاذتْ وراءَ البابِ **رعايةً للسترِ والحجابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره** كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُ أسنديني** فقد وربي أسقَطُوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا** جَنِينَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِها **وآيةُ النُورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمةْ**وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمة
بل بابُها بابُ العليِ الأعلى** فثَمَ وجهُ اللهِ قد تجَلَى
فاكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَ العارِ **ومن ورائِهِ عذابُ النارِ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النارَ** لاتُطْفِأُ نورَ اللهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعينُ المعرفةْ** تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَينِ سِوى** بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ اللِوا
وللسياطِ رَنَةٌ صَدَاهَا **فِي مَسْمَعِ الدَهْرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْلِ الدُمْلُجِ **في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَ الفضا** يا ساعدَ اللهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَا** أتَى بِكُلِ مَا أَتَى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَ المِسْمَارِ **سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا**وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُ والدِمَاءُ**شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَاءُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها** فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِها
أَهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَةِ النَبِي **حِرْصًا على المُلكِ فَيَا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَه **عَنِ البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَا **مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيهَا السَامِي**ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَامِي
لَكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ** إلا بِصِمْصَامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ** رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَةْ