بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من الميول الفطرية للإنسان، والتي تظهر في فترة الطفولة الحاجة إلى العطف والحنان.
إن الاستجابة لهذا الميل الطبيعي وإشباع هذه الحاجة جزء من المنهاج الفطري.
إذا نال الطفل حظا وافرا من العطف والحنان في أيام
طفولته كان ذا روح مطمئنة ونفس وديعة وكان سلوكه طبيعيا طيلة أدوار حياته.
أما الأطفال المحرومون من الحب العائلي وعطف الوالدين فإنهم يملكون أرواحا ملؤها اليأس والتشاؤم ويكونون على شفا جرف من الانحراف
«الأسرة التي لا يشع فيها نور العطف، والبيت الذي يحرم من روح التفاهم والتسامح يساعدنا على البحث عن كثير من الآلام الروحية والاضرار الاجتماعية.
عندئذ يجب أن يبذل الاهتمام الكافي لحماية القلوب المندحرة ومعالجة الحرمان الذي أصاب أصحابها بصورة معقولة».
«هؤلاء ينشأون على خواطر مرة علقت بأذهانهم من سلوك الوالدين تجاههم منذ الطفولة، وفي الغالب يكونون معرضين للوقوع في شرك اليأس، والتشاؤم، وعدم الانسجام، والنفور، والإنتحار، والإجرام، والأمراض الروحية والعصبية»
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من الميول الفطرية للإنسان، والتي تظهر في فترة الطفولة الحاجة إلى العطف والحنان.
إن الاستجابة لهذا الميل الطبيعي وإشباع هذه الحاجة جزء من المنهاج الفطري.
إذا نال الطفل حظا وافرا من العطف والحنان في أيام
طفولته كان ذا روح مطمئنة ونفس وديعة وكان سلوكه طبيعيا طيلة أدوار حياته.
أما الأطفال المحرومون من الحب العائلي وعطف الوالدين فإنهم يملكون أرواحا ملؤها اليأس والتشاؤم ويكونون على شفا جرف من الانحراف
«الأسرة التي لا يشع فيها نور العطف، والبيت الذي يحرم من روح التفاهم والتسامح يساعدنا على البحث عن كثير من الآلام الروحية والاضرار الاجتماعية.
عندئذ يجب أن يبذل الاهتمام الكافي لحماية القلوب المندحرة ومعالجة الحرمان الذي أصاب أصحابها بصورة معقولة».
«هؤلاء ينشأون على خواطر مرة علقت بأذهانهم من سلوك الوالدين تجاههم منذ الطفولة، وفي الغالب يكونون معرضين للوقوع في شرك اليأس، والتشاؤم، وعدم الانسجام، والنفور، والإنتحار، والإجرام، والأمراض الروحية والعصبية»