بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة على محمد وال محمد والعنة على اعدائهم الى يوم الدين
والصلاة على محمد وال محمد والعنة على اعدائهم الى يوم الدين
( تعارض قول ابن تيمية مع البخاري)
ورد في شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين في ص 12 من طبعة مؤسسة المختار الحديث الأتي
(( يَضْحكُ اللهُ إِلَى رَجُليْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرِ, كِلاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ )) الألباني : متفق عليه .
وجاء في الشرح من قبل ابن عثيمين إن الأول مسلم وقتله كافر فيدخل الجنة إما الثاني فيسلم بعد ذلك والإسلام يجنب ما قبل ذلك فيقتل شهيدا أو يموت مسلماَ.((ص303 ))
وجاء في صحيح البخاري مايلي:
بَاب وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَسَمَّاهُمْ الْمُؤْمِنِينَ
31 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ .
وقال الله عز وجل في كتابه العزيز :ِ
(( وَمَن يَقّتُلّ مُؤمِنًا مُتَعَمِدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ)) . النساء: 93
سؤال الى اتباع ابن تيمية وابن عثيمين الى من ستتبعون وهذه تناقضاتكم