يجدد الموالون والمحبون دائماً عهدهم وبيعتهم لكاظم الغيظ "عليه السلام" وهم يرفعون رايات الحزن والأسى، التي تجلّت فيها سيرة إمام أثرى الضمير الإنساني بالدروس والعِبر والقيم الإنسانية، وأشرقت فيها صور الولاء الحقيقي والحُب المُتجذر للموالين الذي ما زال يسري في عروقهم عبر أعماق السنين، ليقفوا اليوم على أعتاب قِبابهِ الذهبية مُلبين النداء لمولاهم المظلوم المسموم باب الحوائج "عليه السلام"، إذ شهدت رحاب الصحن الكاظمي الشريف مساء الجمعة 21 رجب الأصب 1445هـ، مراسم استبدال رايتَيْ قبتَيْ الإمامين الجوادين "عليهما السلام" برايتَيْ الحزن السوداوتين وسط مراسم مهيبة
من العتبة الكاظمية المقدسة