بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك ولا ريب في أن المشاهد المشرفة والمراقد المقدسة عندنا هي بمنزلة المساجد فيجب تطهيرها لو تعرضت للنجاسة ويحرم هتك حرمتها ويجب توقيرها وإظهار الإحترام والإجلال لهذه البقع الطاهرة .
ولكن هذه المواضع المباركة لا تروق لأعداء أهل البيت (عليهم السلام) من النواصب والمنافقين وأصحاب الضلال والإنحراف .
فقد تعرضت العتبات المقدسة للتهديم والسلب والنهب والحرق والهتك لمرات عديدة في العصور والأزمان المختلفة .
ومن العتبات المقدسة التي تعرضت إلى ذلك هي العتبة الكاظمية المطهرة التي فيها مثوى ومرقد الإمامين موسى بن جعفر الكاظم و محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) .
وقد نقل علماء أبناء العامة هذا الاعتداء على المرقد الشريف .
قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ما نصه :( ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة ، فقتل من الفريقين خلق كثير ، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب : محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر . فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا ، فنشبت الحرب بينهم ، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الأول ، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الإمام أحمد ، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد ، وقبور بني بويه ، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور ، ومحمد الأمين ، وأمه زبيدة ، وقبور كثيرة جدا ، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود ) .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
البداية والنهاية ، ابن كثير ، ج 12 ، ص 79 .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك ولا ريب في أن المشاهد المشرفة والمراقد المقدسة عندنا هي بمنزلة المساجد فيجب تطهيرها لو تعرضت للنجاسة ويحرم هتك حرمتها ويجب توقيرها وإظهار الإحترام والإجلال لهذه البقع الطاهرة .
ولكن هذه المواضع المباركة لا تروق لأعداء أهل البيت (عليهم السلام) من النواصب والمنافقين وأصحاب الضلال والإنحراف .
فقد تعرضت العتبات المقدسة للتهديم والسلب والنهب والحرق والهتك لمرات عديدة في العصور والأزمان المختلفة .
ومن العتبات المقدسة التي تعرضت إلى ذلك هي العتبة الكاظمية المطهرة التي فيها مثوى ومرقد الإمامين موسى بن جعفر الكاظم و محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) .
وقد نقل علماء أبناء العامة هذا الاعتداء على المرقد الشريف .
قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ما نصه :( ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة ، فقتل من الفريقين خلق كثير ، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب : محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر . فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا ، فنشبت الحرب بينهم ، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الأول ، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الإمام أحمد ، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد ، وقبور بني بويه ، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور ، ومحمد الأمين ، وأمه زبيدة ، وقبور كثيرة جدا ، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود ) .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
البداية والنهاية ، ابن كثير ، ج 12 ، ص 79 .