الإختلاف بين الشيعة وأهل السنة والجماعة في تحديد يوم المبعث النبوي الشريف .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بأجمل التهاني والتبريكات بذكرى يوم المبعث النبوي الشريف ، يوم الـ (27) من شهر رجب الخير .
السؤال : متی کان المبعث ، ومتی نزل القرآن أولا ؟
الجواب : لقد تَعرّضَ یوم مبعث رسول الإسلام (ص) للاختلاف من حیث التعیین والتحدید فهو مثل یوم ولادته و یوم وفاته (ص)غیر مقطوع به ، من وجهة نظر المؤرخین و کُتّاب السیرة النبویّة .
فالشیعة الإمامیة تبعاً لأئمّة أهل البیت (علیهم السلام) على أنّه (ص) بعث فی سبع وعشرین من رجب .
روى الکلینی عن الإمام الصادق علیه السلام أنّه قال: لا تدع صیام یوم سبع وعشرین من رجب فإنّه الیوم الذی نزلت فیه النبوّة على محمّد (ص) . 1
و روى أیضاً عن الإمام الکاظم علیه السلام أنّه قال: بعث اللَّه عزّ وجلّ محمّداً رحمة للعالمین فی سبع وعشرین من رجب . 2
روى المفید عن الإمام الصادق علیه السلام قال: فی الیوم السابع و العشرین من رجب نزلت النبوّة على رسول اللَّه، إلى غیر ذلک من الروایات. 3
وأمّا غیرهم فمن قائل بأنّه بعث فی سبعة عشر من شهر رمضان أو ثمانیة عشر أو أربع وعشرین من هذا الشهر أو في الثانی عشر من ربیع الأوّل .
و بما أنّ أهل البیت أدرى بما فی البیت، کیف و هم نجوم الهدى و مصابیح الدجى و أحد الثقلین الذین ترکهما رسول اللَّه (ص) بعده، فیجب علینا الوقوف دون نظرهم و لا نجتازه .
نعم دلّ الذکر الحكیم على أنّ القرآن نزل فی رمضان قال سبحانه: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِیْهِ القُرآنُ» (البقرة /185) .
وقال سبحانه: «إِنَّا انْزَلنَاهُ فِى لَیْلَةِ القَدرِ» (القدر/ 1) .
وقال سبحانه: «انَّا انْزِلنَاهُ فِى لَیْلَةٍ مُبارَکَةٍ انَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ» (الدخان/ 3) .
إلى غیر ذلك من الآیات الدالّة على نزوله فی شهر رمضان .
والإستدلال بهذه الآیات على أنّه(ص) بعث فی شهر رمضان مبنی على إقتران البشارة بالنبوّة، بنزول القرآن وهو غیر ثابت .
فلو قلنا بالتفكیك و انّه بعث فی شهر رجب، و بشّر بالنبوّة فیه ، و نزل القرآن فی شهر رمضان، لما کان هناک منافاة بین بعثته فی رجب، و نزول القرآن فی شهر رمضان .
لکن الظاهر من ذیل ما روته عائشة أنّ النبوّة کانت مقترنة بنزول الوحی و القرآن الکریم، و لنذکر نص الحدیث بتمامه ثمّ نذیّله ببیان بعض الملاحظات حوله .
روى البخاری : «کان رسول اللَّه صلى الله علیه وآله وسلم یخلو بغار حراء ، فیتحنّث فیه وهو التعبّد فی اللیالی ذوات العدد قبل أن ینزع إلى أهله، و یتزوّد لذلک ثمّ یرجع إلى خدیجة فیتزوّد لمثلها حتى جاء الحقّ وهو فی غار حراء، فجاءه الملک، فقال: إقرأ. قال: ما أنا بقارئ، قال : فأخذنی فغطّنی حتى بلغ منی الجهد ثمّ أرسلنی فقال: إقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذنی فغطّنی الثانیة حتى بلغ منّی الجهد ثمّ أرسلنی فقال: إقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذنی فغطّنی الثالثة ثمّ أرسلنی، فقال: «إِقْرَأْبِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِى خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* إِقْرَأْ وَ رَبُّکَ الأَکْرَمُ» . 4
و فی هذه الروایة تأمّلات واضحة :
1 - ما هو المبرّر لجبرئیل أن یروّع النبی الأعظم(ص) ، و أن یؤذیه بالعصر إلى حدٍّ أنّه یظن إنّه الموت؟ یفعل به ذلک و هو یراه عاجزاً عن القیام بما یأمره به، و لا یرحمه ولا یلین معه .
2 - لما ذا یفعل ذلک ثلاث مرات لا أکثر و لاأقل؟
3 - لما ذا صدّقه فی الثالثة، لا فی المرّة الاولى و لا الثانیة مع أنّه یعلم أنّ النبی لا یکذب؟
4 - هل السند الذی روى به البخاری قابل للإحتجاج مع أنّ فیه الزهری و عروة .
أمّا الزهری فهو الذی عرف بعمالته للحکام، و إرتزاقه من موائدهم، و کان کاتباً لهشام بن عبدالملک و معلّماً لأولاده، و جلس هو و عروة فی مسجد المدینة فنالا من علی، فبلغ ذلک السجاد (ع) حتى وقف علیهما فقال: أمّا أنت يا عروة فإنّ أبى حاكم أباك ، فحُکِم لأبی على أبیك ، و أمّا أنت يا زهرى فلو كنت أنا و أنت بمكة لأريتك كن أبيك . 5 أمّا عروة بن الزبير الذي حکم عليه ابن عمر بالنفاق وعدّه الاسكافي من التابعیین الذین يضعون أخباراً قبیحة فی علیّ علیه السلام . 6
نعم رواه ابن هشام و الطبری فی تفسیره و تاریخه 7 بسند آخر ینتهی إلى أشخاص یستبعد سماعهم الحدیث عن نفس الرسول الأکرم و دونك أسماؤهم :
1 - عبید بن عمیر، ترجمه ابن الاثیر، قال : ذکر البخاری أنّه رأى النبی و ذکر مسلم انّه ولد على عهد النبی و هو معدود من کبار التابعین یروی عن عمر و غیره. 8
2 - عبد اللَّه بن شداد، ترجمه ابن الأثیر و قال : ولد على عهد النبی، روى عن أبیه و عن عمر و علیّ . 9
3 - عائشة ، زوجة النبی ، حیث تفرّدت بنقل هذا الحدیث و من المستبعد جداً أن لا یحدّث النبی هذا الحدیث غیرها مع تلهف غیرها إلى سماع أمثال هذا الحدیث .
نعم ورد مضمون الحدیث فی تفسیر الإمام العسکری (ع) و نقله من أعلام الطائفة ابن شهر آشوب فی مناقبه 10 أو المجلسی فی بحاره. 11
لكن الکلام فی صحّة نسبة التفسیر الموجود إلى الإمام العسكري (ع) وأمّا المناقب فإنّه یورد الأحادیث والتواریخ مرسلة لا مسندة، و المجلسی إعتمد على هذه المصادر التی عرفت حالها .
وبذلك یظهر أنّه لا دلیل على أنّ البشارة بالنبوّة کانت مقترنة بنزول القرآن، وبذلك ینسجم نزول القرآن فی شهر رمضان مع کون البعثة فی شهر رجب .
نعم أورد العلّامة الطباطبائی على هذه النظریة بقوله: إذا بعث النبی فی الیوم السابع و العشرین من شهر رجب و بینه و بین شهر رمضان أکثر من ثلاثین یوماً فکیف تخلو البعثة فی هذه المدّة من نزول القرآن ؟ على أنّ سورة العلق أوّل سورة نزلت على رسول اللَّه و أنّها نزلت بمصاحبة البعثة . 12
یلاحظ على ما ذکر :
1 - إنّ الوجه الأوّل من کلامه مجرّد استبعاد فأی إشكال فی أن یکون النبی قد بشّر بالنبوّة و نزِّل القرآن بعد شهر وبضعة أیام .
2 - و أمّا الوجه الثانی فلأنّ الروایات نطقت بأنّ سورة العلق أوّل سورة نزلت و لیس فیها ما یدلّ على إقتران نزولها بأوّل عهد البعثة . 13
منقول ( من موقع الإجتهاد / نقلاً عن موقع مكتب المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي ) .
-------------------------------------
المصادر :
1 - الكافي (ط – الإسلامیة)، ج4، ص: 149؛ البحار ج 18 ص 189.
2 - الکافي (ط – الإسلامیة)، ج4، ص: 149؛ البحار ج 18 ص 189.
3 - الامالی للطوسی، ( دارالثقافة ،1414ق، قم)، ص45؛ البحار ج 18 ص 189.
4 - صحیح البخاری، ج 1، ص 3.
5 - أیبیت أبیک؛ شرح نهج البلاغة 4/ 102؛ تهذیب التهذیب 4/ 197 ترجمة الأعمش؛ سیر أعلام النبلاء 7/ 226؛ شرح نهج البلاغة 9/ 690.
6 - شرح النهج لابن أبی الحدید، ج4، ص63؛ الصحیح من سیرة النبی الأعظم ، ص 223؛ راجع ایضا: شرح النهج لابن أبی الحدید: 4/ 102؛ و راجع سیر أعلام النبلاء: 4/ 421- 437 ما یدل على کونه من بغاة الدنیا وطالبیها، وقد بنى قصراً فی العقیق وأنشد شعراً فی مدحه، وکان مقرباً لدى الأمویین خصوصاً عبد الملک بن مروان .
7 - السیرة النبویة ، ج 1، ص 235؛ تفسیر الطبری، ج 30 ، ص 162، و تاریخه، ج 3 ، ص 353.
8 - اسد الغابة، ج 3 ، ص 353.
9 - اسد الغابة، ج 4، ص 183.
10 - مناقب آل أبی طالب، ج 1 ، ص 40- 44.
11 - بحار الأنوار، ج 18 ، ص 196.
12 - تفسیر المیزان، ج 2 ، ص 13.
13 - الاقتباس : من مفاهیم القرآن ، الشّیخ جعفرالسبحانی ، ج7 ، ص :101 – 108.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بأجمل التهاني والتبريكات بذكرى يوم المبعث النبوي الشريف ، يوم الـ (27) من شهر رجب الخير .
السؤال : متی کان المبعث ، ومتی نزل القرآن أولا ؟
الجواب : لقد تَعرّضَ یوم مبعث رسول الإسلام (ص) للاختلاف من حیث التعیین والتحدید فهو مثل یوم ولادته و یوم وفاته (ص)غیر مقطوع به ، من وجهة نظر المؤرخین و کُتّاب السیرة النبویّة .
فالشیعة الإمامیة تبعاً لأئمّة أهل البیت (علیهم السلام) على أنّه (ص) بعث فی سبع وعشرین من رجب .
روى الکلینی عن الإمام الصادق علیه السلام أنّه قال: لا تدع صیام یوم سبع وعشرین من رجب فإنّه الیوم الذی نزلت فیه النبوّة على محمّد (ص) . 1
و روى أیضاً عن الإمام الکاظم علیه السلام أنّه قال: بعث اللَّه عزّ وجلّ محمّداً رحمة للعالمین فی سبع وعشرین من رجب . 2
روى المفید عن الإمام الصادق علیه السلام قال: فی الیوم السابع و العشرین من رجب نزلت النبوّة على رسول اللَّه، إلى غیر ذلک من الروایات. 3
وأمّا غیرهم فمن قائل بأنّه بعث فی سبعة عشر من شهر رمضان أو ثمانیة عشر أو أربع وعشرین من هذا الشهر أو في الثانی عشر من ربیع الأوّل .
و بما أنّ أهل البیت أدرى بما فی البیت، کیف و هم نجوم الهدى و مصابیح الدجى و أحد الثقلین الذین ترکهما رسول اللَّه (ص) بعده، فیجب علینا الوقوف دون نظرهم و لا نجتازه .
نعم دلّ الذکر الحكیم على أنّ القرآن نزل فی رمضان قال سبحانه: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِیْهِ القُرآنُ» (البقرة /185) .
وقال سبحانه: «إِنَّا انْزَلنَاهُ فِى لَیْلَةِ القَدرِ» (القدر/ 1) .
وقال سبحانه: «انَّا انْزِلنَاهُ فِى لَیْلَةٍ مُبارَکَةٍ انَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ» (الدخان/ 3) .
إلى غیر ذلك من الآیات الدالّة على نزوله فی شهر رمضان .
والإستدلال بهذه الآیات على أنّه(ص) بعث فی شهر رمضان مبنی على إقتران البشارة بالنبوّة، بنزول القرآن وهو غیر ثابت .
فلو قلنا بالتفكیك و انّه بعث فی شهر رجب، و بشّر بالنبوّة فیه ، و نزل القرآن فی شهر رمضان، لما کان هناک منافاة بین بعثته فی رجب، و نزول القرآن فی شهر رمضان .
لکن الظاهر من ذیل ما روته عائشة أنّ النبوّة کانت مقترنة بنزول الوحی و القرآن الکریم، و لنذکر نص الحدیث بتمامه ثمّ نذیّله ببیان بعض الملاحظات حوله .
روى البخاری : «کان رسول اللَّه صلى الله علیه وآله وسلم یخلو بغار حراء ، فیتحنّث فیه وهو التعبّد فی اللیالی ذوات العدد قبل أن ینزع إلى أهله، و یتزوّد لذلک ثمّ یرجع إلى خدیجة فیتزوّد لمثلها حتى جاء الحقّ وهو فی غار حراء، فجاءه الملک، فقال: إقرأ. قال: ما أنا بقارئ، قال : فأخذنی فغطّنی حتى بلغ منی الجهد ثمّ أرسلنی فقال: إقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذنی فغطّنی الثانیة حتى بلغ منّی الجهد ثمّ أرسلنی فقال: إقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذنی فغطّنی الثالثة ثمّ أرسلنی، فقال: «إِقْرَأْبِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِى خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* إِقْرَأْ وَ رَبُّکَ الأَکْرَمُ» . 4
و فی هذه الروایة تأمّلات واضحة :
1 - ما هو المبرّر لجبرئیل أن یروّع النبی الأعظم(ص) ، و أن یؤذیه بالعصر إلى حدٍّ أنّه یظن إنّه الموت؟ یفعل به ذلک و هو یراه عاجزاً عن القیام بما یأمره به، و لا یرحمه ولا یلین معه .
2 - لما ذا یفعل ذلک ثلاث مرات لا أکثر و لاأقل؟
3 - لما ذا صدّقه فی الثالثة، لا فی المرّة الاولى و لا الثانیة مع أنّه یعلم أنّ النبی لا یکذب؟
4 - هل السند الذی روى به البخاری قابل للإحتجاج مع أنّ فیه الزهری و عروة .
أمّا الزهری فهو الذی عرف بعمالته للحکام، و إرتزاقه من موائدهم، و کان کاتباً لهشام بن عبدالملک و معلّماً لأولاده، و جلس هو و عروة فی مسجد المدینة فنالا من علی، فبلغ ذلک السجاد (ع) حتى وقف علیهما فقال: أمّا أنت يا عروة فإنّ أبى حاكم أباك ، فحُکِم لأبی على أبیك ، و أمّا أنت يا زهرى فلو كنت أنا و أنت بمكة لأريتك كن أبيك . 5 أمّا عروة بن الزبير الذي حکم عليه ابن عمر بالنفاق وعدّه الاسكافي من التابعیین الذین يضعون أخباراً قبیحة فی علیّ علیه السلام . 6
نعم رواه ابن هشام و الطبری فی تفسیره و تاریخه 7 بسند آخر ینتهی إلى أشخاص یستبعد سماعهم الحدیث عن نفس الرسول الأکرم و دونك أسماؤهم :
1 - عبید بن عمیر، ترجمه ابن الاثیر، قال : ذکر البخاری أنّه رأى النبی و ذکر مسلم انّه ولد على عهد النبی و هو معدود من کبار التابعین یروی عن عمر و غیره. 8
2 - عبد اللَّه بن شداد، ترجمه ابن الأثیر و قال : ولد على عهد النبی، روى عن أبیه و عن عمر و علیّ . 9
3 - عائشة ، زوجة النبی ، حیث تفرّدت بنقل هذا الحدیث و من المستبعد جداً أن لا یحدّث النبی هذا الحدیث غیرها مع تلهف غیرها إلى سماع أمثال هذا الحدیث .
نعم ورد مضمون الحدیث فی تفسیر الإمام العسکری (ع) و نقله من أعلام الطائفة ابن شهر آشوب فی مناقبه 10 أو المجلسی فی بحاره. 11
لكن الکلام فی صحّة نسبة التفسیر الموجود إلى الإمام العسكري (ع) وأمّا المناقب فإنّه یورد الأحادیث والتواریخ مرسلة لا مسندة، و المجلسی إعتمد على هذه المصادر التی عرفت حالها .
وبذلك یظهر أنّه لا دلیل على أنّ البشارة بالنبوّة کانت مقترنة بنزول القرآن، وبذلك ینسجم نزول القرآن فی شهر رمضان مع کون البعثة فی شهر رجب .
نعم أورد العلّامة الطباطبائی على هذه النظریة بقوله: إذا بعث النبی فی الیوم السابع و العشرین من شهر رجب و بینه و بین شهر رمضان أکثر من ثلاثین یوماً فکیف تخلو البعثة فی هذه المدّة من نزول القرآن ؟ على أنّ سورة العلق أوّل سورة نزلت على رسول اللَّه و أنّها نزلت بمصاحبة البعثة . 12
یلاحظ على ما ذکر :
1 - إنّ الوجه الأوّل من کلامه مجرّد استبعاد فأی إشكال فی أن یکون النبی قد بشّر بالنبوّة و نزِّل القرآن بعد شهر وبضعة أیام .
2 - و أمّا الوجه الثانی فلأنّ الروایات نطقت بأنّ سورة العلق أوّل سورة نزلت و لیس فیها ما یدلّ على إقتران نزولها بأوّل عهد البعثة . 13
منقول ( من موقع الإجتهاد / نقلاً عن موقع مكتب المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي ) .
-------------------------------------
المصادر :
1 - الكافي (ط – الإسلامیة)، ج4، ص: 149؛ البحار ج 18 ص 189.
2 - الکافي (ط – الإسلامیة)، ج4، ص: 149؛ البحار ج 18 ص 189.
3 - الامالی للطوسی، ( دارالثقافة ،1414ق، قم)، ص45؛ البحار ج 18 ص 189.
4 - صحیح البخاری، ج 1، ص 3.
5 - أیبیت أبیک؛ شرح نهج البلاغة 4/ 102؛ تهذیب التهذیب 4/ 197 ترجمة الأعمش؛ سیر أعلام النبلاء 7/ 226؛ شرح نهج البلاغة 9/ 690.
6 - شرح النهج لابن أبی الحدید، ج4، ص63؛ الصحیح من سیرة النبی الأعظم ، ص 223؛ راجع ایضا: شرح النهج لابن أبی الحدید: 4/ 102؛ و راجع سیر أعلام النبلاء: 4/ 421- 437 ما یدل على کونه من بغاة الدنیا وطالبیها، وقد بنى قصراً فی العقیق وأنشد شعراً فی مدحه، وکان مقرباً لدى الأمویین خصوصاً عبد الملک بن مروان .
7 - السیرة النبویة ، ج 1، ص 235؛ تفسیر الطبری، ج 30 ، ص 162، و تاریخه، ج 3 ، ص 353.
8 - اسد الغابة، ج 3 ، ص 353.
9 - اسد الغابة، ج 4، ص 183.
10 - مناقب آل أبی طالب، ج 1 ، ص 40- 44.
11 - بحار الأنوار، ج 18 ، ص 196.
12 - تفسیر المیزان، ج 2 ، ص 13.
13 - الاقتباس : من مفاهیم القرآن ، الشّیخ جعفرالسبحانی ، ج7 ، ص :101 – 108.