مُتعلِّقٌ هذا الفؤادُ بحبِّهم
من قبلِ نشأتِه وكنتُ بقربِهم
كانت تحلِّق في فضاءِ بهائهِم
روحي ، وترقى في مدارِجِ عشقِهم
كانُوا ٱقتراحَ اللهِ من عليائِه
كي يسكنُوني ، كي أذوبَ بودِّهم
الماسكون بحبلِه وبفضلِه
وأنا لهم تبَعٌ ألوذُ بظلِّهم
آلُ السماحةِ والقداسةِ جئتُهم
أرمي بكلّي في شفاعةِ بعضِهم
أعني حسينا آهِ يا أغلى هوىً
فرضَ الالهُ ودادَه ولكلِّهم
نورٌ تشظّى كي يوزَّعَ للورى
ليُضيءَ غيهَبَ ظِلِّهم وظلامِهم
والأفقُ ضاعَ بعطرِه وتهلَّلتْ
سكّانُ هذا الكونِ ملءَ صدورِهم
والقلبُ يقتنصُ السرورَ بشطِّه
وهو السفينُ لركبِه ولأهلِهم
ينجو مواطئُها ويبلغُ جَنّةً
والمعرضونَ جهنّمٌ لجميعِهم
من قبلِ نشأتِه وكنتُ بقربِهم
كانت تحلِّق في فضاءِ بهائهِم
روحي ، وترقى في مدارِجِ عشقِهم
كانُوا ٱقتراحَ اللهِ من عليائِه
كي يسكنُوني ، كي أذوبَ بودِّهم
الماسكون بحبلِه وبفضلِه
وأنا لهم تبَعٌ ألوذُ بظلِّهم
آلُ السماحةِ والقداسةِ جئتُهم
أرمي بكلّي في شفاعةِ بعضِهم
أعني حسينا آهِ يا أغلى هوىً
فرضَ الالهُ ودادَه ولكلِّهم
نورٌ تشظّى كي يوزَّعَ للورى
ليُضيءَ غيهَبَ ظِلِّهم وظلامِهم
والأفقُ ضاعَ بعطرِه وتهلَّلتْ
سكّانُ هذا الكونِ ملءَ صدورِهم
والقلبُ يقتنصُ السرورَ بشطِّه
وهو السفينُ لركبِه ولأهلِهم
ينجو مواطئُها ويبلغُ جَنّةً
والمعرضونَ جهنّمٌ لجميعِهم