عَبَقَ اليـَراعُ، وفَيضُهُ الرّيّانُ
فَتَعَطَّرت ْ من ريقِه ِ
الألحان ُ
فالكوْن ُ أبهى في "شُبَيرٍ"
مَولِداً ً
فَرِحَ الوَرى ، وآزَّيَّن َ
المَيدان ُ
وَتَناَسَلَ الطّّهْر ُ النّقيّ ،
رِسالة ً
كان َ السّبيل ُ لِضَوعِها
الإحسان ُ
مِنْه ُ آكتَسَت ْ ذي الرّوح ُ
بَهجَة َ آيَة ٍ
عَجَز َ اللسان ُ بوصفِها ،
ولسان ُ
أطياف ُ ثغر ِ المَشرقَين ِ
تَضَمَّخَت ْ
فآشرَورَقَت ْ أزهارُها ،
والبان ُ..
وتَدَفّقَت ْ تسمو هزارات ُ
الرُّبى
جنات ُ عَدن ٍ هزَّهَا
شعبان ُ
عِطرُ المُنى، لا كالعُطور ِ
بِكَفِّهِ..
تَحنو الرّؤوسَ .. أنيسُها،
والجان ُ
تتَلَوَّن ُ الأنهار ُ ، وهي َ
بهِيّة ٌ
وتُغَرِّد ُ الشّطآن ُ والقِيعانُ
وَتَذوب ُ في بحر المَحَبّة ِ
واحَة ٌ
جَذلى يَطوف ُ بقُطبِها
الإيمان ُ
وتناثَرَت ْ كُل ّ النّجوم ِ
ثَراءها ،
فآنهَل َّ من ضوء ٍ لها
بركان ُ
وتَغَيَّب َ البدر ُ التّمام ُ ،
بلَيلِه ِ
إذ طَل َّ بدر ٌ... نورُهُ الغفرانُ
هذي الشّموس ُ تراقَصَت ْ
من وَجدِها ،
وتمازجَت ْ تَحفى بها
الأكوان ُ
والليل، حتّى الليل ما طَ لثامه ُ
عَذْب َ اللسان ِ ، وشُنّفَت ْ
آذان ُ
والرّيح ُ من فَرط ِ الحَنان ِ
تمايلَت ْ
مَثمولَة ً من لطفها
الأردان ُ
وآمتَد ّ من أفق ِ السّماء ِ
عَطاؤها
وآنثال َ من روح ِ الحُسَينِ
أمان ُ
والله ِ لو دَلوي تلوّى
يافعا ً
حتّى القِيامة ِ ماكفاهُ
بيان ُ !
قف ْ يايراعُ.. كفاية ً ،
فأنا به ِ
ثمِل ُ الطُّيوف ِ.. يَغالُني
الكتمان ُ
فَتَعَطَّرت ْ من ريقِه ِ
الألحان ُ
فالكوْن ُ أبهى في "شُبَيرٍ"
مَولِداً ً
فَرِحَ الوَرى ، وآزَّيَّن َ
المَيدان ُ
وَتَناَسَلَ الطّّهْر ُ النّقيّ ،
رِسالة ً
كان َ السّبيل ُ لِضَوعِها
الإحسان ُ
مِنْه ُ آكتَسَت ْ ذي الرّوح ُ
بَهجَة َ آيَة ٍ
عَجَز َ اللسان ُ بوصفِها ،
ولسان ُ
أطياف ُ ثغر ِ المَشرقَين ِ
تَضَمَّخَت ْ
فآشرَورَقَت ْ أزهارُها ،
والبان ُ..
وتَدَفّقَت ْ تسمو هزارات ُ
الرُّبى
جنات ُ عَدن ٍ هزَّهَا
شعبان ُ
عِطرُ المُنى، لا كالعُطور ِ
بِكَفِّهِ..
تَحنو الرّؤوسَ .. أنيسُها،
والجان ُ
تتَلَوَّن ُ الأنهار ُ ، وهي َ
بهِيّة ٌ
وتُغَرِّد ُ الشّطآن ُ والقِيعانُ
وَتَذوب ُ في بحر المَحَبّة ِ
واحَة ٌ
جَذلى يَطوف ُ بقُطبِها
الإيمان ُ
وتناثَرَت ْ كُل ّ النّجوم ِ
ثَراءها ،
فآنهَل َّ من ضوء ٍ لها
بركان ُ
وتَغَيَّب َ البدر ُ التّمام ُ ،
بلَيلِه ِ
إذ طَل َّ بدر ٌ... نورُهُ الغفرانُ
هذي الشّموس ُ تراقَصَت ْ
من وَجدِها ،
وتمازجَت ْ تَحفى بها
الأكوان ُ
والليل، حتّى الليل ما طَ لثامه ُ
عَذْب َ اللسان ِ ، وشُنّفَت ْ
آذان ُ
والرّيح ُ من فَرط ِ الحَنان ِ
تمايلَت ْ
مَثمولَة ً من لطفها
الأردان ُ
وآمتَد ّ من أفق ِ السّماء ِ
عَطاؤها
وآنثال َ من روح ِ الحُسَينِ
أمان ُ
والله ِ لو دَلوي تلوّى
يافعا ً
حتّى القِيامة ِ ماكفاهُ
بيان ُ !
قف ْ يايراعُ.. كفاية ً ،
فأنا به ِ
ثمِل ُ الطُّيوف ِ.. يَغالُني
الكتمان ُ