بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
كان احترام الناس في جميع الأحيان جزء من النهج الثابت للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في معاشراته، ويمكن أن نقول - ولم نكن في ذلك مبالغين - أن هذا السلوك المفضل كان من أهم عوامل تقدمه ونجاحه. كان الرسول الأعظم (ص) يهتم بجميع الدقائق النفسية للناس في سبيل احترامهم، ولم يكن ليتخلى عن أبسط الوظائف... «كان يكرم من يدخل عليه، حتى ربما بسط ثوبه، ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته» وفي هذا مثال فذ للتواضع واحترام الناس.
ومثال آخر نجده في القصة التالية: «دخل رجل المسجد وهو (أي النبي) جالس وحده فتزحزح له. فقال الرجل: في المكان سعة يا رسول الله. فقال (ص): ان حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له» .
«وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه.
وإذا لقيه أحد من أصحابه يتناول يده ناولها إياه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه» أي انه كان لا يسحب يده من المصافحة حتى يسحب الآخر يده، وفي ذلك معنى سام من معاني الإسلام العظيمة. «وكان رسول الله يقسم لحظاته بين أصحابه ينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية» .
كما ورد في صفاته (ص): «إن رسول الله لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله معه، فإن أبي قال: تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد» .
غضب الأنصار:
كان يصادف في بعض الموارد أن العمل الصادر من النبي صلى الله عليه وآله - وان استند إلى المصلحة والواقعية - يوجد رد فعل غير مرغوب فيه في قلوب بعض الناس، فكانوا يحملون عمله على قصد الاحتقار والإيذاء. ولذلك فان النبي (ص) كان يعمد إلى رفع تلك الغشاوة عن أبصارهم يتوضيح اعماق الموضوع وأبعاده مظهرا ما يكنه لهم من احترام وتقدير.
ومثال آخر نجده في القصة التالية: «دخل رجل المسجد وهو (أي النبي) جالس وحده فتزحزح له. فقال الرجل: في المكان سعة يا رسول الله. فقال (ص): ان حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له» .
«وكان إذا لقيه واحد من أصحابه قام معه، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه.
وإذا لقيه أحد من أصحابه يتناول يده ناولها إياه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه» أي انه كان لا يسحب يده من المصافحة حتى يسحب الآخر يده، وفي ذلك معنى سام من معاني الإسلام العظيمة. «وكان رسول الله يقسم لحظاته بين أصحابه ينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية» .
كما ورد في صفاته (ص): «إن رسول الله لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله معه، فإن أبي قال: تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد» .
غضب الأنصار:
كان يصادف في بعض الموارد أن العمل الصادر من النبي صلى الله عليه وآله - وان استند إلى المصلحة والواقعية - يوجد رد فعل غير مرغوب فيه في قلوب بعض الناس، فكانوا يحملون عمله على قصد الاحتقار والإيذاء. ولذلك فان النبي (ص) كان يعمد إلى رفع تلك الغشاوة عن أبصارهم يتوضيح اعماق الموضوع وأبعاده مظهرا ما يكنه لهم من احترام وتقدير.