اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله تعالى : ( فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ (11)
الصّادق (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِالْغَفَّارِ الْجَازِیِّ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیه السلام) قَال:
إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِینَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ النَّاصِبَ مِنْ طِینَةِ النَّارِ وَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَیْراً طَیَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا یَسْمَعُ شَیْئاً مِنَ الْخَیْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا یَسْمَعُ شَیْئاً مِنَ الْمُنْکَرِ إِلَّا أَنْکَرَهُ
- قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ الطِّینَاتُ ثَلَاثَةٌ طِینَةُ الْأَنْبِیَاءِ (علیهم السلام) وَ الْمُؤْمِنُ مِنْ تِلْکَ الطِّینَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِیَاءَ هُمْ صَفْوَتُهَا وَ هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِینٍ لازِبٍ کَذَلِکَ لَا یُفَرِّقُ اللَّهُ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ شِیعَتِهِمْ وَ قَالَ طِینَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمُسْتَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرابٍ لَا یَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِیمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّـهِ الْمَشِیَّةُ فِیهِمْ جَمِیعاً.
---------------
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 12، ص 578 .
- بحار الأنوار، ج 25، ص 9/ نورالثقلین/ البرهان.