استحباب الإكثار من قراءة القرآن الكريم وطريقة قراءته في شهر رمضان المبارك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بحلول شهر الطاعة والغفران شهر القرآن الكريم شهر رمضان المبارك .
بالإضافة إلى وجود استحباب عام بقراءة القرآن الكريم في كل وقت وزمان وفي كل مكان في المساجد أو في البيوت والإكثار من قراءته ، إلا أن هناك استحباب خاص بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك وقد أكدت الروايات الشريفة على ذلك ومنها :
ما روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : (ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور ) . (1) .
وروي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ( وأكثروا فيه من تلاوة القرآن وسلوا فيه حوائجكم واشتغلوا فيه بذكر ربكم ) . (2) .
وأيضاً ما روي عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : ( لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان ) .
وما روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض فغرة الشهور شهر الله شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن ) . (3) .
وروي عن علي بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير : جعلت فداك اقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال : لا ، قال : ففي ليلتين ؟ قال : لا ، قال : ففي ثلاث ؟ قال : ها وأشار بيده ، ثم قال : يا أبا محمد إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل ، إن القرآن لا يقرأ هذرمة (4) ولكن يرتل ترتيلا فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عز وجل الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار) . (5) .
-----------------------
(1) الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 155 .
(2) فضائل الأشهر الثلاثة ، الشيخ الصدوق ، ص 95 .
(3) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 386 .
(4) الهذرمة : السرعة في القراءة .
(5) الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 2 ، ص 617 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بحلول شهر الطاعة والغفران شهر القرآن الكريم شهر رمضان المبارك .
بالإضافة إلى وجود استحباب عام بقراءة القرآن الكريم في كل وقت وزمان وفي كل مكان في المساجد أو في البيوت والإكثار من قراءته ، إلا أن هناك استحباب خاص بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك وقد أكدت الروايات الشريفة على ذلك ومنها :
ما روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : (ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور ) . (1) .
وروي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ( وأكثروا فيه من تلاوة القرآن وسلوا فيه حوائجكم واشتغلوا فيه بذكر ربكم ) . (2) .
وأيضاً ما روي عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : ( لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان ) .
وما روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض فغرة الشهور شهر الله شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن ) . (3) .
وروي عن علي بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير : جعلت فداك اقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال : لا ، قال : ففي ليلتين ؟ قال : لا ، قال : ففي ثلاث ؟ قال : ها وأشار بيده ، ثم قال : يا أبا محمد إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل ، إن القرآن لا يقرأ هذرمة (4) ولكن يرتل ترتيلا فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عز وجل الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار) . (5) .
-----------------------
(1) الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 155 .
(2) فضائل الأشهر الثلاثة ، الشيخ الصدوق ، ص 95 .
(3) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 386 .
(4) الهذرمة : السرعة في القراءة .
(5) الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 2 ، ص 617 .